ونحتاج إلى أن يتبنّى هذا الخطاب والمشروع جماهير الأُمّة والقاعدة الاجتماعيّة العريضة لها. ونحتاج إلى جهد كثيف لبسط الثقافة السياسية على الشارع الإسلامي، وعدم الاقتصار على وجود الوعي السياسي لدى نخبنا المثقفة، لأنّ عبء المقاومة والمواجهة والتحدّي يقع أخيراً على عاتق الجمهور، وهو الذي يدفع ضريبة الموقف والمشروع، فلابدّ أن يملك الثقافة الموفية والحركيّة والسياسيّة التي تمكّنه من لعب هذا الدور التاريخي الكبير. وهذه المقالة جهد متواضع في هذا السبيل، واللّه تعالى وليّ التوفيق. محمد مهدي الآصفي النجف الأشرف / جمادى الثانية 1426 هـ