وممّن جزم بوضعه الذهبي وزين الدين العراقي والحافظ ابن حجر العسقلاني، وغيرهم ([331]). ممّن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، لا يحلّ لهم نسبة ذلك للمصطفى (صلى الله عليه وآله)، ولا إلى فاطمة، ولا إلى علي، وحاشا بلاغتهم من هذه الألفاظ الركيكة، والعبارات المنحطّة الوضيعة، والله سبحانه أعلم. نجز الكتاب المبارك بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، رحم الله مؤلّفه ومطالعه ومالكه، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم.