ولا تنافي بين هذا الحديث وما قبله من الأخبار، فلعلّه تعدّد صدور ذلك منه لها، وبكاؤها وضحكها لم يكن لمجموع الخبرين، وإلاّ لما استقلّ به أحدهما كما استقلّ به حديث عائشة، فهو دليل على أنّه لموته فقط لا لكلّ واحد منهما، وإلاّ لما ضحكت للثاني.