أمر العجز والضعف، وهو ممّا لا يحبّه الله، ولا يعطي عليه النصر والظفر»[99]. الفصل الثاني عدم جواز الفرقة ولو بشبر واحد عن طريق أهل السنّة: 42 ـ ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من فارق المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»[100]. عن طريق الإمامية: 43 ـ محمد بن علي عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: «من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربقة الإيمان من عنقه»[101]. الفصل الثالث النهي عن العداوة والتباغض، والتقاطع والتدابر عن طريق أهل السنّة: 44 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في حديث: «لا تحاسدوا ولا تنافسوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عبيد الله إخواناً»[102].