6753 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري أنه سمع عروة أخبرنا أبو حميد الساعدي قال .
Y استعمل النبي A رجلا من بني أسد يقال له ابن الأتبية على صدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي فقام النبي صلى الله عليه و سلم على المنبر - قال سفيان أيضا فصعد المنبر - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ( ما بال العامل نبعثه فيأتي فيقول هذا لك وهذا لي فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ) . ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ( ألا هل بلغت ) . ثلاثا .
قال سفيان قصه علينا الزهري وزاد هشام عن أبيه عن أبي حميد .
قال سمع أذناي وأبصرته عيني وسلوا زيد بن ثابت فإنه سمعه معي .
ولم يقل الزهري سمع أذني .
[ ر 883 ] .
{ خوار } / الأعراف 148 / و / طه 88 / صوت والجؤار من .
{ تجأرون } / النحل 53 / كصوت البقرة .
[ ش ( تجأرون ) من جأر إذا صاح وجأر إلى الله تعالى تضرع إليه بالدعاء وجأر وخار بمعنى واحد إلا أنه بالخاء للبقر وغيرها من الحيوان وبالجيم للبقر وللناس . وأتى بهذه اللفظة لورود لفظة ( خوار ) .
في الحديث السابق بلفظ ( جؤار ) في رواية أخرى ]