الواردة في المهدي، لخّصت فيه الأربعين التي جمعها الحافظ أبو نعيم، وزدت عليه ما فات، ورمزت عليه صورة (ك) »[62]. والأحاديث والآثار التي أوردها السيوطي في شأن المهدي تزيد على المائتين، وفيها الصحيح والحسن والضعيف والموضوع، وإذا أورد الحديث الواحد أضافه إلى كُلٍّ من الذين خرّجوه، فيقول مثلاً في أحدها: أخرج أبو داود وابن ماجة والطبراني والحاكم عن أُم سلمة: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «المهدي من عترتي، من ولد فاطمة»[63]. 4 ـ الحافظ عماد الدين ابن كثير قال في كتابه الفتن والملاحم: «وقد أفردت في ذكر المهدي جزءاً على حدة، ولله الحمد والمنّة»[64]. 5 ـ الفقيه ابن حجر المكّي، وقد سمّى مؤلَّفه: «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر»، ذكر ذلك البرزنجي في الإشاعة، ونقل منه، وكذلك السفاريني في لوامع الأنوار البهية، وغيرهما[65]. 6 ـ علي المتّقي الهندي صاحب كنز العمال، فقد ألّف في شأن المهدي رسالة ذكرها البرزنجي في الإشاعة، وذكر ذلك قبله أيضاً ملاّ علي القاري الحنفي، في المرقاة شرح المشكاة[66].