خلقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف»[493]. 426 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أفضل المؤمنين أحسنهم خلقاً»[494]. 427 ـ أُسامة بن شريك قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاءت الأعراب من كلّ مكان فقالوا: يا رسول الله، ما خير ما أُعطي الإنسان؟ قال: «الخلق الحسن»[495]. 428 ـ أبو الدرداء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أفضل (اثقل) شيء في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن»[496]. 429 ـ أبو إسحاق عن رجل من مزينة قال: قيل: يا رسول الله، ما أفضل ما أوتي الرجل المسلم؟ قال: «الخلق الحسن»[497]. عن طريق الإمامية: 430 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ خياركم أُولو النهى» قيل: يا رسول الله، من أولو النهى؟ قال: «هم أُولو الأخلاق الحسنة، والأحلام الرزينة[498]...»[499]. 431 ـ جابر بن سمرة قال كنت جالساً عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبي أمامي، فقال (صلى الله عليه وآله): «الفحش والتفحّش ليسا من الإسلام في شيء، وإنّ أحسن الناس إسلاماً أحسنهم أخلاقاً»[500]. 432 ـ الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) أنّه قال: إنّ أبي حدثني عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أفضل الناس إيماناً أحسنهم خُلقاً»[501].