وبعد وضوح السياسات الاستعمارية للقوى الكبرى، توضح واقع الشعارات المطروحة كالديمقراطية والرفاه لكلّ الناس والتمتع بالإمكانات. وفي هذا الحال فإن الظروف المساعد ة لتقبل الفكرة الجديدة القائمة على أساس العدالة والحرية متوفرة. وإذا درس العلماء في العالم الإسلامي الحاجات الإنسانية وحققوا في قدرة الإسلام الشامل والعالمي فإنّه بإمكانهم أن يقدموا نموذجاً جديداً للعالمية ينسجم مع الفطرة الإنسانية ويشبع كلّ ما يحتاج إليه البشر. السيد طه مرقاتي