الأول: أنّ الأحاديث الواردة في المهدي لم ترد في الصحيحين على وجه التفصيل، بل جاءت مجملة، وقد وردت في غيرهما مفسّرة لما فيهما، فقد يظنّ ظانٌّ أنّ ذلك يقلّل من شأنها، وذلك خطأ واضح[14].