التحدّيات الثلاثة الكبرى في عصرنا هذه التحدّيات ليست مبتورة من التحدّيات السابقة عليها، وهي موصولة ـ لا محالة ـ بتحدّيات قابلة على هذه الأُمة. وهذه التحدّيات منها فتن الضرّاء، ومنها فتن السرّاء، وهي لا تختلف في واقعها، إن كانت من فتن الضرّاء أو كانت من فتن السرّاء، فإنّها على كلّ حال فتنة وتحدّي، لابدّ من مقابلتها، ويجب الحذر من الدخول في حوزتها. ولعلّ فتن السرّاء أخطر على هذه الأُمة من فتن الضرّاء. ومن هذه التحدّيات: تحدّيات يصدّرها لنا الغرب; كالاحتلال والعولمة، ومنها: تحدّيات وفتن نابعة من