(6) أخرج أحمد عن محمّد بن علي قال: كتب إليَّ عمر بن عبد العزيز أن افتح له وصيّة فاطمة، فكان في وصيّتها الستر الّذي يزعم الناس أنّها أحدثته، وأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل عليها، فلمّا رآه رجع ([307]). (7) أخرج الطبراني عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنّها أتت بالحسن والحسين إليه في شكواه الّتي توفّي فيها، فقالت: يارسول الله، هذان ابناك فورِّثهما شيئاً، قال: أمّا الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأمّا الحسين فله جودي وجرأتي، فإن بُليتم فاصبروا، فإنّه العاقبة للتقوى، انتهى ([308]). ورواته ثقات. (8) وأخرج عن أبي مليكة قال: كانت فاطمة تنقز الحسن وتقول: بنيّ شبيه لرسول الله، ليس شبيهاً لعلي ([309]). (9) وأخرج الدارمي عن أنس أنّها قالت له: كيف طابت نفوسكم أن تحثوا ([310]) التراب على رسول الله ([311]).