عن طريق الإمامية: 105 ـ أبو جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «ودّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ألا ومن أحبّ في الله وأبغض في الله، وأعطى في الله ومنع في الله، فهو من أصفياء الله»[164]. 106 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «لو أنّ عبدين تحابّا في الله، أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب، لجمع الله بينهما يوم القيامة»[165]. 107 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ للمسلم على أخيه المسلم من المعروف ستّاً (إلى أن قال:) ويحبّ له ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه»[166]. 108 ـ الإمام على (عليه السلام) قال: «اجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك، وأحبّ له ما تحبّ لنفسك، واكره له ما تكره لها، واحسن كما تحبّ أن يُحسن إليك، ولا تظلم كما تحبّ أن لا تُظلم»[167]. 109 ـ أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال: «أحبّ أخاك المسلم، وأحبّ له ما تحبّ لنفسك، واكره له ما تكره لنفسك، إذا احتجت فسله، وإذا سألك فأعطه، ولا تدَّخر عنه خيراً فإنّه لا يدّخر عنك، كن له ظهراً فإنّه لك ظهر»[168]. 110 ـ أبو جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «لو أنّ رجلاً أحبّ رجلاً لله لأثابه الله على حبّه إيّاه وإن كان المحبوب في علم الله من أهل النار، ولو أنّ رجلاً أبغض رجلاً لله لأثابه الله على بغضه إيّاه ولو كان المبغوض في علم الله من أهل الجنّة»[169]. 111 ـ أبو جعفر (عليه السلام) قال: «إنّ أعرابياً من بني تميم أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أوصني،