الجزائري ومن بعده لم يقفوا على مؤلفات السيّد محمد. وعليه فالمجلسي الأول كان جد أمه والمجلسي الثاني كان خالها. ومن هنا جاء التعبير عنهما بالجد والخال في كلام جماعة من هذه الأسرة، ومن يتصل بهم نسباً وسبباً، وكان السيّد الأستاذ أيضاً يعبر عنهما بالجد والخال على أن هناك أسباباً أخرى لهذين التعبيرين، من أجل مزاوجات كثيرة اتفقت في الأسرة. تعرّض لها سيّدنا الأستاذ في الرسالة في فصل خاص([16]): منها أنّ أبا المعالي الكبير الطباطبائي ـ وهو ابن السيّد مراد وأخو السيد عبدالكريم، وعمّ السيّد محمد الطباطبائي، والجد الأعلى للسيّد علي صاحب الرياض والسادة الطباطبائيين القاطنين بكربلاء ـ كان صهراً لملا صالح المازندراني ـ وهو صهر المجلسي الأوّل ـ على ابنته الأُخرى من آمنة، خلّف منها الأمير أبا طالب ـ وهو أبو المعالي الصغير ـ وهذا أيضاً بدوره خلّف بنتاً كانت تحت السيّد محمد الطباطبائي ـ وهي أم السيّد مرتضى، الجد الرابع لسيّدنا الأستاذ ـ وقد خلّف هذا منها بنتاً واحدة كانت تحت العلامة الوحيد البهبهاني رحمه الله. ومنها أنّ الأمير أبا طالب كان صهراً لآغا رضي بن عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسيّ وخلّف منها بنتاً كانت تحت السيّد محمد الطباطبائي كما مرّ آنفاً، فالمجلسيّ الأول هو جدٌّ للسادة الطباطبائيين في بروجرد من ناحية الأم مرتين كما أن المجلسي الثاني خالهم كذلك من