2 ـ ما أخرجه البخاري عن عمر بن الخطاب قوله: «إنّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو أنّ كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم»[75]. وتُعرف هذه الآية بآية الرغبة. 3 ـ ما جاء في تفسير الدر المنثور في ذيل الآية: (لم يكن الذين كفروا...)[76] من سورة البيّنة، وعزاه إلى أحمد والترمذي والحاكم عن أُبيّ بن كعب قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ...) فقرأ فيها: ولو أنّ ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً، ولو سأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً، ولايملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على من تاب، وإنّ ذات الدين عند الله الحنيفيّة غير المشركة ولا اليهوديّة ولا النصرانيّة، ومن يفعل ذلك فلن يكفر»[77]. وفي رواية أحمد عن أُبيّ بن كعب: «قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك، فقرأ عليّ: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ * وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ