إن مسلمي العالم عليهم أن يوسعوا دائرة دورهم في صياغة أفضل لمحصلة العولمة ويتصدوا للسيطرة الغربية المتفردة في العالم . الإمام الخميني يقول في هذا الشأن : أعلن بكل صراحة أن الجمهورية تراهن بكل وجودها من أجل إحياء الهوية الإسلامية للمسلمين في العالم ، ولا يوجد هناك دليل على أن لا يدعو المسلم العالم إلى اتباع مبادئ امتلاك القوة في العالم ولا يقف أمام استغلال وطمع أصحاب القوة والمال الخديعة . علينا أن نبذل كل ما في وسعنا على صعيد العلاقة مع شعوب العالم ومتابعة مشاكل وقضايا المسلمين ودعم المجاهدين والمساكين والفقراء ونعتبر ذلك من ثوابت سياستنا الخارجية . إننا نعلن أن الجمهورية الإسلامية ستظل دوماً حامياً وملاذاً للمسلمين الأحرار في العالم ، وأن إيران التي تعد حصناً عسكرياً منيعاً ستؤمن الحاجة لجنود الإسلام وستعرفهم على الأسس العقائدية والتربوية للإسلام وكذلك مبادئ ومناهج الجهاد ضد أنظمة الكفر والشرك . ([9]) رأي قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي "دام ظله" بهذا الصدد : النظام الحديث الذي تتطلع أميركا إلى تحقيقه ينضوي على مفهوم إذلال الشعوب وهو يعنى بناء امبراطورية كبيرة تتصدرها أميركا وتأتي