266 ـ عياض بن حمار قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت الرجل من قومي يشتمني وهو أنقص منّي نسباً؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «المستبّان شيطانان، يتهاتران ويتكاذبان»[329]. عن طريق الإمامية: 267 ـ الإمام علي (عليه السلام) ممّا علّم أصحابه: «إذا قال المؤمن لأخيه: أُفّ، انقطع ما بينهما، فإذا قال له: أنت كافر، كفر أحدهما، وإذا اتّهمه انماث الإسلام في قلبه كما يماث الملح في الماء»[330]. 268 ـ وعنه (عليه السلام) قال في خطبة له: «يا أيّها الناس، اسمعوا مقالتي وعوا كلامي، إنّ الخيلاء من التجبّر، والنخوة من التكبّر، وإنّ الشيطان عدوّ حاضر، يعدكم الباطل. ألا إنّ المسلم أخو المسلم، فلا تنابزوا ولا تخاذلوا، فإنّ شرائع الدين واحدة، وسُبُله قاصدة، من أخذ بها لحق، ومن تركها مرق، ومن فارقها محق، ليس المسلم بالخائن إذا اؤتمن، ولا بالمخلف إذا وعد، ولا بالكذّاب إذا نطق»[331]. 269 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لا تحقّرنّ أحداً من المسلمين، فإنّ صغيرهم عند الله كبير»[332]. 270 ـ لقمان الحكيم من وصيّته لابنه: «يا بني لا تحقّرنّ أحداً بخلقان ثيابه، فإنّ ربّك وربّه واحد»[333]. 271 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لعائشة: «يا عائشة، إنّ الفحش لو كان ممثّلاً لكان مثال سوء»[334]. 272 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «من قال لأخيه المسلم: يا فاجر أو يا كافر أو يا