6695 - حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن عوف عن أبي المنهال قال .
Y لما كان ابن زياد ومروان بالشأم ووثب ابن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرة فانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل علية له من قصب فجلسنا إليه فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال يا أبا برزة ألا ترى ما وقع فيه الناس ؟ فأول شيء سمعته تكلم به إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد A حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم إن ذاك الذي بالشأم والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن هؤلاء الذين بين أظهركم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا وإن ذاك الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا .
[ 6843 ] .
[ ش ( ابن زياد ) ابن أبي سفيان الأموي بالاستلحاق . ( وثب ) خرج على الخلافة . ( القراء ) طائفة سموا أنفسهم توابين لتوبتهم وندمهم على ترك مساعدة الحسين Bه وكان أميرهم صرد الخزاعي . وكانت دعواهم إنا نطلب دم الحسين ولا نريد الإثارة غلبوا على البصرة ونواحيها . وهذا كله عند موت معاوية بن يزيد بن معاوية . ( علية ) غرفة عالية . ( يستطعمه الحديث ) يستفتحه ويطلب منه التحديث . ( احتسبت عند الله ) تقربت إليه . ( ساخطا ) بسبب تقاتلهم على الدنيا . ( بلغ بكم ما ترون ) من العزة والكثرة والهداية ]