حلّه؟! غرّك أنّه قال: «إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّمها الله وذرّيتها على النار؟» إنّ هذا لما خرج من بطنها فقط ([146]). وأخرج أبو نعيم والخطيب عن محمّد بن يزيد قال: كنت ببغداد، فقال: هل لك في من يدخلك إلى علي ابن الرضا (عليه السلام)؟ قلت: نعم، فأدخلني، فسلّمنا عليه وجلسنا، فقلت له: حديثاً: «إنّ فاطمة أحصنت فرجها.....» إلى آخره، عامّ أو خاصّ؟ فقال (عليه السلام): بل خاصّ بالحسن والحسين ([147]). الحديث الثامن: عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة: «إنّ الله غير معذّبك ولا ولدك ـ يعني الحسن والحسين ـ بالنار» ([148]). رواه الطبراني. الحديث التاسع: عن عمر بن الخطاب عنه عليه الصلاة والسلام: «إنّ فاطمة وعلياً والحسن والحسين في حظيرة القدس، في قبّة بيضاء، سقفها عرش الرحمن» ([149]).