الحكم في من يسبّها: قال السهيلي: إنّ من سبّها فقد كفر ([129]). ويشهد له: أنّ أبا لبابة حين ربط نفسه، وحلف أن لا يحلّه إلاّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجاءت فاطمة لتحلّه، فأبى من أجل قسمه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّما فاطمة بضعة منّي ([130]). وفيه نظر ([131]). وقال بعضهم: إنّ كلّ من وقع منهم في حقّ فاطمة شيء فتأذّت به، فالنبيّ (صلى الله عليه وآله)يتأذّى به ([132]). ولاشيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل ولدها، وهذا عرف