كلب خيلها ورجالها وإبلها وغنمها، فإذا تشاءمت الخيلات[390]، ولّت كلب أدبارها، وأُخذ الصخري فيُذبح على الصفا المتعرّضة على وجه الأرض، عند الكنيسة التي في بطن الوادي، على طرف درج طور زيتا[391]، المقنطرة التي على يمين الوادي على الصفا المتعرّضة على وجه الأرض، عليها يُذبح كما تُذبح الشاة، فالخائب من خاب يوم كلب، حتّى تُباع العذراء بثمانية دراهم»[392]. (150) وأخرج (ك) أيضاً عن الوليد بن مسلم قال: «لا يخرج المهدي حتّى يقوم السفياني على أعوادها»[393]. (151) وأخرج (ك) أيضاً عن كعب قال: «المهدي يُبعث بقتال الروم، يُعطى معه عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية»[394].