[ 496 ] عليه السلام في الرؤيا حجة لما ورد من أن من رآه فقد رآه وإن الشيطان لا يتمثل به ورد بانه فرع أن يعرفه بصورته في اليقظة حتى يصدق عليه أنه رآه فلا يتم الاطلاق وأجيب بأنه ورد أنه رأى أحد رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام في زمان مولانا الرضا عليه الصلاة والسلام فقال هو رسول الله صلى الله عليه وآله ومن رآه فقد رآه ومن المعلوم أن الرائي لم يره صلى الله عليه وآله ويدفعه أن كثيرا ما نرى في المنام صورتهم ويظهر في اليقظة أنه كان عالما صالحا (تروئي) ؟ بصورته إظهارا لجلالته كما في حكاية رؤيا المفيد رحمه الله حيث رأى في المنام فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها والحسنين عليهما الصلاة والسلام معها قالت له في المنام يا شيخ علمهما الفقه فجائت في يومه والدة السيدين المرتضى والرضي رحمهما الله بهما وقالت يا شيخ علمهما الفقه وكيف كان فالاعتماد مشكل سيما إذا خالف الاحكام الشرعية الواصلة إلينا مع أن ترك الاعتماد مطلقا حتى فيما لو لم يخالفه شئ أيضا مشكل سيما إذا حصل الظن بصحته وخصوصا لمن كان أغلب رؤياه صادقة سيما بملاحظة ما رواه الكليني رحمه الله في الحسن لابراهيم بن هاشم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال سمعته يقول رأى المؤمن ورؤياه في آخر الزمان على سبعين جزء من أجزاء النبوة وفي الصحيح عن معمر بن خلاد عن الرضا عليه الصلاة والسلام قال ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان مشكل سيما إذا خالف الاحكام الشرعية الواصلة إلينا مع أن ترك الاعتماد مطلقا حتى فيما لو لم يخالفه شئ أيضا مشكل سيما إذا حصل الظن بصحته وخصوصا لمن كان أغلب رؤياه صادقة سيما بملاحظة ما رواه الكليني رحمه الله في الحسن لابراهيم بن هاشم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال سمعته يقول رأى المؤمن ورؤياه في آخر الزمان على سبعين جزء من أجزاء النبوة وفي الصحيح عن معمر بن خلاد عن الرضا عليه الصلاة والسلام قال ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أصبح قال لاصحابه هل من مبشرات يعني به الرؤيا وفي معناه روايات أخر الحمد لله رب العالمين الذي وفق عبده العاجز الذليل عبد الرحيم بن عبده محمد تقي المرحوم المغفور بحوله وقوته ومنه العظيم الجليل لاتمام تحرير المجلد الاول من القوانين المحكمة في الاصول المتقنة في العشر لاخر من شهر ذي حجة الحرام من شهور سنة 1302 ونسئله التوفيق في إتمام المجلد الثاني من هذا الكتاب والصلاة والسلام على سيدنا النبي ووصيه الولي أمير المؤمنين وعلى آلهما الائمة المعصومين الذين هم حجج الله على الخلق أجمعين وكان إنطباع هذا الكتاب في دار الطباعة المخصوصة لفخر الحاج والمعتمرين الحاج إبراهيم وفقه الله في الدارين و نلتمس الدعاء من المؤمنين الطالبين المنتفعين من هذا الكتب لمؤلفه وكاتبه وسائر مباشريه المغفرة من الله تعالى طبعت على نفقة الحاج سيد محمود كتابچي في شهر بيع الاول صاحب المكتبة العلمية الاسلامية بطهران سنة 1378 ق