منزلتها هي وزوجها عند الرسول (صلى الله عليه وآله) وعن النعمان بن بشير: استأذن أبو بكر على المصطفى (صلى الله عليه وآله) فسمع عائشة عالياً وهي تقول: والله لقد عرفت أنّ فاطمة وعلياً أحبّ إليك منّي ومن أبي، مرّتين أو ثلاثاً، فاستأذن أبو بكر فأهوى عليها، فقال: يا بنت فلان، ألا سمعتك ترفعين صوتك على رسول الله (صلى الله عليه وآله). رواه الإمام أحمد، ورجاله رجال الصحيح ([45]). أيّهما الأحبّ وأيّهما الأعزّ وعن ابن عباس: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عليٍّ وفاطمة وهما يضحكان، فلمّا رأياه سكتا، فقال لهما النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما لكما كنتما تضحكان، فلمّا رأيتماني سكتّما؟ فبادرت فاطمة فقالت: بأبي أنت يا رسول الله، قال هذا... قال: أنا أحبّ إلى رسول الله منك، فقلت: بل أنا أحبّ إليه منك، فتبسّم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا بنيّة، لك رقّة الولد، وعلي أعزّ عليَّ منك. رواه الطبراني بإسناد صحيح ([46]).