الحديث الثاني عشر: عن سرير بن عقلة ([154]) قال: خطب علي بنت أبي جهل، فاستشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: عن حسبها تسألني؟ قال: لا، ولكن أتأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة بضعة منّي، ولا أحسب إلاّ أنّها تحزن أو تجزع، فقال علي: لا آتي بما تكرهه ([155]). الحديث الثالث عشر: عن أسماء بنت عُمَيس قالت: خطبني علي، فبلغ ذلك فاطمة، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالت: إنّ أسماء متزوّجة علياً، قال: ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله. رواه الطبراني ([156]). الحديث الرابع عشر: عن ابن عباس: إنّ علياً خطب بنت أبي جهل، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إن كنت تزوّجتها فردّ علينا ابنتنا. والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله تحت رجل واحد. رواه الطبراني في معاجيمه ([157])... ([158])