[1]. بحث حول المهدي: 7. [2]. كالعلاّمة عبد الوهاب الشعراني صاحب اليواقيت والجواهر، وشيخه علي الخواص. [3]. أسيوط أو سيوط بلدة في صعيد مصر غربي النيل، ويقال: الأُسيوطي بضمّ أوله، نسبةً لها. (لباب الأنساب للسيوطي: 15) . [4]. الخضري نسبةً إلى محلّة الخضرية ببغداد، ووجد بخط السيوطي أنّه سمع ممّن يثق به أنّه سمع والده يذكر: أنّ جدّه الأعلى كان أعجمياً أو من المشرق، فلا يبعد أنّ النسبة هذه إلى المحلّة المذكورة، وأُمه أُم ولد تركية (النور السافر 1: 51) . [5]. قال في النور السافر: 52: «زين الدين العتبي» وفي شذرات الذهب 4: 52 «زين الدين العقبي». [6]. سراج الدين عمر بن الوردي، فقيه شافعي، توفّي سنة 861 هـ، وهو غير عمر ابن الوردي مؤلّف كتاب «خريدة العجائب وفريدة الغرائب» المتوفّى سنة 749 هـ. أُنظر النور السافر 1: 52، والأعلام 5: 67. [7]. البلقيني: هو صالح بن عمر بن رسلان البلقيني الشافعي، كان من العلماء بالحديث والفقه، وهو ابن سراج الدين البلقيني صاحب محاسن الاصطلاح، توفّي سنة 868 هجري، له «الغيث الجاري على صحيح البخاري» و«تتمة التدريب» أكمل به كتاب والده: التدريب في فقه الشافعية، ترجم له السيوطي في «حسن المحاضرة» وقال: هو شيخنا، وحامل لواء مذهب الشافعي في عصره، قرأت عليه الفقه وأجازني بالتدريس. (شذرات الذهب 4: 307، الأعلام 3: 194 وغيرها) . [8]. الشرف المناوي: هو شرف الدين يحيى بن محمد المناوي، فقيه شافعي، وأُصولي ومحدّث، وقاضي الديار المصرية، له «فروع الشافعية»، و«شرح مختصر المزني»، و«شرح الروض الآنف» للسهيلي، توفّي سنة 871 هجري، وهو جدّ المحقق عبد الرؤوف المناوي صاحب الشرح المعروف بالفيض القدير على الجامع الصغير للسيوطي. ترجم له السيوطي في «حسن المحاضرة» وقال: هو شيخنا، وهو آخر علماء الشافعية ومحقّقيهم. (شذرات الذهب: 4: 312، الأعلام 8: 167) . [9]. قطلوبغا: محمّد سيف الدين البكتمري الحنفي المصري، تركي الأصل، قال عنه ابن الهمام: «محقّق الديار المصرية ومدرّسها الأول في الفقه والتفسير» له شروح وحواشي متقنة على التوضيح لابن هشام، وعلى شرح البيضاوي للآسنوي، وشرح التنقيح للقرافي، ترجم له السيوطي في «حسن المحاضرة» و«طبقات النحّاة» وقال: شيخنا الإمام العلاّمة سيف الدين المحقّق.... وهو آخر شيوخي موتاً. (شذرات الذهب 4: 332، الأعلام 7: 50) . [10]. الشمني: هو تقي الدين أحمد بن حليفة الشمني الحنفي، محدّث ومفسّر ونحوي، له شرح المغني لابن هشام، وكمال الدراية في شرح النقاية في فقه الحنفية، ولد بالإسكندرية، وتعلّم بالقاهرة ومات بها سنة 872 هـ. ترجم له السيوطي في بغية الوعاة وقال:شيخنا الإمام العلاّمة، المفسّر المحدّث، الأُصولي المتكلّم، إمام النحّاة في زمانه» (شذرات الذهب 4: 313، الأعلام 1: 230، معجم المطبوعات العربية 1:1143) . والشمني: بفتح الشين والميم، نسبة إلى شَمَن، قرية من قرى استراباذ (الأنساب للسمعاني 3: 458) وقال الحموي: «من قرى استراباذ مازندران» (معجم البلدان 3: 365) . وقال السيوطي: «الشمني بفتحتين قرية في استراباذ» (لباب الأنساب: 156) . [11]. نور الأبصار للشبلنجي: 187. وأمّا الشيخ علي الخوّاص، فلم نعثر له على ترجمة في طيّات الكتب، إلاّ أنَّ الشعراني ألّف كتاباً اسمه درر الغوّاص على فتاوى سيدي علي الخوّاص جمع فيه فتاوى شيخه، وله أيضاً كتاب آخر هو الجواهر والدرر الكبرى ذكر فيه أنّه ألّفه بالتماس من الناس بأن يذكر لهم ما تلقّنه على شيخه علي الخوّاص، ممّا سمعه منه حال مجالسته له مدّة عشرين سنة، فأجابهم لذلك وألّف هذا الكتاب. ومن هذا يظهر أنَّ الشيخ علي الخوّاص من مشايخ الشعراني، ومن أهل الفتوى، وكان موضع اهتمام الناس والعلماء. وقد ذُكرت أسماء الكتب في معجم المطبوعات العربية 1: 1131، والأعلام 4: 181. [12]. مصادر الترجمة: شذرات الذهب 4: 51 إلى 57، النور السافر: 51، هدية العارفين 1: 534، معجم المطبوعات العربية 1: 1073، معجم المؤلّفين 5: 128. [13]. أصل هذه الرسالة محاضرة أُلقيت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، ونشرتها مجلّة الجامعة الإسلامية في العدد الثالث من السنة الأُولى في ذي القعدة سنة 1388 هجري، ثم طُبعت مرّات عديدة لأهمّيتها، بصورة مرتّبة ومبوّبة مع حذف الزوائد والتكرار، مع المحافظة على المحتوى، ومن دون تغيير في عبارة المصنّف. [14]. هذه هي الشبهة الأُولى التي أشار لها المصنّف، وهي أنَّ أحاديث المهدي ضعيفة لعدم ورودها في الصحيحين. والجواب: أنَّ الصحيحين لم يستوعبا الحديث الصحيح، بل الموجود من الحديث الصحيح في غيرهما أكثر. قال الدمشقي في توجيه النظر: 92، وابن الصلاح في علوم الحديث: 19، والعراقي في التقييد والإيضاح: 30 «إنّهما - البخاري ومسلم - لم يستوعبا الصحيح في صحيحيهما» وفي توجيه النظر: 93 قال: «نقل الحازمي والإسماعيلي قول البخاري: إنّ ما تركته من الصحيح أكثر». ومثله قول مسلم حيث عوتب على تركه الكثير من الحديث الصحيح، قال العراقي في التقييد والإيضاح: 30 ما نصّه «وروي عن مسلم أنّه قال: ليس كُلّ شيء صحيح وضعته هنا، يعني في كتابه الصحيح». وممّا يدلّ على كثرة وجود الحديث الصحيح في غير الصحيحين، قول ابن كثير في الباعث الحثيث: 37 قال: «ويوجد في مسند الإمام أحمد من الأسانيد والمتون شيء كثير ممّا يوازي كثيراً من أحاديث مسلم، بل والبخاري أيضاً، وليست عندهما ولا عند غيرهما... وكذلك يوجد في معجمي الطبراني الكبير والأوسط ومسندي أبي يعلى والبزّار وغير ذلك من المسانيد والمعاجم والفوائد والأجزاء ما يتمكّن المتبحّر في هذا الشأن من الحكم بصحّة كثير منه». وقول الدمشقي في توجيه النظر: 137 حيث قال «قد ذكرنا في ما سبق أنّ الشيخين لم يستوعبا الحديث الصحيح، ولا التزما بذلك، فمن أراد معرفة الصحيح الزائد على ما فيهما فليطلبه في الكتب المصنّفة في الصحيح المجرّد، وفي الكتب المستخرجات على الصحيحين; كصحيح أبي عوانة، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبّان». وقول العراقي في التقييد والإيضاح: 31 حيث قال «ثم الزيادة في الصحيح على ما في الكتابين يتلقّاها طالبها ممّا اشتمل عليه أحد المصنّفات المعتمدة المشهورة لأئمة الحديث ; كأبي داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة والدارقطني....»، ومثله قول ابن الصلاح في علوم الحديث: 36. ويدلّ على ذلك أيضاً قول البخاري، فقد قال حمدويه: سمعت البخاري يقول: «أحفظ مائة ألف حديث صحيح» (تذكرة الحفّاظ 2: 556، وتهذيب الكمال 24: 461، مقدّمة فتح الباري: 488) ومن المعلوم أنّ الموجود في صحيح البخاري لا يزيد عن الثلاثة الآف حديث، ومعنى ذلك هو وجود ما يزيد على التسعين ألفاً من الأحاديث الصحيحة، وهي لا تختصّ ولا تنحصر بالبخاري وحده، وذلك لاشتراك الشيوخ والطرق، فتكون هذه الصحاح عنده وعند غيره من الحفّاظ والمحدّثين ; كالطبراني والنسائي وابن ماجة والترمذي وابن حنبل والحاكم وغيرهم. [15]. وهذا جواب من المصنّف، خلاصته: أنّ الحديث الصحيح في غير الصحيحين معمول به ومقبول، واحتجّ به العلماء والمحدّثون والفقهاء، بل حتّى الحديث الحسن كذلك، فإذا كانت أحاديث المهدي في غير الصحيحين تُعدّ من الحسن، فالحسن معمول به ومقبول، ويحتجّ به عند العلماء والمحدّثين، فهو كالصحيح. قال ابن كثير: «الحسن وهو في الاحتجاج كالصحيح عند الجمهور». (الباعث الحثيث: 46) . وقال العلاّمة الخطابي: «الحسن عليه مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله أكثر العلماء، ويستعمله عامة الفقهاء» (تدريب الراوي: 77، الباعث الحثيث: 47، التقييد والإيضاح: 45) . وقال السيوطي: «الحسن كالصحيح في الاحتجاج وإن كان دونه في القوة، ولذا أدرجته طائفة في نوع الصحيح; كالحاكم وابن حبّان وابن خزيمة». (تدريب الراوي: 81) . وقال ابن جماعة: «الحسن حجّة كالصحيح وإن كان دونه، ولذلك أدرجه بعض أهل الحديث فيه ولم يفردوه عنه، وهو ظاهر كلام الحاكم في تصرّفاته، وتسميته جامع الترمذي بالجامع الصحيح، وأطلق الخطيب اسم الصحيح على كتابي الترمذي والنسائي». (المنهل الرويّ 1: 37) . [16]. هذه هي الشبهة الثانية التي أشار لها المصنّف، وهي تضعيف أحاديث المهدي بدعوى أنّها من وضع الشيعة. والجواب عن ذلك: أولاً: أنَّ هذه الدعوى، غير صحيحة، إذ لم نر أحداً من الأئمة والحفّاظ ذكر أو احتمل ذلك، وليته ـ وهو يقول: الكثير من العلماء الثقات ! ذكر لنا واحداً منهم ! وثانياً: أنَّ المخرّجين لها هم من أئمة أهل السنّة وحفّاظها، وقد نصّوا على صحّتها وبلوغها حدّ التواتر من طرقهم، وليس من طرق الشيعة. ورواها الائمة والحفّاظ بطرقهم المعتبرة عندهم عن أكثر من عشرين صحابياً، بل اعترف غير واحد منهم بشهرتها بين أهل الإسلام في كُلّ العصور. قال العلاّمة المباركفوري في تحفة الأحوذي 6: 401، والعظيم آبادي في عون المعبود 11: 243: «إعلم أنّ المشهور بين الكافّة من أهل الاسلام على مرّ الأعصار أنّه لابد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيّد الدين..... ويسمّى المهدي... وخرَّج أحاديث المهدي جماعة من الأئمة، منهم: أبو داود والترمذي وابن ماجة والبزّار والحاكم والطبراني وأبو يعلى وأسندوها إلى جماعة من الصحابة...» وهذا كُلّه يدلّ على شهرة أحاديث المهدي في كُلّ الأعصار وبين كُلّ الحفّاظ، فكيف يخفى عليهم جميعاً وضع هذه الأحاديث وهي بهذه الكثرة البالغة حدّ التواتر؟ مع أنَّ الحفّاظ لم يكونوا في غفلة عن الوضّاعين، وعن عملية الوضع في الحديث، والدليل: كثرة المصنّفات في الأحاديث الموضوعة، والتنصيص عليها في الشروح والمصنّفات الفقهية والحديثية. ومع كُلّ هذا نراهم يصفون أحاديث المهدي بالصحّة، والتواتر، والشهرة، والاستفاضة، وأفردوها بالتصنيف، وجعلوا لها أبواباً في مصنّفاتهم مع مزيد من الاهتمام، وأنّهم يصفون ما يعارضها بأنّه موضوع مكذوب. وسيأتي مزيد كلام عن ذلك من المصنّف. وثالثاً: أنّه لو كانت بعض أسانيد أحاديث المهدي تشتمل على رواة من الشيعة، فذلك لا يقدح بصحّتها وقبولها والاحتجاج بها، لأنّ العبرة عندهم في قبول الأخبار على صدق الراوي وضبطه، وأمّا الاختلاف في المذاهب والعقائد فلم يشترطه أحد. قال ناصر الدين الألباني: «على أنّه لو صحّت هذه الدعوى لم يقدح ذلك في صحّة الأحاديث، لأنّ العبرة في الصحّة إنّما هو الصدق والضبط، وأمّا الخلاف المذهبي فلا يشترط في ذلك كما هو مقرّر في مصطلح الحديث، ولهذا روى الشيخان في صحيحهما لكثير من الشيعة وغيرهم من الفرق» (مجلّة التمدّن الإسلامي الجزء: 27 و28) . ر [17]. هذه هي الشبهة الثالثة، وهي أنّ أحاديث المهدي من الإسرائيليات، أي من وضع اليهود، وقد تقدّم الجواب عن شبهة الوضع في الجواب عن الشبهة الثانية بما لا مزيد عليه، وخلاصته: أنَّ أحاديث المهدي متواترة، وهي عندهم معروفة مشهورة في كُلّ الأعصار، وبأسانيد معروفة مروية بطرق الحفّاظ عن أكثر من عشرين من الصحابة، مضافاً إلى أنّهم حكموا على ما يعارضها بالضعف والوضع، مع اهتمامهم بمسألة الأحاديث الموضوعة، وتتبّعها وإحصائها، والتصنيف فيها، والتشديد في أمرها، ومع كُلّ ذلك نراهم يصفون أحاديث المهدي بالصحّة والتواتر، ويصفون ما يعارضها بأنّه موضوع. فبطلان هذه الشبهة ـ شبهة الوضع ـ من أوضح الواضحات. [18]. المصنّف كررَّ اسم «عوف بن مالك» مرتين في رقم 17 ورقم 23، فالعدد هو خمسة وعشرون، ثم إنّه لم يستوعب أسماء الصحابة، فهم أكثر من ذلك، وستشير إليه في التعاليق الآتية. [19]. ذكر العلاّمة الكتاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 225 أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عن النّبي (صلى الله عليه وآله) ، مع ذكر المخرّجين لهم من الحفّاظ: (1) ابن مسعود: أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة. (2) أُم سلمة: أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم في المستدرك. (3) علي بن أبي طالب: أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة. (4) وأبو سعيد الخدري: أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وأبو يعلى والحاكم في المستدرك. (5) ثوبان: أخرجه أحمد وابن ماجة والحاكم في المستدرك. (6) قرّة بن إياس المزني: أخرجه البزّار والطبراني في الكبير والأوسط. (7) عبد الله بن الحارث بن جزء: أخرجه ابن ماجة والطبراني في الأوسط. (8) أبو هريرة: أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والبزّار في مسندهما والطبراني في الأوسط وغيرهم. (9) حذيفة بن اليمان: أخرجه الروياني. (10) ابن عباس: أخرجه أبو نعيم في أخبار المهدي. (11) جابر بن عبد الله: أخرجه أحمد ومسلم، إلاّ أنّه ليس فيه تصريح بذكر المهدي، بل أحاديث مسلم كُلّها لم يقع فيها تصريح به. (12) عثمان: أخرجه الدارقطني في الإفراد. (13) أبو أمامة: أخرجه الطبراني في الكبير. (14) عمّار بن ياسر: أخرجه الدارقطني في الإفراد والخطيب وابن عساكر. (15) جابر بن ماجد الصدفي: أخرجه الطبراني في الكبير. (16) و (17) ابن عمر وطلحة بن عبيد الله: أخرجهما الطبراني في الأوسط. (18) أنس بن مالك: أخرجه ابن ماجة. (19) عبد الرحمان بن عوف: أخرجه أبو نعيم. (20) عمران بن حصين: أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه. وغيرهم. ونصّ على أسمائهم أيضاً العلاّمة المباركفوري في تحفة الأحوذي 6: 401، والعظيم آبادي في عون المعبود 11: 243، إلاّ أنّ الجميع لم يستوعب أسماء الصحابة ممّن روى أحاديث المهدي عن النّبي (صلى الله عليه وآله) ، وإليك أسماء البقية ممّن استدركناهم على ما ذكره المصنّف: (1) أبو سلمى راعي إبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما في ينابيع المودّة 3: 380. (2) أبو أيوب الأنصاري كما في المعجم الصغير للطبراني 1:37. (3) تميم الداري كما في ينابيع المودّة 3: 392 نقله عن كتاب العرائس للثعلبي وعقد الدرر للمقدسي. (4) الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كما في ينابيع المودّة 3: 39. (5) سلمان الفارسي المحمدي كما في ينابيع المودّة 3: 394. (6) فاطمة الزهراء عليها السلام كما في ينابيع المودّة 3: 392. (7) عائشة بنت أبي بكر كما في كتاب الفتن للمروزي: 229. (8) عمرو بن العاص كما في العرف الوردي للسيوطي، أُنظر الحاوي للفتاوي 2: 67. (9) كعب الأحبار كما في العرف الوردي، أُنظر الحاوي للفتاوي 2: 73 و75. (10) و (11) عمر بن الخطاب وأبو بكر ذكرهما أبو داود في السنن 2: 310 في حديث سفيان: «اسمه اسمي» قال: «ولفظ عمر وأبي بكر لفظ سفيان»، وأوضح منه في عون المعبود 11: 250 قال: «أي حديث عمر وأبي بكر». (12) أبو أُمامة الباهلي ذكره الكتاني ولم يذكره المصنّف. فالعدد هو سبعة وثلاثون صحابياً روى أحاديث المهدي صلوات الله وسلامه عليه، وربّما يكون العدد أكثر من ذلك لعدم مراجعتنا لكُلّ المصادر الروائية. وهذا العدد كاف في ثبوت التواتر. قال العلاّمة أحمد بن الصدّيق الغماري: «وقد حكم الحفّاظ على كثير من الأحاديث التي لم يبلغ رواتها هذا العدد بالتواتر، كما يعلم ذلك من مراجعة الكتب المؤلّفة فيه; كالفوائد والأزهار ونظم المتناثر وغيرها، خصوصاً وقد تعدّدت الطرق إلى جلّ هؤلاء الصحابة المذكورين، وخرّجت أحاديثهم في الكتب المشهورة...» (إبراز الوهم المكنون: 457) . [20]. سنن أبي داود 2: 309 كتاب المهدي. [21]. الجامع الصحيح للترمذي 3: 343 باب: ما جاء في المهدي. [22]. سنن ابن ماجة 2: 1366 كتاب الفتن، باب: خروج المهدي. [23]. لم نعثر عليه في السنن الكبرى ولا الصغرى للنسائي، ولا في فيض القدير، إلاّ أنَّ السفاريني في فصل أشراط الساعة، من الجزء الثاني من لوائح الأنوار، عند الكلام عن حديث: «اسمه اسمي» قال: «روى نحوه الترمذي وأبو داود والنسائي من حديث ابن مسعود». وفي كتاب «مشارق الأنوار» للحمزاوي: 112 في حديث: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» قال: أخرجه النسائي وغيره. [24]. مسند أحمد، في عدّة مواضع، كما في 1:84 و3:21، 27 و5:277 وغيرها. [25]. صحيح ابن حبّان، في عدّة مواضع، وأكثرها في الجزء 15. [26]. جمعها في الجزء الرابع من المستدرك، كتاب الفتن والملاحم، باب: ذكر خروج المهدي، وباب: حلية المهدي، وباب: المهدي من ولد فاطمة. [27]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678 ـ 680 ذكرها في باب: ما جاء في فتنة الدجّال. [28]. كتاب الفتن، في عدّة مواضع من الكتاب، وأكثرها في أبواب الفتن الحاصلة قبل الساعة. [29]. ذكرها في كتاب الأربعين في المهدي، وفي حلية الأولياء كما في 3: 177، وفي أخبار إصفهان كما في 1: 329 و2: 165. [30]. المعجم الكبير، في عدّة مواضع، كما في 18: 51 و23: 267، والمعجم الأوسط كذلك كما في 1: 56 و4: 256 و5: 311 و6: 328، والمعجم الصغير 1: 37. وخرَّجها أيضاً في مسنده الآخر مسند الشاميين كما في 2: 72. [31]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه، كما في الحاوي للفتاوي 2:58 و62: «يكون في أُمتي المهدي». [32]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه، كما في الحاوي للفتاوي2:58: «أُبشرِّكم بالمهدي رجل من عترتي». [33]. مسند أبي يعلى، في عدّة مواضع، كما في 1: 359 و2: 275. [34]. مسند البزّار، في عدّة مواضع، كما في 2: 243 و8:256. [35]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه، كما في الحاوي للفتاوي 2: 60. [36]. ذكرهما السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنهما، كما في الحاوي للفتاوي2: 61 و67. [37]. تاريخ دمشق، في عدّة مواضع، كما في 49: 296 و53:414. [38]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه كما في الحاوي للفتاوي 2: 85. [39]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه كما في الحاوي للفتاوي 2: 65. [40]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه كما في الحاوي للفتاوي 2: 66. [41]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه كما في الحاوي للفتاوي 2: 66. [42]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه كما في الحاوي للفتاوي 2: 66. [43]. السنن الواردة في الفتن، لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني الأموي المعروف بابن الصيرفي المتوفّى سنة 444 هجري، ذكرها في عدّة مواضع كما في: 197 رقم 575، و198 رقم 580، 581. [44]. ذكره المتّقي الهندي في كنز العمال، وأخرج له حديث أنصار المهدي كما في 14: 591. [45]. فردوس الأخبار، في عدّة مواضع كما في 2: 323 و4: 221، 222، 223. [46]. ذكره ابن خلدون في التاريخ، وأخرج له عن جابر عن النّبي (صلى الله عليه وآله) :«من كذّب بالمهدي فقد كفر» كما في التاريخ 1: 312. [47]. الصحيح هو: ابن المنادي، ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 15: 361 وقال عنه: «أبو الحسين أحمد بن المنادي البغدادي، عالم بالآثار، جليل في غاية الإتقان، صاحب سنّة، ثقة مأمون». له كتاب «الملاحم» ذكر فيه أحاديث المهدي (عليه السلام) في الفصل 22 والفصل24. [48]. دلائل النبوّة، في عدّة مواضع كما في 6: 516. [49]. الظاهر اتّحاد هذا مع أبي عمرو الداني المتقدّم في رقم 24، قال اليان سركيس في معجم المطبوعات 1: 861: «عثمان بن سعيد الأموي الشهير بأبي عمرو الداني والمقري» وكُلّ من ترجم لعثمان بن سعيد المتقدّم وصفه بالعالم بفنّ القراءات، وله من المصنّفات: طبقات القرّاء. أُنظر أيضاً: هدية العارفين 1:653 للبغدادي، وتاريخ دمشق 6: 97 وقال: «عثمان بن سعيد الداني المقري». ومثله في تهذيب الكمال 1: 348. [50]. المنتظم 8: 206. [51]. ذكره ابن القيّم في المنار المنيف: 147، وخرَّج عنه حديث: «لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي....». [52]. مسند الروياني، في عدّة مواضع كما في 1: 417. [53]. الطبقات الكبرى، في عدّة مواضع كما في 7: 422. [54]. ذكره المتّقي في كنز العمال 14: 335 في قتال الدجّال. والسيوطي في العرف الوردي كما في الحاوي للفتاوي 2: 65. [55]. عمرو بن شبّة النميري في كتابه تاريخ المدينة 1: 310. [56]. أبو العباس الحسن بن سفيان الخراساني النسوي، له كتاب الأربعين، والمسند، خرَّج له ابن حبّان في الصحيح بعضاً من أحاديث المهدي كما في 15: 25، 155، 183، 205. وذكره السيوطي في العرف الوردي وخرَّج له كما في الحاوي للفتاوي 2: 64. [57]. ذكره السيوطي في العرف الوردي، وخرَّج عنه كما في الحاوي للفتاوي 2: 65. [58]. وممّن خرّج أحاديث المهدي (عليه السلام) مضافاً لما تقدّم: البخاري في التاريخ الكبير كما في 1: 317 و3: 346 و8: 406 حديث: «المهدي من ولد فاطمة». وأبو بكر الإسماعيلي المتوفّى سنة 371 هجري في مسنده المعروف بمعجم الشيوخ كما في 2: 513. وأبو سعيد الشاشي المتوفّى سنة 335 هجري في مسنده كما في 2: 109 إلى 111. وعبد الرزاق الصنعاني في المصنّف 11: 371 باب: المهدي، رقم الأحاديث من 20769 إلى 20839. والسيوطي في الجامع الصغير 1: 100 و 2: 672 الأحاديث من رقم 9241 إلى رقم 9245. ومعمَّر بن راشد في الجامع 11: 371 باب: المهدي. والرزّاز الواسطي المتوفّى سنة 292 هجري في تاريخ واسط 1: 135. والبيهقي في الاعتقاد 1: 215 و216، وعبد الواحد الحنبلي المقدسي المتوفّى سنة 643 هجري في فضائل بيت المقدس 1: 72 باب: نزول المهدي بيت المقدس، وفي الأحاديث المختارة 2: 172. وابن قانع في معجم الصحابة 2: 259. وابن طاهر المقدسي المتوفّى سنة 507 هجري في البدء والتاريخ 2: 181. وابن حجر في الصواعق المحرقة 2: 472. والهيثمي في مجمع الزوائد 7: 313 باب: ما جاء في المهدي. وابن حيان المتوفّى سنة 369 هجري في طبقات المحدّثين بأصبهان 1:380. وابن ماكولا في الإكمال 7: 360. والذهبي في تذكرة الحفّاظ 2: 464، 488. والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 5: 153. والحافظ المزي في تهذيب الكمال 9: 437. والعجلوني في كشف الخفاء 2: 288، وغيرهم كثير; كابن القيّم في المنار المنيف، والمباركفوري في شرحه على الجامع الصحيح للترمذي، والعظيم آبادي في شرحه على سنن أبي داود، والصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد، والزمخشري في الفائق في غريب الحديث، والهيثمي في موارد الضمآن، والرامهرمزي في المحدّث الفاصل، والمناوي في فيض القدير، والكتّاني في نظم المتناثر، ويوسف بن يحيى السلمي الشافعي في عقد الدرر، وابن طولون في كتابه المُهدي إلى ما ورد في المهدي، ومحمد بن يوسف الشافعي في البيان في أخبار صاحب الزمان، والزرقاني في شرح المواهب. هذا ما وقفنا عليه من أسماء المخرّجين لأحاديث المهدي (عليه السلام) . [59]. ذكرنا أسماءهم في التعاليق السابقة مفصّلاً عند الكلام عن الأمر الثاني: في ذكر أسماء المخرّجين لأحاديث المهدي (عليه السلام) فراجع. [60]. تاريخ ابن خلدون 1: 312. [61]. قال السيوطي في حديث: «منّا الذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه»: رواه أبو نعيم في كتاب المهدي. الجامع الصغير 2: 546 رقم 8262، وكذا في فيض القدير 6: 23. [62]. العرف الوردي المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي 2: 57، وهو هذا الكتاب الذي قمنا بتحقيقه وتصحيحه وإخراجه مع تعاليق نافعة. [63]. تأتي الإشارة إلى مصادر هذا الحديث الشريف في تعاليقنا على العرف الوردي. [64]. الكتاب مطبوع بعنوان: «النهاية في الفتن والملاحم» تحقيق الدكتور طه الزيني، مطبعة دار الكتب الحديثة بمصر، وطبعة ثانية لدار الحديث بالقاهرة. [65]. الإشاعة: 90 و105، وذكره أيضاً في إيضاح المكنون 2: 253، وهدية العارفين في أسماء المؤلّفين 1: 146، ومعجم المؤلّفين 4: 166. [66]. الإشاعة: 121 قال: «ذكر المتّقي في رسالة له في أمر المهدي...»، وذكرها في كشف الظنون 1: 894 وقال: «رسالة في المهدي فارسية للشيخ علي بن حسام الدين المعروف بالمتّقي». وقال في إيضاح المكنون 1: 318: «تلخيص البيان في علامات مهدي آخر الزمان للمتّقي الهندي». [67]. الإشاعة: 113 قال: «قال الشيخ علي القاري في المشرب الوردي في مذهب المهدي...»، وذكره أيضاً في معجم المطبوعات العربية 2: 1794. [68]. الإذاعة: 147، إيضاح المكنون 2: 183، هدية العارفين 2: 427. [69]. الإذاعة: 113، إيضاح المكنون 1: 339، هدية العارفين 2: 365. [70]. الإذاعة: 114. هذا ومن الرسائل والمصنّفات في أخبار وأحاديث المهدي (صلى الله عليه وآله) ولم يذكرها المؤلّف: 1 ـ القطر الشهدي منظومة في علامات وأوصاف المهدي، لابن إسماعيل الحلواني الشافعي المتوفّى سنة 1308 هجري (معجم المطبوعات 1: 792 و2: 1642، الأعلام 7: 36) . 2 ـ العطر الوردي شرح القطر الشهدي، للبلبيسي الشافعي (معجم المطبوعات 2: 1642 قال: طُبعت بمصر سنة 1308 هجري، ومعجم المؤلّفين 9: 66) . 3 ـ عقد الدرر، ليوسف بن يحيى الشافعي السلمي المتوفّى سنة 685 هجري، مطبوع ومحقّق. 4 ـ تلخيص البيان في علامات المهدي آخر الزمان، لكمال باشا الحنفي المتوفّى سنة 940 هجري (هدية العارفين 1: 141) . 5 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان، لمحمّد بن يوسف الكنجي الشافعي، مطبوع. 6 ـ ارتقاء الغرف، للسخاوي (كشف الخفاء 2: 288) . 7 ـ أصحّ ما ورد في المهدي وعيسى، للشنقيطي (الأعلام 6: 79) . 8 ـ إبراز الوهم المكنون في كلمات ابن خلدون، لعلاّمة المغرب ابن الصدّيق الغماري (الأعلام 1: 253 ) مطبوع. 9 ـ وللسيوطي رسالة أُخرى غير العرف الوردي اسمها: «الكشف في خروج المهدي» (معجم المطبوعات العربية 2: 2035) ، وغير ذلك من المصنّفات الكثيرة. [71]. المنار المنيف: 142. [72]. تهذيب التهذيب 9: 126. [73]. فتح الباري 6: 358. [74]. الحاوي للفتاوي 2: 85. [75]. الإذاعة: 136، هذا ونقله أيضاً البرزنجي في الإشاعة 112، والكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 228، وشرح سنن ابن ماجة 1: 293. [76]. الإشاعة: 87 و 112 و 122. [77]. نقله عنه القنوجي في الإذاعة: 135. [78]. نقل كلامه الكتّاني في نظم المتناثر: 227 باب: خروج المهدي و229 باب: نزول عيسى، ونقله أيضاً القنوجي في الإذاعة: 113، والعظيم آبادي في عون المعبود 11: 308. وللشوكاني كلام آخر في الفتح الربّاني نقله المباركفوري في تحفة الأحوذي 6: 402 قال: «قال الشوكاني في الفتح الربّاني: الذي أمكن الوقوف عليه من الأحاديث في المهدي المنتظر خمسون حديثاً وثمانية وعشرون أثراً، وجميع ما سقناه بالغ حدّ التواتر». [79]. الإذاعة: 112. [80]. المصدر السابق: 145. [81]. المصدر نفسه: 146. [82]. نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 229. [83]. صحيح البخاري 3: 1272. [84]. صحيح مسلم 1: 137 رقم 155. [85]. صحيح مسلم 1: 137 رقم 156، ورواه في صحيح ابن حبّان 15: 231، ومسند أحمد 3: 345. [86]. مسند أحمد 3: 37، مجمع الزوائد 7: 313. [87]. مجمع الزوائد 7: 314. [88]. المعجم الأوسط 5: 311، مجمع الزوائد 7: 317، ورواه عن أبي سعيد الخدري ابن ماجة في السنن 2: 1367، والحاكم في المستدرك 4: 558، وابن أبي شيبة في المصنّف 8: 678، وفي كنز العمال 14: 274 عن أبي هريرة والخدري. [89]. مجمع الزوائد 7: 317. [90]. سنن أبي داود 2: 309 رقم 4179، ورواه في فتح الباري 13: 182، وعون المعبود 11: 244 ثم قال: «إنَّ الشيخ ولي الله المحدّث في قرة العينين استشكل في هذا الحديث ; لأنّه ناظر إلى مذهب الاثني عشرية الذين أثبتوا اثني عشر إماماً». أقول: لم يُثبت الإمامية ذلك استحساناً وبالرأي، وإنّما ثبت ذلك بالنصوص الصحيحة الصريحة عن النّبي (صلى الله عليه وآله) بأنّ الخلفاء بعده اثنا عشر، وكُلّهم من قريش، ومن عترته (صلى الله عليه وآله) ، وهم أحد الثقلين الذين لايفترقا حتّى يردا عليه الحوض. وهذا الحديث وأحاديث اثنا عشر خليفة كُلّهم من قريش، مروية من طرق أهل السنّة وبأسانيد صحيحة، وهذا العدد لاينطبق إلاّ على الأئمة المعصومين وخلفاء النّبي (صلى الله عليه وآله) الحقيقيّين، ولذا تحيَّر بعض علماء السنّة في إيجاد محامل ومخارج لبيان معني «اثنا عشر كُلّهم من قريش» فلم يهتدوا لمعنىً مقبول. [91]. الحاوي للفتاوي 2: 85. [92]. سنن أبي داود 2: 310، ورواه في مسند أحمد 1: 376، 377، 430، 448 عن أبي ذرّ وابن مسعود، وقد رووه من دون الزيادة: «واسم أبيه اسم أبي» وممّن رواه من دون هذه الزيادة، مضافاً لما تقدّم من أبي داود وأحمد بن حنبل: الترمذي في الجامع الصحيح 3: 343 رقم 2339 عن علي وأبي سعيد وأُم سلمة وأبي هريرة وقال: «هذا حديث صحيح»، والطبراني في المعجم الصغير 2: 148، والمعجم الأوسط 7: 54 و8: 178، والمعجم الكبير 10: 131 بعدّة طرق عن زرّ وعبد الله بن مسعود من الحديث 10208 إلى الحديث رقم 10230، والعجلوني في كشف الخفاء 2: 288، والذهبي في تذكرة الحفّاظ 2: 488، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1: 329 و2: 165، والخطيب في تاريخ بغداد 5: 153 وغيرهم، وشهادة الحاكم على ما نقله في عون المعبود 11: 250 قال: «قال الحاكم: رواه الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم من أئمة المسلمين عن عاصم، وطرق عاصم عن زرّ عن عبد الله كُلّها صحيحة، إذ عاصم إمام من أئمة المسلمين». وهذا مع كثرة الطرق وتعدّد الصحابة والمخرِّجين للحديث من دون هذه الزيادة، يدلّ وبوضوح على زيادتها على أصل الحديث، وكونها من تصرّفات الوضّاعين. وممّا يورث اليقين بزيادة هذه العبارة «اسم أبيه اسم أبي» على أصل الحديث، وأنّها موضوعة: ما قاله محمّد بن يوسف الشافعي في كتاب «البيان في أخبار صاحب الزمان» المطبوع مع كفاية الطالب: 482، 512 قال: «إنّ الزيادة وردت في حديث زائدة، وإنّه كان يزيد في الحديث، فوجب أنّ تكون هذه الزيادة منه ; جمعاً بين الأقوال والأحاديث». ثُمّ إنّ إجماع أهل البيت على خلافها، وكما قال السرخسي في المبسوط 10: 10 «والإجماع بدون أهل البيت لا ينعقد»، فكيف بما هو مخالف لهم ولإجماعهم؟!. وسنتعرّض لذلك بالتفصيل في حواشي العرف الوردي. [93]. عون المعبود 11: 250 قال: «قال الترمذي: وهو حديث حسن صحيح، سكت عنه أبو داود والمنذري وابن القيّم». [94]. المنار المنيف: 143. [95]. منهاج السنّة 8: 255. [96]. مصابيح السنّة للبغوي 2: 386 رقم 2144. [97]. مشكاة المصابيح 3: 1501 رقم 5452. [98]. سنن أبي داود 2: 309 رقم 4285، ورواه في تحفة الأحوذي 6: 403، وكنز العمال 14: 364، وفيض القدير6: 362 وقال: «أجلى الجبهة: منحسر الشعر من مقدّم الرأس، وأقنى الأنف: طويله». [99]. المنار المنيف: 144. [100]. مصابيح السنّة 2: 386 رقم 214. [101]. مشكاة المصابيح 3: 1501 رقم 545. [102]. الجامع الصغير2: 672 رقم 9241. [103]. سنن أبي داود 2: 310 رقم 4284، مستدرك الحاكم 4: 557، المعجم الكبير 23: 267، كنز العمال 14: 264، مصابيح السنّة 2: 386 رقم 2146. وسيأتي في العرف الوردي المزيد من مصادر حديث «المهدي من ولد فاطمة». [104]. سنن ابن ماجة 2: 1368. [105]. الجامع الصغير2: 672 رقم 9241. [106]. مصابيح السنّة 2: 386 رقم 2146. [107]. مشكاة المصابيح 3: 1501 رقم 5453، وفيه: «المهدي من عترتي من أولاد فاطمة». وهذا الحديث نصّ على صحّته الكثير، بل هو من المتواتر، كما سيأتي في العرف الوردي. [108]. الضعفاء الكبير: 3: 254 في ترجمة «علي بن نفيل». [109]. تهذيب التهذيب 7: 342 رقم 633. [110]. الحديث في صحيح البخاري 6: 2591، وفي مسند أحمد 3: 117 عن أنس، وفي كشف الخفاء 2:122. [111]. فتح الباري 13: 18. والمعنى: أنَّ حديث «لا يأتي عليكم زمان إلاّ هو شرٌّ منه» مخصَّص بأحاديث خروج المهدي، أي: إلاّ زمان المهدي (عليه السلام) فليس في زمانه شرّ، لأنّه (عليه السلام) سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً وبركة، عجّل الله تعالى في فرجه وظهور أيامه، آمين. [112]. تهذيب التهذيب 9: 126، المنار المنيف: 143، وراجع تهذيب الكمال 25: 150. [113]. الحاوي للفتاوي 2: 85، وسيأتي الكلام حوله في آخر العرف الوردي. [114]. منهاج السنّة 8: 254. [115]. المنار المنيف: 141 رقم الحديث 327. إلاّ أنَّ كلام الترمذي الأخير بقوله: «حسن صحيح» قاله الترمذي بعد حديث «واسمه اسمي» من دون زيادة «واسم أبيه اسم أبي»، فراجع الجامع الصحيح للترمذي 3: 343 حديث رقم 2332، وتحفة الأحوذي 6: 403. [116]. المنار المنيف: 143 رقم 328. [117]. أي: نزول عيسى كما في شرح مسلم للنووي 8: 82، وعون المعبود 7: 117، وفيض القدير 6: 23 رقم 8262، وتاريخ دمشق 1: 244. وأمّا ما ذكره بعد ذلك من حكمه بكتاب الله، وقتله اليهود والنصارى، ووضع الجزية، فهو ثابت للمهدي (عليه السلام) بالروايات الصحيحة المتقدّمة، والآتية في العرف الوردي، ففي عبارة ابن القيم تشويش وخلط بين الآثار. [118]. المنار المنيف: 148 رقم 339. وهذا الكلام من ابن القيّم وغيره غير تامّ، فإنَّ اقتداء عيسى بالمهدي في صلاته أعظم دليل على أفضلية المهدي، وأنّه أعظم حجّة، لأنّه ليس المراد بالاقتداء إمامة الصلاة، وإنّما فعل عيسى (عليه السلام) لإظهار اتّباعه لشريعة النّبي (صلى الله عليه وآله) ولخليفة الله المهدي كما عبّرت بذلك الروايات، قال المناوي: «فيقدّمه عيسى ويصلّي خلفه فأعظِمْ به فضلاً!» (فيض القدير 6: 23 شرح حديث رقم 8262) ويشير إلى ذلك أيضاً قول النّبي (صلى الله عليه وآله) : «لا نبي بعدي». [119]. المنار المنيف: 149 رقم 339. وتأتي الإشارة إلى بطلان هذا القول والرواية التي اعتمدوا عليها. [120]. التضعيف لروايات الرايات السود في غير محلّه، قال القنوجي: «خبر الرايات رواه أحمد والبيهقي في دلائل النبوة، وسنده صحيح» (الإذاعة: 142) ، ورواها الحاكم وقال: «صحيح على شرط الشيخين» (المستدرك 4: 502) ، ورواها أحمد في المسند 5: 277 عن ثوبان. واعترض ابن حجر على ابن الجوزي إيراده الحديث في الموضوعات ; لمكان علي بن زيد بن جدعان، قال ابن حجر في القول المسدّد: «لم يقل أحد أنّه كان يتعمّد الكذب حتّى يحكم على حديثه بالوضع إذا انفرد،وكيف وقد توبع من طريق آخر رجاله غير رجال الأول، أخرجه عبد الرزاق والطبراني وأحمد والبيهقي في الدلائل من حديث أبي هريرة» (القول المسدّد في الذبّ عن مسند أحمد: 42) . وأخرجه العجلوني في كشف الخفاء 1: 90 عن أحمد والحاكم عن ثوبان، وعقد لها ابن أبي شيبة باباً في المصنّف 7: 721، وكذا فعل غيره. فالقول بتضعيف روايات الرايات السود; لمشابهة رايات بني العباس لها، مجزافة واضحة. [121]. المنار المنيف: 150 رقم 341، وتتمة كلامه قال: «وعمر بن عبد العزيز أولى باسم المهدي منه» أي: من المهدي العباسي، على ما يظهر من سياق العبارة. [122]. المنار المنيف: 151 رقم 342. [123]. المنار المنيف: 152 رقم 345. ولم ينفرد الإمامية بهذا، بل اعتقده كثير من علماء السنّة، وإليك بعضاً منهم مع أقوالهم: الأول: قال محمّد بن يوسف الشافعي في البيان في أخبار صاحب الزمان: 521، الباب الخامس والعشرون: «من الأدلّة على جواز كون المهدي (عليه السلام) حياً باقياً مذ غيبته إلى الآن، وأنّه لا امتناع في بقائه بقاء عيسى بن مريم والخضر وإلياس من أولياء الله، وبقاء الأعور الدجّال وإبليس اللعين من أعداء الله، وقد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنّة». وقال: «والمهدي هو ولد الحسن العسكري، وهو حيّ موجود منذ غيبته إلى الآن». الثاني: الشبلنجي في نور الأبصار: 186 قال: «فصل في ذكر مناقب محمّد بن الحسن الخالص ابن علي الهادي ابن محمّد الجواد....» ثم ذكر ألقابه، ومنها: المهدي، والخلف الصالح، والقائم، والمنتظر، وصاحب الزمان، وأشهرها: المهدي. ثم نقل كلام ابن يوسف الشافعي المتقدّم مع زيادة، وذكر بعده كلام ابن الوردي حول ولادة الإمام المهدي قال: «ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين». الثالث: ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: 282 قال: «ولد أبو القاسم محمد بن الحسن الخالص بسرّ من رأى ليلة النصف من شعبان.... وهو أبو القاسم محمد بن الحسن الخالص ابن علي الهادي.... وأمّا لقبه فالحجّة، والمهدي، والخلف الصالح، والقائم، والمنتظر، وصاحب الزمان، وأشهرها: المهدي». ثُمّ خرَّج أحاديث المهدي. وقال في أول هذا الفصل: «الفصل الثاني عشر: في ذكر أبي القاسم محمّد الحجّة الخلف الصالح، وهو الإمام الثاني عشر،وتاريخ ولادته، ودلائل إمامته، وذكر طرف من أخباره وغيبته، ومدّة قيام دولته». الرابع: الشبراوي الشافعي في الإتحاف بحبّ الأشراف: 178 قال: «الحادي عشر من الأئمة: الحسن الخالص، ويلقَّب العسكري، ويكفيه شرفاً أنَّ الإمام المهدي المنتظر من أولاده.... ولد الإمام محمّد بن الحسن الحجّة بسرّ من رأى، ليلة النصف من شعبان سنة 255». الخامس: ابن حجر في الصواعق المحرقة 2: 601 قال في ترجمة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : «ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجّة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه الله فيها الحكمة، ويسمّى القائم والمنتظر». السادس: ابن خلّكان في وفيات الأعيان 4: 176 قال: «أبو القاسم المنتظر محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي.... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولمّا توفّي أبوه كان عمره خمس سنين، واسم أُمّه: خمط، وقيل: نرجس». السابع: سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: 363 قال: «فصل في ذكر الحجّة المهدي، هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا..... بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم، وهو الخلف، والحجّة صاحب الزمان، القائم المنتظر والتالي، وهو آخر الأئمة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي» وهذا حديث مشهور». وكلام ابن الجوزي يقتضي أنّه يعتقد بأنّ الإمام المهدي حيّ غائب عن الأنظار. الثامن: عبد الوهاب الشعراني الشافعي في اليواقيت والجواهر على ما نقله عنه الشبلنجي في نور الأبصار: 187، والحمزاوي في مشارق الأنوار: 113، قال الشعراني: «وهو من أولاد الحسن العسكري، وولد (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أنّ يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام) ، هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون في كوم الريش، ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواصّ». وغيرها الكثير من أقوال لعلماء السنّة، وهي صريحة في الدلالة على أنَّ المهدي هو محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام) ، وأنّه مولود وحىٌّ، غائبٌ حاضرٌ، مستورٌ عن الأنظار. وعلى هذا اعتقادهم كما هو صريح عباراتهم. [124]. فيض القدير 6: 362 رقم 9245. وقوله: إنّ المهدي من ولد الحسن، لأنّ الحسن ترك الخلافة فجُعل المهدي من ولده، وكأنّه تعويض، فهو استحسان محض، وعلى خلاف الأدلّة والروايات الدالّة على كونه من ولد الحسين (عليه السلام) . وقد تقدّم كلام جملة من العلماء والحفّاظ على أنّه (عليه السلام) من ولد الحسن العسكري، وهو من ولد الحسين (عليه السلام) . [125]. بل ظاهر كثير من الروايات هو خروج الدجّال قبل المهدي، وستأتي في العرف الوردي. [126]. لم نعثر عليه في كتاب الإشاعة، ولعلّه سهو من المصنّف، ونقله في العطر الوردي بشرح القطر الشهدي: 44 عن القول المختصر لابن حجر. [127]. النهاية في الملاحم والفتن 1: 43. [128]. في المصدر كرّرها ـ أي: أعطني مرّتين، وقال في تحفة الأحوذي 6: 404: التكرار للتأكيد. [129]. الجامع الصحيح للترمذي 3: 343 رقم 2333. [130]. مسند أحمد 1: 398، ورواه في مستدرك الحاكم 4: 501، ومسند أبي يعلى 8: 444، والمعجم الكبير 10: 158. [131]. صحيح مسلم 3: 1452، وانظر فتح الباري 13: 181. [132]. تقدّم الكلام عن ذلك في الأمر السادس، فراجع. [133]. فيض القدير 6: 362 شرح الحديث رقم 9245. وممّا تجدر الإشارة إليه أنّه سيذكر المصنّف في الأمر الثامن أقوال العلماء في تضعيف وردّ هذا الحديث. [134]. فيض القدير 5: 383 رقم 7384. [135]. المصدر السابق 6: 23 رقم 8262. [136]. المصدر نفسه: شرح الحديث رقم 8262. ويلاحظ على كلامه ما يلي: أولاً: لا يوجد خبر ولا أثر عن اقتداء المهدي بعيسى عليهما السلام، فالكلام بلا دليل. وثانياً: إنّ ما جزم به التفتازاني من الاتّحاد، لهو أقرب إلى التخليط، ولا يقل عن كلام ابن خلدون في إنكار أحاديث المهدي (عليه السلام) ، فإنّ الأحاديث بمجموعها متّفقة على وجود شخصين مختلفين اسماً ورسماً وأثراً، فكيف يجزم باتّحادهما ؟ وسيأتي عن السفاريني قوله: «الصواب الذي عليه أهل الحقّ أنّ المهدي غير عيسى..... وشاع ذلك بين علماء السنّة حتّى عدّ من معتقداتهم». وثالثاً: وأمّا التعليل بأفضليته، فهو أول الكلام، فالتعليل اعتماداً على ما تقدّم تعويل على الواهيات، لأنّ حديث: لا مهدي إلاّ عيسى، ضعيف جداً كما سيأتي من المصنّف وغيره، ثم اقتداء عيسى بالمهدي مسلَّم دلّت عليه جملة من الروايات، وأمّا العكس فلا دليل عليه إلاّ رواية ضعيفة مردودة من الحفّاظ، واقتداء عيسى بالمهدي دليل على أفضلية المهدي عليه، لأنّه ليس اقتداءً وائتماماً بالصلاة، بل هو لتوضيح أنّه اقتداء بشرع النّبي (صلى الله عليه وآله) وبخليفة الله المهدي، قال ابن الجوزي في التذكرة: 364 «قلت: فلو صلّى المهدي خلف عيسى لم يجز لوجهين: أحدهما: لأنّه يخرج عن الإمامة بصلاته مأموماً فيصير تبعاً، والثاني: لأنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: «لا نبي بعدي» وقد نسخ جميع الشرائع، فلو صلّى عيسى بالمهدي لتدنّس وجه «لا نبي بعدي» بغبار الشبهة» انتهى. والوجه الأول الذي ذكره أقوى في الدلالة على أفضلية المهدي على عيسى، وكأنَّ ابن الجوزي مُسلِّمٌ بأفضلية المهدي عليه. ورابعاً: وأمّا تخريج المناوي، فنحن نستغرب منه ذلك، مع إعجابنا بالعلاّمة المناوي من بين علماء السنّة، إلاّ أنّ جمعه لا شاهد عليه من خبر ولا أثر. [137]. اسم الكتاب «الدرّة المضيّة في عقد الفرقة المرضيّة» حسب طبعة مكتبة أضواء السلف، الرياض، ومعروف بالعقيدة السفارينية، وهو منظومة في عقائد الحنابلة، وشرحه الناظم في كتاب «لوامع أو لوائح الأنوار البهيّة وسواطع الأسرار الأثرية». [138]. العقيدة السفارينية: 75 رقم البيت 108 وفيه «الفصيح» بدل «النصيح». [139]. تقدّم الكلام عن ذلك، وأنّ عبارة «واسم أبيه اسم أبي» هي زيادة من زائدة، وأكثر الأئمة والحفّاظ خرَّجوا الحديث من دون هذه الزيادة، وسيأتي تأكيده من المصنّف قريباً. [140]. المعجم الصغير2: 148، وأخرجه أيضاً في الأوسط 7: 54، وفي الكبير 10: 133 بعدّة طرق. [141]. الجامع الصحيح 3: 343 رقم 2331، ومثله في مسند أحمد 1: 430 و448، والكُلّ من دون الزيادة. وتقدّمت أغلب مصادر الحديث، فراجع. [142]. سنن أبي دواد 2: 310 من حديث سفيان، ومن دون الزيادة، وقال أبو داود: ولفظ عمر وأبي بكر بمعنى سفيان. قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود 11: 250: «أي لفظ حديث عمر وأبي بكر بمعنى حديث سفيان». ومعناه: أنَّ الشيخين رووا الحديث من دون الزيادة أيضاً. [143]. رواية «اسم المهدي محمّد» ذكرها المروزي في الفتن: 277 عن كعب، وليس ابن مسعود كما قال السفاريني، ونسبها المروزي إلى الطبراني، إلاّ أنّا لم نجدها في معاجيمه، ولا في مسنده المعروف بمسند الشاميين. ومع ذلك فالمتواتر والمصرّح به من الكُلّ: أنَّ اسمه محمد. والكلام في ما ذكره السفاريني من كنيته واسم أبيه، فلم نعثر عليه، إلاّ في الحاوي للفتاوي 2: 82: «اسمه أحمد بن عبد الله» ويضعفه ما تقدّم من أنَّ المهدي (عليه السلام) هو محمّد بن الحسن العسكري، وزيادة «واسم أبيه اسم أبي». نعم ذكر البلبيسي في العطر الوردي: 48 أنّه (عليه السلام) يكنّى بأبي عبد الله، إلاّ أنّه لم يذكر لهذا القول مصدراً ولا مرجعاً. [144]. انتهى كلام السفاريني. [145]. قال في عون المعبود 11: 252: «حديث غريب» كما قال الدارقطني، وقال المناوي: «في إسناده كذّاب». وقال المناوي في فيض القدير 6: 361 رقم 9242: «قال ابن الجوزي: فيه محمد بن الوليد المقري، قال ابن عدي: يضع الحديث ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون، وقال ابن معشر: كذّاب، وقال السمهودي: وضَّاع». وفي ميزان الاعتدال 4: 59 قال: «قال ابن عدي: كان يضع الحديث، وقال أبو عروبة: كذّاب». وقال ابن الصدّيق الغماري: «أحاديث المهدي من ولد العباس غريبة واهية شاذّة» (إبراز الوهم المكنون: 503) . وفي القطر الشهدي: 50: «قال ابن كثير: هذا الحديث غريب، تفرّد به محمّد بن الوليد، وكان يضع الحديث»، ثم نقل كلام ابن حجر. [146]. الخبر رواه في كنز العمال 11: 704، وهذا الخبر ساقط ; لمعارضته لما تواتر من أنّ المهدي من ذرّيته (صلى الله عليه وآله) ، وللحديث المتواتر: «المهدي من ولد فاطمة»، مع أنّ لوائح الوضع ظاهرة عليه، فليس في ملوك بني العباس صفيٌّ ولا وليّ، والتاريخ مُصرِّحٌ بظلمهم وقتلهم وتشريدهم لذرّية النّبي (صلى الله عليه وآله) ، وقد فاقوا بني أُمية بظلمهم للعترة الطاهرة حتّى قيل فيهم: أرى أُمية معذورين إن قتلوا *** ولا أرى لبني العباس من عذر راجع تاريخ دمشق 17: 260، وباشتهارهم بالفسق والفجور والعصيان، حتّى كان الرشيد العباسي يبحث عن المغنيات في موسم الحج ليشتريهنّ! (سير أعلام النبلاء 9: 62) . وعُرف هو وأهل بيته بالمجون والطرب ومجالس اللهو والشرب، قال أبو فراس الحمداني الشاعر يذّم بني العباس: منكم عُليّة أم منهم وكان لكم *** شيخ المغنّين إبراهيم أم لَهُم وعُليّة هذه أُخت المهدي العباسي ابن المنصور، وكانت مغنية وعوّادة، وإبراهيم أخوها ابن المهدي كان شيخ المغنّين، وقد ترجم لها الذهبي في سير أعلام النبلاء 10: 187 ومن طريف ما قال: عارفة بالغناء والموسيقى، رخيمة الصوت، بارعة الغناء، ذات عفّة وتقوى، وكانت لا تغنّي إلاّ زمن حيضها، إلاّ أنّ يدعوها الخليفة ولا تقدر أن تخالفه!!. [147]. انتهى كلام السفاريني في لوامع الأنوار: الجزء الثاني، باب: أشراط الساعة، ذكره مفرّقاً في عدّة صفحات. ونقل أكثره القنوجي في الإذاعة: 146 إلى 148. [148]. لم نعثر على هذا الكتاب، وهو مذكور في معجم المؤلّفين 9: 103. [149]. عون المعبود 11: 343. [150]. لم نعثر على هذا الكتاب، وأمّا حديث مسلم فقد تقدّم ذكره. [151]. منهاج السنّة 8: 256. [152]. مضافاً لما تقدّم من كلام عن حديث «لا مهدي إلاّ عيسى بن مريم»، قال في تحفة الأحوذي 6: 402: «والحديث ضعيف، ضعّفه البيهقي والحاكم، وفيه: أبان بن صالح، وهو متروك الحديث». ومثله في عون المعبود 11: 244. والحديث أورده العلاّمة الفتني في الأحاديث الموضوعة: 223، وقال الذهبي في ترجمة محمّد بن خالد الجندي عن أبان: «حديث منكر» (ميزان الاعتدال 3: 535) وضعّفه ابن حجر في تهذيب التهذيب 9: 126، بل وعدّه من المدلَّس في 11: 388. وذكر العلاّمة ابن الصدّيق الغماري في إبراز الوهم المكنون: 588 وجوهاً تدلّ على بطلان هذا الخبر، منها قال: «الوجه السابع: وممّا يدلّ على بطلان هذا الخبر معارضته للمتواتر المفيد للقطع.... إلى آخره»، وقال: «الوجه الثامن: وممّا يوجب القطع ببطلانه كون ذكر المهدي وخبره لم يرد إلاّ من جهة الشارع، فكيف يخبر بأمر أنّه سيقع وهو الصادق الذي لا ينطق عن الهوى، ثم ينفيه؟! والأخبار لا يتصوّر وقوعها على خلاف ما أخبر به الصادق، ونفي المهدي يلزم منه وقوع الخبر على خلاف ما أخبر به أولاً.....» إلى آخر كلامه. [153]. تاريخ ابن خلدون 1: 311. [154]. لكن صاحب كتاب «إبراز الوهم المكنون» قد فهم أنّ ابن خلدون أنكر الأحاديث أشدّ الإنكار، ولذا وصفه بالطاعن والكاذب وصاحب الإفك والمفتري وغير ذلك. والعلاّمة القنوجي فهم ذلك منه أيضاً، ولذا قال في ردّه على ابن خلدون: «إنكار ذلك جرأة عظيمة في مقابلة النصوص المستفيضة المشهورة، البالغة حدّ التواتر» (الإذاعة: 146) . [155]. الإذاعة: 145. [156]. المصدر السابق: 146. [157]. مسند أحمد بن حنبل بتعليق الشيخ أحمد شاكر 3: 492 شرح الحديث رقم 3571 «لا تقوم الساعّة حتّى يلي رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي». [158]. تاريخ ابن خلدون 1: 311. [159]. المصدر السابق. [160]. المصدر نفسه: 322. [161]. المصدر نفسه: 327. [162]. تقدّم عن المنار المنيف لابن القيّم، في الأمر السادس، في ذكر أحاديث المهدي الواردة في غير الصحيحين، برقم 5. [163]. تاريخ ابن خلدون 1: 322. [164]. تقدّم في الأمر الرابع، ذكر من حكى تواتر أحاديث المهدي، برقم 4. [165]. تقدّم الكلام منّا عن هذا الحديث، وعن هذا التخريج في أكثر من موضع، فراجع. [166]. شرح صحيح مسلم للنووي 2: 132، الديباج على صحيح مسلم 1: 133، فتح الباري 1: 150. [167]. في العبارة تسامح واضح، فإنّ الروايات الواردة في المهدي (عليه السلام) من أنّه يملأ الأرض عدلاً، مفهومها: أنَّ الأرض لم تُملأ من العدل سابقاً، ولذا جُعلت هذه من أعظم البشائر والنتائج لظهوره (عليه السلام) . وأمّا في زمن النّبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده، فلم يعمّ الإسلام بقاع الأرض كافّة حتّى يقال: إنّهم ملأوها عدلاً، والواقع والتاريخ والأخبار تصدّق ذلك، وهذا يكشف أيضاً على أنّها من مختصّات الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهذا هو سرُّ استبشار النّبي (صلى الله عليه وآله) به، وتفاخره بأنّه من ولده وذرّيته، بقوله: «المهدي من عترتي، من ولد فاطمة» وهو سرُّ تبشير النّبي (صلى الله عليه وآله) لفاطمة بقوله: «إِبشري، المهدي منك» (الإذاعة: 130) . [168]. الأنعام: 149. [169]. تقدّمت مصادر الحديث. [170]. البقرة: 1ـ 3. [171]. العرف في اللغة له معنيان: الأول: كُلّ شيء مرتفع، أو الشيء المشرف العالي (معاني القرآن 3: 39، الدرّ المنثور 3: 86، جامع البيان 8: 247، تاج العروس 6: 194) وقال ابن جرير الطبري: «وإنّما قيل لعُرف الديك: عُرف ; لارتفاعه على ما سواه من جسده» (جامع البيان 8: 247 ) ، ويقال: ناقة عرفاء، أي مشرفة السنام لطول عرفها (لسان العرب 9: 241) . والثاني: الريح الطيّبة يجدها الإنسان، تقول: ما أطيب عرفه! وقال تعالى: (وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) (محمّد: 6) ، أي: طيّبها، وفي الحديث: «من لم يفعل كذا لم يجد عُرف الجنّة» أي: ريحها الطيّبة (العين 2: 122، لسان العرب 9: 240، إصلاح المنطق: 258) . والوردي: من الورد، وهو النَوَر والزهر الذي يُشَمّ (لسان العرب 3: 456 ) . فالمعنى هو الأحاديث العالية والمشرفة والمتقدّمة، لتواترها واشتهارها واستفاضتها بين المسلمين، أو الأحاديث العالية الحسنة، الجميلة الأثر، والطيّبة لطيب موضوعها ذاتاً وأهميةً ; لأهمية موضوعها، وهو المهدي (عليه السلام) . [172]. سمّاه السيوطي هنا كتاب «الأربعين». وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: 283 ما لفظه: «وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثاً في المهدي خاصّةً». وكذا في كشف الظنون 2: 1132، لكن في 2: 1465 قال: «كتاب المهدي لأبي نعيم»، وكذا في المنار المنيف لابن القيّم: 146 وقال: «قال أبو نعيم في كتاب المهدي». والظاهر أنَّ لأبي نعيم أكثر من كتاب حول المهدي (عليه السلام) ، ويدلّ على ذلك قول السيد ابن طاوس في الطرائف، قال في ص 181: «وقد وقفت على كتاب قد ألّفه ورواه وحرّره أبو نعيم، واسمه أحمد بن أبي عبد الله، وقد سمّى أبو نعيم الكتاب المشار إليه «كتاب المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته» ثم ذكر في صدر الكتاب تسعة وأربعين حديثاً....... ثم ذكر بعد كُلّ حديث معنىً، وروى بعد كُلّ معنىً أحاديث» إلى أنّ يقول في ص 183: «فجملة الأحاديث المذكورة في كتاب «ذكر المهدي ونعوته» مائة وستة وخمسون حديثاً». وهذا المقدار لا يتناسب مع التسمية بالأربعين، فهو غيره قطعاً. ويظهر التعدّد من السلمي في «عقد الدرر» فهو تارة يقول: أخرجه أبو نعيم في «صفة المهدي»، وتارة في «مناقب المهدي». ويدلّ عليه أيضاً قول المفيد في الفصول العشرة: 11 قال: «الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفّى 430 هـ، له كتاب الأربعين حديثاً في ذكر المهدي، وذكر المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته، ومناقب المهدي». فقد ذكر الشيخ المفيد له ثلاثة كتب في المهدي وهذا يدلّ على التعدّد، وأنّ لأبي نعيم أكثر من كتاب في المهدي، وواحد منها هو «كتاب الأربعين» الذي أورده السيوطي بتمامه هنا في العرف الوردي، وزاد عليه. [173]. البقرة: 114، وما بعدها. [174]. بختنُصّر أو نبوخذنُصّر: من ملوك بابل القديمة، غزا بني إسرائيل عند قتلهم يحيى أو النّبي شعيا في عهد أرميا، واستولى على بيت المقدس، وقتل منهم الكثير، وأسر البقية منهم، وقصّته مفصّلة في كتب التاريخ. [175]. جامع البيان 1: 697، تفسير ابن كثير 1: 161، فتح القدير 1: 132، زاد المسير لابن الجوزي 1:116، إلاّ أنّه جعله أحد قولين، والقول الآخر: هو أنّها نزلت في المشركين الذين حالوا بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين مكة في الحديبية. [176]. الدرّ المنثور 1: 108، تفسير ابن كثير 1: 162، فتح القدير 1: 132، وكُلّهم نقله عن ابن جرير في جامع البيان 1: 699. [177]. جامع البيان 1: 699، الدرّ المنثور 1: 108، فتح القدير 1: 132. ويأتي الكلام عن القسطنطينية في الحديث رقم 61. [178]. مسند أحمد 1: 84، سنن ابن ماجة 2: 1367 رقم 4085، مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678، الجامع الصغير 2: 672 رقم 9243، مسند البزّار 2: 243 رقم 644، الصواعق المحرقة 2: 473 و 678، الفردوس 4: 222 رقم 6669، الإذاعة 117، حلية الأولياء 3: 177. وفي مسند أبي يعلى الموصلي 1: 359 بلفظ: «المهدي منكم أهل البيت، يصلحه الله في ليلة»، وفي الفتن لابن حمّاد: 223 بلفظ: «المهدي يصلحه الله تعالى في ليلة واحدة»، وفي عقد الدرر: 135 و 158 بلفظ: «المهدي مِنّا أهل البيت، يُصلحه الله في ليلة واحدة» وقال: «أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم: أحمد بن حنبل والحافظ ابن ماجة والشيخ أبو عمرو الداني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو القاسم الطبراني والحافظ أبو بكر البيهقي». [179]. سنن أبي داود 2: 310 رقم 4825، الجامع الصغير 2: 672 رقم 9244، فيض القدير 6: 362، عون المعبود 11: 252، الدر المنثور 6: 57، مشكاة المصابيح 3: 171، الملاحم والفتن لابن كثير 1: 46، مصابيح السنّة 2: 386، تاريخ ابن خلدون 1: 314، نور الأبصار: 187 قال: قال الترمذي: «حديث ثابت صحيح، ورواه الطبراني في معاجيمه وغيره»، المنار المنيف: 144 رقم 330 قال: «رواه أبو داود بإسناد حسن»، تحفة الأحوذي 6: 403 وقال: «فيه: عمران القطّان، استشهد به البخاري، ووثّقه عفان ابن مسلم، وأحسن عليه الثناء يحيى بن سعيد القطّان». وأجلى الجبهة: منحسر الشعر من مقدّم رأسه، وأقنى الأنف: طويلة مع دقّة أرنبته، مع حدب في وسطه (فيض القدير 6: 362، لسان العرب 15: 203) . وقال الحمزاوي في مشارق الأنوار: 112 «وورد في حليته: أنّه شاب أكحل العينين، أزجّ الحاجبين، أقنى الأنف، كثّ اللحية، على خدّه الأيمن خال». ونظمها الحلواني الشافعي في القطر الشهدي: هو ضرب من الرجال خفيف *** هو أجلى أقنى أشمّ كحيل أعين أفرق أزجّ على أيــ *** ـمن خدّيه خال حسن جميل وقال البلبيسي الشافعي في العطر الوردي شرح القطر الشهدي: 46: «والمراد بخفيف أي: خفيف اللحم، ليس بالغليظ». [180]. هذا الحديث غير موجود في نسخة العرف الوردي المطبوعة ضمن الحاوي للفتاوي بتحقيق الأُستاذ محيي الدين عبد الحميد، وهو مثبّت في النسخة التي اعتمدناها للحاوي، وهي النسخة المحقّقة والمنشورة من قبل مجموعة من طلاّب الأزهر سنة 1352 هجري، وطبعة دار الكتب العلمية سنة 1988 ميلادي، في الهامش 2: 58 عبارة: «هذه زيادة وجدت في بعض النسخ التي نراجع عليها». ونحن أثبتناه في المتن كما هو، حسب نسخة الأصل، ولشهادة محقّقي الأزهر من أنَّ الحديث موجود في بعض نسخ العرف الوردي. والحديث في فرائد السمطين 2: 330 رقم 582، وروي من دون لفظة: «منّا» كما في ينابيع المودّة 3: 407، وشرح نهج البلاغة 1: 282، وتاج العروس 7: 364 عن علي (عليه السلام) . وفي السنن الواردة في الفتن للداني 5: 1038، وتاريخ واسط 1: 135 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يقوم في آخر الزمان رجل من عترتي، شاب حسن الوجه، أجلى الجبين، أقنى الأنف، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ». [181]. عقد الدرر للسلمي: 33 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»، ينابيع المودّة 3: 386، مستدرك الحاكم 4: 557 بزيادة «أقنى أجلى» وصحّحه على شرط مسلم، تاريخ ابن خلدون 1: 315 بزيادة: «أقنى أجلى». والشمم: ارتفاع قصبة الأنف مع استواء أعلاه، وارتفاع الأرنبة قليلاً. (لسان العرب 12: 327، الصحاح 5: 1962) . [182]. قال الحمزاوي في مشارق الأنوار: 112: «وهو من ولد فاطمة باتّفاق الجمهور، ففي مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي وآخرين: المهدي من عترتي من ولد فاطمة». سنن أبي داود 2: 310، الجامع الصغير 2: 672 رقم 9241، تحفة الأحوذي 6: 403، عون المعبود 11: 251 و252، الإذاعة: 116 وقال: «رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم في المستدرك»، الفتاوى الحديثية: 29 وقال: «جاء من طرق أُخرى»، والحديث أخرجه جمعٌ من الحفّاظ عن أُم سلمة بلفظ: «المهدي من ولد فاطمة» كما في التاريخ الكبير للبخاري 8: 406 رقم 3497 وسكت عنه، مستدرك الحاكم 4: 557، الفردوس 4: 223، سنن ابن ماجة 2: 1368 رقم 4086، المعجم الكبير 23: 267، العجلوني في كشف الخفاء 2: 288 رقم 2661، الإكمال لابن ماكولا 7: 360، تهذيب الكمال 9: 437 وقال: «رواه ابن ماجة فوقع لنا عالياً بدرجتين» وفي الفتن لابن حمّاد في عدّة مواضع: ففي 213 عن الزهري، وفي 228 عن سعيد بن المسيّب، وفي 230 عن جابر عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ، وفي 231 عن علي (عليه السلام) بلفظ: «المهدي رجل منّا، من ولد فاطمة». وجاء بلفظ: «من أولاد فاطمة» كما في مرقاة المفاتيح 5: 180، وجاء بلفظ: «ألا أبشّركم؟ المهدي من ولد فاطمة» كما في تهذيب الكمال 9: 437 عن أُم سلمة، ويدلّ عليه أيضاً قوله (عليه السلام) لفاطمة: «أبشري، المهدي منك» كما في الإذاعة: 130. وقال السمهودي: «وتحصّل ممّا ثبت في الأخبار عنه (عليه السلام) أنّه من ولد فاطمة» (فيض القدير 6: 362 شرح حديث رقم 9245) . وقال البرزنجي في الإشاعة: 112: «إنَّ أحاديث المهدي من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ومن ولد فاطمة، بلغت حدَّ التواتر المعنوي». [183]. سنن ابن ماجة 2: 1368 رقم 4078، الصواعق المحرقة 2: 547، تهذيب الكمال 20: 433، تهذيب التهذيب 7: 283، البيان للشافعي: 488، مطالب السؤول: 313. وأخرجه بلفظ: «بنو عبد المطلب» في مستدرك الحاكم 3: 211، طبقات المحدّثين بأصبهان 2: 291. وأخرجه بلفظ: «سادات أهل الجنّة» في ذكر أخبار أصبهان 2: 130، جواهر المطالب للباعوني 1: 228، سبل الهدى 11: 8، ينابيع المودّة 3: 266 وقال: «أخرجه أبو نعيم والثعلبي وصاحب الأربعين والحمويني والحاكم والديلمي»، وفي 2: 354 قال: «أخرجه ابن السري والديلمي وابن ماجة». والحديث أخرجه الكُلّ من دون لفظ «سبعة». [184]. الباوردي: نسبة إلى بلدة بنواحي خراسان بين سرخس ونسا، يقال لها: أبيورد، وتخفّف ويقال: باورد، خرج منها جماعة من الأئمة والعلماء والمحدّثين (الأنساب 1: 274) . وكتاب المعرفة هو كتاب معرفة الصحابة للحافظ أبي منصور محمد بن سعد الباوردي. [185]. في نسخة الأصل، ذكر في الهامش: هذه الزيادة وجدت في بعض النسخ التي نراجع عليها، فتنبّه. [186]. السادن: خادم الكعبة. والسدانة: الخدمة. [187]. في هامش نسخة الأصل: هذهِ الزيادة سقطت من بعض النسخ. [188]. مسند أحمد 3: 37 و52، مجمع الزوائد 7: 313 وقال: «رواه أحمد بأسانيد وأبو يعلى باختصار كثير، ورجالهما ثقات، ورواه الترمذي باختصار»، الإذاعة: 119 وقال: «أخرجه أحمد في المسند وأبو يعلى، ورجالهما ثقات، وقد أخرجه الترمذي مختصراً».وكلّها من دون لفظ: «ستاً». وفي ميزان الاعتدال 3: 97 أخرجه مختصراً إلى قوله: «يقسم المال صحاحاً»، وفي ينابيع المودّة 3: 383 أخرجه مختصراً إلى قوله: «وساكن الأرض»، وأخرجه كما في المتن سبل الهدى 10: 171 وقال: «رواه الإمام أحمد والباوردي». وفي كنز العمال 14: 262 وفي أوله: «أبشروا بالمهدي»، وكذا في الملاحم لابن المنادي: 184 رقم 128. [189]. المعجم الأوسط 2: 55، سنن أبي داود 2: 309 رقم 4282، وفي السند «زائدة»، وقد نصّ أبو داود على أنّ عبارة: «واسم أبيه اسم أبي» من زائدة. وزائدة هذا هو ابن قدامة، وهو يزيد في الأحاديث. وإليك بعض التفصيل عن هذه الزيادة المدعاة في الحديث: ر [190]. سنن أبي داود 2: 310 عن سفيان، وقال: «وحديث عمر وأبي بكر حديث سفيان»، الجامع الصحيح 3: 343 رقم 2331 وقال: «حديث صحيح»، مسند البزّار 5: 204، معجم الشيوخ 2: 513، المعجم الصغير 2: 148، السنن الواردة في الفتن للداني 5: 1052، حلية الأولياء 5: 75. وفي المعجم الكبير 10: 134: بلفظ «لاتنقضي الدنيا». وفي تذكرة الحفّاظ 2: 488 بلفظ: «لا تذهب الليالي»، ومثله في سير أعلام النبلاء 11: 472، وتاريخ واسط 1: 105، وسبل الهدى 10: 172 وقال: «رواه الطبراني في الكبير والدارقطني في الأفراد والحاكم وأبو داود عن ابن مسعود». [191]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678، المعجم الكبير 10: 133 وليس فيهما عبارة: «فيملأ الأرض..... إلى آخره»، سبل الهدى والرشاد 10: 172، كنز العمال 14: 270. مناقشة في سند الحديث: في سند الحديث: فطر بن خليفة، والفضل بن دكين، وعلي بن عبد العزيز. أمّا فطر بن خليفة: فهو كما قال الذهبي في الكاشف 2: 125: «شيعي جلد، وثّقه أحمد، وروى له البخاري» وفي ميزان الاعتدال 3: 363: «قال ابن معين: ثقة شيعي» وقال ابن حجر في التقريب 2: 16: «صدوق شيعي». فالرجل متّفق على تشيّعه، وهو من الشيعة الإمامية كما في معجم رجال الحديث 14: 363 وأصحاب الصادق 2: 576. ومن البعيد جداً أنّ يُحدّث الرجل بشيء على خلاف الضروري لمذهبه واعتقاده، ومن المعلوم أنَّ من ضرورات مذهب الإمامية الاثني عشرية هو أنَّ الإمام الثاني عشر هو المهدي محمد بن الحسن العسكري، وليس كما في هذه الزيادة. وأمّا الفضل بن دكين: فهو شيعي أيضاً، قال الذهبي في ميزان الاعتدال 3: 350: «شيعي»، فالكلام فيه كالكلام في سابقه. وأمّا علي بن عبد العزيز: فقد نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء 13: 349 عن أبي بكر السني، قال: سمعت النسائي يُسأل عن علي بن عبد العزيز، فقال: قبّحه الله ثلاثاً، ثُمّ نقل عنه أنّه كان لا يحدّث إلاّ أن يأخذ شيئاً من المال! وكان في مجلسه فقير لم يعطه شيئاً، فامتنع من التحديث ! وهذه صفة لا يؤتمن معها الزيادة في الحديث مقابل المال وغيره من حطام الدنيا، ومهما كانت فهي قدح فيه، وإلاّ لما قال الحافظ النسائي: قبّحه الله ثلاثاً. فالسند مخدوش من جهات عدة. [192]. المعجم الكبير 10: 133، وفيه: «من أهل بيت النّبي»، صحيح ابن حبّان 13: 283 وزاد في آخره: «اسمه اسمي»، عقد الدرر: 18، موارد الظمآن: 464 رقم 1877، سبل الهدى 10: 172 عن أبي هريرة وقال: «رواه الديلمي». [193]. سنن أبي داود 2: 310، مصنّف ابن أبي شيبة 8: 679، عقد الدرر: 18، جامع الأُصول 11: 49، مختصر السنن 6: 159، العلل المتناهية 2: 856 وسكت عنه، ينابيع المودّة 2: 101 وقال: «لأحمد وأبي داود عن علي». [194]. سنن أبي داود 2: 311، مختصر السنن للمنذري 6: 188 وقال: «هذا منقطع»، تحفة الأحوذي 6: 403 ونقل المنذري بانقطاع الحديث، وأخرجه الحنفي في ينابيع المودّة 3: 256 بلفظ: «نظر إلى ابنه الحسين». ثم إنَّ كُلّ من خرَّج هذا الحديث إنّما خرَّجه عن أبي داود، فهو الأصل لهذا الحديث. ولنا كلام في موضعين منه: الأُول: في سند الحديث، والثاني: في إثبات أنَّ المهدي هو من ولد الحسين ابن علي بن أبي طالب. الموضع الأُول: قال أبو داود: حُدِّثتُ (بلفظ المبني للمجهول) عن هارون بن المغيرة قال: حدّثنا عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد عن أبي إسحاق قال: قال علي....... إلى آخر الحديث. فأبو داود لم يذكر الواسطة بينه وبين هارون بن المغيرة، ولم يُعلم من هو الذي حدَّثه بهذا، فالحديث مرسل. قال النووي في المجموع 1: 60: «الحديث المرسل لا يحتجّ به عندنا وعند جمهور المحدّثين وجماعة الفقهاء وجماهير أصحاب الأُصول». انتهى. وليس هو من مراسيل الصحابة، أو وارد في العبادات المستحبّة حتّى يأتي في قبوله الخلاف المعروف بينهم. وأمّا رجال السند، فهارون بن المغيرة بن الحكم، قال الذهبي في ميزان الاعتدال 4: 287: «قال السليماني: فيه نظر». وأمّا عمرو بن أبي قيس الرازي، قال الذهبي في ميزان الاعتدال 3: 285: «في حديثه خطأ»، وفي الكاشف 2: 86 قال: «له أوهام». وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 8: 82: «قال الآجري عن أبي داود: في حديثه خطأ». مضافاً إلى ذلك، صرَّح الحافظ المنذري في مختصر السنن 6: 162 رقم 4121 بأنَّ الحديث منقطع، قال: «هذا منقطع، أبو إسحاق السبيعي رأى علياً رؤية، وقال فيه أبو داود: حُدِّثت عن هارون». وأشار في آخر كلامه إلى الإرسال الواقع بين أبي داود وهارون. فالحديث ساقط سنداً. ومعارض بما هو أصرح منه، ممّا دلَّ على أنَّ المهدي من ولد الحسين. الموضع الثاني: أنّ المهدي من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أخرج الحافظ أبو نعيم في «صفة المهدي» عن حذيفة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكَّرنا بما هو كائن، ثم قال: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّ وجلّ ذلك اليوم، حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي، اسمه اسمي»، فقام سلمان الفارسي فقال: يا رسول الله: مِنْ أيّ ولدك ؟ قال: «هو من ولدي هذا»، وضرب بيده على الحسين (عليه السلام) . (عقد الدرر: 24) . وأخرجه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى: 134 وقال: «فيحمل ما ورد مطلقاً فيما تقدّم على هذا القيد». وهذا يدلّ على قبوله لهذا الخبر، واحتجاجه به، وإلاّ لما جاز له أنّ يحمل عليه المطلقات. وأخرجه الحافظ القندوزي الحنفي في الينابيع في موضعين: الأول في 3: 385 بلفظ: «وضرب بيده على الحسين»، والثاني في 3: 390 بلفظ: «فضرب بيده على رأس الحسين». وأخرج في الينابيع 2: 317 و3: 291 عن علي (عليه السلام) : «لا تذهب الدنيا حتّى يقوم على أُمتي رجل من ولد الحسين، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً». وقال في الينابيع 3: 200: «والمهدي أكثر الناس علماً وحلماً، وعلى خدّه الأيمن خال أسود، وهو من ولد الحسين بن علي». وأخرج ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 1: 282 قال: «روى قاضي القضاة بسند متّصل بعلي (عليه السلام) أنّه ذكر المهدي وقال: إنّه من ولد الحسين (عليه السلام) » وذكره الحنفي بهذا اللفظ في ينابيع المودّة 3: 407. وفي شرح النهج أيضاً في 19: 130 قال: ومنها قوله (عليه السلام) في ذكر المهدي: «من ولد الحسين (عليه السلام) ، أجلى الجبين.......». ثم هذا الحديث الذي أرسله أبو داود، والموجود في متن العرف الوردي برقم 14، خرّجه الحنفي في ينابيع المودّة 3: 259 بلفظ: «نظر إلى ابنه الحسين». وأخرج البرزنجي في الإشاعة: 97 خبر بيعة الرجل الحسني للمهدي (عليه السلام) ، وقوله: «هي لك يا بن عمي»، قال البرزنجي: «فائدة: يفهم من هذا الحديث أنَّ المهدي من ولد الحسين (عليه السلام) ». ويدلّ أيضاً على أنّه من ولد الحسين (عليه السلام) : ما تقدّم في الحديث رقم 9، من صريح كلام علماء السنّة، من أنَّ المهدي هو محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي، وهذا يقتضي كونه من ولد الحسين (عليه السلام) ، مع أنّ بعضهم ذكر نسبه متّصلاً بالحسين (عليه السلام) ، فراجع كلماتهم. [195]. المراد بالرجل هو المهدي (عليه السلام) كما يصرّح به عدّة أحاديث، منها الحديث رقم 170 الوارد بهذا المعنى: «يخرج المهدي من المدينة إلى مكة، فيستخرجه الناس من بينهم، فيبايعونه بين الركن والمقام وهو كاره». [196]. الأبدال: جمع بَدَل بفتح الباء والدال، قيل: هم الأولياء والعُبّاد، وقيل: قوم يقيم الله بهم الأرض، فإذا مات واحد قام مقامه الآخر، ولعلّ هذا هو وجه التسمية من الأبدال، وقيل: إنّهم ثلاثون أو أربعون. وقال العلاّمة الكتاني: وجود الأبدال له طرق عن أنس وعلي وابن مسعود وغيرهم، وللحافظ السخاوي: «نظم اللآل في الكلام عن الأبدال»، وأورد ابن الجوزي في الموضوعات أحاديث الأبدال وطعن بها، وحكم بوضعها، وتعقّبه السيوطي وحكم بصحّتها وتواترها معنى. وقال ابن حجر: «الأبدال وردت في عدّة أخبار، منها ما يصحّ ومنها ما لا يصحّ». (نظم المتناثر: 220 باختصار) ، وشرحها مفصّلاً المناوي في فيض القدير 3: 216 إلى 220. [197]. العصائب: جمع عصابة، وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين، ولا واحد له من لفظه، والمراد به هنا جماعات أهل العراق. [198]. كلب: من قبائل العرب المعروفة، ينزلون بأرض دومة الجندل وتبوك وأطراف الشام، والنسبة إلى كلب ابن وبرة بن تغلب بن قضاعة، وأصلهم من اليمن. (معجم قبائل العرب 3: 991، الأنساب للسمعاني 5: 85) . والمراد بالرجل هو السفياني، قال العلاّمة البلبيسي في القطر الشهدي: 66: «فيغزو ـ المهدي ـ قبيلة كلب وهم أخوال السفياني». [199]. الجران: مقدم العنق، وأصله في البعير إذا مدّ عنقه على وجه الأرض، فيقال: ألقى البعير جرانه، وإنّما يفعل ذلك إذا طال مقامه في مناخه، فضرب الجران مثلاً للإسلام إذا استقرّ قراره ولم تكن فتنة، وجرت أحكامه على العدل والاستقامة. (معالم السنن للخطابي: 344 ) . فالجملة كناية عن غلبة الإسلام واستقراره. [200]. سنن أبي داود 2: 310 وقال: «قال بعضهم: تسع سنين، وقال بعض: سبع سنين». مشكاة المصابيح 3: 171 رقم 20456، مختصر السنن للمنذري 6: 161 رقم 4117، الإذاعة: 117، الفتن لابن كثير 1: 46. وخرَّجه من دون عبارة: «يتوفّى ويصلّي عليه المسلمون» مسند أحمد 6: 316 وفيه: «يمكث تسع سنين»، المعجم الكبير 23: 390، المعجم الأوسط 2: 35، مسند أبي يعلى 12: 370، مجمع الزوائد 7: 315 وقال: «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح». وأخرجه بتفاوت يسير: مصنّف عبد الرزاق 11: 371 رقم 20769، مسند ابن راهويه 4: 170، تاريخ دمشق 1: 293، الدرّ المنثور 6: 58. [201]. لم يتبيّن لنا تماماً الحدود الجغرافية لبلاد ما وراء النهر، ويظهر من الحموي في معجم البلدان في عدّة مواضع أنّها خارج حدود خراسان بطرف الشرق والشمال الشرقي، فذكر في تحديد خراسان 2: 350 قال: «ومن الناس من يدخل أعمال خوارزم فيها، ويعدّ ما وراء النهر منها، وليس الأمر كذلك»، وقال عند ذكر بخارا 1: 353: «بخارا من أعظم مدن ما وراء النهر»، وقال في 2: 351: «وبلاد ما وراء النهر، فهي بلاد الهياطلة، بلاد برأسها»، وجعل تركستان من حدود بلاد ما وراء النهر كما في 1: 179، وكثيراً ما يعطف خراسان على بلاد ما وراء النهر، كما في 1: 182 «حكموا ما وراء النهر وخراسان» وهذا يقتضي المغايرة، والله العالم. [202]. كذا في الأصل، لكن في أكثر المصادر «الحارث». [203]. سنن أبي داود 2: 311 وفيه: «الحارث بن حرَّاث»، لكنَّ المنذري خرَّجه عن أبي داود في مختصر السنن 6: 162 بلفظ: «الحارث، حرّاث». وفي عون المعبود 11: 258 قال: «الحارث اسم له، وحرَّاث ـ بتشديد الراء ـ صفة له، أي زارع، هكذا في أكثر النسخ وهو المعتمد، وفي بعض النسخ: الحارث بن حرّاث». وكذا في مشكاة المصابيح 3: 172، والفتن لابن كثير 1: 47، وينابيع المودّة 3: 258 بالتشديد. ولكن في كنز العمال ذكره في موضعين 11: 370 و14: 572 بلفظ: «الحارث بن حرّاث»، وكذا في الملاحم لابن المنادي: 185. وفي ينابيع المودّة 2: 318 بلفظ: «الحارث الحراث». وجاء بلفظ الحارث مجرّداً في الفردوس 5: 514، وتهذيب التهذيب 12: 65، وتهذيب الكمال 33: 247، وميزان الاعتدال 4: 515، وتاريخ ابن خلدون 1: 313. [204]. ذكرها في 2: 309 من السنن، بعنوان: كتاب المهدي، وفيه ثلاثة عشر حديثاً. [205]. الجامع الصحيح 3: 343 رقم 2332، تاريخ ابن خلدون 1: 312 وقال: «رواه أيضاً من طريق موقوفاً على أبي هريرة، وقال الحاكم: رواه الثوري وشعبة وزائدة عن عاصم، قال: وطرق عاصم عن زر عن عبد الله كُلّها صحيحة، إذ هو إمام من أئمة المسلمين». المعجم الكبير 10: 135 وزاد في أوله: «لا ينقضي الدنيا حتّى يلي...»، ينابيع المودّة 3: 268 وقال: «حسن صحيح». [206]. الجامع الصحيح 3: 343 رقم 2332، تحفة الأحوذي 6: 404 وقال: «وهذا متّصل بالإسناد السابق: «لطوّل الله ذلك اليوم...»، كنز العمال 14: 264، عون المعبود 11: 251 وقال: «والحديث أخرجه ابن ماجة عن أبي هريرة مرفوعاً، وزاد في آخره: حتّى يملك رجل من أهل بيتي»، ومثله في فيض القدير 5: 423. [207]. الجامع الصحيح 3: 343 رقم 2333 وفيه بعد قوله: زيد الشاكّ: «قال: قلنا: وما ذاك ؟ قال: سنين....»، سبل الهدى 10: 171، العلل المتناهية 2: 858 رقم 1440. وأخرجه أحمد بلفظ آخر في المسند 3: 21 قال: «يخرج في أُمتي المهدي خمساً أو سبعاً أو تسعاً ـ زيد الشاكّ ـ قال: قلت: أيّ شيء؟ قال: سنين، ثُمّ قال: يرسل السماء عليكم مدراراً، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئاً، ويكون المال كدوساً، قال يجيء الرجل إليه فيقول: يا مهدي، أعطني أعطني، قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أنّ يحمل». انتهى. [208]. سنن ابن ماجة 2: 1367 رقم 4083، مستدرك الحاكم 4: 558، العلل المتناهية 2: 859 رقم 1441، تاريخ ابن خلدون 1: 321. وذكر السيوطي في المتن: أنَّ نُعيم بن حمّاد خرَّجه، لكنّ الموجود في الفتن لنعيم: 223: «تنعم أُمتي في زمن المهدي نعمةً لم ينعموا مثلها قط، ترسل السماء عليهم مدراراً، ولا تزرع الأرض شيئاً من النبات إلاّ أخرجته، والمال كدوس، فيقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ». وقريب من هذا اللفظ عن أبي هريرة في مجمع الزوائد 7: 317 قال: «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات»، الإذاعة: 125 وقال: «قال الشوكاني: رجاله ثقات»، والمعجم الأوسط 5: 311، والعلل المتناهية 2: 860 رقم 1444. وسيأتي في الحديث رقم 42. [209]. سنن ابن ماجة 2: 1366 رقم 4082، مسند البزّار 4: 355 رقم 1556، مصنّف ابن أبي شيبة 8: 697، الفتن لابن حمّاد: 188، الفصول المهمة: 285، وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم»، الملاحم لابن المنادي: 193، وجميعها بدون عبارة: «فإنّه المهدي». وأخرجه مختصراً الصالحي في سبل الهدى 11: 12، والقنوجي في الإذاعة: 132. وأخرجه بألفاظ مختلفة الطبراني في المعجم الأوسط 6: 30، والتيمي في دلائل النبوة: 226. [210]. الفتن والملاحم 1: 48 وذكر بعده: «وأنّه يكون من أهل البيت، من ذرّية فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ». [211]. سنن ابن ماجة 2: 1367 رقم 4084، مستدرك الحاكم 4: 464 وقال: «صحيح على شرط الشيخين»، الفتن لابن كثير 1: 48 وقال: «تفرّد به ابن ماجة، وهذا إسناد صحيح قوي، والمراد بالكنز المذكور في السياق: كنز الكعبة». مسند الروياني 1: 417 رقم 637. وفيها جميعاً بدل قوله: «ثم يجي خليفة الله المهدي» عبارة «ثم ذكر شيئاً لا أحفظه». ونبّه على ذلك السلمي في عقد الدرر: 57، وأخرجه كما في المتن في ص 58 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي، وأخرجه الإمامان أبو عبد الله ابن ماجة، وأبو عمرو الداني في سننهما بمعناه». في سنن الداني 5: 1032 رقم 548 مختصراً. [212]. سنن ابن ماجة 2: 1368 رقم 4088، المعجم الأوسط 1: 94، مسند البزّار 9: 243 رقم 3784، سبل الهدى 10: 171، الإذاعة: 124، عقد الدرر: 125 وقال: «أخرجه ابن ماجة والبيهقي». [213]. مسند أحمد 2: 365، الجامع الصحيح 3: 362 رقم 2371 وقال: «حديث حسن»، المعجم الأوسط 4: 31، تاريخ دمشق 32:281، الفتن لابن حمّاد: 122 وفيه: «يعني بيت المقدس»، البداية والنهاية 10: 55 وقال: «رواه البيهقي في الدلائل». وإيلياء: قال السيوطي في الديباج 3: 429: «بكسر الهمزة والمدّ بيت المقدس»، ومثله في تحفة الأحوذي 6: 451، لكن يظهر من ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: 291 أنّها جزء من مدينة بيت المقدس، قال: «ايلياء من بيت المقدس». وكذا المناوي في فيض القدير 4: 401. وقال ابن خلّكان في معجم البلدان 1: 293: «وقيل: سمِّيت إيلياء باسم بانيها، وهو إيلياء بن إرم بن سام بن نوح (عليه السلام) ». [214]. الفتن والملاحم لابن كثير 1: 49. [215]. الجامع الصغير 2: 402 رقم 7228، فيض القدير 5: 334، تاريخ دمشق 49: 296، سبل الهدى 10: 172، كنز العمال 14: 266، ينابيع المودّة 2: 100. وأخرجه بلفظ «يلبث فيكم» مسند البزّار 8: 258 رقم 3323، بغية الباحث: 248 رقم 789، المعجم الكبير 19: 33، مجمع الزوائد 7: 314. [216]. مجمع الزوائد 7: 316 وقال: «رواه البزّار، وفيه: هشام بن الحكم، ولم أعرفه، إلاّ أنَّ أبي حاتم ذكره ولم يوثّقه، وبقية رجاله ثقات». ولم أعثر عليه في مسند البزّار، ولا بسند عن أنس في غير مجمع الزوائد، وكُلّ من أخرجه فهو عن حمّاد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن أُم سلمة، كما في مسند أحمد 6: 259، ومسند أبي يعلى 12: 367 و 12: 400 لكنّه قال: عن الحسن عن أُمه عن أُم سلمة. وفي مجمع الزوائد 7: 316 عن أبي يعلى قال: «وروى بإسناده عن عائشة عن النّبي مثله، ورجاله ثقات». ولم نقف عليه في مسند أبي يعلى بسند عن عائشة. وذو الحليفة: قرية بينها وبين المدينة ستة أميال، ومنها ميقات أهل المدينة، وبها معرَّس النّبي (صلى الله عليه وآله) ، ويعرف بمسجد ذي الحليفة. [217]. مستدرك الحاكم 4: 454 وصحّحه على شرط مسلم، الدرّ المنثور 6: 56، الإذاعة: 126. وأخرجه بلفظ «سيكون في آخر أمتي»: مسند أحمد 3: 317، صحيح مسلم 4: 2234 رقم 2913، صحيح ابن حبّان 15: 75، مسند أبي يعلى 2: 470، وسيأتي في الحديث رقم 45. ولأحمد في المسند بألفاظ عن أبي سعيد، ففي 3: 69 بلفظ: «ليبعثنّ الله عزّ وجلّ في هذه الأُمّة خليفة يحثي المال حثياً ولا يعدّه عدّاً»، وفي 3: 48 بلفظ: «يكون بعدي خليفة يحثي المال حثياً ولا يعدّه عدّاً»، وفي3: 60 بلفظ: «من خلفائكم خليفة يحثي المال حثياً، لا يعدّه عدّاً». والحثو: هو الحفن باليدين، يفعله هذا الخليفة لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه (شرح مسلم للنووي 18: 38 ) . [218]. مسند أحمد 3: 98 وفيه: «يحثي المال حثياً». الفتن لابن كثير 1: 50 وزاد فيه: «وبسط رسول الله (صلى الله عليه وآله) ملحفةً غليظةً كانت عليه، يحكي صنع الرجل». [219]. المعجم الأوسط 5: 60، مجمع الزوائد 7: 316، الإذاعة: 126 بلفظ: «ستكون فتنة لا يسكن عنها جانب إلاّ تشاجر جانب حتّى ينادي مناد من السماء: أميركم فلان». وجاش: فار وارتفع (النهاية في غريب الحديث 1: 313) . [220]. القطر الشهدي للبلبيسي: 54. وفي الفصول المهمة: 288 بلفظ: «يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها ملك ينادي: هذا خليفة الله المهدي فاتّبعوه» ومثله تماماً في نور الأبصار: 187، وعقد الدرر: 135. وفي الفتاوى الحديثية: 27 بلفظ: «يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة، ومعه مناد ينادي: هذا خليفة الله المهدي فاتّبعوه». [221]. مسند الشاميّين 2: 72، الفردوس 5: 510 رقم 8920 عن عبد الله بن عمرو، وفي القطر الشهدي: 54 عن ابن عمر في تلخيص المتشابه، الفتاوى الحديثية: 27. وأخرجه الغماري في إبراز الوهم المكنون: 572 بلفظ: «يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتّبعوه» قال: رواه الطبراني والكنجي وأبو نعيم وغيرهم، وحسنٌ إسناده. [222]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 702 بلفظ: «لا ينكره الذليل، ولا يمتنع منه العزيز». وفي كنز العمال 14: 584 بلفظ: «لا ينكر الدليل، ولا يمنع منه الذليل»، وكذا في الإشاعة: 117. [223]. المعجم الأوسط 1: 56، مجمع الزوائد 7: 317، تاريخ ابن خلدون 1: 318. [224]. الفصول المهمة: 288 وقال: «هذا حديث حسن عال، رواه الحفّاظ في كتبهم، ذكره الطبراني في المعجم الأوسط وأبو نعيم في حلية الأولياء وعبد الرحمان بن حمّاد في عواليه». عقد الدرر: 142 وقال: «أخرجه جماعة الحفّاظ في كتبهم، منهم: أبو نعيم الأصفهاني وأبو القاسم الطبراني وعبد الرحمان بن أبي حاتم والإمام أبو عبد الله نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». الفتن لابن حمّاد: 229 بلفظ: «أمنّا أئمة الهدى المهدي أم من غيرنا...»، مجمع الزوائد 7: 314 وفيه: «بين مكّة والمقام وقال: فيه عمران القطّان، وثّقه ابن حبّان، وبقية رجاله رجال الصحيح». [225]. المعجم الأوسط 9: 176، مستدرك الحاكم 4: 431، وفي المعجم الكبير 23: 296 و390 بطريق آخر عن أُم سلمة. وفي مصنّف ابن أبي شيبة 8: 609، وعقد الدرر: 70، والدرّ المنثور 5:241، زاد في آخره: «ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب، فيهزمهم الله، فكان يقال: الخائب من خاب عن غنيمة كلب»، وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 15. [226]. العدد الوارد في الروايات هو ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، كعدّة أهل بدر، ولم يرد هذا العدد إلاّ في هذا الخبر، وخبر آخر في الفتن لابن حمّاد: 217. أُنظر الآحاد والمثاني 1: 253، والمعجم الكبير 11: 302، وكنز العمال 10: 405 وأمّا الروايات الواردة في عدّة أهل بدر أنّها ثلاثمائة وأربعة عشر، ففي أكثرها عبارة: «ورسول الله منهم» كما في البداية والنهاية 3: 394، والسيرة النبوية لابن كثير 2: 507. [227]. المعجم الأوسط 5: 334، الإذاعة: 119، مجمع الزوائد 7: 315 بلفظ: «يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق...... فيعود عائد من الحرم..». [228]. المعجم الأوسط 4: 256، الفتاوى الحديثية: 27، مجمع الزوائد 7: 318. [229]. المعجم الأوسط 4: 221، مجمع الزوائد 7: 315 وزادا فيه: «فيلحق بهم من تخلّف عنهم، فيصيبهم ما أصابهم، قلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان مستكرهاً؟ قال: يصيبه ما أصاب الناس، ثم يبعث الله كُلّ امرئ على نيّته». [230]. السيّب والصيّب: المطر. [231]. المعجم الأوسط 4: 176، مجمع الزوائد 7: 317، كنز العمال 14: 586، تاريخ دمشق 1: 334، الإذاعة: 127 وقال: «وهو أسناد صحيح، وليس في هذا الطريق: ابن لهيعة». وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 1: 96 مختصراً إلى قوله: «المعدن». [232]. مستدرك الحاكم 4: 553 وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرّجاه»، الدر المنثور 6: 57، كنز العمال 14: 598. وأخرجه نُعيم بن حمّاد في الفتن: 216 مختصراً وبألفاظ مختلفة. [233]. عقد الدرر: 20 وقال: «أخرجه الداني في سننه، والحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»، و156 وقال: «أخرجه أبو نعيم». وأخرجه بلفظ: «رجل من أُمتي» مجمع الزوائد 7: 317 وقال: «رواه الترمذي وابن ماجة باختصار، ورواه الطبراني في الأوسط»، والمعجم الأوسط 2: 15، والمنار المنيف: 151 رقم 343. [234]. المعجم الأوسط 5: 311، مجمع الزوائد 7: 317 وقال: «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات» العلل المتناهية 2: 860 رقم 1444. ويروى بألفاظ أخرى قريبة من هذا عن أبي سعيد الخدري، وتقدّم مع مصادره في الحديث رقم 20، فراجع. [235]. مسند أبي يعلى 12: 19، مجمع الزوائد 7: 315 وقال: «فيه: ابن رجاء، وثّقه أبو زرعة، وبقية رجاله ثقات»، وبزيادة في آخرهما: «قال: قلت: ما خمس واثنتين؟ قال: لا أدري». ومن قوله: لا أدري، يعلم أنّ هذه الزيادة من الراوي، والمسؤول فيها هو الراوي لهذا الخبر، وليس النّبي (صلى الله عليه وآله) كما هو واضح. [236]. تاريخ دمشق 64: 267، مسند علي بن الجعد: 301، كنز العمال 14: 274. [237]. مسند أحمد 3: 317، صحيح مسلم 4: 2234 رقم 2913، صحيح ابن حبّان 15: 75، تاريخ دمشق 2: 214، البداية والنهاية 6: 218. وقريب منه بتفاوت يسير في مسند أبي يعلى 2: 470 عن أبي سعيد الخدري. وهذا الحديث قريب من الحديث رقم 27، فراجع. [238]. مسند أحمد 3: 38 و333، صحيح مسلم 4: 2235 رقم 2914، مستدرك الحاكم 4: 454، مسند أبي يعلى 2: 421، الدرّ المنثور 6: 58. ولأحمد في المسند 3: 5 والدارقطني في العلل 11: 329 بلفظ: «يعطي المال ولا يعدّه». وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأحاديث التي لم يُصرّح بها باسم المهدي (عليه السلام) ، يكون المراد بها هو المهدي بلا شكّ، وذلك بقرينة الأحاديث الصريحة المتقدّمة والآتية، والمصرّحة باسمه الشريف، فتكون مفسّرة ومبيّنة لهذه الأحاديث، كحديث «يا مهدي، أعطني أعطني، فيحثو له في ثوبه ما استطاع أن يحمله» وغيرها. [239]. كنز العمال 14: 274، ينابيع المودّة 3: 385 وزادا في آخره: «يكون المال كدوساً»، وأخرجه في عقد الدرر: 238 مختصراً وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في الفتن وأبو نعيم الأصبهاني في صفة المهدي». وتقدّم قريب منه جداً الحديث رقم 20 و42، فراجع. [240]. عقد الدرر: 16 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»، مسند أحمد 3: 28 و70 بلفظ: «ثم يخرج» مع تقديم وتأخير. ورواه الجويني بسنده عن أبي الصدّيق الناجي عن أبي سعيد في فرائد السمطين 2: 322 رقم 573 بلفظ: «فيخرج رجل من عترتي». [241]. لم نقف عليه، لكن في عقد الدرر للسلمي: 236 بلفظ: «لا تنقضي الساعة» وقال: «أخرجه الحافظ أبونعيم الأصبهاني في صفة المهدي». ولم نجد بلفظ: «لا تنقضي الدنيا» إلاّ ما في مسند أحمد 1: 377: «لا تنقضي الدنيا حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي» وتقدّم في الحديث رقم 10. [242]. عقد الدرر: 155 و 167 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في صفة المهدي»، فرائد السمطين 2: 316 رقم 569 وفيه: «يبعثه الله عياناً». [243]. القطر الشهدي: 48 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم»، مشارق الأنوار: 112، إبراز الوهم المكنون: 572، المنار المنيف: 146 رقم 335، ينابيع المودّة 3: 270، وفيها جميعاً بلفظ: «أجلى الجبهة» وليس «أعلى». و«أفرق الثنايا»: الثنايا: مقدّم الأسنان وأولها، وأفرق: التباعد ما بين الثنايا، ويقال: أفلج ومفلج الثنايا، أي منفرجها، والمعنى واحد. [244]. المنار المنيف 146 رقم 333 وقال: «وقد تقدّم هذا المتن من حديث ابن مسعود وأبي هريرة، وهما صحيحان»، وعقد الدرر: 31 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي». وروي من حديث أبي الحسن الربعي المالكي أتمّ من هذا عن حذيفة أيضاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد، لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي، وخُلُقه خُلقي، يكنّى أبا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام، ويفتح له فتوح، فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول: لا إله إلاّ الله»، فقام سلمان فقال: يا رسول الله، من أيّ ولدك ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : «من ولد هذا ابني» وضرب بيده على الحسين. انتهى. وهذا الحديث يدلّ على أنَّ المهدي (عليه السلام) من ولد الحسين، وقد تقدّم الكلام عن ذلك في الحديث رقم 14، فراجع. [245]. الجامع الصغير 2: 266، فيض القدير 5: 334 رقم 7229، ينابيع المودّة 2: 100، عقد الدرر: 19 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي». [246]. المعجم الكبير 10: 137، صحيح ابن حبّان 15: 238، السنن للداني 5: 1042 رقم 556، عقد الدرر: 31 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي». [247]. عقد الدرر: 62 قال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في عواليه وفي صفة المهدي»، وفي 167 قال: «أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي»، مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678، والدر المنثور 6: 58 وكلاهما من دون لفظ «المهدي». [248]. الفتن لنُعيم بن حمّاد: 188، البداية والنهاية 6: 276، المنار المنيف: 149 رقم 340، الفتاوى الحديثية: 27، عقد الدرر: 125 وقال: «أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي هكذا، وأخرجه الحافظ أبوعبد الله الحاكم في مستدركه بمعناه وصحّحه، ورواه الإمام أبو عمرو الداني في سننه والحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن، كلاهما بمعناه. ولعلّ معنى قوله (صلى الله عليه وآله) : «فإنّ فيها خليفة الله المهدي» أي: فيها توطئةً وتمهيداً لسلطانه». انتهى كلام عقد الدرر. وفي مسند أحمد 5: 277، وتحفة الأحوذي 6: 451، والجامع الصغير 1: 100 رقم 648، وكشف الخفاء 1: 90، وسبل الهدى 10: 171، ومشكاة المصابيح 3: 172 بلفظ: «إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها، فإنّ فيها خليفة الله المهدي». ويذكر أنّ هذا الحديث مع تخريج جملة من الحفّاظ له، وتصحيح الحاكم، أورده ابن الجوزي في الموضوعات، إلاّ أنَّ ابن حجر تعقّبه في القول المسدّد في الذب عن مسند أحمد: 42 قال: «في طريق ثوبان علي بن زيد بن جدعان، وفيه ضعف، ولم يقل أحد: إنّه كان يتعمّد الكذب حتّى يحكم على حديثه بالوضع إذا انفرد، وكيف وقد توبع من طريق آخر رجاله غير رجال الأول، أخرجه عبد الرزاق والطبراني، وأخرجه أحمد أيضاً والبيهقي في الدلائل من حديث أبي هريرة». انتهى. وعلي بن زيد بن جدعان، قال الذهبي: «أحد علماء التابعين، روى له مسلم والأربعة» (ميزان الاعتدال 3: 127) . وذكره في الكاشف في من له رواية في الكتب الستة وقال: «هو أحد الحفّاظ، وليس بالثبت» (الكاشف 2: 40) . وقال العجلي: «يكتب حديثه، وليس بالقوي، وكان يتشيّع، وقال مرة: لا بأس به» (معرفة الثقات 2: 154) . وقال المزي: «قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ليس بالقوي، وقد روى الناس عنه، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وقال ابن عدي: لم أر أحداً من البصريّين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، وقال الحاكم: ليس بالمتين عندهم» (تهذيب الكمال 20: 437 إلى 439) ، هذا ويظهر من ابن خزيمة وثاقته لقوله: «لا أحتجّ به لسوء حفظه» (تهذيب الكمال 20: 439) . فلم يعلّل عدم الاحتجاج بغير سوء الحفظ. ومن تتبّع في كتاب الثقات لابن حبّان وجد كثرة رواية الثقات والحفّاظ عنه. فالظاهر أنّ تضعيف ابن جدعان هو لأجل تشيّعه كما تقدّم عن العجلي، وما ذكره المزي في تهذيب الكمال 20: 441 عن ابن زريع. [249]. في عقد الدرر: 63 وينابيع المودّة 3: 298: «ويفرّ منهم بقلبه». [250]. عقد الدرر: 62 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في صفة المهدي»، ينابيع المودّة 3: 298 بتفاوت يسير، وليس فيه: «تجري الملاحم على يديه» وفي ص 391 مختصراً. [251]. هو الحافظ أبو العباس الشيباني صاحب المسند الكبير والأربعين، أخذ عنه ابن خزيمة وأبو بكر الإسماعيلي وأبو حاتم ابن حبان وابن حمدان، وكان شيخ خراسان في زمانه، ومات بها في سنة 133 هجري. [252]. عقد الدرر: 18 وقال: «أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي» وفي ص 20 قال: «أخرجه الإمام أبو عمرو المقرئ في سننه». وفي صحيح ابن حبّان 13: 283، وموارد الظمآن: 463، والمعجم الكبير 10: 133 بلفظ: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيت النّبي (صلى الله عليه وآله) ». [253]. الزبرة بالضم: القطعة من الحديد الضخمة، والجمع زُبُر. وهو تشبيه لصلابة قلوبهم، وقوة إيمانهم. [254]. عقد الدرر: 129 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي» ينابيع المودّة 3: 391 وليس فيه: «فليبايعهم». [255]. عقد الدرر: 169 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي» وفي ص 238 مختصراً. وتقدّم الكلام في الحديث رقم 9 عن زيادة عبارة «واسم أبيه اسم أبي» فراجعه. [256]. القسطنطينية: من أعظم مدائن الروم آنذاك، يقال: بناها قسطنطين الملك، وهو أول من تنصّر من ملوك الروم، وكانت عاصمة الروم إلى أنّ فتحها المسلمون عام 855 هجري في زمان السلطان محمد العثماني، وتحت سورها من الخارج قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري. وأمّا فتح القسطنطينية على يد الإمام المهدي (عليه السلام) الوارد في هذا الخبر وغيره، فيقال في توجيهه: أنّه يحتمل أنّ تعود القسطنطينية تحت سلطة الروم، أو إنَّ المراد بالقسطنطينية الوارد في الأخبار هو عموم ملك الروم، والإشارة له بالقسطنطينية لمنعتها وقوتها في ذلك الزمان السابق، ولكونها كانت عاصمة الروم، وحاضرة ملكهم، وبوّابة بلاد الروم آنذاك. [257]. الديلم: يقال على شمال إيران إلى حدود أرمينيا، ولذا عدّت بلدة قزوين من الديلم في بعض الأخبار، كما في كنز العمال 12: 294و295، ومعجم ما استعجم 3: 1072. ومن الديلم أيضاً: طبرستان التي حكمها الإمام الناصر الملقّب بالأطروش أو صاحب الديلم والجبل. ويقال الديلم على جيل من الناس، ولذا يجعل في قبال الأجيال الأخرى، فيقال: الروم والفرس والعرب والديلم والنبط. والديلم: جبل معروف، والديلمي: لقب لكثير من العلماء والشعراء. أُنظر لسان العرب 12: 206. [258]. الجامع الصغير 2: 438 رقم 7491، عون المعبود 11: 251، فيض القدير 5: 423 رقم 7491 وقال: «رمز المصنّف لحسنه»، كنز العمال 14: 267. وفي سنن ابن ماجة 2: 928 رقم 2779 بتقديم وتأخير: «يملك جبل الديلم والقسطنطينية». ورواه في نور الأبصار: 187، والفصول المهمة: 288 وقال: «هذا سياق الحافظ أبو نعيم الاصبهاني وقال: هذا هو المهدي بلا شك». [259]. المعجم الكبير 22: 375، الجامع الصغير 2: 61 رقم 4768، أُسد الغابة 1: 260 و5: 156، حديث خيثمة: 202، تاريخ دمشق 14: 283 و61: 195، فيض القدير 4: 167 رقم 4768، عقد الدرر: 19 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في فوائده، وأخرجه الطبراني في معجمه». والحديث خرَّجَه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن» في عدّة مواضع من دون صدر الحديث، ففي ص 67 أخرجه بلفظ: «يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً، ثم القحطاني بعده، والذي بعثني بالحقّ ما هو دونه» وفي ص 238 بلفظ: «يكون من أهل بيتي رجل يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، ثم من بعده القحطاني، والذي بعثني بالحقّ ما هو دونه». وفي ص 245 بلفظ: «القحطاني بعد المهدي، والذي بعثني بالحقّ ما هو دونه» وفي ص 247 بلفظ: «القحطاني بعد المهدي وما هو دونه». وكذا خرَّجه البلبيسي في القطر الشهدي: 74 وقال: «أخرجه أبو نعيم من طريق عبد الرحمان بن قيس ابن جابر الصدفي عن أبيه عن جدّه مرفوعاً. وبما أنَّ الحافظ نُعيم بن حمّاد هو أقدم المخرّجين لهذا الحديث، لأنّه توفّي سنة 229 هـ، وأمّا البقية فالطبراني توفّي سنة 360 هـ، وخيثمة سنة 343 هـ، وأبو نعيم سنة 430 هـ، وابن عساكر سنة 571 هـ، وابن الأثير سنة 630 هـ، فابن حمّاد أقدم المخرّجين لهذا الحديث، وهو لم يُخرِّج صدر الحديث، بل رواه مجرّداً كما تقدّم، فتكون الزيادة في أوّله محلّ تأمّل وشكّ، خصوصاً وأنَّ الجميع رووه عن قيس بن جابر الصدفي، لا من طريق آخر، فالطريق منحصر به، والحافظ نُعيم بن حمّاد رواه أيضاً عن قيس بن جابر في عدّة مواضع وبأسانيد مختلفة، وكُلّها من دون صدر الحديث. وأمّا القحطاني: فلم يُذكر عنه شيءٌ، سوى أنّه يخرج بعد المهدي (عليه السلام) ، كما هو ظاهر هذا الحديث وأحاديث أُخر، وأنّه يسير بسيرة المهدي (عليه السلام) ، وأنّه رجل من أهل اليمن، قاله العلاّمة البلبيسي في القطر الشهدي: 74 عن رسالة الصبان. وفي مشارق الأنوار للحمزاوي: 115 قال: «وهو رجل من أهل اليمن، يعدل في الناس، ويسير سَيْرَ المهدي». وفي الفتاوى الحديثية: 31 قال: «وأنّه يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن، من قحطان، أخو المهدي في دينه، يعمل بعمله، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها». ولعلّه اليماني صاحب الراية التي تظهر للتمهيد للمهدي (عليه السلام) ، لكنَّ اليماني يظهر قبل المهدي (عليه السلام) لا بعده. وكلام ابن حجر مخالف للرواية المتقدّمة، من أنَّ المهدي هو الذي يفتح القسطنطينية والديلم، إلاّ أنْ يراد بمدينة الروم غيرها. [260]. المنار المنيف: 147 رقم 337 وقال: «في صحيح ابن حبّان من حديث عطية بن عامر نحوه». الجامع الصغير 2: 546 رقم 8262، فيض القدير 6: 23 وقال: «فأعظم به فضلاً وشرفاً لهذه الأُمّة». عقد الدرر: 25و157و230 وقال في الجميع: «أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي». وفي الفتاوى الحديثية: 29 بلفظ: «منّا المهدي، يصلّي عيسى بن مريم خلفه». [261]. صحيح مسلم 1: 137 رقم 156، مسند أحمد 3: 384، عون المعبود 11: 309، الديباج 1: 179، عقد الدرر: 229 قال: «أخرجه الإمام مسلم في صحيحه»، المنار المنيف: 137 رقم 328 بلفظ: «بعضهم أمير بعض» وقال: «هذا إسناد جيد». كنز العمال 14: 334 بلفظ: «إنّ بعضكم على بعض أمير»، ينابيع المودّة 3: 343 بلفظ: «بعضكم أئمة على بعض» وقال: «هذا حديث حسن صحيح، أخرجه مسلم في صحيحه». وفي الجميع في أوله: «لاتزال طائفة من أُمتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى.....»، وسيأتي هذا المعنى ـ إقتداء عيسى بالمهدي ـ في الأحاديث رقم 70 و71 أيضاً. [262]. الجامع الصغير 2: 423 رقم 7384، المنار المنيف: 152 رقم 345، الإذاعة: 130، فيض القدير 5:383، ينابيع المودّة 2: 100 وقال: «لأبي نعيم في أخبار المهدي عن ابن عباس»، عقد الدرر: 146 وقال: «أخرجه أحمد في مسنده وأبو نعيم في عواليه»، وأخرجه في ص 148 بلفظ: «لن تهلك أمة أنا أولها، ومهديها وسطها، والمسيح بن مريم آخرها» وقال: «أخرجه النسائي في سننه». [263]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678، إبراز الوهم المكنون: 581. [264]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678، الدرّ المنثور 6: 58، الفتن لابن حمّاد: 248. [265]. التلعة: مفرد تلاع، وهي مسايل الماء ومجراه من أعلى الوادي إلى بطون الأرض. والذنب: هو مسيل الماء بين التلعتين ويقال لها أيضاً: مذانب وأذناب وذنب التلعة، وفي المثل: فلان لايمنع ذنب التلعة، لضعفه وذلّه وقلّة منعته، وهو مثل يُضرب للذليل الحقير الضعيف. أُنظر لسان العرب 8: 36، تاج العروس 5: 291، النهاية في غريب الحديث 2: 170. [266]. مستدرك الحاكم 4: 520 وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرّجاه»، سبل الهدى 10: 194، الدرّ المنثور 5: 241. والسفياني: هو عثمان بن عنبسة، أو معاوية بن عنبسة، من ولد أبي سفيان (فيض القدير 4: 168) ، وقال البرزنجي: «إنّه من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، أخو معاوية» (الإشاعة: 92) وقال ابن حجر: «السفياني من ذرّية أبي سفيان» (الفتاوى الحديثية: 30) ، وفي عقد الدرر: 116 قال: «خروج السفياني ابن آكلة الأكباد». وقال عمر بن الوردي: «إنّه من ولد يزيد بن معاوية» (خريدة العجائب: 196) فالكُلّ متّفق على أنّه من بني أُمية، وقد ذكر بعض أوصافه عمر بن الوردي قال: «إنّه من ولد يزيد بن معاوية، بوجهه آثار الجدري، وبعينه نكتة بيضاء، يخرج من ناحية دمشق، ويبعث خيله وسراياه في البرّ والبحر، فيبقرون بطون الحبالى، وينشرون الناس بالمناشير، ويحرقون، ويطبخون الناس بالقدور، ويبعث جيشه إلى المدينة فيقتلون ويأسرون ويحرقون، ثم ينبشون عن قبر النّبي (صلى الله عليه وآله) وقبر فاطمة رضي الله عنها، ثّم يقتلون كُلّ من كان اسمه محمّد وفاطمة ويصلبونهم على باب المسجد، فعند ذلك يشتدّ عليهم غضب الجبّار فيخسف بهم الأرض...» إلى آخر كلامه (خريدة العجائب: 198) . [267]. مستدرك الحاكم 4: 465 وقال: «حديث صحيح الإسناد، ولم يخرّجاه»، وزاد في آخره: «تتمنّى الأحياءُ الأموات ممّا صنع الله عزّ وجلّ بأهل الأرض من خيره»، عقد الدرر: 43 و 141، مشارق الأنوار: 112 وقال: «أخرجه الحاكم وصحّحه»، الدرّ المنثور 6: 58 وقال: «أخرجه الترمذي ونُعيم بن حمّاد عن أبي هريرة، وليس فيه الزيادة التي عند الحاكم». [268]. سنن ابن ماجة 2: 1361 رقم 4077، عون المعبود 11: 302، القطر الشهدي: 72، الفتن لابن حمّاد: 346، تاريخ دمشق 2: 225، الفصول المهمة: 285 وقال: «هذا حديث صحيح ثابت وهذا مختصره». والحديث في المتن هو طرف من حديث طويل أخرجه ابن ماجة في السنن كاملاً 2: 1359 ـ 1362 رقم 4077. [269]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 679، الفتن لابن حمّاد: 230. والظاهر أنّ فعل عيسى (عليه السلام) هو لإظهار اتّباعه لشريعة النّبي محمد (صلى الله عليه وآله) ولخليفته المهدي (عليه السلام) . فهو حين ينزل في آخر الزمان لا يكون صاحب شريعة، ولا يأتي بعنوان النبوة، بل يأتي تابعاً لشريعة النّبي (صلى الله عليه وآله) ومتّبعاً لها، وتقديمه للمهدي في الصلاة وائتمامه به إنّما هو لإظهار هذا الاتّباع والانقياد لخليفة الله المهدي، وليس المراد مجرّد الائتمام في الصلاة. يقول العلاّمة الحمزاوي: «وانعقد الإجماع على أنّ عيسى (عليه السلام) متّبع لهذه الشريعة المحمدية وليس بصاحب شريعة مستقلّة عند نزوله» (مشارق الانوار: 119) . ويقول العلاّمة الحلواني ناظماً هذا المعنى: ثم يأتي المسيح حتّى يصلّي *** خلفه وليكن كذا التفضيل وقال العلاّمة البلبيسي في الشرح: «واقتداؤه بالمهدي في الصلاة علامة على أنّه نازل بشريعة نبيّنا (صلى الله عليه وآله) متّبع له كما أفاده ابن حجر» (القطر الشهدي: 71) . [270]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 679، الدرّ المنثور 6: 58، إبراز الوهم المكنون: 573، وفي الإشاعة: 114 أخرجه من قوله: «فإذا قُتلت النفس الزكية......» وقال: «النفس الزكية هذا غير النفس الزكية الذي قُتل في زمن المنصور العباسي، قتله موسى بن عيسى عم المنصور، وهو محمّد النفس الزكية ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنّى ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب، قُتل بالمدينة، وقُتل أخوه إبراهيم بالعراق، ومات أبوهما في الحبس». [271]. ذباب السيف: رأسه وطرفه. وثمرة السوط: طرف السوط أو العقدة في طرفه (العين 8: 178، الفائق في غريب الحديث 1: 153) ويريد: أنّ الفتنة الأولى أضعف وألين من الثانية، والمراد: شدّة الفتن. [272]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 702، الدرّ المنثور 6: 56. [273]. مصنّف عبد الرزاق 11: 373 رقم 20775، الإشاعة: 116. وفي الفتن لابن حمّاد: 205 بلفظ: «لايخرج المهدي حتّى تطلع الشمس آية». [274]. سنن الدارقطني 2: 51، كشف الخفاء 2: 289، الفتاوى الحديثية لابن حجر: 30، القطر الشهدي: 63 وفيه: ونظمها الحلواني في العطر الوردي قال: ولنصف من شهر صوم ترى الشمس *** بوصف الكسوف حقاً تحول الإشاعة: 91 و 116 وقال: «عن الإمام محمّد بن علي الباقر». [275]. تاريخ المدينة 1: 310، وفي الفتن لابن حمّاد: 202 بلفظ: «علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش، فهو علامة خروجه». [276]. الفتن لابن حمّاد: 229 و230 بلفظ «رجل من ولد الحسين»، عقد الدرر: 127 بلفظ «رجل من ولد الحسين» وقال: «أخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه والحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». وقد تقدّم في الحديث رقم 14 الكلام عن أنَّ المهدي (عليه السلام) هو من ولد الحسين. [277]. قطوانيتان: منسوبة إلى قطوان، موضع بالكوفة، تُنسب إليه الأكسية، وهي عباءة بيضاء قصيرة الخمل. [278]. سيأتي في الحديث رقم 81: أنَّ المراد من قوله: جسمه كجسم إسرائيل، أي من حيث المظهر والقوة والشدة، وإسرائيل هو نبي الله يعقوب (عليه السلام) . [279]. عقد الدرر: 36 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»، المعجم الكبير 8: 101، أُسد الغابة 4: 353. [280]. الدر المنثور 5: 241 وفي الفتن لابن حمّاد: 211 بلفظ: «في ذي القعدة تحازب القبائل، وعامئذ ينتهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى، فيكثر فيها القتلى، وتُسفك فيها الدماء حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة، حتّى يهرب صاحبهم فيؤتى به بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره، ويقال له: إن أبيت ضربنا عنقك، فيبايعه مثل عدّة أهل بدر، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض». وقريب منه لفظ الحاكم في المستدرك 4: 503. وأخرجه في السنن للداني 5: 973، وعقد الدرر: 108، والقطر الشهدي: 64 بلفظ «تحارب القبائل» وقال: «أخرجه الحاكم في مستدركه ونُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [281]. المعجم الصغير 2: 672 رقم 9245، فيض القدير 6: 362، الإذاعة: 130، عقد الدرر: 18 وقال: «أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي»، ينابيع المودّة 2: 104 وقال: «للروياني عن حذيفة». [282]. كشف الخفاء 2: 288، ينابيع المودّة 3: 263، القطر الشهدي: 48 وقال: «رواه أبو نعيم، وفي إسعاف الراغبين عن الروياني والطبراني وغيرهما». الفردوس 4: 221 رقم 6667 وزاد في آخره: «ويملك عشرين سنة»، الفصول المهمة: 284 وزاد في آخره: «ويملك عشر سنين»، مشارق الأنوار: 112 بتقديم وتأخير باللفظ، وقال: «جسم إسرائيلي أي طويل». [283]. لم نعثر على هذا الحديث في تهذيب الآثار لابن جرير الطبري، ولا في غيره من الكتب والمصادر التي بين أيدينا، لكن في الإشاعة: 95: «يلقّب المهدي بالجابر». وقال القنوجي في الإذاعة: 147: «ولقبه الجابر لأنّه يجبر قلوب أمة محمّد (صلى الله عليه وآله) ، ويقهر الجبارين والظالمين ويقصمهم». [284]. الفتاوى الحديثية: 29 إبراز الوهم المكنون: 576، معجم البلدان 4: 452، وفي ميزان الاعتدال 2: 680، بلفظ: «يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها: كرعة»، ينابيع المودّة 3:299 بلفظ: «يخرج المهدي من قرية يقال لها: كرعة وعلى رأس المهدي ملك ينادي: ألا إنّ هذا المهدي فاتّبعوه» وقال: «هذا حديث حسن رواه أبو نعيم والطبراني وغيرهما». وفي 3: 267 قال: «قال شهاب الدين في كتاب المعتمد: لم تكن في اليمن قرية بهذا الاسم. وفي الفصول المهمة: 285 وغالية المواعظ للألوسي: 78 بلفظ: «من قرية يقال لها: كريمة». والمشهور الذي دلّت عليه الروايات الصحيحة أنّه (عليه السلام) يخرج بمكة من المسجد الحرام. [285]. عقد الدرر: 21 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»، ينابيع المودّة 2: 210. [286]. تاريخ دمشق 19: 475، سبل الهدى 10: 173، الإذاعة: 130، مشارق الأنوار: 112. [287]. المعجم الكبير 3: 58، المعجم الأوسط 6: 328، تاريخ دمشق 42: 130، عقد الدرر: 217 وقال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي». القطر الشهدي: 50 مختصراً، وقال: «رواه الطبراني وأبو نعيم عن علي الهلالي». [288]. المعجم الكبير 18: 51، القطر الشهدي: 59، كنز العمال 11: 184. والمذكور طرف من حديث طويل رواه الطبراني بتمامه. [289]. قال البرزنجي: «العماق ودابق موضعان قرب حلب وإنطاكية، وفي القاموس: العمق كورة بنواحي حلب، والأعماق موضع بين حلب وانطاكية، مصبّ مياه كثيرة لايجفّ إلاّ صيفاً» (الإشاعة: 99) وقال العلاّمة البلبيسي: «الأعماق بفتح الهمزة موضع قرب حلب» (القطر الشهدي: 71) . [290]. الفتاوى الحديثية: 29، كنز العمال 14: 585، وكلاهما بلفظ: «يحبس الروم على وال من عترتي....»، الإذاعة: 131 بلفظ: «يخيس الروم على وال من عترتي...». [291]. مصنّف ابن أبي شيبة 7: 554 و 8: 678، طبقات ابن سعد 6: 10 بلفظ: «إنّ أسعد الناس بالمهدي أهل الكوفة». [292]. الفتن لابن حمّاد: 30، عقد الدرر: 57 وقال: «أخرجه الحافظ أبو عبد الله نُعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن»، الإشاعة: 115. والسرّاء: النعماء التي تسرّ الناس من الصحّة والرخاء والعافية من البلاء والوباء، وأضيفت الفتنة إلى السرّاء لأنّ السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة التنعّم أو لأنّها تسرّ العدو (عون المعبود 11: 308) . [293]. في الفتن لابن حمّاد: 187 «بقرقيسيا». قال الحموي: قرقيسيا معرب كركيسيا، وهو مأخوذ من كركيس، وهو اسم لإرسال الخيل المسمّى بالعربية الحلبة، وهي قرب هيت على نهر الخابور، فهي في مثلث بين الخابور والفرات (معجم البلدان 4: 328) . وقال السمعاني: «هي بلدة بالجزيرة، على ستة فراسخ من رحبة مالك بن طوق، قريبة من الرقة» (الأنساب 4: 476) . [294]. العُصَبْ: جمع عُصْبَة: والعصبة من الرجال عشرة، وقيل لإخوة يوسف: عُصبة (ونحن عصبة) لأنّهم كانوا عشرة، ويقال أيضاً لما بين العشرة إلى الأربعين من الرجال، وللجماعة من الفرسان. [295]. الفتن لابن حمّاد: 187 وفيه: «فيسبيها» بدل «فيستلّها». [296]. الفتن لابن حمّاد: 188، الفتاوى الحديثية: 31، عقد الدرر: 126 مختصراً، وقال: «أخرجه أبو عمر والداني في سننه». [297]. الكوسج: هو الرجل الذي تكون لحيته في الذقن دون العارضين. ويقال أيضاً للناقص الأسنان، قاله الأصمعي (تاج العروس 2: 91) . [298]. الفتن لابن حمّاد: 188، عقد الدرر: 130 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»، الفتاوي الحديثية: 30 بلفظ: «مجذوم كوسج». والريّ: على ما يظهر من كلام الحموي في عدّة مواضع من معجمه: أنّها ولاية كبيرة، حدودها مازندران شمالاً، وإصفهان وكاشان جنوباً، ودامغان شرقاً، وهمدان غرباً. [299]. الفتن لابن حمّاد: 206، كنز العمال 14: 587، إبراز الوهم المكنون: 578. [300]. الفتن لابن حمّاد: 206، إبراز الوهم المكنون: 578 وقال: «رواه نُعيم بن حمّاد». [301]. الفتن لابن حمّاد: 206، وفي ص 203 بلفظ: «علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش، فهو علامة خروج المهدي». وتقدّم قريب منه برقم 76 عن عبد الله بن عمرو بن العاص. [302]. الفتن لابن حمّاد: 206، قال ابن لهيعة: «بحساب العجم لا بحساب العرب». وكلاهما باطل كما هو واضح. [303]. الفتن لابن حمّاد: 206، عقد الدرر: 52 مثله. وفي سنن الداني 4: 936 رقم 497 بتفاوت وتفصيل. [304]. الفتاوى الحديثية: 29، عقد الدرر: 52 وقال: «أخرجه الإمام أبو الحسين ابن المنادي في كتاب الملاحم، والحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»، إبراز الوهم المكنون: 578 وقال: «رواه نُعيم وابن المنادي». وجدير ذكره أنّ هذا الحديث غير موجود في النسخة التي اعتمدناها من كتاب «الفتن» لابن حمّاد طبعة دار الفكر بتحقيق سهيل زكّار، لكنّه موجود في 1: 334 برقم 965 من طبعة مكتبة التوحيد القاهرة، بتحقيق سمير أمين الزهيري، سنة الطبع 1412 هـ. [305]. الفتن لابن حمّاد: 189 بلفظ: «المهدي على لوائه شُعيب بن صالح». [306]. الفتن لابن حمّاد: 189، عقد الدرر: 128. [307]. الفتن لابن حمّاد: 189 و 226 وفيه: «حديث السنّ» بدل «حدث السنّ». [308]. الفتن لابن حمّاد: 189 وفيه: «قبل صاحب الشام» بدل «قتل صاحب الشام»، الفتاوى الحديثية: 31. [309]. الفتن لابن حمّاد: 189. [310]. في الفتن لابن حمّاد: 189، وعقد الدرر: 130: «بلاءُ». [311]. الفتن لابن حمّاد: 189 وفيه: «فيولّيه أمرهم» بدل «فيولّونه أمرهم»، عقد الدرر: 130، وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». [312]. الفتن لابن حمّاد: 190، عقد الدرر: 126 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد» وفيه: «يكون ما شاء الله» بدل «يمكثون ما شاء الله». [313]. الفتن لابن حمّاد: 190 وفيه: «في كتفه» بدل «في كفّه»، الفتاوى الحديثية: 29. [314]. الفتن لابن حمّاد: 190. [315]. الفتن لابن حمّاد: 190 و 198، عقد الدرر: 129 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». [316]. الفتن لابن حمّاد: 190 وفيه: «السعفتان» بدل «الشعبتان». [317]. اصطخر: بالكسر وسكون الخاء، من حصون فارس ومدنها، بينها وبين شيراز اثنا عشر فرسخاً، وكانت مسكن ملوك فارس قبل الإسلام، خرج منها علماء كثير، منهم: أبو سعيد الحسن الاصطخري أحد أئمة الشافعية المتوفّى سنة 328 هـ. (معجم البلدان 1: 211 بتصرف) . [318]. الفتن لابن حمّاد: 192 و 197، الفتاوى الحديثية: 29، عقد الدرر: 127 بلفظ مقارب. [319]. في الفتن لابن حمّاد: 192 «قومس» بدل «تونس». وقومس: كورة كبيرة تشمل عدّة مدن، وهي في ذيل جبال طبرستان، ومن مدنها المشهورة: دامغان، وهي بين الري ونيسابور، ومن مدنها بسطام (معجم البلدان 4: 414) . [320]. دولاب الريّ: قرية بالقرب من الريّ، خرج منها جماعة من المشاهير، منهم: قاسم الرازي، ويقال له: قاسم الدولابي (الأنساب 2: 510) . [321]. في الفتن لابن حمّاد: 192 «تخوم زرنج» بدل «تخوم زريح». وزرنج: مدينة بسجستان (معجم البلدان 3: 138) . [322]. المدائن: مدينة صغيرة معروفة في العراق قرب بغداد، بها قبور بعض الصحابة، كسلمان الفارسي المحمدي وجابر بن عبد الله الانصاري وحذيفة بن اليمان رضوان الله تعالى عليهم. [323]. عاقرقوفا: مركّب من عاقر وقوفا، أمّا الأول: فهو الرملة العظيمة التي لا تنبت شيئاً، والقوف: الاتِّباع، يقال: قاف أثره، أي أتّبعه، وهي تل عظيم قرب بغداد يرى من بُعد (معجم البلدان 4: 68) . [324]. في الفتن لابن حمّاد: 193 «صليمية» بدل «صلمية». والصليم: الأمر المفني المستأصل، ووقعة صليمية من ذلك (العين 7: 129) . والصيلم: الداهية (الصحاح 5: 1966) . [325]. نصيبين: بالفتح ثم الكسر، مدينة من بلاد الجزيرة على طريق القوافل من الموصل إلى الشام، وبينها وبين الموصل ستة أيام، كانت بيد الروم وفتحها المسلمون سنة 17 للهجرة (معجم البلدان 5: 288) . [326]. الفتن لابن حمّاد: 192. [327]. في عقد الدرر: 128 «لهدمها» بدل «لهدها». [328]. الفتن لابن حمّاد: 197، عقد الدرر: 128 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [329]. الفتن لابن حمّاد: 197، عقد الدرر: 128 ولكن أورده بلفظ: «وعن بعض أهل العلم قال: بلغني أنَّ هذا الهاشمي...». [330]. الفتن لابن حمّاد: 198، عقد الدرر: 129 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»، العطر الوردي: 64، الفتاوى الحديثية: 30. [331]. الفتن لابن حمّاد: 199، كنز العمال 14: 589 وفيهما: «المبيض» بدل «البيض»، الفتاوى الحديثية: 30 وفيه: «ورجل آخر» بدل «البيض». [332]. في الفتن لابن حمّاد: 200 «فيتآمرون» بدل «بنو مروان»، وكذا في الإشاعة: 93. [333]. الفتن لابن حمّاد: 200، الإشاعة: 93. [334]. الفتن لابن حمّاد: 201، وأخرجه أيضاً بلفظ آخر مع زيادة. [335]. أحجار الزيت: موضع بالمدينة قريب من الزوراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء (معجم البلدان 1: 190) . وقال البرزنجي: «أحجار الزيت قريب من باب من أبواب المسجد يقال: به باب السلام، إذا خرج شخص من باب السلام وعطف على الجانب الأيمن، وصار بنحو رمية حجر، بلغ المكان المعروف بأحجار الزيت» (الإشاعة: 116) . [336]. الحرَّة: الواقعة المشهورة التي استباح بها جيش يزيد بن معاوية المدينة المنوّرة سنة 63 هـ، وعاث بها فساداً وقتلاً، ونُهبت الأموال، واستُبيحت الفروج، ثم أجبروا أهل المدينة على البيعة على أنّهم عبيد ليزيد ابن معاوية، ومن امتنع ضُرب عنقه! (معجم البلدان 2: 249، تاريخ الطبري 4: 374) . والواقعة تجدها مفصّلاً في أكثر كتب التاريخ. [337]. الفتن لابن حمّاد: 201، عقد الدرر: 56 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». الإشاعة: 116. [338]. الفتن لابن حمّاد: 202، الإشاعة: 115، عقد الدرر: 71 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». [339]. الفتن لابن حمّاد: 204، الإشاعة: 115. [340]. الفتن لابن حمّاد: 205، الفتاوى الحديثية: 31، السنن للداني 4: 914 رقم 475 وزاد في آخره: «فإذا ظهر أهل المغرب على مصر فبطن الأرض يومئذ خير لأهل الشام». [341]. الفتن لابن حمّاد: 205. وكفَرَسي رهان: كناية عن التسابق والتزاحم على الشيء. [342]. الفتن لابن حمّاد: 205، الفتاوى الحديثية: 31. [343]. الفتن لابن حمّاد: 213. [344]. في الفتن لابن حمّاد: 213، وعقد الدرر: 145 «اتّخذ الحجّة» بدل «اتّخذ الحجر». [345]. قزع الخريف: أي قطع السحاب المتفرّقة، وإنّما خصّ الخريف لأنّه أول الشتاء، والسحاب يكون فيه متفرّقاً غير متراكم ولا مطبق، ثم يجتمع إلى بعض بعد ذلك (النهاية في غريب الحديث 4: 59) . [346]. الفتن لابن حمّاد: 213، الفتاوى الحديثية: 31، عقد الدرر: 145 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [347]. في الفتن لابن حمّاد: 214 «حليته» بدل «جيشه»، وفي الفتاوى الحديثية: 30 «جنسه» بدل «جيشه». [348]. لا توجد في المصادر. [349]. في الفتن لابن حمّاد: 214 «رجل من جرم» بدل «رجل من حرام». [350]. الفتن لابن حمّاد: 214 بتفاوت يسير باللفظ، الفتاوى الحديثية: 30 بتفاوت يسير أيضاً، وزاد في آخره: «ويهزم الله على يديه الروم، ويذهب الله على يديه الفقر، وينزل الشام». [351]. الفتن لابن حمّاد: 216، وفيه: «أسيراً» بدل «أميراً»، و «باب الرحمة» بدل «باب الرحبة». [352]. في الفتن لابن حمّاد: 251 وعقد الدرر: 85 «فساخوا» بدل «فساحوا». [353]. الفتن لابن حمّاد: 251، عقد الدرر: 84 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من طرق كثيرة». [354]. الفتن لابن حمّاد: 216، الفتاوى الحديثية: 30، كنز العمال 14: 589. وأخرجه مختصراً في عقد الدرر: 129، والعطر الوردي: 64 من قوله: «يخرج قبله». وتقدّم مختصراً برقم 114. [355]. الفتن لابن حمّاد: 216، كنز العمال 14: 589، وأخرجه ابن أبي الحديد في شرح النهج 7: 58 بلفظ مقارب. [356]. الفتاوى الحديثية: 31. [357]. الفتن لابن حمّاد: 206. [358]. المصدر السابق. [359]. الفتن لابن حمّاد: 225، الفتاوى الحديثية: 31 بلفظ: «كخشوع النسر بجناحه». العطر الوردي: 48 وقال: «نقله ابن حجر»، عقد الدرر: 38 و 158 وقال في الموضعين: «رواه الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود في كتاب المصابيح». [360]. الفتن لابن حمّاد: 225. وتقدّم في الحديث رقم 78 قوله (صلى الله عليه وآله) : «المهدي من ولدي ابن أربعين سنة... كأنّه من رجال بني إسرائيل...» فراجع. وفي كنز العمال 14: 586 عن قتادة: كان يقال: إنّ المهدي ابن أربعين سنة. [361]. الفتن لابن حمّاد: 226. وفي غالية المواعظ للآلوسي: 77 إلى قوله: أبطأ عليه الكلام. العطر الوردي: 48، ونظمها الحلواني في القطر الشهدي قال: وإذا أبطأ الكلام عليه *** فعلى فخذه بضرب يميل (العطر الوردي: 46) . والرواية مخالفة للاعتقاد الصحيح من أنّ المعصوم (عليه السلام) يجب أن يكون منزّهاً عن كُلّ عيب ونقص جسماني وغيره، إذ الطباع تنفر عن ذوي النقص والعاهات، وتمجّهم النفوس مجّاً. [362]. أزجّ: بفتح الهمزة والزاي وتشديد الجيم، وهو تقوّس في الحاجب مع طول طرفه وامتداده. [363]. أبلج: مشرق الوجه مضيئه، ومنه: صبح أبلج، أي مشرق مضيء. ويقال: للذي وضح مابين حاجبيه فلم يقترنا (النهاية في غريب الحديث 1: 149، لسان العرب 2: 215) . [364]. أعين: أسود العين مع سعتها. [365]. الفتن لابن حمّاد: 226، عقد الدرر: 37 وقال: «أخرجه أبو عبد الله نُعيم بن حمّاد»، الفتاوى الحديثية: 31 وفيه: «أزج أبلج العينين» ثم قال: «ويعارضه الحديث السابق أنّه ابن أربعين سنة، إلاّ أنّ يجمع بينهما بأنّها أوان ظهور ملكه ونهايته وجلوسه على منبر دمشق قبل ذلك، ويؤيّده ما جاء عن صباح قال: يمكث المهدي فيهم تسعاً وثلاثين سنة، يقول الصغير: يا ليتني كبرت، ويقول الكبير: يا ليتني كنت صغيراً». [366]. وفي قوله: «مولده بالمدينة» احتمالان: الأول: انَّ المراد من مولده: هو ولادته بالمدينة، وفيه: أنّه قد تقدّم في الحديث رقم 9 نقل كلام بعض من علماء السنّة ممّن ذهب إلى أنّ المهدي هو محمد بن الحسن، وأنَّ ولادته بسامراء سنة 255 للهجرة. وأمّا علماء الإمامية فهم مجمعون على أنّ ولادته في سامراء في سنة 255 للهجرة. والثاني: انَّ المراد من مولده: ولادة أمره وظهوره وقيامه، وفيه: انَّ الذي دلّت عليه الروايات الكثيرة: أنّه يظهر بمكّة ثم يذهب للمدينة. وفي رواية لابن حجر في الفتاوى الحديثية: 28: «يخرج المهدي من المدينة إلى مكّة فيستخرجه الناس من بينهم فيبايعونه بين الركن والمقام وهو كاره»، فيكون ظهوره الأول ومن دون إعلان القيام في المدينة، ثم يكون ظهوره وقيامه وإعلانه ذلك بمكّة ومبايعته بين الركن والمقام. فالرواية إذن تتحدّث عن أول ولادة وظهور أمر المهدي (عليه السلام) أي قبل البيعة بمكة. وعلى هذا فلا تصلح هذه الرواية دليلاً للقول بأنّ ولادته بالمدينة، لإجمال قوله: «مولده بالمدينة» بين احتمالين، ومخالفة الاحتمال الأول منهما الكثير من علماء أهل السنّة ممّن ذهب إلى أنَّ ولادته بسامراء، بل الاحتمال الأول مخالف لإجماع أهل البيت (عليهم السلام) من أنَّ مولده بسامراء سنة 255 للهجرة. [367]. أكحل العينين: سواد أجفان العين خلقة. [368]. برّاق الثنايا: شديد لمعانها، والثنايا: جمع ثنية، وهي في الأسنان أربع في مقدّم الفم. [369]. في عقد الدرر: 37 «من مرط مُخَمَّلَة»، والمرط: الكساء. والخملة: هدب الثوب والقطيفة. [370]. حِجْر: طرف الشي، حجر الثوب: طرفه المتقدّم (النهاية في غريب الحديث 1: 330) . [371]. الفتاوى الحديثية: 30، كنز العمال 14: 589، عقد الدرر: 37 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». وأخرج بعضه الآلوسي في غالية المواعظ: 77، ثم أخرج أوله في: 78. [372]. الفتن لابن حمّاد: 226، الفتاوى الحديثية: 30. وفي كنز العمال 14: 590 بلفظ: «المهدي فتىً من قريش، آدم، ضرب من الرجال»، ولعلّ «فتى» تصحيف «منّي». والمراد بضرب من الرجال: الخفيف اللحم الممشوق القوام (النهاية في غريب الحديث 3: 78، لسان العرب 1: 549) . [373]. الموجود في كتاب الفتن لابن حمّاد: 226 «المهدي ابن ستين سنة». [374]. الفتن لابن حمّاد: 227. [375]. المصدر السابق. وهذا الحديث والحديث السابق من المتواتر معنىً، فلا خلاف في أنَّ اسمه محمداً. [376]. الفتن لابن حمّاد: 228، السنن للداني 5: 1061 رقم 580. وروى البخاري في التاريخ الكبير 3: 346 رقم 1171 عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة عن النّبي (صلى الله عليه وآله) : «المهدي حقّ، وهو من ولد فاطمة»، ونقله القنوجي في الإذاعة: 117. وقد تقدّم في أكثر من موضع وبألفاظ مختلفة: أنَّ المهدي (عليه السلام) من ولد فاطمة، راجع الحديث رقم 6 و 85. [377]. الفتن لابن حمّاد: 228، تاريخ دمشق 32: 282 إبراز الوهم المكنون: 578. وفي عقد الدرر: 155 بلفظ: «أعجزت عنه شيوخكم ترجوه لشبانكم؟» وقال: «رواه الإمام أبو عمرو المقري». [378]. الفتن لابن حمّاد: 229، الفتاوى الحديثية: 30. [379]. الفتن لابن حمّاد: 229، عقد الدرر: 17، ينابيع المودّة 3: 263، إبراز الوهم المكنون: 571 وقال: «رواه نُعيم بن حمّاد». [380]. تقدّم أنّ عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر، ولاينافيه هذا; لاحتمال أنّه عدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم. [381]. الدبرة بالسكون: الهزيمة. [382]. الفتن لابن حمّاد: 217، وحكى بعضه البرزنجي في الإشاعة: 96. [383]. جرم: بطن من قبيلة بجيلة، وهم من القحطانية (معجم قبائل العرب 1: 182) . وجرم مدينة بنواحي بدخشان (معجم البلدان 2: 129) . [384]. الفتن لابن حمّاد: 218. وتقدّم مثله مع زيادة في الحديث رقم 126. [385]. يظهر من تفاصيل هذه الرواية، ومشابهة أحداثها لروايات السفياني، أنَّ المراد بالصخري هو السفياني، والصخري: نسبة إلى صخر جدّ بني أُمية. [386]. الصحيح هو الصخري كما في الفتن لابن حمّاد: 218. [387]. الفتر: مقدار ما بين طرف الإبهام وطرف المشيرة، فيكون المقدار أقلّ من شبر (انظر تاج العروس 1: 361، العين 8: 114) . [388]. بيسان: قرية بالشام قريبة من الأردن، بين حوران وفلسطين، بالقرب من أريحا (معجم البلدان 1: 527، مسند أبي يعلى 4: 142، تحفة الأحوذي 6: 437) . وقد ورد في بعض الروايات أنّه إذا كثر نخل بيسان فإنّه علامة على خروج الدجّال (صحيح ابن حبان 15: 194، مسند أحمد 6: 374 و 413، الجامع الصحيح للترمذي 3: 356 رقم 2354، مسند أبي يعلى 4: 142) . [389]. في الفتن لابن حمّاد: 219: «فينزل على فاثور إبراهيم». وفاثور: اسم موضع أو واد بنجد (معجم البلدان 4: 224) . ويقال: جبل بالسماوة (معجم ما استعجم 3: 1012) . [390]. في الفتن: 219: «فإذا تشامت الخيلان». [391]. طُور زيتا: جبل بالشام، سمِّي بذلك لأنّه ينبت الزيتون، وهو مطلّ على المسجد الأقصى، ومات فيه سبعون ألف نبي (معجم البلدان 4: 47، فتح القدير 5: 94، تفسير القرطبي 20: 111) . [392]. الفتن لابن حمّاد: 218، وحكى بعضه البرزنجي في الإشاعة: 96. [393]. الفتن لابن حمّاد: 205. [394]. الفتن لابن حمّاد: 220 بلفظ: «المهدي يبعث بقتال الروم يعطى فقه عشرة يخرج تابوت السكينة من غار بانطاكية فيه التوراة التي أنزل الله تعالى على موسى (عليه السلام) والانجيل الذي أنزل الله على عيسى (عليه السلام) يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الانجيل بانجيلهم». وسيأتي أنَّ المهدي يستخرج تابوت السكينة من بحيرة طبرية بفلسطين، كما في الحديث رقم 231. وتابوت السكينة: هو الصندوق الذي أنزله الله على موسى (عليه السلام) ، وقيل: على آدم، وهو الذي وضعت أُم موسى ولدها موسى فيه وألقته في اليم، وكان موسى (عليه السلام) إذا قاتل قدّمه فتسكن قلوب بني إسرائيل، وكان في بني إسرائيل يتبرّكون به، فلمّا حضر موسى الوفاة وضع فيه الألواح وآثار النبوة ودرعه وأودعه وصيّه يوشع بن نون، ولم يزل عند بني إسرائيل، فلمّا استخفّوا به وعملوا بالمعاصي رفعه الله عنهم، ثم ردّه عليهم في قصة طالوت كما أخبر به القرآن الكريم: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:248) ثم رفعه الله عنهم مرة أخرى، وسيظهره الله على يدي الإمام المهدي (عليه السلام) كما حدَّثَتْ بذلك الروايات. أُنظر تفسير جامع البيان 2: 822، تفسير الدرّ المنثور 1: 314 وغيرها من التفاسير. وأمّا أنطاكية فهي مدينة معروفة في بلاد الشام على ساحل البحر، وقد أطال الحموي في ذكر تاريخها ووصفها في معجم البلدان 1: 226. [395]. الفتن لابن حمّاد: 120، الفتاوى الحديثية: 31. وفي مصنّف عبد الرزاق 11: 372 رقم 20772، وعقد الدرر: 40 «التوراة والإنجيل» بدل «التابوت». وسيأتي في الحديث رقم 220 مثله. [396]. الفتن لابن حمّاد: 220 بلفظ: «مع المهدي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) المغلبة، ليتني أدركته وأنا أجدع». والأجدع: الشاب. [397]. الفتن لابن حمّاد: 220، سنن الداني 5: 1062 رقم 583، عقد الدرر: 216 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ في سننه والحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [398]. الفتن لابن حمّاد: 221. [399]. الفتن لابن حمّاد: 207، العطر الوردي: 64. [400]. الفتن لابن حمّاد: 207. [401]. الفتن لابن حمّاد: 207، عقد الدرر: 56 وقال: «أخرجه الإمام أبو الحسين ابن المنادي في الملاحم». [402]. طمت: علت وارتفعت. [403]. الفتن لابن حمّاد: 208، الإشاعة: 117. وفي الفتن لابن حمّاد: 137، وكنز العمال 11: 258 بلفظ «تكون بالشام فتنة». وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 29. [404]. الفتن لابن حمّاد: 208 بتفاوت يسير، الفتاوى الحديثية: 31، الإشاعة: 117، الإشاعة: 91 بلفظ: «إنّ الأول نداء الملك، وأنّ الثاني نداء الشيطان». ونظمه الحلواني في القطر الشهدي قال. ونداء من السماء بأنّ الحقّ *** في آل أحمد ما يحول ونداء الشيطان في الأرض أنّ في *** آل عيسى وغيره لايزول (العطر الوردي: 63) . [405]. الفتن لابن حمّاد: 208، الإشاعة: 117 وحُذف منه: «فتنة ابن الزبير». [406]. والفتن لابن حمّاد: 209، الفتاوى الحديثية: 28، وفي عقد الدرر: 102 بلفظ «سنة الصوت والمعمعة». وفي الإشاعة: 117 بلفظ: «في سنة الصبوب والمعمعة». [407]. الفتن لابن حمّاد: 209، عقد الدرر: 66 بلفظ «إذا قتل النفس الزكية وأخوه يُقتل بمكة ضيعة». [408]. الفتن لابن حمّاد: 209، الإشاعة: 117. [409]. الفتن لابن حمّاد: 209، عقد الدرر: 106 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [410]. الفتن لابن حمّاد: 210، الإشاعة: 117 إلى قوله: «قد صدق». والصيحة أو الصوت: دلّت عدّة من الروايات على أنَّ الصيحة والصوت بأعلان ظهور الإمام المهدي مع التصريح باسمه الشريف هي من علامات خروجه (عليه السلام) ، ودلَّ بعضها على أنَّ الصيحة متزامنة مع خروجه أو قبله، وفي بعضها أنَّ الصيحة تقع في رمضان أو المحرّم أو ليلة الجمعة من رمضان، قال البرزنجي في الإشاعة: 117: «ولا مانع من تكرار النداء في رمضان وفي ذي الحجّة وفي المحرّم وغيرها كما يظهر من اختلاف الروايات». وجاء في صفة الصيحة أنّها تعمّ أهل الأرض، ويسمعها كُلّ أهل لغة بلغتهم، ولا يبقى راقد إلاّ استيقظ، ولا قائم إلاّ قعد، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه. وقد ذكرها السلمي في عقد الدرر في الفصل 3 الصفحة 110. [411]. الكَلَبْ: شبه الجنون، وهو داء يعرض للإنسان من عضّ الكلب الكَلِب فيصيبه شبه الجنون، وفي الحديث: «يخرج في أُمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَبْ بصاحبه». (تاج العروس 1:459) . [412]. الفتن لابن حمّاد: 211، مستدرك الحاكم 4: 504، العطر الوردي: 63، عقد الدرر: 109 وقال: «أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه والحافظ أبو عبد الله نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [413]. الفتن لابن حمّاد: 212، الفتاوى الحديثية: 30، عقد الدرر: 123 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [414]. الفتن لابن حمّاد: 212، عقد الدرر: 156 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [415]. الفتن لابن حمّاد: 212، الفتاوى الحديثية: 28. وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 15، فراجع. [416]. الفتن لابن حمّاد: 213، كنز العمال 14: 590 وفيهما: «إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني...». [417]. الفتن لابن حمّاد: 221، عقد الدرر: 150. وفي الفتاوى الحديثية: 31 بلفظ: «قادته خير الناس، وأنَّ نصرته وبيعته من أهل كرمان واليمن وأبدال الشام». [418]. مطر: هو أبو رجاء مطر بن طهمان الورّاق الخراساني السلمي، مولى علي، مات قبل الطاعون سنة خمس وعشرين ومائة، وقيل سنة تسع، وقيل: قتله المنصور سنة أربعين ومائة، وهو ثقة صدوق، روى له مسلم والأربعة وغيرهم، وذكره ابن حبان في الثقات. (تهذيب التهذيب 10: 152، الثقات 5: 435) . [419]. الفتن لابن حمّاد: 221، سنن الداني 5: 1064 رقم 585 بلفظ: «عن مطر أنّه قيل له: عمر بن عبد العزيز مهدىٌ ؟ قال مطر: بلغنا عن المهدي شي لم يبلغه عمر وكذا في عقد الدرر: 168 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه، ورواه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [420]. الفتن لابن حمّاد: 221، الفتاوى الحديثية: 31، عقد الدرر: 155 قال: «أخرجه الإمام أبوعمرو الداني في سننه»، سنن الداني 5: 1062 رقم 583 وفيه: «ما في عمله ظلم ولا عنت». [421]. الفتن لابن حمّاد: 220 لكنّه فيه: «قد كان يُفَضَّل على بعض الأنبياء (عليه السلام) »، وكذا في عقد الدرر: 148 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». والإشاعة: 113. [422]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 679، فيض القدير 6: 362 حكاه عن كتاب المطامح. الإشاعة: 113، عقد الدرر: 148 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». وفي علل الدارقطني 10: 38 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يكون في آخر الزمان خليفة لايفضل عليه أبو بكر ولا عمر». ونقل البرزنجي في الإشاعة قول العلاّمة علي القاري، قال: قال الشيخ علي القاري في المشرب الوردي في مذهب المهدي: «وممّا يدلّ على أفضليته: أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) سمّاه خليفة الله، وأبو بكر لا يقال له إلاّ خليفة رسول الله» (الاشاعة: 113) . [423]. لاموجب للتأويل مع وضوح أنّ الروايات الواردة في الدلالة على التفضيل مطلقة، بمعنى أنَّ المهدي (عليه السلام) أفضل من جميع الجهات، خصوصاً الرواية المتقدّمة عن ابن سيرين برواية الحافظ نُعيم بن حمّاد في «الفتن» والسلمي في «عقد الدرر»، والبرزنجي في «الإشاعة» قال: «كان يفضَّل على بعض الأنبياء». يضاف إليه ما نقله البرزنجي عن العلاّمة علي القاري في الهامش السابق. [424]. اليعسوب: السيد والرئيس والمقدم، وأصله: فحل النحل (لسان العرب 1: 599) . وقال المناوي: «اليعسوب أمير النحل، ثُمّ كثر حتّى سمّوا كُلّ سيد يعسوب، وقال ثعلب: ذكر النحل الذي يتقدّمها ويحامي عنها» (فيض القدير 4: 472) . ويعسوب الدين من أسماء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فقد ورد عن حذيفة وسلمان قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي فقال: «هذا أول من آمن بي، وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأُمّة، يفرق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة» أخرجه في المعجم الكبير 6: 269، فيض القدير 4: 472، كنز العمال 11: 616، شرح النهج 13: 228. وعنه (صلى الله عليه وآله) : «علي يعسوب المؤمنين» أخرجه في الجامع الصغير 2: 178، كنز العمال 13: 119. وعن علي (عليه السلام) أنّه قال: «أنا يعسوب الدين» أخرجه في النهاية في غريب الحديث 5: 298. [425]. الفتن لابن حمّاد: 222. [426]. المصدر السابق. والحديث مرسل، ولا يخفى أثر الوضع ظاهر عليه. [427]. الفتن لابن حمّاد: 222. [428]. الفتن لابن حمّاد: 222 بزيادة في صدره: «إذا كان المهدي زيد المحسن في إحسانه، وتيب على المسيء في إساءته، وهو يبذل المال» وبهذا اللفظ في مصنّف ابن أبي شيبة 8: 679. [429]. الفتن لابن حمّاد: 223 وفيه: «يتاب» بدل «يثاب». [430]. لم نعثر عليه بسند عن أبي سعيد الخدري، وتقدّم هذا الحديث عن علي (عليه السلام) في الحديث رقم 2 بلفظ: «المهدي منّا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة»، فراجع مصادره هناك. [431]. الفتن لابن حمّاد: 223، الفتاوى الحديثية: 29، الإشاعة: 118، عقدد الدرر: 154 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [432]. كتاب الفتن لابن حمّاد: 224، الفتاوى الحديثية: 31، عقد الدرر: 170 وقال: «رواه الشيخ أبو محمّد الحسين بن مسعود في كتاب المصابيح». [433]. الفتن لابن حمّاد: 223. [434]. الفتن لابن حمّاد: 224، الفتاوى الحديثية: 31. [435]. الفتن لابن حمّاد: 230، عقد الدرر: 230 بلفظ: «المهدي الذي ينزل عليه...». وتقدّم هذا المعنى في عدّة أحاديث. [436]. الفتن لابن حمّاد: 230، والحديث مخدوش من جهتين: أولاً: من جهة السند، فالحديث مروي في كتاب الفتن عن الوليد بن مسلم عن شيخ عن يزيد بن مسلم الخزاعي، فالسند فيه إرسال، مضافاً إلى كون الخزاعي مجهول، فليس له ذكر في كتب الرجال. وليس له إلاّ هذا الحديث وحديث آخر عن ملك بني العباس بلفظ: «المنصور والمهدي والسفاح من ولد العباس» (الفتن: 247، تاريخ بغداد 1: 85) وكلا الحديثين في تقوية ملك بني العباس، وهذا ممّا يورث الشكّ في الراوي، خصوصاً وأنّه لم يرو غيرهما، مع مجهوليته. ثانياً: من جهة الدلالة، فإنّه معارض بالروايات الصحيحة المتواترة الدالّة على كون المهدي من ذرّية فاطمة وعلي عليهما السلام. قال البرزنجي: «وأحاديث وجود المهدي وخروجه، وأنّه من عترة الرسول (صلى الله عليه وآله) ، ومن ولد فاطمة عليها السلام، بلغت حدّ التواتر المعنوي» (الإشاعة: 112) . وقال ابن حجر: «وأحاديث أنّه من ولد فاطمة أصحّ سنداً» (العطر الوردي: 50) . وقال الشوكاني في التوضيح: «والأحاديث أنّه من ولد النّبي (صلى الله عليه وآله) أرجح» (الإشاعة: 135) . وتقدّم ما يدلّ على كُلّ ذلك، راجع الحديث رقم 6 و 85 و 86 و 143. هذا و سيأتي في خاتمة الكتاب خبر آخر بهذا المعنى: «المهدي من ولد العباس عمي» من طريق محمد بن الوليد. وقد ضعّفه العلماء، وتكلّموا عن الخبر وطريقه، ممّا يدلّ على وهن كلا الحديثين. قال الذهبي: «خبر المهدي من ولد العباس» تفرّد به محمد بن الوليد، وكان يضع الحديث» (الصواعق المحرقة 2: 478) . وقال المناوي: «قال ابن الجوزي: فيه محمد بن الوليد. قال ابن عدي: يضع الحديث ويصله، ويسرق، ويقلب الأسانيد والمتون. وقال ابن معشر: هو كذّاب. وقال السمهودي: وضّاع» (فيض القدير 6: 361) . وقال العظيم آبادي: «قال الدارقطني: هذا حديث غريب، تفرّد به محمد بن الوليد، وقال المناوي: في إسناده كذّاب» (عون المعبود 11: 252) . [437]. الفتن لابن حمّاد: 231. وتقدّم هذا الحديث بألفاظ أُخرى عن أُم سلمة وعبدالله بن مسعود وسعيد بن المسيب، راجع مصادر الحديث رقم 6. [438]. الفتن لابن حمّاد: 231، تاريخ بغداد 3: 10، تاريخ دمشق 53: 415، والجميع زاد في آخره: «غير أنَّ له أصلاً ونسباً في اليمن». [439]. الفتن لابن حمّاد: 231، كنز العمال 14: 591، وراجع مصادر الحديث رقم 6. [440]. الفتن لابن حمّاد: 230. [441]. الفتن لابن حمّاد: 232، عقد الدرر: 240 وقال: «أخرجه نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [442]. الفتن لابن حمّاد: 234، عقد الدرر: 240 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». [443]. الفتن لابن حمّاد: 234. [444]. الفتن لابن حمّاد: 234، عقد الدرر: 241 وقال: «أخرجه نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [445]. الفتن لابن حمّاد: 234. [446]. الفتن لابن حمّاد: 234، عقد الدرر: 240، كنز العمال 14: 591، الفتاوى الحديثية: 31 وقال: «لاينافيه الحديث السابق: «يملك سبع سنين» لإمكان حمله على أنَّ ذلك مدّة تزايد ظهور ملكه وقوته. وقد وردت في مدّة ملك المهدي وبقائه روايات مختلفة، ففي بعضها يملك خمساً أو سبعاً أوتسعاً، وفي بعضها تسع عشرة سنة وأشهر، وفي بعضها عشرين، وفي بعضها ثلاثين، وفي بعضها أربعين. وقد ذكر البعض جمعاً بين هذه الروايات على تقدير صحة الكُلّ: قال ابن حجر: «ويمكن الجمع على تقدير صحّة الكُلّ، بأنَّ ملكه متفاوت الظهور والقوة، فيحمل التحديد بالأكثر كأربعين على أنّه باعتبار مدّة الملك من حيث هو هو، والأقلّ كالسبع أو الأقلّ منها على أنّه باعتبار غاية ظهوره وقوته، وبنحو العشرين على أنّه وسط بين الابتداء والانتهاء». (العطر الوردي: 70، الإشاعة: 105) . وأيّده البرزنجي وأتى له ببعض الشواهد، من قبيل: أنَّ مدّة العدل الالهي لابدّ وأن تكون بقدر ما ينسى الناس الظلم والجور والفتن، وأنَّ فتح الدنيا كُلّها وجميع الآفاق لا يتّسع لسبع سنين... وغير ذلك ممّا ذكره البرزنجي، ثم حمل رواية السبع سنين على ملك الأرض ملكاً كاملاً، واستيلاء المهدي (عليه السلام) على جميع المعمورة، ورواية التسع باعتبار فتح القسطنطينية، ورواية العشر باعتبار مدّة قتاله للسفياني ودخول أهل الإسلام كُلّهم في طاعته، ورواية العشرين باعتبار خروجه للشام، ورواية الثلاثين باعتبار حكمه واستيلائه على جميع الحجاز، ورواية الأربعين على كُلّ المدّة من أول ظهوره وحتّى استيلائه على كُلّ المعمورة، ومن ضمنها فترة الحرب والهدنة وغيرها. ثم قال البرزنجي: «وهذا الجمع أولى من إسقاط بعض الروايات، وأنّه مقدَّم على الترجيح» ( الإشاعة: 106 نقلناه باختصار وتصرّف) . [447]. الفتن لابن حمّاد: 235. [448]. والحديث طويل في الفتن لابن حمّاد: 235، وأورده السيوطي هنا مختصراً. [449]. الفتن لابن حمّاد: 236 وهو حديث طويل. [450]. المصدر السابق: 237 وليس في سنده معمر. [451]. المصدر نفسه: 237 بلفظ «... ثم السلام ثم أمير الغضب فمن قدر أنّ يموت بعد ذلك فليمت». [452]. الفتن لابن حمّاد: 66. [453]. الفتن لابن حمّاد: 238 وتقدّم في الحديث رقم 62، فراجع مصادره. [454]. يحبرون: يتنعّمون ويكرمون ويسرّون. [455]. الفتن لابن حمّاد: 239. ويجدر ذكره أنّ السيوطي هنا جمع بين خبرين: خبر أرطأة وخبر عبد السلام ابن مسلمة عن أبي قبيل، فأخذ من الأول صدره، ومن الثاني ذيله، والخبران هما: الأول: عن أرطأة قال: «ينزل المهدي بيت المقدس، ثم يكون خلفاء من أهل بيته بعده، تطول مدّتهم، ويتجبّرون حتّى يصلّي الناس على بني العباس وبني أُمية ممّا يلقون منهم، قال جرّاح: أجلهم نحو من مائتي سنة». الثاني: حدّثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة عن أبي قبيل قال: «لايكون بعد المهدي أحد من أهل بيته يعدل في الناس، وليطولنّ، وكان جورهم على الناس بعد المهدي حتّى يصلّي الناس على بني العباس، ويقولون، يا ليتهم مكانهم، فلا يزال الناس كذلك حتّى يغزون مع واليهم القسطنطينية، وهو رجل صالح، يسلّمها إلى عيسى بن مريم عليه السلام، ولا يزال الناس في رخاء ما لم ينتقض ملك بني العباس، فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتن حتّى يقوم المهدي». [456]. الفتن لابن حمّاد: 242. [457]. في المصدر: «هيم المهدي» بدل «هشيم المهدي». [458]. الفتن لابن حمّاد: 243، وأخرجه السيوطي هنا مختصراً وبتفاوت باللفظ. [459]. الفتن لابن حمّاد: 245، الفتاوى الحديثية: 31 عقد الدرر: 80 وفيه: «ويخرج القحطاني من بلاد اليمن». وتقدّم بعض الكلام عن القحطاني في الحديث رقم 62. وراجع أيضاً الحديث رقم 200، وسيأتي ذكر القحطاني أيضاً في الحديث رقم 210. [460]. الفتن لابن حمّاد: 245. وأخرجه السيوطي هنا مختصراً وبتفاوت باللفظ. [461]. الفتن لابن حمّاد: 247، و في ص 245 بزيادة: «والذي بعثني بالحقّ ما هو دونه». العطر الوردي: 74 وقال: «أي في العدل، فيعدل مثل عدل المهدي». وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 201 و 204. [462]. الفتن لابن حمّاد: 248، وفي ص 251 بلفظ مقارب. [463]. نُعيم بن حمّاد، وهو الإمام أبو عبد الله الخزاعي المروزي الفرضي، نزيل مصر، أحد شيوخ البخاري، روى عنه البخاري والترمذي وأبو داود والدارمي وأبو حاتم والذهلي ويحيى بن معين وابن ماجة وغيرهم، وهو أول من كتب المسند، وكان شديداً على الجهمية وأهل الأهواء، قال أحمد بن حنبل: كان نُعيم ثقة. وقال العجلي: نُعيم بن حمّاد ثقة مروزي. وقال الذهبي: نُعيم من كبار أوعية العلم، امتحن فمات محبوساً بسامراء سنة 229 هـ. ترجم له الذهبي مفصّلاً في كتبه الثلاثة: سير أعلام النبلاء 10:595، تذكرة الحفّاظ 2: 418، الكاشف 2: 324. [464]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 678. [465]. المصدر السابق. وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 144. [466]. المصدر نفسه: 679 وزاد في آخره: «ولا المتشبه». [467]. مصنّف ابن أبي شيبة 8: 679، الفتن لابن حمّاد: 216 مختصراً إلى قوله: «من إساءته». وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 155 و 179. [468]. الفتن لابن حمّاد: 222، عقد الدرر: 43 قال: «أخرجه نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». تاريخ دمشق 45: 189، سير أعلام النبلاء 5: 130، البداية والنهاية 9: 225. [469]. تاريخ دمشق 54: 291 عن المحاملي، كنز العمال 14: 31 وزاد كلاهما في آخره: «ولو أنّ الناس اجتمعوا على أنّ يأتيهم العدل من باب، لخالفهم القدر حتّى يأتي من باب آخر». [470]. عقد الدرر: 17 قال: «أخرجه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي. ينابيع المودّة 3: 264 و قال: «أخرجه الطبراني وابن حبّان في صحيحه من حديث عقبة بن عامر في إمامة المهدي نحوه». وتقدّم عدّة أحاديث عن صلاة عيسى خلف المهدي عليهما السلام، كالحديث رقم 71، فراجع. [471]. الفتاوى الحديثية: 29 وقال: «أخرجه ابن الجوزي»، الإشاعة: 105. وأخرجه ابن الجوزي في زاد المسير 5: 129، وابن عساكر في تاريخ دمشق 17: 337 إلى قوله: «وبختنصّر». [472]. سنن الداني 5: 1065 رقم 586، عقد الدرر: 40 وقال: «ذكره الإمام أبو عمرو الداني في سننه». [473]. سنن الداني 2: 369 رقم 122. عقد الدرر: 61 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمر المقري في سننه». وأحلاس: من الحلس بالكسر، وهو كساء يوضع على ظهر البعير، وهذا هو الأصل، والمعنى: إلزموا البيوت ولا تبرحوها، ويقال: فلان حلس من أحلاس البيوت، أي الذي لا يبرح البيت. (لسان العرب 6:54، النهاية في غريب الحديث 1: 407 بتصرّف) . [474]. سنن الداني 6: 1167 رقم 642 عقد الدرر: 62 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمرو المقرئ في سننه». وفي نسخة السنن غلط واشتباه واضح، ففيها «خرج الدجّال» وهو غير صحيح، لأنّه مناف لقوله في ذيل الحديث «لا يكون غائب أحبّ إلى الناس منه»، فالصحيح ما أثبته السيوطي هنا. [475]. سنن الداني 5: 1042 رقم 557، عقد الدرر: 63 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه». [476]. الزوراء: زوراء تأنيث الأزور، وهو المائل، والإزورار عن الشيء: العدول عنه والانحراف، ومنه سمِّيت القوس الزوراء لميلها، وبه سمِّيت دجلة بغداد الزوراء (معجم البلدان 3: 155) . وقال الأزهري: «مدينة الزوراء ببغداد في الجانب الشرقي، سمِّيت الزوراء لأزورار في قبلتها»، وقال غيره: «الزوراء مدينة أبي جعفر المنصور، وهي في الجانب الغربي»، وهو أصحّ ممّا ذهب إليه الأزهري بإجماع أهل السير، قالوا: إنّما سمِّيت الزوراء لأنّه جعل الأبواب الداخلة مزورّة عن الأبواب الخارجة، أي ليست على سمتها (معجم البلدان 3: 156) . والزوراء يطلق على مواضع، منها: موضع بالمدينة قرب أحجار الزيت، ويطلق على موضع سوق المدينة الزوراء (معجم البلدان 1: 109 و 3: 155) . [477]. المراد به الجنس، لا بلداً بعينه، والسودان عموم وسط أفريقية، وتسمّى بلاد الزنج أيضاً، ويسمّى شمال أفريقية البربر، عدا مصر فكانت تسمّى القلزم والنوبة. [478]. في المصادر: «ينكشفون» بدل «مكشوفون». [479]. تقدّم الكلام في هامش الحديث رقم (9) حول زيادة «واسم أبيه اسم أبي» فإنّه تجدر مراجعته. [480]. سنن الداني 5: 1089 رقم 596، عقد الدرر: 81 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمر عثمان بن سعيد المقرئ في سننه». الفتاوى الحديثية: 27، وحكى بعضاً منه البرزنجي في الإشاعة: 96. [481]. المعمعة: الحرب أو صوت المقاتلة، والمعمعة: شدّة الحر (لسان العرب 8: 340) . [482]. سنن الداني 5: 972 رقم 519 وفيه: «في شوال مهمهة»، عقد الدرر: 104 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه»، الفتن لابن حمّاد: 131 مختصراً إلى قوله: «عقبة الجمرة». وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 79. [483]. الفتن لابن حمّاد: 133 وفيه: «له ذنبان»، عقد الدرر: 111 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»، الإشاعة: 116، العطر الوردي: 60. [484]. الفتن لابن حمّاد: 133 الإشاعة: 116. [485]. الطالقان: بلدة بين مرو وبلخ ممّا يلي الجبال، وطالقان ولاية أيضاً بين قزوين وأبهر، ويقال للأولى طالقان خراسان، وللثانية طالقان قزوين (الأنساب 4: 29، معجم البلدان 4: 6) . [486]. عقد الدرر: 122، كنز العمال 14: 591، ينابيع المودّة 3: 298 و 393 عن الفتوح لابن أعثم الكوفي. [487]. عقد الدرر: 157 وقال: «أخرجه الإمام أبو بكر الإسكاف في فوائد الأخبار، ورواه أبو القاسم السهيلي في شرح السيرة». الفتاوى الحديثية: 27، تاريخ ابن خلدون 1: 312. [488]. الفتن لابن حمّاد: 220، عقد الدرر: 36 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». [489]. بحيرة طبرية: تقع في شمال فلسطين، غرب هضبة الجولان، ويخرج منها نهر الأردن. وقد ذكر الحموي أسماء المزارات القريبة منها، وقبور الأنبياء والصالحين (معجم البلدان 4: 19) . [490]. الفتن لابن حمّاد: 223 وزاد في آخره: «ثم يموت المهدي»، عقد الدرر: 147 وقال: «أخرجه الحافظ نُعيم بن حمّاد». وتقدّم في الحديث رقم 151 و 152 شرح معنى تابوت السكينة، وأنّ المهدي يستخرجه من غار بانطاكية، فراجعه. [491]. الفردوس 4: 222، عقد الدرر: 148 وقال: «أخرجه الديلمي في كتاب الفردوس»، الفتاوى الحديثية: 28، الفصول المهمة 285، ينابيع المودّة 2: 82 و 3: 266، 389. [492]. سنن الداني 6: 1237 رقم 686، عقد الدرر: 230 وقال: «أخرجه الإمام أبو عمر عثمان بن سعيد المقرئ في سننه». الفتاوى الحديثية: 28. وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 64 فراجع. [493]. الفتن لابن حمّاد: 88، تاريخ دمشق 60: 431، سير أعلام النبلاء 4: 364. وموسى بن طلحة بن عبيد الله هذا حضر مع أبيه طلحة حرب الجمل مع المعسكر المقابل لمعسكر أميرالمؤمنين (عليه السلام) ، واُسر ثم أطلقه أمير المؤمنين (عليه السلام) (الأعلام 7: 323) . وأمّا خالد بن سمير فهو أبو الجوزاء الربعي الذي خرج مع ابن الأشعث، وقُتل في سنة ثلاث وثمانين للهجرة. [494]. الفتن لابن حمّاد: 58. [495]. في الفتن لابن حمّاد: 63 وفيه: «سين وسلام» بدل «سيف وسلام». [496]. الفتن لابن حمّاد: 63، وبتفاوت يسير في تاريخ دمشق 65: 409، وسير أعلام النبلاء 4: 38، ولسان العرب 1: 605 وقال: «قال الأزهري: هذا حديث عجيب». وفيه نظر: أولاً: هذا الحديث مأخوذ من كتب اليهود التي عثر عليها عبد الله بن عمرو بن العاص في معركة اليرموك كما يدّعي هو، وبشهادته، ولذا شكَّك كثير من العلماء بمروياته، لاحتمال كونها جميعاً من هذه الإسرائليات وكتب اليهود. قال ابن حجر: «فتجنّب الأخذ عنه لذلك كثير من أئمة التابعين» (فتح الباري 1: 184) . ثانياً: أنَّ الحديث ممّا تلاعبت به أيدي الوضّاعين، وممّا يؤكّده أنّ الحديث في بعض ألفاظه كما في كنزالعمال 11: 252 في أوله عبارة: «يكون على هذه الأُمّة اثنا عشر خليفة» ثم يذكر أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد، ولا يذكر علياً، وهذا من أوضح الدلائل على مذهب واضعه. [497]. الفتن لابن حمّاد: 64، العطر الوردي: 75 وليس فيه: «فمن قدر على الموت بعد ذلك فليمت». [498]. الفتن لابن حمّاد: 125، كنز العمال 11: 247 والهرج: الفتنة والاختلاط وكثرة القتل، وأصل الهرج: الكثرة من الشيء (الصحاح 1: 350) . [499]. الفتن لابن حمّاد: 125 وفي آخره هكذا: «ثم يزول ملكهم ويقوم المهدي». [500]. في المصدر «عبد السلام بن مسلمة». [501]. الفتن لابن حمّاد: 123، وقريب منه في ص 239، عقد الدرر: 48 وقال: «أخرجه الإمام نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن». [502]. الفتن لابن حمّاد: 128 وتقدّم هذا المعنى في الحديث رقم 183 فراجعه. [503]. مقاتل الطالبيين: 193. [504]. الفتن لابن حمّاد: 352، الفتاوى الحديثية: 31. والحديث صريح في إمامة المهدي واقتداء عيسى به، وليس العكس. وأمّا قوله: «ثم يكون عيسى إماماً بعده» فليس فيه ظهور باقتداء المهدي عليه السلام به، فلعلّه يكون إماماً في صلاة ليس فيها المهدي، أو إماماً في بلد غير بلد المهدي، او إماماً عند عدم وجود المهدي، والكلّ محتمل إن صحّ الخبر. [505]. زيادة من بعض النسخ، كذا في هامش الحاوي للفتاوى 2: 84. [506]. الملاحم لابن المنادي: 185 رقم 17. [507]. تاريخ دمشق 2: 216 و 217، التاريخ الكبير للبخاري 4: 166 رقم 2346 أخرجه إلى قوله: «ثُمّ يهلك»، وكذا في الفتن لابن حمّاد: 178 وقد نظم الحلواني هذا المعنى في القطر الشهدي قال: وخسوفٌ بالشام يمحو حرستا *** وتوالي زلازلٌ قد تغولُ (العطر الوردي: 61) . وحرستا: قرية كبيرة في وسط بساتين دمشق، على طريق حمص (معجم البلدان 2: 241) وقال السمعاني: «قرية على باب دمشق» (الأنساب 2: 200) . والغوطة: موضع كثير المياه والأشجار هناك. وقد جاء ذكر حرستا في كثير من الأخبار: ففي غالية المواعظ: 77: «ومن علاماته خسف في قرية ببلاد الشام يقال لها: حرستا». وفي عقد الدرر: 53: «ويخسف بقرية يقال لها: حرستا» وفي 54: «خسف قرية من قرى دمشق يقال لها: حرستا»، وفي 90: «حرستا منها يهرب السفياني إلى أخواله كلب». وقال البرزنجي في الإشاعة: 91: «ومن الأمارات الدالّة على قرب خروجه ـ المهدي ـ خسف في قرية ببلاد الشام يقال لها: حرستا». [508]. الملاحم لابن المنادي: 211، كنز العمال 14: 561. [509]. الملاحم لابن المنادي: 185. [510]. زيادة من بعض النسخ، كذا في هامش الحاوي للفتاوى 2: 85. [511]. الملاحم لابن المنادي: 185. [512]. هذا طرف من حديث ابن عباس المتقدّم برقم 144، وأشرنا إلى مصادره هناك، فراجع. [513]. الفتاوى الحديثية: 30، غريب الحديث لابن قتيبة 1: 359، الفائق في غريب الحديث 1:199. وتقدّم في الحديث رقم 14 أنَّ الصحيح هو كون المهدي من أولاد الحسين (عليه السلام) . [514]. لسان العرب 11: 317، غريب الحديث 1: 359. [515]. سنن أبي داود 2: 309 رقم 4279. [516]. المصدر السابق: رقم 4280. [517]. حديث: «اثنا عشر خليفة كُلّهم من قريش» رواه جملة من الأئمة والحفّاظ في الصحاح والمسانيد وغيرها ; كصحيح البخاري 6: 2640، وصحيح مسلم 3: 1452 و1453، ومسند أحمد 5: 86 و 88 و 89 و 92 و 106، ومستدرك الحاكم 3: 617 و 618، وصحيح ابن حبّان 15: 43 و 44، ومسند أبي يعلى 13: 457، والمعجم الكبير 2: 197 و 199، والمعجم الأوسط 6: 268، ومجمع الزوائد 5: 190، وغيرها من المصادر الكثير، وجميعها لم تذكر عبارة: «كُلّهم تجتمع عليه الأُمّة» إلاّ في رواية أبي داود، ومن روى الحديث بهذه الزيادة فقد أخذها عنه. وهذا الحديث، كيفما فُسِّر فلا ينطبق على أيّ عدد فرضه أهل الحديث من أهل السنّة، فقد ذكروا لحلّ معضله أوجهاً لايساعد عليها دليل ولا اعتبار، بل أنَّ بعضهم عدَّ من الاثني عشر بعض أُمراء الجور، مع أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان بصدد بيان عدد خلفائه وأوصيائه الذين هم خلفاء الله في أرضه وورثة نبيّه (صلى الله عليه وآله) . وممّا يجدر ذكره هنا أنّه لا ينطبق هذا العدد إلاّ على ما ذكره النّبي (صلى الله عليه وآله) وعيَّنه بنفسه، وهم الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن عناهم بالثقلين، وبسفينة النجاة، وبحبل الله، والعروة الوثقى. [518]. الجامع الصغير 2: 672، وتقدّم الكلام عنه في الحديث رقم 187 وأنّه حديث موضوع بشهادة الأعلام من أهل السنّة، فراجع. [519]. عون المعبود 11: 252. [520]. سنن ابن ماجة 2: 1341 رقم 4039، ولا يخفى فيما ذيّله من عجب: قال الذهبي في ميزان الاعتدال 3: 535 «خبر منكر أخرجه ابن ماجة». وقال في سير أعلام النبلاء 10: 67: «أخرجه ابن ماجة عن يونس، وهو خبر منكر». وقال الحاكم في المستدرك 4: 441: «ذكرته تعجّباً لا محتجّاً به في المستدرك على الشيخين». وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي 6: 402: «والحديث ضعّفه البيهقي والحاكم، وفيه: أبان بن صالح، وهو متروك الحديث». ومثله قول العظيم آبادي في عون المعبود11: 244. وقال المناوي في فيض القدير 1: 466: «قال الذهبي: واه، والحاكم أورده متعجّباً لا محتجّاً، وقال النسائي: منكر». وقال الفتني في الموضوعات: 223: «لا مهدي إلاّ عيسى بن مريم، خبر موضوع». وقال ابن الجوزي: «قال ابن حمدان الرازي: حديث باطل، وقال ابن الجلاب: خبر باطل أو منكر» (فيض القدير 6: 362) . وقال ابن الجوزي في العلل 2: 862: «حديث منقطع، والأحاديث التي في التنصيص على خروج المهدي أصحّ إسناداً». ومثله قول ابن القيّم في المنار المنيف 143 و 148. وسيأتي عن قريب كلام العلاّمة السجزي شيخ الشافعي في ردّ هذا الحديث. وللعلاّمة السيد أحمد بن الصديق الغماري ردّاً وافياً، وجواباً شافياً في إبطال هذا الخبر، ذكره في كتابه إبراز الوهم المكنون: 584 قال: «حديث باطل موضوع، مختلق مصنوع، لا أصل له من كلام النّبي (صلى الله عليه وآله) ولا من كلام أنس، ولا من كلام الحسن البصري». ثم ذكر أوجهاً ثمانية في إبطال هذا الحديث سنداً ومتناً، وقد أجاد يراعه، وأظهر غاية التحقيق: قال في الوجه السابع: «وممّا يدلّ على بطلان هذا الخبر: معارضته للمتواتر المفيد للقطع، فقد قرّر علماء الأُصول أنَّ من شرط قبول الخبر عدم مخالفته للنصّ القطعي على وجه لا يمكن الجمع بينهما بحال، وقد ذكروا للجمع بين هذا الخبر وبين أحاديث المهدي أوجهاً، وكُلّها بعيدة، ولا حاجة تلجئ إليها مع بطلان الخبر، إذ لا تعارض بين متواتر وباطل». وقال في الوجه الثامن: «وممّا يوجب القطع ببطلانه أيضاً: كون ذكر المهدي لم يرد إلاّ من جهة الشارع، فكيف يخبر بأمر أنّه سيقع وهو الصادق الذي لا ينطق عن الهوى، ثم ينفيه؟!». [521]. التذكرة بأحوال الآخرة 2: 616. وللقرطبي كلام آخر قريب من هذا ذكره في التفسير 8: 121 قال: «وقيل: المهدي هو عيسى فقط، وهو غير صحيح، لأنّ الأخبار الصحاح قد تواترت على أنّ المهدي من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز حمله على عيسى. والحديث الذي ورد في أنّه «لا مهدي إلاّ عيسى» غير صحيح. قال البيهقي في كتاب البعث والنشور: لأنّ راويه محمد بن خالد الجندي، وهو مجهول، يروي عن أبان بن أبي عياش - وهو متروك - عن الحسن عن النّبي صلى الله عليه وسلم، وهو منقطع. والأحاديث التي قبله في التنصيص على خروج المهدي، وفيها بيان كون المهدي من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحّ إسناداً. قلت: قد ذكرنا هذا وزدناه بياناً في كتابنا ( كتاب التذكرة ) وذكرنا أخبار المهدي مستوفاة والحمد لله». [522]. الصحيح: السجزي، كما في الأنساب للسمعاني 1: 136 و 4: 541. وهو محمد بن الحسين الآبري السجزي السجستاني مؤلّف كتاب «مناقب الشافعي»، سمع من ابن السرّاج وابن خزيمة وأبي عروبة والهروي وطبقتهم، مات سنة ثلاث وستين وثلاثمائة (تذكرة الحفّاظ 3: 954) . [523]. باب لد: قرية قرب بيت المقدس من نواحي فلسطين، ببابها يدرك عيسى بن مريم الدجّال فيقتله (معجم البلدان 5: 15، عون المعبود 11: 302) وقد تظافرت الروايات على أنَّ قتل الدجّال يكون على يد عيسى (عليه السلام) بباب اللد، كما في سنن ابن ماجة 2: 1357، وسنن أبي داود 2: 318، ومسند أحمد 4: 182، ومستدرك الحاكم 4: 493، ومصنّف ابن أبي شيبة 8: 662، وكنز العمال 14: 320 وغيرها. [524]. نقله في تهذيب الكمال 25: 149، وتهذيب التهذيب 9: 126. [525]. لم تصل النوبة إلى الجمع بين الأحاديث، فلا تعارض هنا حتّى يجمع بين هذا الحديث وغيره، وذلك لكون حديث «لا مهدي إلاّ عيسى» حديث باطل موضوع كما صرّح بذلك جملة من العلماء والمحقّقين، فراجع هامش الحديث رقم 253. [526]. الفتن والملاحم لابن كثير 1: 51. والكلام فيه كالكلام عن قول القرطبي في التعليقة السابقة. [527]. التذكرة بأحوال الآخرة 2: 618. [528]. وذلك لمخالفتها للروايات المستفيضة والمشهورة الدالّة على أنَّ خروج المهدي (عليه السلام) يكون من مكّة، ويبايع له بين الركن والمقام. وراوي الحديث المتقدّم «يخرج من الغرب الأقصى» هو معاوية بن أبي سفيان. [529]. هذا آخر ما ذكره السيوطي، وبه تمّ الكتاب، والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريّته محمّد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين.