[1] . الكَدَر والكَدارة والكُدُورة والكُدْرة: نقيض الصفاء، يقال: كَدر على فلان: أي اغتاظ منه واغتمّ. وغَبَر من الأضداد: مضى ومكث، فالغابر جمعه غُبَّر وغابرون: أي الماضين أو الباقين. [2] . الكِسْف والكِسَف والأكساف والكُسُوف، مفردها: الكِسْفَة والكَسِيفة، وهي القطعة من الشيء. [3] . سَحِمَ وسَحُم سَحَماً: إذا اسودّ، فهو أَسْحَم، وسَحَم وجهَه: سوَّدَه. [4] . الرَقْراق: المتلألئ بأن يجري جرياً سهلاً رقيقاً، يقال: ترقرق السحاب: ما جاء منه وذهب، والشمس: صارت كأنَّها تدور. [5] . الشَهَب والشُهْبة: بياض يتخلّله سواد، والشَهْباء مؤنّث الأشْهب. [6] . الضباب: سحابة تغشى الأرض، وتحجب الرؤية. [7] . الهَمْهَمة: كلّ صوت معه بَحَحٌ، وأصلها: صوت البقر والفيلة وشبهها. [8] . الزوابع: مفردها زَوْبَعة، وهي هيجان الرياح وتصاعدها إلى السماء. [9] . ينتهشها: أي يجهدها، وأصله تناول الشيء بالفم ليعظّه فيؤثّر فيه ولا يجرحه، كذلك نَهْش الحيّة، ويقال: نَهَشَه الدهر: إذا جهده وأوقعه في الحاجة. [10] . العَرْبَدة: الشدّة في كلّ شيء. [11] . الجَلَبة: الأصوات والصياح إذا اختلطت. والقَرْقَعة: الصوت الجافي، كصوت وقوع الحديد على الحديد، ونحو ذلك. [12] . الأحداس: جمع حَدْس، وهو الظنّ والتخمين والتوهّم. [13] . الانحسار: نقيض الانتشار، يقال: انحسر الشيء إذا انقطع وانكشف. [14] . المدّ والجَزْر: ظاهرتان تصيبان النهر والبحر، فالمدّ إذا زاد ماؤه وامتدّ وانبسط، والجَزْر ضدّه إذا انحسر الماء ورجع. [15] . المخالب: جمع مَخْلَب، وهو الظفر خصوصاً من السباع، فاستعير لغيرها. ونَشَب الشيء فى الشيء نُشُوباً ونَشَباً ونُشبةً: إذا غلق فيه ولم ينفذ. [16] . تتحفّز: أي تتهيّأ للوثوب. [17] . السُحُب: جمع سَحابة، وهي الغيمة. [18] . خَثُر اللبن والدم وتخثّر: إذا ثخن واشتدّ وغلظ، فهو خائر، ضد الرقيق. [19] . المارد: العاتي المرتفع، كأنّه تجرّد من الخير. [20] . الظاعن عن الديار: الراحل عنها. [21] . يخامر: يخالط، يقال: خامر القلبَ الخوفُ إذا داخله. والأَخْيِلَة: جمع الخيال، وهو الظنّ والوهم. [22] . الأشداق: جمع شِدْق وشَدْق، وهي زاوية الفم من باطن الخدّين، وشِدق الوادي: ناحيته. [23] . الآهل: أي المأهول بالناس وغيرهم. والبَلْقَع والبَلْقَعَة: جمعها بلاقع، وهي الأرض القفر، يقال: أرض بَلْقع إذا كانت مقفرة وخالية من أحد. [24] . البِطاح والبطائح: جمع البَطحاء، وهو مسيل كلّ واد الذي يشتمل على الحصى الليّن والرمال الرقيق، أي الشريف منه المرتفع، ولذا قيل: قريش البِطاح، أي الذين ينزلون أباطح مكة وبطحاءها. [25] . السوامر: جمع سامر، وهو مجلس المتسامرين، يقال: تسامر القوم إذا اجتمعوا وتحدّثوا ليلاً. [26] . بَزَغَت الشمس بَزْغاً وبُزُوغاً: إذا طلعت وأشرق نورها، يقال: نجوم بوازغ أي طوالع. [27] . النفثات: جمع نَفْثَة، وهو ما يظهر من الشيء، كالدم من الجرح، والهواء من الفم، والسمّ من الحيّة. والمسايل والمُسُل والمُسْلان والأمْسلة: جمع مسيل، وهو موضع السيل، فمسيل الجرح: موضع جريانه. [28] . الوَقْدة: المرّة من وَقَد، وهي أيضاً: أشدّ الحرّ. [29] . الزَهْمة: ريح اللحم المنتن. والحلاقيم: جمع حُلْقوم، وهو الحلق. [30] . اصطفقت: أي تحرّكت واضطربت مع بعضها فأحدثت صوتاً. وصَلْصَل: أي صوّت حينما تصطدم بعضها مع البعض. [31] . الوشائج: جمع وشيجة، وهي الصلة القائمة بين الأقرباء، وأصلها: عِرق الشجرة، وليف يُفتل ثم يُشَدّ به ما يُحمل. [32] . الهَبَاء: جمع أهْباء، وهو الغبار، دقائق التراب العالقة والمنثورة على وجه الأرض. [33] . شَعَث الأمر: انتشر، وشَعَّثه إذا فرّقه ونشره، يقال: لمَّ الله شَعَثَهم، أي جمع أمرهم. [34] . شمَّ شَمَماً: تكبّر، والجبل: إذا ارتفع أعلاه، فهو أشمّ. [35] . اللَدَد: الخصومة الشديدة. [36] . وَمَضَ: لمع خفيفاً. [37] . الحُصُوص والأحصاص: جمع حُصّ، وهو اللؤلؤة. [38] . الصَنْدَل: جنس شجر هندي، خشبه طيّب الرائحة، مرغوب فيه. [39] . النَوَار: الزهر الأبيض منه. [40] . الرُقْطَة: السواد المشوب بنقط بياض، أو البياض المشوب بنقط سواد. [41] . الجَنَبات والأجْنِبَة: جمع جَنْبة، وهي الناحية. [42] . الأَبْهاء والبُهُوّ والبُهِيّ: جمع بَهْو، وبهو البيت معروف، وهو كلّ ما يقام أمام البيت من منزل للغرباء والضيوف، وهو اليوم غرف الاستقبال، وقاعات الضيوف الصغيرد والكبيرة. [43] . غَبِشَ الليل وأغْبَش: إذا خالط البياض ظلمته في آخره. [44] . زَمْجَر زَمْجَرةً: إذا أكثر الصياح والصَخَب، ومنه جاء أنّ زَمْجَرة كلّ شيء: صوته. [45] . تَلَظَّت النار: التهبت مع شدّة وغيظ. [46] . غِضاب وغَضْبى وغَضَابى: جمع غَضُوب وغَضبانة. [47] . ازدراد الشيء: ابتلاعه بسرعة. [48] . الطَلَل: جمعه أطلال وطُلُول، وهو الشاخص المرتفع من الآثار المتبقية. [49] . وطّد الشيء: قوّاه وأثبته وأثقله. [50] . رسخ الشيء: إذا ثبت في موضعه. [51] . الكرّ: العودة المرّة بعد الأُخرى، والمراد: شدتها المتلاحقة وغيرانها المتتالية. [52] . دَرَسَ الرسم واندرسَ: إذا عفا وانمحى وانطمس. [53] . المَهْمَه والمَهْمَة: جمعها مَهامِه، وهي المفازات والبلاد المقفرة. [54] . اللَغَط: الصوت والجَلَبة الشديدة، أو الصوت المبهم الذي لا يُفهم. [55] . تحملق: أي تنظر نظراً شديداً. [56] . الخَواء: الفراغ والعدم. [57] . تَوجَّس بالشيء: أي أحسّ به وهو خائف. [58] . وَجَم وُجُوماً: أي سكت وعجز عن التكلّم من شدة الخوف أو الغيظ. [59] . الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم، أبو عبد شمس، ولد سنة 95 قبل الهجرة (530م)، والد خالد بن الوليد، من زعماء قريش، وقضاة العرب أيام الجاهلية، كانت قريش تكسو البيت جميعها، والوليد يكسوه وحده، وقد أدرك الإسلام وهو شيخ هرم فعاداه وقاوم دعوته، مات بعد الهجرة بثلاثة أشهر ودفن بالحجون. [60] . الخلد: البال والقلب، والآسنة: أي الراكدة. [61] . راجع تاريخ ابن الأثير 2: 45. [62] . سَدَل الثوبَ: إذا أرسله وأرخاه، فتسدّل وانسدل. [63] . تقشَّعت: تفرّقت وانكشفت. [64] . الغواشي: جمع غاشية، وهي الغطاء، وكلّ ما يغشى الشيء ويغطّيه. [65] . المزاهر: جمع مِزْهَر، وهي آلة طرب ذات عنق طويل، ولها أوتار. وتسمّى بالطُنْبُور والطِنْبار أيضاً، وهي آلة العود في وقتنا الحاضر. [66] . راجع سمط النجوم العوالي لعبدالملك الشافعي العاصمي 1: 208. [67] . ضنّوا: أي شحّوا وبخلوا. [68] . اللاَْواء: الشدّة والضيق. [69] . راجع تاريخ ابن الأثير 2: 45. [70] . اليد الصَناع: أي الحاذقة الماهرة في العمل، يقال: رجل صَناع اليدين، وامرأة صَناع اليدين، ويقال للشاعر وكلّ بليغ: هو صَنَعُ اللسان، وله لسان صَنَعٌ. [71] . الوَسْق: الحمل، وَسَقَ الشيء: حمله وجمعه. [72] . السَرب ـ بالفتح ـ : الطريق والمسلك، يقال: خلِّ له سَربه أي طريقه. [73] . بحر فرعون: يريد البحر الأحمر. وأوغلت فيه: إذا ذهبت وتوارت فيه. [74] . راجع تاريخ ابن الأثير 2: 44، مروج الذهب 2: 278. [75] . الأيْد: القوة والصلابة. [76] . الرُواء ـ بالضمّ ـ : المظهر الحسن الجميل. [77] . الجلاميد: جمع جُلْمود، وهو الصخر. [78] . الشُفُوف: الثوب الرقيق. [79] . الغَيد: جمع غيداء، وهي المرأة الليّنة الناعمة. [80] . سقف معروش: أي مرتفع، يظلّل ما تحته. [81] . المداميك: جمع مِدْمَاك، وهو الصفّ من اللَبِن أو الحجارة في البناء. [82] . خلجات النفس: ما ينازعها ويخامرها من فكر. [83] . آونات وآوان: جمع آونة وهو الحين والزمان. والمخاض وجع الولادة وهو الطَلْق. [84] . الأخلاد: جمع خَلَد، وهو البال والقلب. [85] . السَوْرة: القطعة من الشيء. [86] . الوَدْق: قطر السماء، المطر. [87] . الزَمْجَرة: الصياح الشديد والصَخَب البالغ. والريح القاصِفَة والقاصِف: الشديدة جداً، تكسِّر ما مرّت به من الشجر وغيرها. [88] . هَدَر الموج: أي صوَّت، وعَصَف: اشتدّ. [89] . الوَسْق: الحمل، الحمولة. [90] . بُرادة الحديد: ما يسقط منه عند البَرْد. [91] . الصَلَف: مدح النفس بما ليس عندها، والادّعاء فوق ذلك، إعجاباً وتكبّراً. [92] . شَمَخت: علت وارتفعت. [93] . الشَميم والشَماء: المرتفع. [94] . حُسُوماً: أي شؤماً، يقال: أيامٌ حُسُومٌ وأيامُ حُسُوم، على الوصف والإضافة، أي حاسمة الخير عن أهلها. [95] . الخُيَلاء والخِيَلاء والخَيْلَة: العُجْب والكِبْر. [96] . كلّت: تعبت وأُرهقت. [97] . النِصال والأَنْصُل والنُصُول: حديدة الرمح والسهم والسكّين. [98] . الصِلال والأصلال: جمع صِلّ، جنس من الحيّات خبيث، مشبّه بسرعة انطلاقته. [99] . والشخص هو أبو أُمية بن المغيرة، وكان أسنّ قريش حينذاك. راجع تاريخ ابن الأثير 2: 45. [100] . الرِبْقة: العروة في الحبل، وهنا كناية عن الكربة والشدّة التي وصلت إليها الضغينة والشحناء بين القوم. [101] . الهَجير: شدة الحرّ. [102] . الفارع: الطويل، والضامر: النحيف. [103] . المشبوب: المتوقّد، وهنا كناية عن النشاط والهيجان. [104] . النُدَف: القليل من الشيء، كأنّه قُطنة بيضاء نُدفت. [105] . بَرَّته: أي أطاعته الأيام في جريانه معه، وهنا كناية عن كبر السنّ وبلوغ العمر مبلغه. [106] . الليث: الأسد. [107] . الإهاب: الجلد ما لم يدبغ منه، وهنا يريد البشرة [108] . يرنون إليه: ينظرون ويحملقون إليه. [109] . العجفاء: النحيلة، الضعيفة. [110] . الأسارير: قَسَمات الوجه. [111] . الكَدِرة: أي المغمومة، والكَدَر: ضد الصفاء. [112] . انقشع: انكشف وزال. [113] . التغريد: غناء الطائر. [114] . الوَنَى: الفتور، يقال: وَنَى يَني وَنْياً، إذا فتر وقصَّر. [115] . الشَدْو: الغناء والترنّم، والهَزَار: ضرب من الطيور، صغيرة الجثّة حسنة الصوت. [116] . شجيّة: أي حزينة. [117] . الناي: آلة من آلات الطرب، يُنفخ فيها. [118] . تلبّثوا بموقعهم: أي توقفوا وظلّوا بمكانهم. [119] . خالَ خَيْلاً وخالاً وخَيْلةً وخَيَلاناً ومَخيلةً ومَخالاً الشيء: ظنّه. [120] . ناءَ: أي عجز، والكاهل: أعلى الظهر ممّا يلي العنق. [121] . مطّ الشيء مطّاً: أي مدّه. [122] . شَفَّ الشيء شفّاً وشُفوفاً وشَفيفاً وشَفَفاً: رقّ فظهر ما وراءه. [123] . الهوّة: ما انهبط من الأرض، الجوّ الفاصل بين السماء والأرض. [124] . الزَمهرير: البرد القارس، والانثلاج: التجمّد، والتوقف عن الحركة والمتابعة. [125] . هَمَدت الأرض هُمُوداً وهمداً: لم يكن بها حياة ولا عود ولا نبت ولا مطر. [126] . لجّي: أي واسع. [127] . أدلج القوم إدلاجاً: ساروا الليل كلّه أو في آخره. [128] . غَدَى: انطلق. [129] . درأ عنه درءاً: دفع عنه دَفْعاً. [130] . دلف: دخل. [131] . شخوص: جمع شخص. [132] . المحيّا: الوجه، قيل: سُمِّي بذلك لأنَّه يُخصّ بالذكر عند التسليم، فيقال: حيّى الله وجهك. [133] . الوميض: اللمعان الخفيف. [134] . النَغْم والنَغَم: حسن الصوت، فهو منغوم. [135] . ظِماء: جمع ظامئ وظامئة، للمذكر والمؤنث، وهو العطشان الشديد العطش. [136] . الإطناب: المبالغة في الوصف والإخبار. [137] . الاقتضاب في الكلام والشعر: المرتجل المختصر. والإسهاب: ضد الاقتضاب، فهو الإطالة الشديدة. [138] . تحلّقوه: أي داروا حوله، فكانوا كالحلقة حوله. [139] . أتلع الرجل رقبته أو قامته: إذا مدّهما متطاولاً. [140] . تفرّس في الشيء: نظر وثبّت نظره فيه. [141] . مخالسةً ومتوجّسة: أي تنظر إليه مخاتلةً وحذراً، وتتابع حركاته بخوف وترقّب. [142] . التوفّز: التهيّؤ. [143] . بَهر الأنفاس: انقطاعها. [144] . الدخائل: جمع داخلة ودخيلة، وهي النيّة والباطن. [145] . يرنو: يديم النظر إلى الشيء بسكون الطرف. [146] . ينأى: يبتعد. [147] . آبَ: رجع وعاد. [148] . غُيّب: جمع غائب، وهو ضدّ الحاضر. [149] . السَجاف والسجافة: والسجيف الستر والحجاب. [150] . الوَمْضة: اللمعان الخفيف. [151] . عنت: خضعت. [152] . المكدود: أي المغلوب. [153] . نضت السيوف: سلّت وانتزعت. [154] . لأم الصدع: أي سدّ الشقّ وأصلحه. [155] . الشِتات: المتفرقات. [156] . المواجد: جمع ماجدة، وهي الشحناء. [157] . عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، كبير قريش وأحد ساداتها في الجاهلية، كان موصوفاً بالرأي والحلم، وكان خطيباً، وهو الذي توسّط الصلح بين هوازن وكنانة في حرب الفجار، أدرك الإسلام،لكنّه طغى فشهد بدر مع المشركين، وقتل فيها سنة 2هـ . [158] . في مروج الذهب (2: 278): الأسود بن عبدالمطلب بن أسد بن عبدالعزّى. [159] . حُذَيفة أو أبو أُمية بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم، زاد الراكب. [160] . يقول عبدالملك الشافعي العاصمي في كتابه سمط النجوم (1: 209): «طالما بحثت عن أهل الزعامة والرياسة من الأربعة الآخذين بطرف الرداء حتّى ظفرت بأسمائهم على التعيين في مروج الذهب، وهم عتبة بن ربيعة بن أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، والأسود بن عبدالمطلب بن أسد بن عبدالعزّى بن قصي، وأبو حذيفة بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب، وقيس بن عدي السهمي». [161] . وفي ذلك يقول هبيرة بن أبي وهب المخزومي: تشاجرت الأحياء في فصل خطّة *** جَرت طيرهم بالنحس من بعد أَسعدِ تراموا بها بالبُغض بعد مودّة *** وأوقد ناراً بينهم شرُّ موقدِ فلمّا رأينا الإمر قد حان جدُّه *** ولم يبق شيء غير سلّ المهنَّدِ رضينا وقلنا العدل أوّل طالع *** يجيء من البطحاء من غير موعدِ ففاجأنا هذا الأمين محمدٌ *** فقلنا رضينا بالأمين محمدِ فجاء بأمر لم ير الناس مثله *** أعمّ وأرضى في العواقب والبدِي أخذنا بأطراف الرداء وكلّنا *** له حصّة من رفعه قبضة اليدِ فقل ارفعوا حتّى إذا ما علت به *** أكفّهم وإلى به خير مسندِ وكلٌّ رضينا فعله وصنيعه *** فأعظِم به من رأي هاد ومهتدِ [162] . خَضَد: كسر وقطع. [163] . يتحنّث: يتعبّد، والحِنث: اعتزال الأصنام وترك عبادتها. [164] . السِراط: السبيل الواضح، ويقال: إنّها معرّب ستراتا اللاتينية، ومعناها الطريق المعبّدة المبلّطة. [165] . مرأ الطعام فلاناً: إذا طاب له ونفعه، ومرأ مراءةً الطعام: صار مريئاً وساغ من غير غصص. [166] . التوسّم: التفرّس. [167] . الكِسَف والأكساف والكُسُوف: القطع من الشيء. [168] . تترى: أي متتابعاً. [169] . انبلج الصبح: أشرق نوره وأضاء. [170] . أوقره: أثقله وزاد من حمله. [171] . الغضون: جمع غَضن، وهو كلّ تجعّد وتثنٍّ في جلد أو ثوب ونحوهما. [172] . السنون: جمع سنة. [173] . التوجّس: التسمّع مع خوف. [174] . الترجرج: التحرّك باضطراب. [175] . الوجوم: السكوت مع ترقّب وخوف. [176] . تسربل: لبس السربال، وهو القميص أو كلّ ما يلبس. [177] . ينتكث: ينتقض ويتفرّق. [178] . اليمّ: البحر. [179] . الحَصباء: واحدها حَصَبَة، وهي الحصى. [180] . النَوْر: واحده النَوْرة، وهي الزهرة، أو الأبيض منها. [181] . الحُميّا من كلّ شيء: شدّته وأوّله. [182] . المسرب: المذهب، يقال: للوحش والنِعَم مسارب ومسارح، أي أمكنة تذهب فيها وتسرح. [183] . الحادي: الملازم للشيء ويهديه. [184] . الخلاّن والأخلّة: جمع خليل. [185] . الوَجْمة والوَجْم: السوء. [186] . اللَغَط: الصوت والجَلَبة. [187] . الشدو: الغناء. [188] . الوَقْدة: شدة الحرّ، والهجير: أشدّه. [189] . القَفْر: الخلاء من الأرض، لا ماء فيه ولا ناس ولا كلأ. [190] . التِبْر: الذهب غير المصوغ، أو في تراب معدنه. [191] . الفِلَذّة: القطعة من الكبد أو اللحم أو غيرهما. [192] . التُخُوم: واحده التُخْم والتَخْم، وهو الحدّ. [193] . الحَدْب: انقطاع المطر عن مكان فَيَبُست أرضه. [194] . الرُعاء والرعاة والرُعيان: جمع راعي. والمرادات: جمع مراد، وهو مكان رياد الإبل، أي اختلافها في المرعى مقبلةً ومدبرة. [195] . آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، من قريش. [196] . البقرة: 129. [197] . الصف: 6. [198] . رواه ابن سعد في الطبقات 1: 96، وابن كثير في البداية والنهاية 2: 275. [199] . وَسِنَ وَسْناً: أخذه ثقل النوم أو اشتدّ نعاسه، فهو وَسِنٌ، وهي وَسِنَة ووسنانة ووسنى. [200] . سيرة ابن هشام 1: 158، البداية والنهاية 2: 245. [201] . تحدّرت وتحادرت: نزلت وهبطت. [202] . الواعية: الحافظة. [203] . الأبيات من الطويل، ينقلها طبقات ابن سعد 1: 100، سبل الهدى والرشاد 1: 332، سمط النجوم العوالي 1: 298. [204] . في المصادر: «إبن هاشم». [205] . في المصادر: «الغَماغم». [206] . تعاوروه: أي تداولوه، مرّة يحملونه يميناً ومرّة شمالاً من كثرة الزحام. [207] . في المصادر: «المنايا». [208] . الصيِّب: السحاب ذو المطر. [209] . النَوْر: واحده النَوْرة، وهي الزهرة، أو الأبيض منها. [210] . الهَزَج: الترنّم والطرب، أي طرب النسيم واهتّز في جريانه فرحاً. [211] . الأفنان: واحده أُفنُون، وهو الغصن الملتفّ. [212] . زغردت: هدرت هديراً في حَلْقها، وعند العامة: هَلْهلت. [213] . الفجّ: الطريق الواسع، وضدّه الرجأ. يريد في كل ناحية من نواحي الدنيا قد فاض فيها النور وأشرق بولادته (صلى الله عليه وآله). [214] . الأطمة: جمعها الأُطُم والآطام، وهي كل بناء مرتفع، من حصن وبيوت وغيرها. [215] . البداية والنهاية 2: 248 ـ 249 يرويها عن حسّان بن ثابت، وعزاه إلى محمد بن إسحاق. [216] . يبغت: أي يقفز فجأةً. [217] . وجيب القلب: خفقانه. [218] . يحشّه: يقطعه. [219] . يتلمّظ: يدير لسانه في فيه ويحرّكه. [220] . فحّ: نفخ فأحدث صوتاً كالثعبان. [221] . البداية والنهاية 2: 248 عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وعزاه إلى ابن إسحاق. [222] . الشعراء: 196. [223] . الشعراء: 197. [224] . المصدر السابق: 247 عن البيهقي وفيه: «وخلقه الذي في الأرض». [225] . الإيوان: القصر، أو كل مكان متّسع من البيت يحيط به ثلاثة حيطان. [226] . الشُرفات والشُرَف: واحدها شُرفة، وهي كل ما أشرف من البنا، وخاصة ما أعلى السور والقصر. وقيل: إنّه كانت له 22 شرفةً، سقطت منها 14 شرفة. [227] . الصرح: القصر. [228] . القعقعة: حكاية حركة الشيء يُسمع له صوت. [229] . الهَجَس: الخواطر التي تدور في النوم واليقظة. [230] . يقال: إنّ سطيح الكاهن هذا ولد أيام سيل العرم، وخرج من مأرب مع رهط من الأزد، وعاش إلى زمان ولادته (صلى الله عليه وآله) فكان له من العمر قريب من ستمائة سنة. راجع سمط النجوم العوالي 1: 302. [231] . راجع البداية والنهاية 2: 249 وما بعدها. [232] . الجذى: الجمرة الملتهبة. [233] . مشبوبة: متّقدة. [234] . همدت النار: سكنت، طفئت. [235] . يقول العاصمي (1111 هـ): «وغاضت بُحيرة ساوة، وهي بين همدان وقم، وكانت اكثر من ستة فراسخ في الطول والعرض، وكان يعبر فيها بالسفن، وبقيت كذلك ناشفة يابسة على هؤلاء القوم حتّى بُنيت موضعها مدينة ساوة الباقية اليوم» راجع سمط النجوم العوالي 1: 301. [236] . الأوادي: التعرّجات والتثنّيات في الخلجان. [237] . المَحْل: الجدب، انقطاع المطر ويبس الأرض. [238] . ابراهيم: 37. [239] . الجَنَى: جمعه أجناء وأَجْن، وهو ما يُجنى من ثمر وغيره. [240] . شَأَم شَأماً: تشاءَمَ، وجرّ على نفسه الشؤم. والفراسات: جمع فِراسة، وهو إدراك الباطن من نظر الظاهر. والكُهّان: جمع كاهن. [241] . تلاغَطَ: تصايح بأصوات مبهمة لا تُفهم محدثاً جلبة. [242] . ذكر ابن إسحاق أنّ عبدالمطلب نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم: لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتّى يمنعوه، ليذبحنّ أحدهم لله عند الكعبة. فلمّا تكامل بنوه عشرة وهم: الحارث والزبير وحجل وضرار والمقوم وأبو لهب والعباس وحمزة وأبو طالب وعبدالله، جمعهم وأخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء به، فأطاعوه وقالوا: كيف نصنع، فاستقسم بالقداح، فخرج على ابنه عبدالله وكان أصغرهم وأحبّهم إليه. فلمّا أخذ الشفرة ليذبحه قامت إليه قريش من أنديتها وقالوا: لئن فعلت لتذهبنّ سنّة، فأشاروا عليه ان يأتي عرافة الحجاز، فأشارت عليه بالفداء. راجع البداية والنهاية 2: 230 ـ 231، وسمط النجوم العوالي 1: 269. ولذا روى الحاكم (المستدرك 2: 551) عن معاوية: كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتاه أعرابي، فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابسة والماء يابساً، هلك المال وضاع العيال، فعد عليّ ممّا أفاء الله عليك يا بن الذبيحين، فتبسّم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم ينكر عليه. ويعني بالذبيحين: عبدالله واسماعيل بن ابراهيم (عليه السلام). [243] . البداية والنهاية 2: 231 ـ 232، سمط النجوم العوالي 1: 287 ـ 288. وفي البداية الشعر باختلاف في بعض اللفظ، حكاه عن أبي بكر الخرائطي بسنده إلى عطاء عن ابن عباس. [244] . حكاه أبو بكر البيهقي بسنده عن ابن سويد الثقفي عن عثمان بن أبي العاص عن أمه. لكن القاضي عياض في الشفاء ذكر أنّ ام عبدالرحمان بن عوف كانت قابلته، راجع البداية والنهاية 2: 246. [245] . حكاه العاصمي في سمط النجوم 1: 299 عن ابن عباس. [246] . والشيماء اسمها خُذافة بنت الحارث، غلب على اسمها فعُرفت به بين قومها، واُمها حليمة بنت عبدالله أبي ذؤيب. [247] . الأبيات من الرجز، ذكرها العاصمي في سمط النجوم 1: 310، والبيت الثاني منها: فديته من مِخْوَل معمِّ *** فأنْمِهِ اللّهم فيما تُنمي [248] . حكاه الواقدي بسنده عن عطاء عن ابن عباس. راجع البداية والنهاية 2: 256. [249] . الشأو: الأمد والغاية. [250] . سَمُح سماحاً وسَمْحاً وسماحة، فهو سَمْح وسميح ومِسْمَح ومسِْماح، أي: صار من أهل الجود والسماحة. [251] . السناء: الضياء والرفعة. [252] . ذكر أنّ ثُوَيْبة أرضعته (صلى الله عليه وآله) قبل حليمة، كما أرضعت عمّه حمزة وعبدالله بن جحش. وكان (صلى الله عليه وآله) يعرف ذلك لثويبة ويصلها من المدينة، فلمّا افتتح مكة سأل عنها فأُخبر أنّها ماتت. راجع الروض الأنف 1: 186. [253] . الظِئْر: المرضع لولد غيرها. [254] . واُم أيمن كان قد ورثها (صلى الله عليه وآله) من أبيه، فلمّا كبر أعتقها وزوّجها مولاه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة بن زيد. البداية والنهاية 2: 253. [255] . النحل: 58 ـ 59. [256] . الضروس: الشديدة المهلكة. [257] . المشاحّة: المماحكة، يقال: لا مشاحّة في الأمر، أي أنّه بيّن ثابت لا مناقشة فيه ولا مماحكة. [258] . المِرْية: الشكّ. [259] . الدعج: سواد العين مع سعتها. [260] . سربل الشيء: لبسه وغطّاه. [261] . الوَطَف: كثرة شعر الحاجبين والعينين. [262] . أقنى الأنف: إذا ارتفع وسط قصبته وضاق منخراه، والشَمَم: ارتفاع القصبة مع حسن واستواء. [263] . ينبو: يتجافى ويتباعد. [264] . يشيم: يتطلّع. [265] . الشُذُور: القطع. [266] . قرّ: برد وسكن. [267] . السَوَالف: الماضية. [268] . القَهقَرَى: الرجوع إلى الوراء. [269] . الحَدَب: أي الانحناء على الشيء عطفاً ورعايةً. [270] . نأث: بَعُد. [271] . سبر أغواره: أي الغوص في أعماقه. [272] . الباسقة من الشجر: المرتفعة الأغصان الطويلة. [273] . المسلاة: الموضع الذي تكثر فيه التسلية للاطفال. [274] . الشرّة: مؤنث الشرّ. [275] . البوار: الهلاك. [276] . يميط: يزيح، يكشف. [277] . الأسجاف والسُجُوف: جمع سَجْف وسِجْف، وهو الستار. [278] . تضوّع الزهر: تحرّك وتفتّح، ويقال أيضاً: انتشرت رائحته. [279] . الرهيف والشفيف: الرقيق اللطيف. [280] . الأُلى: ترد عوضاً عن «أُولى» جمعاً لـ«الذي» يقال: نحن الأُلى، أي نحن الذين، والعرب الأُلى: أي الأقدمون. [281] . الوَهدة: الهوّة في الأرض، الأرض المنخفضة. [282] . البصيص: البريق واللمعان. [283] . الخِلال: جمع خَلّة، وهو الخصلة. [284] . القلم: 4. [285] . العربيد: السيّء الخلق. [286] . الكَلَف والكَلافة: الولوع بالشيء والحبّ الشديد له. [287] . الوقر في الأذان: الثقل فيها وعدم قدرتها على السمع. [288] . الخوَّف الخالع: أي الخائف الضعيف. [289] . الملمّات: واحدها المُلمّة، وهي النازلة الشديدة من نوازل الدنيا. [290] . السنين العجاف: أي سنوات القحط وانقطاع المطر. [291] . الغوائل: الدواهي. [292] . المنهوم: ذو النهم، المولع بالشيء. [293] . الأوبة: العودة، والسفّار: جمع مسافر. [294] . ثَبِير: جبل معروف عند مكة، بل من أعظمها، بينها وبين عرفة. وقد روي أنّه أحد قطع الجبل الذي تشظّى بعدما تجلّى الله سبحانه له يوم موسى (عليه السلام). [295] . إشارة إلى الآيات الكريمات: 102 ـ 107 من سورة الصافات المباركة، التي تحكي قصة رؤيا إبراهيم (عليه السلام) وذبح ابنه اسماعيل (عليه السلام). [296] . الغمام الجَهام: السحاب الذي لا ماء فيه. [297] . السحاب الهتون: المثقل بالماء، المتتابع القطر. [298] . النور: 43. [299] . الروم: 49. [300] . الضُروع: جمع ضَرْع، وهو مدرّ اللبن للشاة والبقر ونحوها. [301] . جيشٌ لَجِبٌ: أي ذو جلبة وكثرة. [302] . الأخدان: جمع خِدْن وخَدين، وهو الصديق. [303] . العَنَت: الشدة والمشقة. [304] . جيش جرّار: أي كثير الجرّ، سمّي بذلك لأنّه يجرّ غبار الحرب. [305] . امتشق السلاح: استلّه وشهره بوجه الخصم. [306] . المُدلّ: الواثق بنفسه وبعدّته. [307] . الطبقات الكبرى 1: 91 ـ 92 عن مجاهد عن ابن عباس، البداية والنهاية 2: 157 ـ 158. [308] . النَشَب: المال. [309] . إشارة إلى قوله تعالى على لسان موسى (عليه السلام): (يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الاَْرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) المائدة: 21. [310] . ازورّ عنه: مال وانحرف عنه. [311] . المائدة: 24. [312] . الأبيات من الكامل، ذكرها ابن سعد 1: 92، وابن كثير الدمشقي في البداية 2: 160، والعاصمي في سمط النجوم 1: 274 باختلاف في بعض الألفاظ. [313] . الحُتُوف: جمع حَتْف، وهو الموت. [314] . الثرى: الأرض. [315] . مجندلين: ممدّدين، صرعى. [316] . الأجداث: جمع جَدَث، وهو القبر. [317] . السافيات: الذرّات والغبار المتبدّد المتناثر. [318] . اللُحّاد: جمع لاحد، وهو الذي يعمل اللحد. [319] . الجُذاذات: القطع المتكسّرة الصغيرة الفاصلة بعد كسر الشيء. [320] . الحصيد: ما حُصد من الزرع. [321] . الهشيم: المهشوم، النبت اليابس المتكسّر. [322] . المدروس: المطحون الذي ذهب رسمه وانمحى أثره. [323] . البقرة: 125. [324] . الغَرْو: العجب. [325] . حَرِيّة: جديرة، يقال، إنّه لحريّ أو حَر أو حرىً بكذا وأن يفعل كذا، أي جدير به. [326] . السليل: الولد، الابن، يقال: هو سليل الأكارم، أي ابن الأكارم. [327] . الموئل: الملجأ. [328] . اللَجَأ: الحصن والملاذ. [329] . اليمّ: البحر. [330] . الهوج: الطائشة، المتسرّعة. [331] . ضنّ بالشيء: أمسك به، وبخل به. [332] . بدداً: متفرّقاً. [333] . اللفحة: هبّة ريح حارّة، وضدّها النفحة: هبّة ريح باردة. [334] . التِرْب: جمعه أتراب، مَن وُلِد معك. [335] . يترقرق: يتلألأ، يجري جرياً سهلاً. [336] . دعجاء العين: إذا كانت شديدة السواد مع سعتها. [337] . الطلّ: المطر الضعيف، الندى. [338] . الغَضْن والغَضَن: كلّ تجعّد وتثنٍّ في جلد أو ثوب ونحوهما. [339] . الغائر: ما يدخل في الشيء، والغائرة مؤنثة. [340] . الوَشَم في اليد: الخطوط التي تحصل من غرز الإبرة في البدن وذرّ النيلج عليه، وفي المجاز يقال: وشم الزمان. [341] . تسهب: تطيل. [342] . الجلجلة: صوت الرعد، وهو كناية عن كلّ صوت شديد راعد. [343] . الشاحب: المتغيّر. [344] . العَتَم: ظلمة الليل. وضدّه الوضح: نور النهار. [345] . الغرير من كل شيء: أوله وطلعته. [346] . الجلائل من الأُمور: عظيمها. [347] . السُرى: سير الليل. [348] . الدياجير: جمع ديجور، وهو الظلام. [349] . اكتنه الشيء: بلغ كنهه، والكُنه: جوهر الشيء وأصله وحقيقته. [350] . العلق: 1 ـ 5. [351] . الخَلْجة: الغمزة. [352] . النأمة: النغمة والصوت. [353] . استشفّ الشيء: نظر فيه وتبيّنه. [354] . الوَفز: الفوران والتقلّب. [355] . الأبلج: الظاهر البيّن، الواضح المشرق. [356] . برح: ترك. [357] . الرؤوم: العطوف. [358] . هدهدت الأمّ الصبيّ: حرّكته لينام. [359] . وَبَتَت: أقامت، ثبّتت. [360] . الوَجيف والوُجُوف: الاضطراب، يقال: وَجَف القلب، إذا خفق واضطرب. [361] . وَرَقَة بن نَوْفَل بن أسد بن عبد عُزّى، من قريش، حكيم جاهلي، اعتزل الأوثان قبل الإسلام، وتنصّر، وقرأ كتب الأديان، أدرك أوائل عصر النبوة. وله شعر سلك فيه مسلك الحكماء، ومن المؤرّخين من يعده من الصحابة، وفي وفاته روايتان، ما في البخاري «ثم لم ينشب ورقة أن توفّي» يعني بعد بدء الوحي بقليل، والثانية عن عروة بن الزبير قال في خبر تعذيب بلال: «كانوا يعذّبونه برمضاء مكة، فيقول: أحد، أحد! فيمرّ به ورقة وهو على تلك الحال فيقول: أحد، أحد يا بلال...». راجع الاعلام 8: 115، الروض الأنف 1: 124 وما بعده. [362] . الوئيد: الرزانة والتأنّي. [363] . المدّثر: 1 ـ 7. [364] . الراسيات والرواسي: الجبال الثوابت الرواسخ. [365] . الأطواد: جمع طود، وهو الجبل. وشمّ الجبلُ: إذا ارتفع أعلاه. [366] . الكِنَان: ستر الشيء ووقاؤه. [367] . الكَمهاء: العمياء. [368] . الوقر: الثقل في السمع، الطرش. [369] . نَصَّت: تكلّف الإسماع. [370] . وَجَبَ القلب: خفق ورجف. [371] . القذع: جمع قذيعة، وهي الفحش والشتيمة. [372] . الحمز: الحدّة والشدّة. [373] . الصيِّب: السحاب ذو المطر، الغيم المثقل بالماء. [374] . الحُؤُول والأحوال: جمع حَوْل، وهو السنة. [375] . راجع سيرة ابن هشام 1: 263. [376] . راجع صحيح مسلم 1: 193 ب89 كتاب الإيمان ح355/208، البداية والنهاية 3: 36 وما بعدها. [377] . زرى وتزرّى عليه: عابه واحتقره. [378] . راجع البداية والنهاية 3: 38 وما بعدها. [379] . يرود بالشيء: يرفق به. [380] . زنمه: اتّبعه. [381] . الوبيء والموبوء: ما يكثر فيه الوباء، والوباء: كل مرض عام. [382] . صبأ: خرج من دين إلى دين آخر. [383] . وفاضهم: وعائهم. [384] . الأعراف: 60 ـ 64. [385] . الدَرَن: الوسخ. [386] . الرخرف: 31 ـ 32. [387] . الأَخنس بن شريق بن عمرو الثقفي حليف بني زُهرة، اسمه أبي، وإنّما لقِّب بالأخنس لانّه رجع ببني زُهرة من بدر لما جاءهم الخبر أنّ أبا سفيان نجا بالعير، فقيل خنس ببني زهرة، فسمِّي لذلك. وقد أسلم فكان من المولّفة قلوبهم، وشهد حُنَيناً، مات في أول خلافة عمر. راجع الإصابة 1: 23. قال ابن عطية: ما ثبت قط أنّ الأخنس أسلم. قال ابن حجر في الإصابة: لا مانع أن يسلم ثم يرتد ثم يرجع إلى الإسلام. وقد ذكر عن السدي أنّه قال: أسلم ثم هرب بعد ذلك، فمرّ بقوم من المسلمين فحرق لهم زرعاً وقتل حرّاً، وفيه نزلت: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...) الآية. [388] . سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك بن عمرو الحميري، من ملوك العرب اليمانيين، ولد نحو 110 ق هـ ونشأ بصنعاء، وكان الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل القرن السادس للميلاد، وقتلوا أكثر ملوكها، فنهض سيف وقصد كسرى انو شيروان، فأجابه وبعث معه جيشاً، فسار بهم إلى اليمن، وأقبل عليهم رجال اليمن يناصرونهم فقتلوا ملك الحبشة مسروق بن أبرهة الأشرم، ودخلوا صنعاء فكتبوا إلى كسرى بالفتح، فالحقت اليمن ببلاد فارس على أن يكون سيف ملكها والمتصرّف في شؤونها، فمكث 25 عاماً حتّى ائتمر عليه بعض الاحباش فقُتل بصنعاء سنة 50 ق هـ . راجع الاعلام 3: 149. [389] . شامَ الشيء شَيْماً وشُيوماً: خمّنه وقدّره، فهو متشيّم. [390] . الديجور: الظلام. [391] . بحيرا: الراهب النصراني، وعن المسعودي: أنّه كان من عبدالقيس، وكان اسمه جرجيس. راجع البداية والنهاية 2: 266. [392] . عمرو بن عَبَسَة بن عامر بن خالد بن سليم السُلمي، كنيته أبو نجيح، صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قديم الإسلام، قال الواقدي: أسلم بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك المدينة. وقال ابن سعد: إنّه رابع أربعة أو خامس خمسة في الإسلام. وقال أبو نعيم: كان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام. وكان أخا أبي ذر لأُمه، أُمهما رَملة من بني الوقيعة بن حرام بن غفار. قال الحاكم: نزل الشام، وقال غيره: مات بحمص. وذكر ابن حجر أنّ وفاته كانت في أواخر خلافة عثمان. راجع تهذيب الكمال 22: 118 ـ 122 رقم (4405)، تهذيب التهذيب 8: 61 رقم (107). [393] . راجع مسند أحمد 4: 112. [394] . راجع الطبقات الكبرى 1: 156 ـ 157، وسمط النجوم العوالي 1: 318 ـ 319. [395] . راجع الطبقات الكبرى 1: 160 ـ 161. [396] . ذكر ابن عساكر أنّ اسمه هو الربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن الأزدي، وأمّه ردعاء بنت سعد بن الحارث الحجوري، كان يسكن الجابية، وقيل: كان من بعد لقمان بن عاد. ولد في زمن سيل العرم، وعاش إلى ملك ذي نواس، وذلك نحو من ثلاثمائة سنة. قال ابن عباس: لم يكن شيء من بني آدم يشبه سطيحاً، إنّما كان لحماً على وضم، ليس فيه عظم ولا عصب، إلاَّ في رأسه وعينيه وكفّيه، ولم يكن فيه شيء يتحرّك إلاَّ لسانه. راجع البداية والنهاية 2: 251. [397] . ارتجس البناء: تحرّك واهتزّ فسُمع له صوت. [398] . راجع البداية والنهاية 2: 248 وما بعدها، وسمط النجوم العوالي 1: 301 وما بعدها. [399] . المناسر: جمع مَنْسَر ومَنْسِر، وهو للطير الجارح مثل المنقار لغير الجارح. [400] . القصص: 20. [401] . التوبة: 32. [402] . الدسيسة: ما أُكمن من المكر والعداوة. [403] . الأنملة: بتثليث الهمزة والميم: رأس الأصابع. [404] . العَبَرات: الدموع. [405] . الوجنة: الخدّ. [406] . كذا في النسخة المطبوعة في دار الزهراء، بيروت. ولم نعثر على أصل لغوي لها. [407] . كذا في النسخة المطبوعة في دار الزهراء، بيروت. ولم نعثر على أصل لغوي لها. [408] . حلف الفضول: معاهدة تعاون وتآزر بين قبائل من قريش: بني هاشم، بني عبدالمطلب، بني أسد بن عبدالعزّى، بني زهرة بن كلاب، بني تيم بن مرّة، على ألاّ يجدوا بمكة مظلوماً، سواء كان من مكة أو من غيرها، ممّن سكنها أو ممّن دخلها من سائر الناس، إلاّ قاموا وكانوا على من ظلمه حتّى تردّ إليه مظلمته. وقد جرت زمن الجاهلية في دار عبدالله بن جُدعان بن عمرو بن كعب بمكة. راجع سمط النجوم العوالي 1: 232. [409] . البيتان من البسيط، نقلهما مع غيرهما العاصمي في سمط العوالي 1: 234 باختلاف في بعض الألفاظ عن الزبير بن بكّار. [410] . الأبيات من الوافر، ذكرها العاصمي في السمط 1: 236. [411] . عبدالله بن جُدعان بن عمرو بن كعب، سيد بني تيم، من الكرماء الأجواد في الجاهلية، وقد أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) قبل النبوة، وكانت له جفنة يأكل منها الطعام القائم والراكب من عظمها، وهو الذي يخاطبه أُمية بن أبي الصلت بأبيات اشتهر منها قوله: أأذكر حاجتي أم قد كفاني *** حياؤك؟ إنّ شيمتك الحياء راجع البداية والنهاية 1: 202. [412] . أُمية بن عبدالله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي، شاعر جاهلي من أهل الطائف، قال الأصمعي: ذهب أُمية في شعره بعامة ذكر الآخرة. كان مطلّعاً على الكتب القديمة، ولذا كان ممّن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان، رحل إلى البحرين فأقام بها سنين عديدة حتّى ظهر الإسلام فعاد إلى الطائف يسأل عن الخبر، فقدم مكة وسمع من النبي (صلى الله عليه وآله) آيات لكنّه انصرف عنه وخرج إلى الشام، ثم عاد إلى بلدته فعلم بوقعة بدر، فامتنع وأقام بالطائف حتّى مات سنة 5 للهجرة. وذكر ابن قتيبة: كان أُمية يُخبر أنّ نبياً يخرج قد أظلّ زمانه، وكان يؤمّل أن يكون ذلك النبي! راجع خزانة الأدب للبغدادي 1: 244 وما بعده، البداية والنهاية 2: 205 وما بعده. [413] . ذكر الأبيات أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني 8: 3، وهي تسعة أبيات من الوافر، ويبدو أنّ المؤلّف قد التقط منها ما تظهر خلاصة الكلام. [414] . المكفهرّ: المنقبض، الكالح. [415] . أخرجه أحمد 1: 190، 193، البخاري في الأدب المفرد: رقم (567). [416] . الإهاب: الجلد ما لم يدبغ. [417] . الأُفعُوان: ذكر الأفعى. [418] . الإسراء: 90 ـ 93. [419] . الأعراف: 179. [420] . سيرة ابن هشام 1: 289 ـ 290، دلائل النبوة للبيهقي 2: 276. كلاهما عن عبدالله بن عمرو. و«الذبح» لعلّه مجاز عن الهلاك. [421] . أخرجه مسلم 3: 1418 ب39 من أبواب الجهاد ح1794 وما بعده، والإمام أحمد 1: 417 كلاهما عن ابن مسعود. ويذكر أنّ في مسلم: «الوليد بن عقبة» وقد اتفق العلماء على أنّه غلط. [422] . المسد: 1 ـ 5. [423] . المُقلة: العين، وقيل: شحمة العين. [424] . الفِهْر والفِهْرة: حجر صلب رقيق يستخدم عادةً في سحق الأدوية ونحوها. [425] . تفسير القرطبي 20: 234 ـ 235 في تفسير سورة تبّت. [426] . السخيمة: الضغينة. [427] . الحَسَك: نوع من النبات الشائك، وقيل: العظم الدقيق من السمك. [428] . تفسير القرطبي 17: 83 في تفسير أول سورة النجم. وفيها يقول حسان: من يرجع العام إلى أهله *** فما أكيل السبع بالراجعِ [429] . الحائف والمتحيّف: الظالم، الجائر. [430] . العلق: 1 ـ 2. [431] . الهَرف: المدح بلا خبرة، ومنه يقال: لا تهرِف بما لا تعرف. [432] . الخُمار والخَمار: كثرة الشيء وزحمته، يقال: توارى الصيد عني في خمار الوادي، أي في شجره الكثير المزدحم. [433] . الغثاء: الاضطراب. [434] . الشكيمة: الأَنَفة، يقال: فلان شديد الشكيمة، أي أَنُوف أبي لا ينقاد. والشكيمة: الطبع. [435] . الزَمْزَمة: الصوت الصادر عن الخياشيم والحلوق، من غير استعمال اللسان والشفة، وقيل: هو الصوت الصادر من بعيد وله دويّ. [436] . المفلول: المنثلم. [437] . يناوئ: يعادي. [438] . المدّثّر: 31. [439] . كذا في النسخة المطبوعة. [440] . ضَغَثَ الحديث: خلطه. [441] . تقدّمت ترجمته. [442] . شطَّ: بَعُد. [443] . الأبيات من البسيط. راجع تاريخ دمشق 9: 285 ترجمة أُمية بن أبي الصلت. [444] . كاسف البال: سيّء الحال. [445] . آب: رجع. [446] . كالح الأسارير: عابس الوجه مكفهرّ. [447] . فَغَر فمه: فتحه. [448] . النَغْبة: الجرعة. [449] . راجع تاريخ دمشق 9: 256 وما بعده، والبداية والنهاية 2: 206 وما بعده. [450] . راجع تاريخ دمشق 9: 259. [451] . الأعراف: 175. [452] . راجع تاريح دمشق 9: 280، 282 ـ 283، والبداية والنهاية 2: 209. [453] . أخرجه ابن ماجة 2: 1236 ب41 من أبواب الأدب ح3757 و3758 عن أبي هريرة. [454] . زيد بن عمرو بن نفيل بن عبدالعزّى القرشي العدوي، ابن عم عمر بن الخطاب، لم يدرك الإسلام، وكان يكره عبادة الأوثان، ولا يأكل ممّا ذبح عليها، وعُرف عنه أنّه كان يرفض وأد البنات، جاهر بعداء الأوثان بعدما استقرّ على دين إبراهيم وإسماعيل، ولم تستمله اليهودية ولا النصرانية، فتألّب عليه جمع من قريش فآذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم، وقد وكل به عمّه الخطاب شباباً سفهاءً من قريش يطردونه خارج مكة. قال الواقدي: حدثني علي بن عيسى عن أبيه عن عامر بن ربيعة قال: سمعت زيد بن عمرو يقول: أنا انتظر نبياً من ولد اسماعيل ثم من بني عبدالمطلب، ولا أراني أدركه، وأنا أؤمن به وأصدّقه، مات سنة 17 قبل الهجرة. راجع البداية والنهاية 2: 221، والاعلام 3: 60. [455] . راجع البداية والنهاية 2: 221. [456] . أَفِنَ وأُفِنَ: ضعف رأيه. [457] . الأنعام: 161. [458] . وَرَقَة بن نَوفل بن أسد بن عبدالعزّى، حكيم جاهلي، اعتزل الأوثان قبل الإسلام وتنصّر، وقرأ كتب الأديان. وقد تقدّمت ترجمته. [459] . الأبيات ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية 2: 226 مع اختلاف في بعض الألفاظ. [460] . قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي، من بني إياد، أحد حكماء العرب ومن كبار خطبائهم في الجاهلية، يعدّ من المعمّرين، طالت حياته، وأدركه النبي (صلى الله عليه وآله) قبل أن يُبعث، ورآه في عكاظ. يقال: هو أول من خطب متوكئاً على سيف أو عصى من العرب، وأول من قال في كلامه «أمّا بعد» مات على نحو 23 قبل الهجرة. راجع البداية والنهاية 2: 214 وما بعده، الاعلام 5: 196. [461] . راجع البداية والنهاية 2: 216 ـ 217. [462] . الأبيات يرويها ابن كثير في البداية والنهاية 2: 219. [463] . عُكاظ: اسم سوق من أسواق العرب في الجاهلية، كانت القبائل تجتمع فيها كلّ سنة، ويتفاخرون فيها، ويحضرها شعراؤهم ويتناشدون ما أحدثوا من الشعر ثم يتفرّقون. قال الأصمعي: عُكاظ نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة ثلاث ليال، وبه كانت تقام سوق العرب. قالوا: كانت العرب تقيم بسوق عُكاظ شهر شوال ثم تنتقل إلى سوق مجنّة فتقيم فيه عشرين من ذي القعدة، ثم تنتقل إلى سوق ذي المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحج. راجع معجم البلدان 4: 142. [464] . ذكره ابن كثير في البداية والنهاية 2: 217. [465] . روى الأبيات ابن كثير 2: 218 وفيه: «يمضي الأصاغر..». [466] . القرّ: البرد. [467] . الزمهرير: شدّة البرد. [468] . الصرّة: البرد الشديد. والنخس: الإصابة من البرد. [469] . الغَضَا: شجر من الأثل خشبه من أصلب الخشب، وجمره يبقى زمناً طويلاً لا ينطفئ. [470] . القَتَاد: شجر صلب له شوك كالإبر. [471] . وجار الضباع: جحرها. [472] . تمخّض الظلام: أي انكشف. [473] . الجحافل: مفرده جحفل، وهو الجيش الكبير. [474] . المضامير: مفرده مضمار، وهو الميدان. [475] . قمأ الله الشيء: قمعه. [476] . عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي، أحد سادات قريش وأساطينها في الجاهلية، أشدّ الناس عداوةً للنبي (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام، لذا سمّاه المسلمون أبا جهل بعدما كان يقال له أبا الحكم، واستمرّ في عناده للرسالة وصاحبها (صلى الله عليه وآله) حتّى كانت وقعة بدر الكبرى، فشهدها مع المشركين، فكان من قتلاها سنة 2 هـ . راجع الاعلام 5: 87. [477] . راجع سيرة ابن هشام 1: 291 ـ 292. [478] . الأنعام: 122. [479] . الفَيْنانة: الشيء الطويل الحسن، كالشعر والغصن ونحوهما. [480] . اللاَواء: الشدّة والمحنة العسيرة. [481] . راجع سيرة ابن هشام 1: 342. [482] . سُجُوف وأسجاف: مفرده السَجْف، وهو الستر، أو الستران بينهما فُرجة يوضعان عادة على الباب. [483] . كذا رواية الواقدي وقال: «إنّ خروجهم إليها في رجب سنة خمس من البعثة، وأنّهم انتهوا إلى البحر ما بين ماش وراكب، فاستأجروا سفينةً بنصف دينار إلى الحبشة». راجع البداية والنهاية 3: 64. ويذكر أنّ الأحد عشر مهاجراً ـ وفي رواية: اثنا عشر ـ إنّما هم من الرجال، اذ قد هاجر أربع نسوة معهم، وهنّ رقية ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج عثمان، وسُهيلة زوج أبي حذيفة، وأم سلمة أم المؤمنين مع زوجها أبو سلمة، وليلى زوج عامر بن ربيعة العبشمي. وروي عن أنس أنّ القوم قد حملوا ابنة النبي (صلى الله عليه وآله) على حمار. راجع سمط النجوم العوالي 1: 220، والمعرفة والتاريخ 3: 255. [484] . المَنْسَر والمنْسِر: هو للطير الجارح مثل المنقار لغير الجارح. [485] . راجع سيرة ابن هشام 1: 333 ـ 338. ويذكر أنّ أبا طالب قد بعث بأبيات إلى النجاشي يحضّه على حسن جوارهم والدفع عنهم، منها: تعلَّمْ، أبيت اللعن، أنّك ماجدٌ *** كريمٌ فلا يشقى لديك المجانبُ تعلّمْ بأنّ الله زادك بسطةً *** وأسباب خير كلّها بك لازبُ وأنّك فيضْ ذو سجال غزيرة *** ينال الأعادي نَفعها والأقاربُ [486] . عاتكة بنت عبدالمطلب بن هاشم القرشية، عمة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عاشت في كنف والدها عبدالمطلب، فكانت تتمتّع بحسٍّ مرهف، ولسان فصيح، ومجد وسؤدد، مثلها مثل شقيقتيها: صفية وأوروى، تزوّجها في الجاهلية أبو أُمية بن المغيرة، والد أم سلمة أم المؤمنين، فأنجبت له عبدالله وزهير، والأول أعرض عن الإسلام، وأمّا الثاني فقد أسلم وكان أحد الساعين لنقض صحيفة المقاطعة التي فرضتها قريش على النبي (صلى الله عليه وآله) وبني هاشم وعبدالمطلب. وقد كانت بمكة حين وقوع معركة بدر مع مشركي قريش، قال ابن سعد: أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة وأقامت بها حتّى وفاتها. راجع طبقات ابن سعد 8: 43، ونساء حول الرسول لمحمود طعمة الحلبي: 193 وما بعده. [487] . راجع طبقات ابن سعد 8: 43. [488] . الشوْل: الخفّة في الميزان، القليل من الشيء. [489] . الخطل: الحمق، الخفّة في الرأي، الخطأ. [490] . العُنجهية: الكبر والعظمة والجفاء. [491] . الوفاض: الجلدة التي توضع تحت الرحى يُجمع فيها ما يُطحن، وهو أيضاً المكان الذي يمسك الماء فيجتمع فيه. [492] . الغُلواء: الغلوّ، وهو المبالغة في الشيء. [493] . الوشيجة: العلاقة المتّصلة المتشابكة. [494] . الجَمُوح: المسرع الطائش الذي لا ينثني. [495] . الحَرون: الملازم بالمكان لم يفارقه، يقال: بغل حَرُون، إذا وقف ولم ينقد. [496] . الأعنّة: جمع عِنَان، وهو سير اللجام الذي يربط بالفرس، سمّي بذلك لأنّه يعترض الفم فلا يلجمه، يقال: ذلّ عنانه، أي انقاد، ورجلٌ أبي العنان، أي ممتنعاً. [497] . الحج: 40. [498] . الأَفَن: ضعف الرأي ونقص العقل. [499] . راجع سمط النجوم العوالي 1: 391 عن الذهبي في تاريخه، وتذكرة الخواص: 18. [500] . باء بالشيء: رجع به. [501] . السُحُور: الصدور. [502] . العرين: بيت الأسد. [503] . الأرساغ: جمع رسغ، وهو المفصل بين الساعد والكفّ. [504] . الأصفاد: جمع صفد، وهو القيد والغلّ. [505] . العراقيب: جمع عُرقُوب، وهو المفصل بين الساق والقدم، وقيل: هو الكعب. [506] . راجع سيرة ابن هشام 1: 265، الروض الأنف 2: 4 عن ابن إسحاق. [507] . ذكر الأبيات الزمخشري في الكشاف 2: 14 تفسير سورة الأنعام: 26، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14: 55، وابن البطريق في العمدة: 411 وفيه: «حتى أغَيَّب..»وفي ص 415 ذكر القصة كاملة. [508] . الواتر: القاتل الظالم. والموتور: المقتول الذي لم يُدرك بدمه. [509] . القَضّ: صغار الحصى. يقال جاء القوم قَضُّهم وقَضيضهم، أي جميعهم. [510] . العمائر: جمع عمارة ـ بالفتح والكسر ـ وهي فوق البطن من القبائل، أولها الشَعْب، ثم القبيلة، ثم العشيرة، ثم العمارة، ثم البَطْن، ثم الفَخِذ، ثم الفصيلة. راجع لسان العرب 1: 500 مادة «شعب» و4: 606 مادة «عمر». [511] . الهيّاب: كثير الخوف. [512] . الأطلال: بقايا الآثار، الخرائب. [513] . الحُسُوم: الشؤم، يقال: أيام حسوم، أي حاسمة عن أهلها الخير. [514] . السِماط: ما يُبسط ليوضع عليه الطعام، والطَوى: الجوع. [515] . السَغَاب والسَغَب: الجوع. [516] . خَنَع له وإليه: خضع وذلّ. [517] . التضوّر: شدة الجوع. [518] . عَجَف وعَجُف: ضعف وذهب سمنه، والعجيف: المهزول. [519] . برّت الشيء: أيبسته، أو بَرَتِ الشيء: إذا قطعته. [520] . الأبشار: جمع البشر والبَشَرة. [521] . أضوى الشيء: إذا ضعف وأشرف على الهلاك. [522] . تقشّع: زال. [523] . الحشرجة: الغرغرة عند الموت وتردّد النَفَس. [524] . الأَسوق والسيقان والسُوق: جمع ساق، ما بين الكعب والركبة. [525] . الوهي: الضعف. [526] . الطلّ: المطر الضعيف، الندى. [527] . العلّ: التتابع في السقي، المرّة بعد الأُخرى. [528] . الثمالة: البقيّة. [529] . الفنن المهصور: الغصن المكسور من غير بينونة. [530] . الذبالة: الفتيلة. [531] . الأَريحيّة: خصلة في الإنسان تجعله يرتاح إلى أفعال الخير وبذل العطايا. [532] . النَشَب: المال، العقار. [533] . نَهنَهه عن الشيء: كفّه عنه. [534] . الجَلَد: الصلابة والصمود. [535] . وقب الليل: انتشر. [536] . النثير: المنثور، المتساقط متفرقاً. [537] . مبسوطة الأسارير: أي سوية كما كانت. [538] . ألوان كالحة: غامقة. [539] . الغُبر: المتلطّخة بالغبار فاكتسبت لونه. [540] . المآقي: مجرى الدمع من العين، مفرده: مَأْق. [541] . الأرضة: دويبة من فصيلة الأرضيّات، تقرض الأخشاب والأوراق، وتعيش في المناطق الحارة. [542] . سيرة ابن هشام 2: 377. [543] . ماجت الجموع: إذا اختلفت أمورهم واضطربت، ودخل بعضهم في بعض. [544] . العربدة: الشدّة من كلّ شيء [545] . المَعْطَس والمَعطِس: الأنف. [546] . الحُملاق والحِملاق والحُملُوق: باطن الجفن. [547] . الواجم: الساكت، العاجز عن التكلّم من الغيظ أو الافحام. [548] . الهُراء: الكلام الكثير الفاسد، الذي لا نظام له ولا أصل. [549] . راجع البداية والنهاية 3: 93 ـ 94. [550] . فغر فاهه: فتحه. [551] . الخرّاص: الكذّاب، المفتري. [552] . الجندل: الصخر العظيم. [553] . الصَغْو: الميل إلى الشيء. [554] . جنح إليه: مال إليه. [555] . أَرِقَ أرقاً: ذهب عنه النوم في الليل، فهو أَرِقٌ وآرقٌ. [556] . عاضد: أعان. [557] . ماز الشيء عن غيره: إذا انفصل وانعزل عنه. [558] . ظماء: عطشى. [559] . المنتجع: الموضع يقصده الناس في طلب الكلأ، يقال: استنجع القوم فانتجعوا. [560] . الأَوام: العطش. [561] . الصَدْيان: الجوعة، والخِماص: جمع خمص، وهو النحيف الضامر البطن. [562] . الريان: ضد الصَدْيان، والبطان: جمع بطن، وهو ضدّ الخمص. [563] . العنكبوت: 60. [564] . النحل: 68 ـ 69. [565] . أقمأ: أذلّ، وقمأ: قمع. [566] . نوح: 5 ـ 7. [567] . نوح: 26. [568] . طفق: جعل. [569] . العَوْسَج: نوع من الشجيرات شائكة الأغصان، مفرده: عَوْسَجَة. [570] . تميط: تكشف، تزيل. [571] . الخَرَق: ضدّ الرفق. [572] . تذرو الريح التراب: إذا سفته ونثرته. والأعاصير: جمع إعصار، وهو ريح شديدة تثير الغبار فيرتفع إلى السماء كأنّه عمود. [573] . الرِجام: الحجارة الكبيرة. [574] . الحتّ: الفرك والحكّ والتقشير. [575] . الوَشَم: ما ينقش على الجسم من نقوش، وذلك إذا غرزها بإبرة ثم ذرّ عليها النِئور أو النِيلج، وجمعه: وشام. [576] . الصفوان: الصخرة الملساء. [577] . تهطع: تسرع. [578] . العاديات: الخيل المغيرة. [579] . النبض: حركة دقّات القلب الظاهرة في العروق. [580] . اللهفان: المتحيّر المضطرب لأجل شيء ما. [581] . سفر الخروج: الإصحاح الثالث/1 و2 (المؤلّف). [582] . يريد «مدين» (المؤلّف). [583] . العليقة: الكومة من النبات والشجر يقدَّم علفاً للحيوان أو لاشعالها. [584] . طه: 10 ـ 13. [585] . سفر الخروج: الإصحاح الثالث/6 ـ 8 (المؤلف). [586] . سفر الخروج: الإصحاح الثاني عشر/1 و2 و14 (المؤلّف). [587] . أخرجه البخاري 4: 1764 كتاب التفسير ب229 تفسير طه ح4460، وفي 2: 704 كتاب الصوم ب68 صيام عاشوراء ح1900. [588] . أبو قبيس وثبير: جبلان قرب مكة. [589] . مخضّلة: مبتلّة. [590] . الدخان: 29. [591] . النبرة: الصوت. [592] . المآب: الرجعة، العودة. [593] . تحنكها: تستولي عليها. [594] . الوَجْد: الحزن الشديد. [595] . الذبالة: الفتيلة. [596] . غاض: قلّ ونقص. [597] . الأفياء: جمع فيء. [598] . الإلب: العداوة. [599] . مسجاة: ممدَّدة. [600] . السطوة: البطش بالقهر، والمنون: جمع منيّة، وهي الموت. [601] . الولَه: الحبّ الشديد. [602] . الهمهمة: ترديد الصوت. [603] . الهينمة: الصوت الخفيّ. [604] . أزف: دنا. [605] . اللواعج: خلج الصدر المحرق. [606] . أخرجه الحاكم في المستدرك 3: 186 كتاب معرفة الصحابة. [607] . أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3: 396 كتاب الجنائز باب: الرجل يغسل امرأته إذا ماتت. [608] . أخرجه الحاكم في المستدرك 3: 186 كتاب معرفة الصحابة، والترمذي 5: 702 كتاب المناقب ب62 فضل خديجة ح3876. [609] . أخرجه مسلم 4: 1888 ـ 1889 كتاب فضائل الصحابة ب12 فضائل خديجة أم المؤمنين ح74 ـ 76. [610] . أخرجه الحاكم في المستدرك 3: 186 كتاب معرفة الصحابة. [611] . المهيضة: المكسورة بعد الجبر. [612] . الحَجون: مقبرة على جبل بمكة. [613] . الرمام: العظام البالية. [614] . أخرجه مسلم 4: 1889 كتاب فضائل الصحابة ب12 فضائل خديجة أم المؤمنين ح78، وحمراء الشدقين: تريد عجوز كبيرة جداً بحيث سقطت كل اسنانها ولم تبق سوى اللثّة الحمراء. [615] . الشوارد: جمع شاردة، وهي البعير الذي ينفر. والحرون: الذي لا ينقاد. [616] . الحميز: الشديد. [617] . القتاد: شجر له شوك كثير. [618] . اللظى: اللهيب، والهجير: وقت أشدّ الحرّ. [619] . الصدى: العطش، فهو صد وصاد وصَديان. [620] . الإدّ والإدّة: الأمر الفظيع. [621] . الوَطَر: الحاجة. [622] . أعجم الشيء: إذا امتحنه واختبره. [623] . قسّى وأقسى الشيء: إذا صيّره قاسياً. [624] . الأوعر: أي الأكثر وعورة. [625] . راجع البداية والنهاية 3: 61 ـ 62 باب مجادلة المشركين رسول الله (صلى الله عليه وآله). [626] . الطاغوت: يريد الشيطان. [627] . الشحناء: العداوة. [628] . عُرض الناس: عامّتهم. [629] . النَزَق: الخفّة والطيش. [630] . المسوّدة: الذين لهم السيادة. [631] . أرجأ الشيء: أخّره إلى حين. [632] . الدَرَن: الوسخ. [633] . الطغام: الأوغاد. [634] . الطفل: يكون واحداً وجمعاً; لأنّه اسم جنس، وهو الصغير من كلّ شيء. [635] . التحث: الرمي بالكفّين. [636] . الغرر: السادة. [637] . الدَيَم: المطر النازل من دون رعد ولا برق، وسَجَم: سال. [638] . راجع البداية والنهاية 3: 176 في سبب هجر رسول الله (صلى الله عليه وآله). [639] . لدد الخصومة: أشدّها. [640] . الإلّ: القرابة والعهد. [641] . العاب: أي العيب. [642] . يقذع له: أساء القول فيه، شتمه وسبّه بأفحش القول. [643] . راجع سمط النجوم العوالي 1: 410. [644] . رواه أحمد 3: 492 و4: 341 و5: 371، 376 عن ربيعة بن عباد الديلي، وكان جاهلياً فأسلم. [645] . ضاهى الشيء: شاكله وشابهه. [646] . الخَدين: الصديق. [647] . الرَسَن: الحبل. [648] . السفال: السفالة والحضيض. [649] . نضا عن الشيء: خلعه عنه. [650] . السحاب الجهام: الذي لا ماء فيه. [651] . صديانة: عطشانة. [652] . زُرافات: جماعات. [653] . النَجدين: الطريقين: طريق الخير، وطريق الشرّ. [654] . ارعوت: كفَّت. [655] . الإهاب: الجلد ما لم يُدبغ. [656] . الصُبوء: الخروج من دين إلى دين آخر. [657] . الختّال: الخدّاع. [658] . السِجاف والسَجيف: الستر والحجاب. [659] . الأسمال: جمع سَمِل، وهو الثوب الخَلِق البالي. [660] . البروج: 20. [661] . الغِربال: ما يُغربل به الحبوب ونحوها. [662] . البقرة: 18. [663] . الليّ: الإعراض والصدّ عن الشيء. [664] . الكُرسُف: القطن. [665] . راجع أُسد الغابة في معرفة الصحابة 3: 54، سيرة ابن هشام 1: 382 وفيهما: «الدوسي» بدل «الأوسي». [666] . اللُمَم: جمع لمّة، وهو الجنون. [667] . الريح: مسّ الجنّ. [668] . راجع أُسد الغابة 3: 42. [669] . نَجران: اسم موضع يطلق في عدّة مواضع ذكرها ياقوت، منها: في مخاليف اليمن من ناحية مكة، ومنها: في البحرين على ما قيل، ومنها: موضع بحوران من نواحي دمشق، ومنها قرية أصحاب الأخدود باليمن وغير ذلك (معجم البلدان 5: 266 ـ 270). [670] . عُرض الناس: عامّتهم. [671] . يؤزّ أزّاً: يغري إغراءً. [672] . الهدر: السَجَع. [673] . الريّ: السقي. [674] . الموجدة: الغضب. [675] . انظر دلائل النبوة: 382 باب : وفد نجران. [676] . الإسراء: 97. [677] . تني: تنقطع، تكفّ. [678] . عصفات: اشتداد. [679] . التربة القشفاء: المتغيّرة اللون لسبب ما. [680] . الحَمْأة: الطين الأسود. [681] . نأى نأياً: ابتعد ابتعاداً. [682] . الحَبوة: زحف الصبي خطوةً على يديه ورجليه. [683] . المتآخمة: المجاورة المتّصلة. [684] . الأدران: جمع درن، وهو الوسخ. [685] . الأوشاب: جمع شائبة، وهي القذر والدنس. [686] . ولفظ الحديث «ما من مولود إلاَّ يولد على الفطر، فأبواه يهوّدانه أو ينصرّانه أو يمجّسانه» أخرجه البخاري 1: 456 كتاب الجنائز ب78 ح1292 و1293. [687] . الأعراف: 172. [688] . السَفْسَطة: هو مصطلح يُراد به الاستدلال والقياس الباطل، يُقصد منه التمويه وتضليل الحقائق ومنه السفسطائية، وهم فرقة ينكرون الحسّيات والبديهيات معاً، ويتوسّلون بجملة وسائل استدلالية لغرض قلب الحقائق والتمويه عنها. [689] . الأعراف: 172 ـ 173. [690] . الرَغَام: التراب، الوحل. [691] . الرنوة: النظرة. [692] . الأُثوب: الانطلاق. [693] . مترنّح: متمايل. [694] . البُسر: التمر قبل أن ينضج. [695] . العَوسَج: نبات له شوك. [696] . احتدم: اشتدّ. [697] . الحُسُوم: الشؤم. [698] . الواصب: الدائم. [699] . الحازب: الشديد المتكثّر. [700] . زُبانى العقرب: ما تضرب به من طرف ذَنَبها، وقيل: قرناها. [701] . طوّح بالشيء: يلوّح به. [702] . الزمر: 47. [703] . هصرته الآلام: إذا كسرته كسراً. [704] . الأذى والأذاية والأذيّة والأذاة واحد، أي الضرر اليسير. [705] . الشِلو: جمعه أشلاء، وهو العضو من أعضاء اللحم. [706] . بُرَحاء الألم: شديده. [707] . الحارث بن كلدَة الثقفي، طبيب العرب في عصره، وأحد الحكماء المشهورين، من أهل الطائف، أخذ الطب عن أهل فارس، كما تعلّم الضرب على العود بفارس واليمن، عاش حتّى أيام معاوية سنة 50 هـ (الأعلام 2: 157). [708] . أُمية بن عبدالله أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي، قد تقدّم ذكره . [709] . الأثافي: جمع أُثفية: وهي ما يوضع عليها القِدْر. [710] . مَرَط الشيء: نتفه. [711] . المتبتّل: المتعبّد. [712] . راجع البداية والنهاية 2: 205 وما بعده في أخبار أُمية بن أبي الصلت. [713] . راجع البداية والنهاية 3: 44 ـ 45. [714] . غافر: 28. [715] . الصِلاء: الإلقاء في النار. [716] . قذعة واقذعه: رماه بالفحش وسبّه. [717] . أعزقوه: تعدّوا عليه. [718] . بهظه: أثقله الشيء فعجز عن حمله. [719] . المهراق: المصبوب، المُراق. [720] . قيّضه له: هيّأه له، وأتاحه له. [721] . الديباجة: الثوب الذي سداه ولحمته حرير. [722] . يعجم: يمتحن، يختبر. [723] . راجع الطبقات الكبرى لابن سعد 1: 210 وما بعده، ذكر سبب خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف. [724] . راجع أُسد الغابة في معرفة الصحابة 1: 271، والإصابة في تمييز الصحابة 1: 225 برقم (1091) وجُبَير هذا: هو جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي، كان من أكابر قريش وعلماء النسب، وكان قد قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) في فداء أُسارى بدر. [725] . أترع: ملأ. [726] . المكُوس: جمع المكس، وهو الدراهم التي تؤخذ من البائع في السوق، وهو ما يطلق عليه اليوم بالضرائب. [727] . الرضخ: الرمي. [728] . يمحّص: يختبر. [729] . يكبت: يذلّ. [730] . عنّيت: وضعت فيه العناء. [731] . هرجوا ومرجوا: أي اختلطوا. [732] . المكاء والتصدية: الصفير والتصفيق حول الكعبة، حيث كان هذا صفة الحجّ في الجاهلية. [733] . أمماً: أي يسيراً. [734] . بَرَقش الشيء: زيّنه بألوان مختلفة، ورقشه: زخرفه. [735] . الأحزاب: 11. [736] . رواه ابن الجزري في أُسد الغابة 3: 206 بسنده عن عروة عن عائشة ابنته. [737] . أخنى على الشيء: إذا أتى عليه وأهلكه. [738] . قمأ: قمع، أذلّ. [739] . كِسَفاً: قطعاً. [740] . الرُخاء: الريح الطيّبة. [741] . آنس الشيء: بَصَره. [742] . الفسيلة: أول النبتة، عود يُغرس فينبت. [743] . سجاف الليل: ستره. [744] . راجع تفسير الطبري 7: 49، والدرّ المنثور 3: 280 في تفسير الآية: 111 من سورة التوبة. [745] . الوغى: الحرب. [746] . راجع الطبقات الكبرى لابن سعد 1: 222 ـ 223. [747] . أشفى على الشيء: أشرف عليه. [748] . الجِمام: الراحة. [749] . ذوات الحافر: الفرس ونحوه، وغيره ذات الخفّ أو الظلف كالجمال والنوق. [750] . يتلع الجواد: يحفّزه على الجري. [751] . راجع أُسد الغابة 3: 209. [752] . راجع البداية والنهاية 3: 175 باب هجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنفسه، والمستدرك على الصحيحين 3: 7. [753] . لات: ليس، ويذكر أنّها لا تأتي إلاَّ مع «حين». [754] . المثوى: المنزل. [755] . أقفرت: خلت. [756] . النأمة: النغمة، الصوت. [757] . راجع المعجم الكبير للطبراني 24: 24 ـ 25 برقم (80)، وقد أخرجه أحمد 6: 210 ـ 211 من حديث طويل. [758] . استأنى بالشيء: صبر عليه، انتظره. [759] . الفتاة الطريرة: التي على وشك البلوغ. [760] . النضير: الجميل. [761] . المعامع: جمع معمعة: وهي الحرب والفتنة، ومعامع الرأي: شائكه وعويصه. [762] . راجع البداية والنهاية 3: 173 ـ 174 وقال: ذكر القصة ابن اسحاق الواقدي بأسانيد عن علي وابن عباس وعائشة وسراقة بن مالك. [763] . راجع المصدر السابق: 176. [764] . الهسهسة: الصوت الخفيّ. [765] . صليل السلاح: صوته لمّا يصدم غيره. [766] . دلف: دخل. [767] . قبع: جلس. [768] . وَجَب القلب ووَجَف: اضطرب. [769] . البقرة: 260. [770] . الهَينمة: الصوت الخفيّ. [771] . أخسأ: أذلّ. [772] . الزبانية: الأشدّاء، وعند العرب: الشُرَط. [773] . بوؤه: رجوعه. [774] . الساجي: الممدّد. [775] . يس: 9. [776] . المناكب: المناصي. [777] . و(3) إشارة إلى العنكبوت والحمام. [779] . راجع البداية والنهاية 3: 176 وفيه: «اخرج عني من عندك». [780] . الخوخة: الكَوّة يدخل منها النور. [781] . صَحَل: الخشونة والبحّة في الصوت. [782] . وادي عبقر: موضع تزعم العرب أنّه من أرض الجنّ، ثم نسبوا إليه كلّ شيء تعجّبوا منه أو من جودة صنعته أو قوته، فقالوا: عبقري. [783] . راجع البداية والنهاية 3: 178. وذكر الحديث مسنداً الخطيب في تاريخ بغداد 5: 435 ضمن ترجمة محمد بن عبدالله السرّاج برقم 2955 و11: 434 ضمن ترجمة علي بن سيما الجندي برقم 6328، وفيهما عن أنس قال: حدثني أبو بكر. [784] . البَلسم: كلّ ما يضمد الجراحات. [785] . الأماسي: جمع أُمسية، وخلافه: الأُصبوحة. [786] . اللَغَط: الجَلَبة، الصوت الذي لا يفهم. [787] . الريح الرُخاء: الليّنة. [788] . الحَزر: التقدير والخَرص. [789] . القصص: 7. [790] . ازورّ عن الشيء: انحرف وعدل عنه. [791] . عرج: ارتقى، صعد. [792] . القذى: ما يسقط في العين، فتعجز عن البصر. [793] . البنان: أطراف الأصابع، والرَخص: الناعم. [794] . الجؤار: الصياح. [795] . الصافات: 102. [796] . الشَزَر: الغضب. [797] . الغائر: العميق. [798] . ينزّ: يسيل. [799] . منقعر: منقلع من الأصل. [800] . الحاصب: الريح الشديد. [801] . قطّ: قطع. [802] . الغلّ: الحقد والضغينة. [803] . ينبجس: يفجر ويخرج. [804] . آسنة: ساكنة. [805] . الصاغر: الذليل. [806] . الرَهَج: الغبار. [807] . نظرة شزراء: الغاضبة. [808] . الزنيم: المستلحق بالقوم، وقيل: اللئيم. [809] . النجاء: النجاة، يقال: نجا ينجو نجاةً ونجاءً. [810] . التيس: المعز. [811] . البيت من الطويل، وقبله: أبت شفتاي اليوم إلاَّ تكلّما *** بسوء فما أدري لمن أنا قائله راجع ديوان الحطيئة: 257، الشعر والشعراء: 240 وفيهما «شوّه الله وجهه». [812] . جَفَل: فرّ مسرعاً. [813] . اخترم: اقتطع، استأصل. [814] . ظُبة السيف: حدّه. [815] . الماحقة: الهالكة. [816] . الوعثاء: المشقّة، التعب. [817] . اللاعج: كلّ ما يحرق الجلد، من الضرب أو الهمّ ونحوهما. [818] . رواه في الكنز 11: 608 برقم (32939) فضائل علي (عليه السلام)، وفي إعلام الورى: 193 ف1 ب4 ذكر بعض مناقب وفضائل علي (عليه السلام)، وفي المعجم الكبير 11: 63 برقم (11092) نحوه عن ابن عباس. [819] . امتشق سيفه وقلمه: إذا شهره. [820] . منساحون: منتشرون كما ينتشر التراب لمّا يُذرى. [821] . الحَزون: الأمكنة الوعرة المرتفعة، والحُزنة: الجبل الغليظ. [822] . البقرة: 265. [823] . السخائم: جمع سخم، وهو السواد. [824] . حَزَب حازب: أصابه أمر شديد. [825] . تصبئه: تفتنه. [826] . غسق الليل: ظلمته. [827] . السَمْك: قامة كل شيء ثخين صاعد. [828] . الغواشي: جمع غشاء، وهو الغطاء. [829] . يلعلع: يصوّت. [830] . المِلاط: جمع المُلُط، وهو الطين الذي يُطلى به الحائط. [831] . ممرّد: صاف، مصقول. [832] . الزَبَرْجَد: حجر كريم يشبه الزُمرّد أشهره الأخضر. [833] . اللازُوَرد: معدن نفيس يتّخذ للحُلي، وأجوده الشّفاف الأزرق. [834] . اليَشب: حجر كريم يشبه الزبرجد، لكنّه أصفى منه. [835] . اليُسر: ضرب من الأحجار الكريمة. [836] . الفَلْج: الظفر. [837] . مَدَن: أقام. [838] . «آل النبي (صلى الله عليه وآله)» لبنت الشاطئ (المؤلف). [839] . المصدر السابق. (المؤلّف). [840] . الدَوْر: كلّ فسحة تحيط بها الجدران. [841] . راجع البداية والنهاية 3: 200. [842] . الخِطام: كلّ ما يوضع في أنف البعير ليُقاد به. [843] . «آل النبي (صلى الله عليه وآله)» لبنت الشاطئ (المؤلّف). [844] . الخَيْش: واحده خَيْشة، وهي نسيج خشن من الكتّان. [845] . السِجْف: قماش يُجعل ستراً عند الأبواب والشبابيك. [846] . حدّ الإدقاع: أي أقلّ حدٍّ متصورّ، والإدقاع يعني الالصاق بالأرض. [847] . أخرجه أحمد 5: 149 مسند أبي ذرّ، ومسلم 2: 689 كتاب الزكاة ب10 في الكنازين ذح34 كلاهما عن أبي ذرّ. وفي البيهقي 4: 7 كتاب الجنائز باب ما يستدلّ به على أنّ كفن الميّت من رأس المال: «عشرة أواق». [848] . آل عمران: 185. [849] . البتول: المنقطعة عن الدنيا إلى الله، وقيل: العذراء. ويذكر أنّ «البتول» أحد أسماء السيدة فاطمة (عليها السلام)، وقد روي عن حفيدها الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عزَّ وجلَّ: فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكيّة، والراضية، والمرضية، والمحدّثة، والزاهرة». وفي مسند الرضا (عليه السلام): أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله سبحانه فطمها وفطم من أحبّها من النار». وسمّاها النبي (صلى الله عليه وآله) البتول أيضاً، وقال لعائشة يوماً: « ... إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين، ولا تعتلّ كما تعتلّون» يريد أنّها لم تر دماً من حيض. [850] . الطين اللازب: اللاصق الصلب، المتداخل بعضه بعضاً. [851] . الهيفاء: الرشيقة، الضامرة البطن. [852] . تحول: أي تصير حولاً. [853] . الإهاب: الجلد ما لم يدبغ. [854] . «آل النبي (صلى الله عليه وآله)» لبنت الشاطئ (المؤلّف). [855] . النحل: 58 و59. [856] . مندوحة: بعيدة. [857] . الغلاّب: صفة مبالغة للغالب. [858] . اعتسف الشيء: إذا مال به بعيداً عن الصواب. [859] . عزف عن الشي: مال عنه. [860] . عمر أبو النصر في كتابه «فاطمة بنت محمد» (المؤلّف). [861] . الرفهنية: السعة. [862] . اللدّات والأتراب: من كان في سنّها. [863] . «فاطمة الزهراء والفاطميون» لعباس محمد العقّاد (المؤلف). [864] . خويلد بن أسد بن عبدالعزّى بن قصي بن كلاب والد خديجة، من أشراف قريش، ومن كبار رجالها ووجهائها المعروفين، وكان من الفرسان، يلقّب بابي الخَسف، وكان من الوفد الذي أرسلته قريش إلى اليمن لتهنئة ملكها سيف بن ذي يزن عند طرد الأحباش من بلاده وانتصر عليهم، وكان ذلك بعد عام الفيل بعامين، وقد تكوّن وفد قريش من عبدالمطلب بن هاشم، وأُمّية بن عبد شمس وخويلد بن أسد، فأتوه بصنعاء في قصر يقال له «غمدان» وقد مات يوم الفجار. (أخبار مكة 1: 149). [865] . راجع البداية والنهاية 3: 24، سيرة ابن هشام 1: 262، تاريخ الطبري 2: 57 ـ 58، تاريخ الإسلام للذهبي 1: 136. [866] . «فاطمة الزهراء والفاطميون» للعقّاد (المؤلّف). [867] . رَزح الرجل رزوحاً: سقط على الأرض ولم يستطع النهوض هزالاً أو تعباً. [868] . الأيّم: الرجل الذي فقد زوجته أو المرأة فقدت زوجها. وتأيّم: مكث زماناً لا يتزوّج. [869] . الخدينة: الرفيقة. [870] . كاسفة البال: سيّئة الحال. [871] . حصافة الرأي: جيّده ومحكمه. [872] . رواه الطبراني في المعجم الأوسط 3: 349 برقم (2742) عن عمرو بن دينار عن عائشة، ونحوه روى الحاكم 4: 272 عن عائشة بنت طلحة عن عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وآله). [873] . أُسد الغابة 5: 522، الإصابة في تمييز الصحابة 8: 159 كتاب النساء حرف الفاء، تهذيب التهذيب 12: 441 برقم (2861)، المستدرك على الصحيحين 3: 153 كتاب معرفة الصحابة، ذكر مناقب فاطمة (عليها السلام)، ذخائر العقبى: 39، كنز العمال 7: 111 فضائل أهل البيت، فصل في فضل فاطمة (عليها السلام) ح37725. [874] . الائتساء: الاقتداء. [875] . المتحيّفة إلى الشيء: المتحيّزة، المائلة إليه. [876] . أقحم عليه كذا: رماه به. [877] . «فاطمة بنت محمد» لعمر أبو النصر (المؤلّف). [878] . روى الترمذي 5: 678 كتاب المناقب ب41 مناقب أُسامة بن زيد ح3819، والحاكم 2: 417 و3: 296 عن أُسامة بن زيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: «أحبّ أهلي إليّ فاطمة». [879] . «حياة محمد» للدكتور محمد حسنين هيكل (المؤلّف). [880] . الطلعة: الرؤية. [881] . السابغ: الكامل، الوافي. [882] . عين دَعجاء: شديدة السواد مع سعتها. [883] . الفلج في الأسنان، التباعد ما بين الثنايا والرباعيات. [884] . راجع الطبقات الكبرى لابن سعد 1: 410 وما بعده. [885] . المصدر السابق : 131 ذكر تزويج رسول الله (صلى الله عليه وآله) خديجة بنت خويلد. [886] . توطّأت: خضعت. [887] . الجُنّة: الساتر والمانع عن الشيء، ودرأ عنه: دفع عنه ومنعه. [888] . تكالبوا على الشيء: تواثبوا عليه. [889] . الكَشْح: ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف، وطوى فلان عنّي كَشْحه أي قطعني. [890] . أخرجه ابن حجر في فتح الباري 2: 531، وابن سعد 2: 46، ورواه مسلم 1: 192 كتاب الإيمان ب89 ح350 بلفظ «لا أملك» بدل «لا أُغني». [891] . احتذى بالشيء: اقتدى به. [892] . المنافح: المكافح. [893] . توطيد: تثبيت. [894] . الدَأب: الجهد. [895] . الأحزاب: 21. [896] . القلم: 4. [897] . أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10: 192 كتاب الشهادات باب: بيان مكارم الأخلاق عن أبي هريرة، وأخرجه الامام أحمد 2: 381 مسند أبي هريرة بلفظ «صالح الأخلاق». [898] . البداية والنهاية 4: 262 ـ 267. [899] . الكَلّ: الثقل. [900] . الأنبياء: 107. [901] . التوبة: 128. [902] . آل عمران: 159. [903] . جَلِفٌ: جافّ في طبعه وسجيّته. [904] . المِنْسَر: هو لسباع الطير بمنزلة المنقار لغيرها. [905] . العَجماء: البهيمة، وسمِّيت بذلك لأنّها لا تتكلّم. [906] . أخرج الخبر الإمام أحمد 2: 261 و269، وابن ماجة 2: 1421 كتاب الزهد ب30 ذكر التوبة ح4256 كلاهما عن أبي هريرة. [907] . «حياة محمد» لمحمد حسنين هيكل (المؤلّف). [908] . أخرج الرواية البيهقي في السنن 10: 193 كتاب الشهادات باب بيان مكارم الأخلاق، وباقي الحديث: «فإنّه لم يكن في شيء إلاَّ زانه، ولم ينزع من شيء إلاَّ شانه» والرواية مسندة عن المقدام بن شريح عن أبيه. [909] . راجع الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية: 279. [910] . المصدر السابق: 283. [911] . أخرج الحديث النووي في رياض الصالحين: 283 ب67 التواضع وخفض الجناح للمؤمنين. [912] . المصدر السابق: 406 ب 165 إيمانه الرفيق. [913] . أخرجه أبو داود 4: 358 كتاب الأدب باب في قيام الرجل للرجل ح5230، والإمام أحمد 5: 253 كلاهما عن أبي أُمامة. [914] . أخرجه أحمد 1: 23 و24 مسند عمر بن الخطاب، والدارمي 2: 320 كتاب الرقاق عن عمر أيضاً ولكن بلفظ «تطرى». [915] . المداجاة: المداراة. [916] . الأحزاب: 56. [917] . «حياة محمد» لمحمد حسنين هيكل (المؤلّف). [918] . الأَرَب: الحاجة. [919] . أخرجه ابن ماجة 2: 1110 كتاب الأطعمة ب48 و49 ح3344 و3346، وعبدالرزاق الصنعاني في المصنَّف 11: 308 باب زهد الأشياء عن عائشة لكن بلفظ: «ما شبع آل محمد من غداء وعشاء حتّى مضى». [920] . رواه ابن سعد في الطبقات 1: 402، 403، ويرويه أيضاً عن ابن عباس وأبي هريرة وعبدالرحمان بن الأسود عن أبيه. [921] . الرَكْس: ردّ الشيء مقلوباً. [922] . البقرة: 256. [923] . البقرة: 190. [924] . راجع البداية والنهاية 3: 268 وما بعدها، وتاريخ الطبري 2: 131 ذكر وقعة بدر من حوادث سنة 2هـ . [925] . راجع المصدرين السابقين. [926] . آب: رجع، عاد. [927] . أخرجه أحمد 1: 335 مسند عبدالله بن عباس. [928] . الثرى: التراب. [929] . رقأ الدمع: كفكفه حتّى سكن. [930] . أخرجه البخاري 1: 352 كتاب الكسوف ب1 الصلاة في كسوف الشمس ح993 عن أبي بكرة و356 ب6 الصدقة في الكسوف ح997 عن عائشة و361 ب17 الصلاة في كسوف القمر ح1014 عن أبي بكرة. [931] . أخرجه مسلم 4: 1807 ـ 1808 كتاب الفضائل ب15 رحمته (صلى الله عليه وآله) وتواضعه ح62، والبيهقي في السنن الكبرى 4: 69 كتاب الجنائز باب الرخصة في البكاء. [932] . ذكره مسلم 2: 1039 كتاب النكاح ب11 التزوج في شوال ح73 مسنداً عن عروة عن عائشة. [933] . رواه البخاري 3: 1414 كتاب فضائل الصحابة ب73 تزويج النبي (صلى الله عليه وآله) عائشة ح3681، و5: 1979 كتاب النكاح ب57 الدعاء للنساء ح4861، ومسلم 2: 1038 كتاب النكاح ب10 تزويج الأب البكر الصغيرة ح69. [934] . الغيداء: الناعمة. [935] . راجع الطبقات الكبرى لابن سعد 8: 81 ـ 83 من طريق الواقدي، ورواه البخاري 5: 1968 كتاب النكاح ب34 عرض الإنسان ابنته على أهل الخير ح4830 عن ابن عمر. [936] . الأكمام: جمع كِمّ، وهو الغلاف الذي يحيط بالثمر والحبّ قبل أن يظهر. [937] . العُرجُون: العود الأصفر الذي فيه شماريخ العِذْق. [938] . منطمرة: مدفونة، مخبّأة. [939] . الطبقات الكبرى 8: 11، كنز العمال 12: 112 ح34245 عن علباء بن أحمر اليشكري. [940] . المصدران السابقان. [941] . ضنّ: بخل. [942] . القائل: فاضل الحسيني الميلاني في كتابه «فاطمة الزهراء أُم أبيها» ط مؤسسة تراث أهل البيت(عليهم السلام)، مشهد: 51 ـ 53. [943] . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 10: 56 ح10305 مسنداً عن ابن مسعود، وابن حجر في الصواعق: 107، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 204. [944] . القائل هو السيد فاضل الحسيني الميلاني في كتابه. مرجع سابق. [945] . ينابيع المودة للقندوزي 2: 20، مناقب الخوارزمي: 336 ح357. [946] . القائل هو السيد الميلاني في كتابه المذكور. [947] . أخرجه الخوارزمي الموفّق بن أحمد في المناقب: 341 ح361 مسنداً إلى بلال بن حمامة، وابن حجر الهيتمي في الصواعق: 107. [948] . دابة حرون: عنيدة، غير منقادة. [949] . المقاديم: جمع مقدام، الكثير الإقدام، المبالغة في الشجاعة. [950] . تبلّج الشيء: إذا وضح وظهر. [951] . المرقعة: الثوب المرقوع. [952] . انظر ينابيع المودّة 2: 21 و22. [953] . الوطر: الحاجة، الرغبة. [954] . الدوحة: الشجرة العظيمة المتّسعة. [955] . فينانة الظلال: ممتدّة الظلال. [956] . فقد روى القندوزي في ينابيع المودّة 2: 20 ـ 21 عن أنس قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المسجد إذ قال لعلي: «هذا جبريل يخبرني أنّ الله تبارك وتعالى زوّج فاطمة ابنتي منك، وأشهد على تزويجكما أربعين ألف ملك من ملائكته المقرّبين، وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري على الحور العين الدرر واليواقيت، فنثرت عليهنّ فابتدر الحور العين يلتقطنها، فهنّ يتهادين بينهنّ إلى يوم القيامة». وقال أخرجه الملاّ في سيرته. [957] . الخَفِرة: الشديدة الحياء. [958] . القلب الوجيب: الشديد الخفقان. [959] . البُدور إلى الشيء: الإسراع إليه. [960] . الخدين: الصاحب، الرفيق. [961] . مجلت يداه: تورّمت ونفطت من العمل. [962] . الرمقة: النظرة. [963] . ضنّ بالشيء: إذا أمسكه ولم يبرحه. [964] . أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 7: 234 ـ 235 مسنداً عن مجاهد، والخوارزمي في المناقب: 235 ف20 ح356، وراجع مسند احمد 1: 174 ح603. [965] . استجاش: استجمع وتحرّك نحو الشيء. [966] . رنا: أدام نظره. [967] . زوّى الشيء: نحّاه وصرفه. [968] . هجع: سكن وهدأ. [969] . النَبْس: الكلام المسموع. [970] . المسبار: ما يُسْبَر به الشيء ليُعرف عمقه ومقداره. [971] . الغَيْهب: الظُلمة. [972] . السنن الكبرى 7: 234 ـ 235، المناقب للخوارزمي: 335 ف20 ح356، البداية والنهاية 3: 346. [973] . وجف قلبه: أي اضطرب. [974] . الخضيض: المنخفض. [975] . كشف الغمة 1: 364، وراجع الأخبار الموفّقيات 375 ح230، والطبقات الكبرى 8: 20. [976] . لُجّة الشيء: معظمه. [977] . البداية والنهاية 3: 346. [978] . الزُهرة: كوكب شديد اللمعان. [979] . اليُنُوع: النضرة. [980] . عربد: اضطرب بشدّة وأحدث جلبة. [981] . البقرة: 256. [982] . النور: 33. [983] . النحل: 106. [984] . زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، من أسد خزيمة، أم المؤمنين وابنة عمة النبي (صلى الله عليه وآله)، ولدت سنة 33 قبل الهجرة، وكانت إحدى شهيرات النساء في صدر الإسلام، واسمها «برَّة»، وبعد طلاقها من زيد تزوّج بها النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) فسمّاها زينب، وبسببها نزلت آية الحجاب، لها من الروايات (11) حديثاً عن النبي (صلى الله عليه وآله)، توفّيت سنة 20هـ . (طبقات ابن سعد 8: 71 وما بعده، الأعلام 3: 66). [985] . زيد حارثة بن شراحيل (شراحبيل) الكلبي، صحابي معروف، اختُطف في الجاهلية صغيراً، واشترته خديجة أم المؤمنين فوهبته إلى النبي (صلى الله عليه وآله) حين تزوّجها، فتبنّاه النبي قبل الإسلام، ثم اعتقه وزوّجه بنت عمته زينب، وكانوا يسمّونه زيد بن محمد حتّى نزلت آية (ادْعُوهُمْ لاَِبَائِهِمْ ...)، استشهد في غزوة مؤتة سنة 8 هـ . (الإصابة 1: 563، الأعلام 57). [986] . البداية والنهاية لابن كثير 4: 254 ـ 255. [987] . الأحزاب: 36. [988] . أثيل: شريف، كريم. [989] . اشرأبّ للشيء: مدّ عنقه إليه. [990] . المحْتدِ: الأصل، يقال: فلان كريم المحتد، أي الأصل. [991] . حفصة بنت عمر الخطّاب الخليفة الثاني، ولدت سنة 18 قبل الهجرة بمكة، وتزوّجها الخُنَيس بن حذافة السهمي، وبقيت عنده حتّى ظهر الإسلام، فأسلما معاً، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، ثم تزوّجها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) سنة 2 أو 3 للهجرة، وظلّت بالمدينة حتّى توفّيت بها سنة 45هـ . روى لها الشيخان (60) حديثاً. (طبقات ابن سعد 8: 56). [992] . القتر: الضيق والقلّة من الشيء. [993] . التثريب: الملامة. [994] . أُسد الغابة 5: 426 ترجمة حفصة. [995] . تشبّث بالشيء: تمسّك به. [996] . الغصص: جمع غصّة، وهي ما تعترض نَفَس الإنسان فتمنعه، ويقال كثيراً في الحزن والهمّ. [997] . حريّة: جديرة. [998] . الهَرَف: المدح بلا خبرة، يقال: لا تهرف بما لا تعرف. [999] . ضرّسه الشيء: عجمه وشدّ عليه شدةً لاقباله له فيها. [1000] . ضاهى: شابه. [1001] . الشجا: ما يعترض الحلق فيغصّ الإنسان منه. [1002] . السويداء: القلب. [1003] . الشناءة: خلاف الحبّ، الكره. [1004] . رواه الترمذي في الجامع الصحيح 3: 446 ب42 ح1140 عن عائشة، وفي سنن النسائي 7: 64 كتاب عِشْرة النساء باب: حبّ النساء بلفظ «هذا فعلي». [1005] . عزّ أثيل: شريف نبيل. [1006] . الأطلال: بقايا الآثار الخربة. [1007] . رواه أحمد 3: 150 (مسند أنس)، والبيهقي في السنن الكبرى 7: 138 بسنده عن أنس. [1008] . الأخرق: المخالف للعادة. [1009] . رثيث الشيء: البالي منه. [1010] . التعزّي: الصبر. [1011] . الاعتزاء: الادّعاء. [1012] . الازورار: الميل عن الشيء. [1013] . الغلواء: الهيجان، قمة النشاط. [1014] . الثَرّ: الغزير، الكثير. [1015] . الغريض: الطريّ. [1016] . النكوص: الرجوع عن الشيء. [1017] . نجماً نجماً: أي قسطاً قسطاً. [1018] . الجنّ: 26 و27. [1019] . التلبّث: التوقّف. [1020] . يرود: يتماهل. [1021] . سمّ زعاف: سريع القتل. [1022] . سكراتها: شدائدها. [1023] . المعمعات: الحرّ الشديد أو البرد الشديد، ويقال في كلّ شديد. [1024] . الآسية: الحزينة. [1025] . روى الحديث البخاري 2: 942 ب15 كتاب الشهادات ح2518، وأحمد 6: 194 (مسند عائشة). [1026] . هَتَر وهاتر: إذا سبّ بالقول القبيح. [1027] . هتن: تتابع. [1028] . الأراقم: أخبث الحيّات. [1029] . عجم الشيء: أدركه فبان له. [1030] . أرجف: إذا خاض في الأخبار السيّئة قاصداً تهييج الناس. [1031] . نضح بالشيء: فاض به. [1032] . ينابيع المودّة 2: 29. [1033] . انظر جميع كتب التاريخ التي تتحدّث عن معركة الجمل بكلّ تفصيلاتها، مثل: تاريخ الطبري، وابن الأثير، وأنساب الأشراف، وتاريخ اليعقوبي وغيرها. [1034] . انقشع: زال. [1035] . الشؤبوب: الدفعة من المطر. [1036] . رواه أحمد 6: 103، 197 (مسند عائشة)، ومسلم 4: 2129 ب10 كتاب التوبة ح56 (2770). [1037] . النور: 11. [1038] . الحلوكة: الظلمة الشديدة، خلاف الوضاءة. [1039] . الوَهْدة: الأرض المنخفضة، وكل ما هو منخفض. [1040] . قالع: مزعج. [1041] . الزعج: القلق والانزعاج، والباخع: القاتل. [1042] . الغضاضة: الذلّة، المنقصة. [1043] . دهشة ضيزى: أي غير عادلة، جائرة. [1044] . تلبّد الشيء: إذا تجمّعت أجزاؤه ولصقت بعضها ببعض. [1045] . الهرف: القول السيء. [1046] . ترامزت العيون: تغامزت، أشارت إلى غيرها. [1047] . الفرى: جمع فرية، وهي الكذبة. [1048] . شطح: أخطأ، زيّف. [1049] . الأحزاب: 36. [1050] . الشدخ: الثقب. [1051] . الأسلاف: جمع سَلَف، وهم المتقدّمون من الآباء وذوي القرابات. [1052] . الأحزاب: 40. [1053] . الأحزاب: 4. [1054] . الأحزاب: 5. [1055] . حسر عنه الشيء: كشفه عنه. [1056] . الازورار: الانحراف والميل. [1057] . الأحزاب: 37. [1058] . رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 4: 24. [1059] . الدر المنثور 5: 202 ضمن تفسير الآية: 37 من سورة الأحزاب. [1060] . الأثالة: الأصالة. [1061] . طبقات ابن سعد 8: 103، ويروي صاحب موسوعة الصحابيات: 409 عن الطبري قوله: كانت تفخر على نساء النبي (صلى الله عليه وآله) وتقول:: «أنا أكرمكنّ ولياً، وأكرمكنّ سفيراً». فهي ابنة عمة النبي (صلى الله عليه وآله) دونهنّ، وقد زوّجها الله من السماء وكان جبرئيل (عليه السلام) السفير في أمرها. [1062] . البقرة: 35. [1063] . الغيات: الفوائد والمنافع. [1064] . جال: دار. [1065] . أمالي الطوسي: 39 المجلس (2) ح44، بشارة المصطفى: 261 كلاهما عن الضحّاك بن مزاحم. [1066] . الضَنْك: الضيّق من كلّ شيء، يقال: مكان ضَنْكٌ، وعيشة ضَنْك. [1067] . الشَظَف والشَظاف: الضيق والشدة. [1068] . الإملاق: الفقر والفاقة. [1069] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقاد (المؤلّف). [1070] . خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 233 ح125 عن ابن عباس، الطبقات الكبرى 8: 24 عن أُمّ أيمن، وراجع كنز العمال 11: 605 ح32926. وفي مصنّف عبدالرزاق 11: 228 ح20396 عن عكرمة بلفظ «أُنكحك» بدل «زوّجتك». وأَلَى الرجلُ وألَّى: قصَّر وترك الجهد. [1071] . مصنَّف ابن أبي شيبة 7: 505 ب18 كتاب الفضائل ح68، مصنَّف عبدالرزاق 5: 490 ح9783، وسلماً: يعني إسلاماً. [1072] . العَسْجد: الذهب. [1073] . النَزْر: القليل من الشيء. [1074] . الضَنَك: الضيق والشدّة. [1075] . الزمهرير: البرد، والحرور: الحرّ. [1076] . وَقْدة الهجير: شدة الحرّ. [1077] . نشب: نشأ. [1078] . النصاعة: شدة اللمعان، وهي كناية على الطهارة والقدسية. [1079] . الأَسمال: جمع سَمِل، وهو الثوب الخلق البالي. [1080] . الدريئة: الجُنَّة والمنعة. [1081] . تحتدم الوغى: إذا اشتعلت نيران الحرب وارتفع لسانها. [1082] . يتسعّر: يلتهب، يشتعل. [1083] . القتام: الغبار الأسود. [1084] . درع حُطَمِية: هي دروع منسوبة إلى بطن من عبدالقيس، يقال لهم: حُطَمة بن محارب، كانوا يعملون الدروع (النهاية 1: 402). [1085] . السنن الكبرى 7: 138، المناقب للخوارزمي: 335 ف20 ح356. [1086] . جمع صَوْلة، وهي الوثبة في القتال، الجولة والحملة في الحروب. [1087] . الترس: الدرع وكل ما يتوقّى به المحارب. [1088] . الدَرَقَة: الترس من جلود، ليس فيه خشب ولا عَقَب. [1089] . البُرثُن: من السباع والطير: بمنزلة الإصبع من الإنسان. [1090] . خَيْبَر: موضع ورد ذكره في غزاة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ويقع على مسافة ثمانية بُرُد من المدينة لمن يريد الشام. ويشتمل على سبعة حصون ومزارع ونخل كثير، سكنها اليهود، وخيبر بلسانهم يعني الحصن، وقد فتحها الرسول (صلى الله عليه وآله) كلّها في سنة سبع للهجرة، وقيل: سنة ثمان، نازلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قريباً من شهر، حتّى بعث علي بن أبي طالب (عليه السلام) فكسر باب حصنها الأول وتسمّى حصن ناعم، وقتل مرحب ضمن قصة مشهورة نقلها المؤرخون، ومن ثم تداعت باقي الحصن، فصالحوه على حقن دمائهم (انظر معجم البلدان 2 : 410). [1091] . حاسراً: أي من غير ترس أو درع، خلاف دارع. [1092] . قيّض له: قدّر له، سبَّب له. [1093] . المناقب للخوارزمي: 342 ف20 ح364 بطوله، وانظر سنن ابن ماجة 1: 616 ح1911. [1094] . الفرقان: 54. [1095] . المناقب للخوارزمي: 348 ف20 ح364، مصنَّف عبدالرزاق 5: 488 ح9782. [1096] . مصنَّف عبدالرزاق 5: 489 ضمن ح9782. [1097] . ضراعة: سلاسة، انسياب. [1098] . ازدلف: اقترب ودنا. [1099] . أقمأ: قمع. [1100] . إشارة إلى معركة بدر الكبرى التي وقعت في السابع عشر من شهر رمضان حينما تقابل أهل الإيمان مع قلّة العدد والعدّة مع أهل الكفر وهم بكامل عدّتهم وكثرة عددهم على بئر ماء بدر، وانتصر رغم كلّ ذلك أهل الإيمان بقوة العزيمة والإيمان اللذين كانوا يحملونهما آنذاك، وشكّل انتصارهم منعطفاً عظيماً في حياة الرسالة الخالدة. [1101] . الأثالة: الشرف والأصالة. [1102] . النَقْع: الماء المجتمع، السيل. [1103] . عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري، من الخزرج، صحابي معروف، يعدّ من الشعراء الأُمراء الراجزين، كان يكتب في الجاهلية، وممّن شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الاثني عشر، شهد مشاهد النبي (صلى الله عليه وآله) إلاَّ بعضها حيث استخلفه النبي (صلى الله عليه وآله) على المدينة، استشهد في وقعة مؤتة سنة 8 هـ . (تهذيب التهذيب 5: 212، حلية الأولياء 1: 118). [1104] . انكفأ لونه: إذا تغيّر. [1105] . الطَغام: واحده طغامة، وهم أوغاد الناس، والعامة تقول: أوباش. [1106] . مجندل: ممدّد على الأرض قتيلاً. [1107] . الهشيم: النبت اليابس المتكسّر. [1108] . متبلّجة: مشرقة. [1109] . الكَسْفة: القطعة من الشيء، المقدار القليل منه. [1110] . هش للشيء: إذا أَنِس به وارتاح له. [1111] . المناقب للخوارزمي: 350 ف20 ضمن ح364. [1112] . الذماء: البقية من الشيء [1113] . السرمد: الخلود. [1114] . يغصّ بالشيء: يمتلأ به. [1115] . المُطهّم: التام البارع الجمال من كل شيء، ومنه: جواد مطهَّم، أي تام الحُسن. [1116] . العَسجد: الذهب، الجواهر المتلألئة. [1117] . مخرت السفينة: إذا جرت تشقّ الماء مع صوت. [1118] . الأهزوجة: أحد أوزان الشعر، يُستعمل لرقّته وسهولته في الأغاني الشعبية. [1119] . الأنبياء: 30. [1120] . أمالي الطوسي: 40 المجلس (2) ح44 عن الضحّاك بن مزاحم. [1121] . طبقات ابن سعد 8: 14 و119. [1122] . الزَغَب: أول ما يبدو من الشعر أو الريش. [1123] . زغرد: ترديد الهدير في الحلق، ومنه: زغردة النساء في الأفراح. [1124] . طبقات ابن سعد 8: 14 و119. [1125] . أسقب: أقرب وأدنى. [1126] . شطّ: بَعُد. [1127] . نأى عنه: ابتعد عنه. [1128] . فغر فاهه: فتحه. [1129] . انشدخ: انكسر. [1130] . الرغام: الطين الأسود. [1131] . خواء: خالية. [1132] . الرثيث: المهجور، المجروح. [1133] . الدوارس: البقايا من الآثار البالية. [1134] . الجعجعة: أصوات الجمال إذا اجتمعت، وتستعمل لكلّ صوت ضوضاء حادثة، وأكثرها في الحروب. [1135] . عاتكة بنت عبدالمطلب بن هاشم، من عمّات النبي (صلى الله عليه وآله)، كانت تجيد الشعر، كانت يوم وقعة بدر بمكة، قال ابن سعد: أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة. (طبقات ابن سعد 8: 29). [1136] . اللهاث: التوجّع والاستغاثة. [1137] . اللفح: الحرقة. [1138] . الصديان: العطشان عطشاً شديداً. [1139] . البداية والنهاية 3: 256 ـ 257. [1140] . السفود: الحديدة التي يُشوى عليها اللحم. [1141] . الودج: عرق في العنق. [1142] . الصَلَف: التمدّح بما ليس فيه، والادّعاء فوق ذلك إعجاباً وتكبّراً. [1143] . هاض: انكسر بعد الجبر. [1144] . البداية والنهاية 3: 312، الطبقات الكبرى 8: 31. [1145] . رواه أحمد 6: 276 (مسند عائشة)، سنن البيهقي 6: 322. [1146] . ضنّ بالشيء: بخل به، تمسّك به. [1147] . بنات النبي (صلى الله عليه وآله): 99، موسوعة حياة الصحابيات: 419. [1148] . نَخَس الدابة: وخزها بعود ونحوها في جنبها أومؤخَّرها فهاجت. [1149] . جفل البعير: إذا نَفَر وشرد. [1150] . طوّح بالشيء: رمى به أرضاً. [1151] . تنقشع: تنكشف، تزول. [1152] . المتوجّس: المضطرب خوفاً وهلعاً. [1153] . شدو البلبل: غناؤه. [1154] . الهَيْنَمة: الصوت الخفيّ. [1155] . الشورى: 49. [1156] . الرُقْبة: الانتظار، الترقّب. [1157] . لاذ بالشيء: لجأ إليه. [1158] . الشِدْق: زاوية الفم من باطن الخدّين. [1159] . رواه ابن ماجة 2: 1293 ب10 من كتاب تعبير الرؤيا ح3923، وأحمد 6: 339 (مسند أم الفضل). [1160] . لم ينبس: لم يحرّك شفتيه للكلام. [1161] . سنا الشيء: إذا ارتفع ضؤوه. [1162] . يعتور: يغشى. [1163] . فقد تناقلت كتب التاريخ والمناقب حديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حقّ فاطمة ابنته (عليها السلام) قوله: «ابنتي فاطمة حوراء آدمية، لم تحض ولم تطمث» رواه في تاريخ بغداد 13: 331، ذخائر العقبى: 26 وقال: أخرجه النسائي، مفتاح النجا: 100، رشفة الصادي: 47، أرجح المطالب: 240، شرح الجامع الصغير: 328، وسيلة المآل: 78، الشرف المؤبّد: 54 وغيرها. وفي ينابيع المؤدّة 2: 84 عن النبي (صلى الله عليه وآله): «وإنّما سمِّيت فاطمة البتول لأنّها تبتّلت من الحيض والنفاس، لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء، أو قال: نقصان». وفي المناقب المرتضوية: 119 عن النبي (صلى الله عليه وآله) أيضاً: «وسُمِّيت فاطمة بتولاً لأنّها تبتّلت وتقطّعت عمّا هو معتاد العورات في كل شهر» والحديث عن أم سلمة. [1164] . رواه أحمد 1: 98 و118 (مسند علي (عليه السلام))، البيهقي في السنن الكبرى 6: 166 و7: 63، مستدرك الحاكم 3: 165 و180. [1165] . لما روي عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قوله في الحسن وأخيه الحسين (عليهما السلام): «هما ريحانتاي من الدنيا». أخرجه البخاري 3: 1371 ب22 مناقب الحسن والحسين من كتاب فضائل الصحابة (66) ح3543 عن ابن عمر، وأخرجه أيضاً في 5: 2234 ب18 رحمة الولد وتقبيله من كتاب الأدب (81) ح5648 عنه أيضاً. وأخرجه الترمذي 5: 657 ب31 مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب المناقب ح3770 وقال: هذا حديث صحيح، وقد روي عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) نحوه. [1166] . لما روي عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) قوله في الحسن والحسين (عليهما السلام): «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة» أخرجه الترمذي 5: 656 ب31 مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب المناقب ح3768 عن أبي سعيد الخدري، و: 660 ح3781 عن حذيفة، وأخرجه ابن ماجة 1: 44 ب11 فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المقدمة ح118 عن ابن عمر ، وأخرجه أيضاً جمع كثير من المؤرخين والمحدّثين، على سبيل المثال: تاريخ بغداد 11: 90، مسند أحمد 3: 3، 62، 64، 82، مستدرك الحاكم 3: 166، المعجم الكبير للطبراني 3: 35 ح2598 عن عمر بن الخطاب وح2599 عن علي (عليه السلام) وح2600 عن الحارث وح2604 عن أبي هريرة ومواضع كثيرة منه في هذا الجلد، والجلد (19) أيضاً منه، وفي غيره من أمهات المصادر الحديثية لا يسع المجال لإحصائها. [1167] . الومض: البريق. [1168] . فقد خلّف هؤلاء السادة من ثروة فكرية وثقافية إسلامية سامية، وميراث حضاري راق للبشرية عامةً، وللمسلمين خاصّةً ما جعلهم يسبقون غيرهم في إطار بناء صرح الحضارة الإسلامية العظيم، ونشر ثقافة الإنسان الرسالي على مساحات واسعة من أطراف الدنيا، وغمرت أطياف عديدة من قطاعات أُمم الأرض المختلفة، حتّى كادت جميع الألسن ـ على اختلافها ـ تلهج باسم أوبأسماء هؤلاء السادة من أهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله)، وإن حالت دون اشعاعهم غيوم من الجهل والجمود، لكن سرعان ما تبدّدت وانحسرت هذه الغيوم بفضل ما امتازوا من مجد وخُلق عظيم. إنّ العمق والأصالة والشرف والخُلق الكريم الذي تحلّى به ائمة وعلماء أهل البيت (عليهم السلام)، هي التي دعت ائمة المذاهب الفقهية والفلسفية والعقائدية إلى احترامهم، وإبداء الاعجاب بهم وإطرائهم، بل وإلى تقديسهم إلى حدٍّ كبير. فلا عجب إذاً أن نشاهد تهافت علماء المذاهب ومفكّريهم وأُدبائهم وتباريهم في الكتابة والتأليف في مناقب سادات علم النبوة، وشمائل أجلاّء الحكمة المحمدية، ورواية سيرتهم العطرة. فهناك كتاب الآل لابن خالويه امام النحو واللغة، والآيات النازلة في أهل البيت لابن الفحّام الفقيه المقرئ الشافعي، وإتحاف الزبيدي الحنفي، وإحياء السيوطي الشافعي العلاّمة المعروف، وأخبار أهل البيت للمدائني، وإرشاد الهادي لابن فرحون المالكي، واستجلاب السخاوي، وتذكرة السبط ابن الجوزي، وجواهر السمهودي، وحديث الطير للطبري، وذخائر محبّ الدين، والذرّية الطاهرة للدولابي الحافظ، وذكر القلب الميت بفضائل أهل البيت للعقيلي الحنبلي، والصفوة للمناوي، وفتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب للذهبي، وفصول ابن الدبّاغ المالكي، ومناقب ابن حجر الهيتمي وغيرهم كثيرون. [1169] . لا يخفى على الباحث أنّ قضية خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) ابنة أبي جهل من المفتريات، والروايات التي وردت في هذا السياق لا تخلو من نظر وتأمّل. أولاً: أنّ هذه القضية من القضايا التي اختلف الحفّاظ بها، وقد رويت بطرق مختلفة، بعضها يناقض بعضاً. فبعضها يشير إلى أنّ علياً (عليه السلام) هو الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه بأمر الخطبة ممّا دعا النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله)أن قال: «إنّ فاطمة بضعة منّي ...»، وبعضها تروي أنّ فاطمة (عليها السلام) هي التي أتت وأخبرت أباها (صلى الله عليه وآله)بذلك، كما يرويها المؤلّف هنا، وأخرى: أنّ علياً (عليه السلام) جاء قبل كل شيء واستأذن النبي (صلى الله عليه وآله)في نكاح ابنة أبي جهل، وأخرى غيرها: أنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوا النبي (صلى الله عليه وآله) وليس علي (عليه السلام)في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب!! كما واختلفوا أيضاً في جواب النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) له، فمنهم من روى أنّه (صلى الله عليه وآله) قد خيَّر علياً (عليه السلام) في نكاحه ابنة أبي جهل، ومنهم من روى منع النبي (صلى الله عليه وآله) له ذلك، حتّى ذكروا قوله (صلى الله عليه وآله) له «لا آذن» ثلاث مرّات!! ومنهم من زاد على قوله ذلك: «إلاَّ أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم»!!! وهذا المنع القاطع يثير ـ حسب المروي عنه (صلى الله عليه وآله) ـ في نفس الباحث سؤالاً، وهو أنّ ما صنعه علي (عليه السلام)لا يخلو إمّا أن يكون حلالاً أو حراماً، فإن كان حلالاً، فهل كان النبي (صلى الله عليه وآله) يحرّم حلالاً على هواه؟! أو يحلّل حراماً كما يشتهي؟! وإن كان حراماً، فلماذا صنعه علي وهو الإمام الكبير، أحد الخلفاء الراشدين؟؟ وهل يعقل أن مثله يقدم على عمل حرام امام نبي هذه الأُمة وقائدها؟! ثم هناك تناقض أيضاً في الروايات الواردة في هذه القضية في اسم المزعومة للخطبة (ابنة أبي جهل) فذكر الطبري أنّ اسمها «الحنفاء»، بينما ذكر السهيلي أنّ اسمها «جرهمة»! (انظر فتح الباري 7: 108 كتاب الفضائل باب: أصهار النبي (صلى الله عليه وآله))، وذكر في إرشاد الساري 11: 596 ب110 أنّ اسمها «جميلة». بل إنّ الروايات ما بلغت في التناقض أوجه حينما اختلفت في اسم القوم الذين خطب منهم ابنتهم، واختلفت الحادثة أيضاً، فمنها أنّه (عليه السلام) خطب جويرية وليست ابنة أبي جهل، ومنها ذكرت اسم «العوراء»، ورابعة ذكرت أنّه (عليه السلام) خطب اسماء بنت عميس!! وفي الوقت الذي ذكرت بعض الروايات رفض النبي القاطع للخطبة، أفادت أُخرى بأنّ قومها هم الذين رفضوا علياً وقالوا: «لا نزوّجك على ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)»!! رواه الحاكم في المستدرك 3: 159 مناقب فاطمة (عليها السلام). ومن الطبيعي أنّ هذا التخبّط والاضطراب يثير فينا التحفّظ والنظر في هذه الروايات، ويميل بنا إلى ترجيح الكفّة بكونها مفتراه عليه (عليه السلام) كما افتري على غيره من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) المنتجبين. ثانياً: أنَّ سند الرواية يقع فيه: المسوّر بن مخرمة، أو عبدالله بن الزبير، أو الكرابيسي، أو أبو هريرة. أمّا الأول فقد ذكر ائمة الحديث أنّه كان يطعن على الائمة، وكانت الخوارج تتغشّاه وتنتحل رأيه انظر الاستيعاب 3: 402 ترجمة معاوية و417 ترجمة المسوّر. هذا وقد نفى ابن قتيبة في المعارف رؤية المسوّر للنبي (صلى الله عليه وآله) وبالتالي نفى كونه من الصحابة (انظر المعارف: 188 فصل في التابعين). وأمّا الثاني فقد عُرف عنه أنّه كان سبّاباً فحّاشاً يبغض بني هاشم، ويلعن ويسبّ علي. انظر فاطمة الزهراء والفاطميون للعقاد: 156 ـ 157. وأمّا الكرابيسي فقد قال الازدي عنه: ساقط لا يرجع إلى قوله. وتكلّم فيه أحمد بن حنبل حتّى قال لمحمد بن بديل: «إياك إياك أربعاً ... لا تكلّم الكرابيسي ولا تكلّم من يكلّمه» ولعنه ابن معين، وقيل بفساد عقله. انظر لسان الميزان 2: 271 ترجمة الحسين بن علي الكرابيسي، ميزان الاعتدال 1: 544 رقم 2032. وأمّا باقي رواة الأحاديث الواردة في هذا القضية فقد ذكر الهيثمي طرقها وذكر ضعفهم جميعاً راجع مجمع الزوائد 9: 327 وما بعده. وللاستاذ توفيق أبو علم كلام بارع في هذا الإطار، يقول: «ولم يكن من المعقول أن يستبدل الإمام علي بالنبي أبا جهل بن هشام صهراً ...» ثم أضاف: «ولكن كثيراً من المؤرّخين والكتّاب ينكرون هذا الحادث تماماً، ويذكرون أنّها رواية مزعومة» (فاطمة الزهراء: 150، 152). [1170] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقاد (المؤلّف) . وممّا يلفت الانتباه هنا هو اللهجة القاسية التي تخاطب الزهراء ـ بضعة المصطفى ـ أباها!!! حاشاها! [1171] . روى الخبر البخاري ومسلم، وهو أيضاً محلّ نظر. إذ كيف يمكن أن تصدر عن نبي الرحمة الذي وصفه القرآن بأنّه لعلى خلق عظيم، إهانة كهذه لامرأة مسلمة ـ كما قال الحافظ ـ لا لجريمة ارتكبتها سوى أنّ أباها عدوّ الله؟! وهل يعقل أن يرميها بأنّها بنت عدوّ الله وهو نفسه (صلى الله عليه وآله) قد عنّف ذلك الرجل الذي قال لابنة أبي لهب: أبوك في النار؟ بل كيف يمكن ذلك وهو (صلى الله عليه وآله) الذي علّمنا بأنّه لا تزر وازرة وزر أُخرى؟! [1172] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقّاد (المؤلّف). [1173] . الهيضة: الكسر بعد الجبر. [1174] . والرواية أشهر من أن تعرَّف، ووردت بألفاظ متقاربة. رواه في ذخائر العقبى: 39 وقال: خرّجه أبو سعد في شرف النبوة والإمام علي بن موسى الرضا في مسنده وابن المثنى في معجمه. وفي تهذيب التهذيب 12: 442، والإصابة 8: 159، ومستدرك الحاكم 3: 154، وغيرها. [1175] . الطغام: الأوغاد. [1176] . ترقأ الدمعة: تجفّ. [1177] . الآراب: جمع إربة، وهو القطعة من الشيء. [1178] . استجاش الناس: جمعهم لأمر ما. [1179] . أتلعته: عَلَته. [1180] . انظر البداية والنهاية 4: 38 ـ 39. [1181] . تاريخ ابن الأثير 2: 149 حوادث السنة الثالثة. [1182] . السيرة النبوية، لأبي الفداء. (المؤلّف). [1183] . السيرة النبوية لابن هشام 3: 72. [1184] . البداية والنهاية 4: 39. وعجز البيت الأخير: شفيتَ وحشيّ غليلَ صدري! [1185] . غضب: وهو غاضب، وهم غضبى وغِضاب وغضابى وغُضابى. [1186] . الزمجرة: الصوت الشديد. [1187] . البداية والنهاية 4: 40. ورواه في فتح الباري 1: 371. [1188] . رواه الحاكم في المستدرك 2: 120 عن أنس بهذا اللفظ، ورواه الترمذي 3: 335 ب31 ما جاء في قتلى أُحد وذكر حمزة من كتاب الجنائز ح1016 بلفظ «تجد» بدل «تجزع». [1189] . الوتين: عرق في العنق. [1190] . النحل: 126 و127. [1191] . الأوضار: الأوساخ. [1192] . نزوز الجروح: سيلانها. [1193] . المهيض: الكسير. [1194] . المسابل: الطرق. [1195] . الزمهرير: البرد الشديد. [1196] . آل عمران: 19. [1197] . البقرة: 131. [1198] . البقرة: 132. [1199] . آل عمران: 52. [1200] . البقرة: 136. [1201] . تَكِف: تقطر، تسيل. [1202] . تَكفّ: تنقطع. [1203] . رواه أحمد 3: 99 (مسند أنس)، ورواه أيضاً في: 206 بلفظ «خضبوا وجه نبيّهم» عن أنس أيضاً، وفي: 253، 288 بلفظ «شجوا نبيّهم» عن أنس أيضاً. [1204] . السيرة النبوية لابن هشام 3: 107، رواه ابن كثير في البداية والنهاية 4: 50. [1205] . المصدران السابقان. [1206] . آل عمران: 172. [1207] . السيرة النبوية 3: 106، البداية والنهاية 4: 48. [1208] . السيرة النبوية لابن هشام 3: 108. [1209] . اللأواء: الشدّة. [1210] . البداية والنهاية 1: 48. [1211] . المصدر السابق: 43. [1212] . وذكر المؤرخون أنّ عمرو بن الجموح هذا قد جُمع بينه وبين عبدالله بن عمرو بن حرام والد جابر في لحد واحد، لأنّهما كانا متصاحبين، لم يُغسلا بل تركا بدمائهما وجراحهما. (سيرة ابن هشام 3: 132). [1213] . البداية والنهاية 4: 42 ـ 43. [1214] . المصدر السابق: 45. [1215] . البقرة: 260. [1216] . أهطع في السير: إذا أسرع وهو خائف. [1217] . جلل: هيّنة. [1218] . البداية والنهاية 4: 48. [1219] . محمد رسول الله والذين معه، لعبد الحميد جودة السحّار. (المؤلّف). [1220] . مهطعة: مسرعة. [1221] . السيرة النبوية، لأبي الفداء. (المؤلّف). [1222] . البداية والنهاية 4: 49. [1223] . المتجهّم: الكالح، العبوس. [1224] . السلائق: جمع سليقة، وهي الطبع. [1225] . الصَلَف: التكبّر. [1226] . حيث جُدع أنفه، وقُطعت مذاكيره، وشقَّ بطنه حتّى صدره، وقُلعت أحشاؤه، ودُلع كبده حتّى لاكته هند بنت عتبة أُم معاوية بن أبي سفيان!! [1227] . تقدّم تخريجه: وغير خفيّ على أيّ إنسان مهما أُوتي حظّاً من العلم أنّ غضب الخالق الجبّار لغضب أحد مخلوقاته، ورضاه لرضاه، ليدلّ ـ قبل كل شيء ـ دلالةً قاطعةً على علوّ منزلة هذا المخلوق، وسموّ مرتبته عنده عزَّ وجلَّ، أقلّها العصمة كما هو ظاهر. [1228] . دحا: بسط. [1229] . الباسر: العبوس. [1230] . رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 176 عن أبي هريرة وقال: «أخرجه الطبراني». [1231] . وورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): «الولد سيّد سبع سنين، وعبد سبع سنين، ووزير سبع سنين، فإن رضيت مكاتفته لإحدى وعشرين وإلاَّ فاضرب على جنبه». أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 159 عن أبي جبيرة، والعاملي في وسائل الشيعة 21: 476 ب83 من أبواب احكام الاولاد من كتاب النكاح ح7 عن مكارم الاخلاق. وفي الباب عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: «يُربَّى الصبي سبعاً، ويُؤدَّب سبعاً، ويُستخدم سبعاً، ومنتهى طوله في ثلاث وعشرين سنة، وعقله في خمس وثلاثين، وما كان بعد ذلك فبالتجارب». انظر الوسائل : 475 ح5. [1232] . أخرجه كبار الحفّاظ والمحدّثين، منهم: الترمذي في السنن 5: 658 ب31 من أبواب المناقب ح3775 عن يعلي بن مرّة، وابن ماجة في السنن 1: 51 ب11 من أبواب المقدمة ح144 عن يعلي أيضاً، والطبراني في المعجم الكبير 3: 33 ح2589 عنه أيضاً. [1233] . أخرجه البخاري 5: 2235 ب18 رحمة الولد وتقبيله من أبواب الأدب ح5651 عن أبي هريرة أنّه قبَّل النبي (صلى الله عليه وآله) الحسن بن علي (عليه السلام) وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً، فقال الأقرع: إنّ لي عشرةً من الولد ما قبّلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله وقال له ما قال. وأخرجه أيضاً أحمد 2: 241، 514 و4: 365، والبيهقي في السنن 4: 69. [1234] . القلم: 4. [1235] . آل عمران: 159. [1236] . رواه العجلوني في كشف الخفاء 1: 72، والشوكاني في الفوائد المجموعة: 327، وفي كنز العمّال 11: 406 ح31895 عن ابن السمعاني في أدب الإملاء عن ابن مسعود. [1237] . رواه النسائي في السنن 2: 229 ـ 230، والحاكم في المستدرك 3: 166 عن عبدالله بن شداد عن أبيه. [1238] . رواه الترمذي في السنن 5: 616 ـ 617 ح3774 عن أبي بريدة. [1239] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقّاد. (المؤلّف). [1240] . الأحزاب: 33. [1241] . والروايات من طرق الجمهور كثيرة، مسندة إلى أبي الحمراء وابن عباس وغيرهما. راجع التفاسير، كتفسير ابن جرير الطبري، والدرّ المنثور للسيوطي، والتفسير العظيم لابن كثير، وغيرها عند تفسير الآية: 33 من سورة الأحزاب المباركة، وهي آية التطهير كما اشتهرت. [1242] . تواتر حديث الكساء عند الجمهور ومن طرق عدّة، عن أم سلمة وابنتها زينب بنت أبي سلمة وواثلة بن الأسقع وعائشة وغيرهم، وبألفاظ متقاربة جدّاً. انظر على سبيل المثال: سنن الترمذي 2: 209، تفسير الطبري 22: 6، المستدرك على الصحيحين 2: 426، السنن الكبرى 2: 150، صحيح مسلم 2 : 332 ، أُسد الغابة 2: 16، مشكل الآثار 1: 335، تاريخ دمشق 4: 204، تفسير الرازي 6: 783، الإصابة في معرفة الصحابة 4: 207، الصواعق المحرقة: 85، الرياض النضرة 2: 188، الشرف المؤبّد: 10، مصنّف ابن أبي شيبة 12: 72، شواهد التنزيل 2: 64 ح686 وما بعده، نور الأبصار: 123، مسند أبي يعلى الموصلي 13: 470 ح8486 ... وغيرهم. [1243] . الأحزاب: 33. [1244] . مسند أحمد 4: 107 و6: 292، 296، 306، تاريخ دمشق 4: 318، تفسير الطبري 10: 297، شواهد التنزيل 2: 130 ح761 و: 128 ح758، 760، مستدرك الحاكم 2: 416، كفاية الطالب: 371 ـ 372، ذخائر العقبى: 22، أُسد الغابة 4: 29 ترجمة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، مجمع الزوائد 9: 166، نور الأبصار: 123. [1245] . الزهراء: فاطمة بنت محمد، لعبدالزهراء عثمان. (المؤلّف). [1246] . الشورى: 23. [1247] . المعجم الكبير للطبراني 3: 47 ح2641، ينابيع المودّة للقندوزي الشافعي 1: 105 وعزاه إلى أحمد وابن أبي حاتم والحاكم في المناقب والواحدي في الوسيط وأبي نعيم في الحلية والثعلبي في تفسيره والحمويني في فرائد السمطين. ورواه أيضاً ابن كثير في تفسيره 4: 169 ـ 170، والقرطبي في تفسيره 16: 22، والزمخشري في الكشاف 4: 220. [1248] . الزهراء: فاطمة بنت محمد، لعبدالرهراء عثمان. (المؤلّف). [1249] . قد تواتر الحديث في كتب السيرة والحديث والتفسير وإن اختلفت بعض الألفاظ ممّا لاتضرّ بالمعنى، حتّى اشتهر بحديث السفينة. راجع على سبيل المثال لا الحصر: المعجم الأوسط للطبراني 6: 251 ح5532، والمعجم الصغير 2: 22، وأمالي الشجري 1: 154، ومستدرك الحاكم 2: 343 و3: 150، وحلية الأولياء 4: 306، وتاريخ بغداد 12: 19، والدر المنثور 1: 71 ـ 72 عند قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ ... وَقُولُوا حِطَّةٌ) البقرة: 58، وكنز العمال 12: 98 ح34169 و34170 ... وغيرها كثير. [1250] . المعامع: جمع معمعة، وهي الجلبة، وأصلها: صوت الحريق في القصب ونحوه. [1251] . القعقعة: صوت السلاح ونحوه. [1252] . المِغْفَر: زَرَد يُنسج على قدر الرأس، يُلبس تحت القلنسوة. [1253] . الرَباعيّة: السنّ التي بين الثنيّة والناب، والجمع رَباعيات. [1254] . شاغر: فارغ. [1255] . مهطعة: مسرعة. [1256] . ذكر الخبر ابن كثير في البداية والنهاية 4: 76 ـ 77 فصل غزوة بني النضير. [1257] . الغِرْبال: المنخل. [1258] . الرغام: التراب. [1259] . راجع مروج الذهب 1: 63، وكتب قصص الأنبياء حيث نجد تفصيل الواقعة. [1260] . مصلية: مشوية. [1261] . ذكر قصة الشاة المسمومة كتب السيرة النبوية، راجع سيرة ابن هشام 3: 352، البداية والنهاية 4: 210 وزاد: فاحتجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الكاهل، وأمر أصحابه فاحتجموا. [1262] . النساء: 51 و52. [1263] . والسائل هو أبو سفيان لجماعة من وجوه اليهود البارزين، أمثال حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف، فأجابه كعب: أنتم أهدى سبيلاً!! راجع القصة في كتب التفاسير: ضمن تفسير الآية : 51، 52 من سورة البقرة المباركة. وانظر البداية والنهاية 4: 96 فصل غزوة الأحزاب (الخندق). [1264] . يحدوهم: يدفعهم. [1265] . مقرورة: باردة، قارصة. [1266] . المعى: واحده أمعاء. [1267] . السَغَب: الجوع. [1268] . النَصَب: التعب. [1269] . اللأْواء: المشقّة. [1270] . الحَدْو: سوق الإبل والغناء لها. [1271] . كدية: صخرة لا يعمل فيها المعول. [1272] . المَرْو حجارة بيض برّاقة، تُقدح منها النار، واحدها مَرْوَة، وبها سمِّيت المروة بمكة. [1273] . البداية والنهاية 4: 101. [1274] . البروق: اللمعان. [1275] . انقشع: انكشف، زال. [1276] . طوى الشيء يطويه طيّاً: إذا ثنّاه. [1277] . لعلع الصوت: إذا ارتفع وهزّ الفضاء من حوله. [1278] . البُعد: أي التلباثي (المؤلّف). [1279] . أورده محمد الجزري الشافعي في أسنى المطالب: 265 وقال معقّباً: روى قصّته الواحدي والبيهقي بسند ضعيف. وفيه: «الحصين بن سارية». [1280] . غَمِطَ النعمة: لم يشكرها. [1281] . تجهّموا الناس: عبسوا بوجهه، أعرضوا عنه. [1282] . الأحزاب: 10 ـ 12. [1283] . خليقة: جديرة. [1284] . الغلاّب: صيغة مبالغة من «الغالب». [1285] . تطرد شهراً: تستمرّ في السير شهراً. [1286] . البقرة: 246. [1287] . البقرة: 249 ـ 251. [1288] . الرِئْبال والرِيبال: جمعه رآبيل ورآبل ورآبلة وريابيل، وهو الأسد، وفي لغة: الذئب. [1289] . رواه في كنز العمال 10: 456 ح30105 و11: 623 ح33034 عن علي وعزاه إلى الديلمي. [1290] . رواه في الكنز 5: 723 ضمن ح14242 عن ابن عساكر، وفي فتح الباري 10: 196. [1291] . وجم: أمسك عن الكلام لهول أو فزع ونحوهما. [1292] . الحسام: السيف القاطع. [1293] . يخور: يصيح. [1294] . تسربل: لبس. [1295] . شرق: غصّ. [1296] . المارد: العاتي. [1297] . الهام: جمع هامة، وهي الرأس. [1298] . المدلهمّات: الصعاب المظلمة. [1299] . البداية والنهاية 4: 118، 119، وانظر كتب السيرة النبوية، فصل غزوة بني قريضة. [1300] . المصدر السابق. [1301] . يخضد الشوك: قطعه. [1302] . قمع: استأصل. [1303] . تلمَّظ: إذا أخرج لسانه ويدور به حول شفتيه. [1304] . رواه مسلم 2: 1045 ب14 من أبواب النكاح ح1365 و3: 1426 ب43 من أبواب الجهاد والسير ح1365 وما بعده، كلاهما عن أنس، وأحمد في المسند 3: 11، 111 و4: 28. [1305] . الصياصي: الحصون. [1306] . تواتر هذا الحديث، واستفاضت طرقه، نقلته كتب الحديث والتاريخ والسيرة والمناقب والتراجم بألفاظ متقاربة لا تضرّ بالمعنى قيد شعرة، أخرجته كتب الصحاح والسنن برمّتها، وأحمد وابن سعد وعاصم والخطيب والطبراني والهيثمي وابن كثير في البداية والنهاية والنسائي في الخصائص وأبو نعيم في الحلية ... لو أحصيناهم لتطلّب مساحة كبيرة من صفحات هذا الكتاب. [1307] . رواه في الأذكار النووية: 278. [1308] . انظر كتب التاريخ والغزوات، فصل غزوة خيبر، وحوادث سنة سبع من الهجرة، تروي قصة الفتح، وشجاعة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وما أبلى بلاءً حسناً في قلعه الباب، وجندلة صناديد اليهود وريابيلهم، ما عجز عن صنعه غيره. [1309] . الليث وحَيْدرة وقَسْورة: من أسماء الأسد. [1310] . السندرة: ضرب من الأكيال الكبيرة. [1311] . خسفت: شقّت الجلد. [1312] . الصلّ: ضرب من الحيّات. [1313] . انظر كتب التاريخ والسيرة النبوية، فصل فتح خيبر، من حوادث سنة 7 للهجرة، والاشعار التي سجِّلت في تلك الواقعة. [1314] . البُكا: الدمع. [1315] . الشجن: الحزن. [1316] . قدّد: قطع. [1317] . نضب: غاض ونَشَف. [1318] . ازورّ: مال وأعرض. [1319] . اعتلج: اعتلى. [1320] . مجّ الشيء: لفظه. [1321] . وقيل: نزلت بعد الحديبية (المؤلّف). [1322] . الفتح: 1 ـ 3. [1323] . أخرجه البيهقي في السنن 5: 125 كتاب الحج عن جابر، وابن عبدالبرّ في التمهيد 2: 69، 91، 98 وغيرها. [1324] . المصدران السابقان. [1325] . راجع كتب التفاسير، ضمن تفسير سورة النصر المباركة، تحكي الحوار الذي دار بين ابن عباس وعمر ابن الخطاب حول هذه السورة. [1326] . أخرجه البخاري 2 : 620 ب131 من أبواب الحج ح1654 و1655 والبيهقي في السنن 5 : 8، 139 و8 : 20 عن ابن عمر. [1327] . تواترت كتب الحديث والسيرة والتفسير بنقل قصة بعث النبي (صلى الله عليه وآله) بسورة براءة أو عشر آيات منها أبي بكر ليقرأها على أهل مكة، ثم دعائه علياً (عليه السلام) بأن يلحق به وردّه ليبلّغها علي بنفسه، واختلفت بعض الألفاظ منها: «لا يبلّغها ...»، وأخرى: «لا يذهب بها ...» وثالثة: «لن يؤدّي عنّي ...». راجع البخاري، في فضل الصحابة فصل : فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأحمد في مسنده 1: 150، 151 والجمع بين الصحاح الستّة لرزين في الجزء الثاني في تفسير سورة براءة، وكتب التفاسير، ضمن تفسير سورة التوبة (براءة). [1328] . المصادر السابقة. [1329] . السيرة النبوية، لأبي الفداء. (المؤلّف). [1330] . حديث الثقلين من الأحاديث المشهورة التي اتّفق الفريقان على روايته، بأسانيد متعدّدة، حتّى روي من طريق أهل البيت وحدهم باثنين وثمانين طريقاً. راجع على سبيل المثال: كتب التفسير، عند تفسير آية الاعتصام وآية المودة وآية التطهير، ورواه الدارمي 2: 432، والنسائي في الخصائص: 30، والحافظ الكنجي في كفاية الطالب: «وقال: رواه أبو داود وابن ماجة القزويني، ورواه أيضاً ابن سعد 4: 8، وابن الجوزي في التذكرة: 332 ب1، ومحب الدين في الذخائر: 16 والقندوزي في ينابيع المودة: 18 و25 و30 و32 و34 و95 و115 وغيرها». [1331] . تواتر حديث الولاية، واستفاض نقله في كتب الحديث والتاريخ والسيرة والرجال والأدب، بعضها صرّحت باسم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبعضها عبّرت بلفظ «هذا» ومن طرق متعدّدة، راجع على سبيل المثال: سنن الترمذي 5: 633 ب20 من المناقب ح3713 عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم، ثم قال: هذا حديث حسن صحيح. وسنن ابن ماجة 1: 43 ب11 من أبواب المقدمة ح116 عن البراء بن عازب، ومسند أحمد 1: 84 عن زاذان بن عمر، و: 118 عن زيد بن يثيع، و: 119 عن عبدالرحمان بن أبي ليلى، و: 152 عن أبي مريم، المعجم الكبير للطبراني 3: 179 ح3049 عن زيد بن أرقم أو حذيفة، و: 180 ح3052 عن حذيفة بن أسيد الغفاري، و4: 173 ح4052 عن أبي أيوب الأنصاري، و: 173 ـ 174 ح4053 عن رياح بن الحارث النخعي، وطبقات ابن سعد 5: 235، ومستدرك الحاكم 3: 110 عن زبد بن أرقم، و: 133 ـ 134 عن ابن عباس، و371 عن رفاعة بن إياس الضبي عن أبيه عن جدّه، وخصائص النسائي: 44 و48 و51، وفي فهارس البداية والنهاية تجد أرقاماً طويلة تثبت مواضع نقل هذا الحديث في طبعة دار الكتب العلمية، والأمر نفسه في كنز العمال طبع مؤسسة الرسالة ...وغيرها. [1332] . انظر المصادر السابقة. [1333] . المائدة: 3. [1334] . انظر كتب التفاسير، ضمن تفسير الآية: 3 من المائدة. [1335] . طبقات ابن سعد 2: 266 وما بعده، تاريخ عمر بن الخطاب: 45. [1336] . السيرة النبوية، لأبي الفداء. (المؤلّف). [1337] . ذولتي: بيتي (المؤلّف). [1338] . التدم: ناح. [1339] . آل عمران: 144. [1340] . ذكره ابن الجوزي في تاريخ عمر بن الخطاب: 45 ـ 46 عن أنس، ثم قال: انفرد بإخراجه البخاري. [1341] . المنثال: المنساب، المنحدر. [1342] . روى ندبها لأبيها أحمد في المسند 3: 141 و197 عن أنس، والبيهقي في السنن 4: 71، وابن سعد في الطبقات 2: 83، والخطيب في تاريخه 6: 262. [1343] . نهج البلاغة: 355 خطبة رقم (235). وقلاّ لك: أي مماطلة الداء ومحالفة الكمد قليلتان لك. [1344] . يجنّهم: يمنع عنهم. [1345] . الخبال: الهلاك. [1346] . أينع: نضج. [1347] . الصياصي: الحصون. [1348] . الغيل: الشجر الكثيف. [1349] . الجلاميد: جمع جُلْمُود، وهو الصخر الصلب. [1350] . حياة محمد، للدكتور هيكل. (المؤلّف). [1351] . الحشر: 6. [1352] . شرح نهج البلاغة 16: 268. [1353] . المصدر السابق. [1354] . المصدر المتقدّم: 219 ـ 220 مسنداً عن أبي سلمة. [1355] . البقرة: 282. [1356] . أخرج الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) «أقضاكم علي» كلٌّ من: ابن حجر في فتح الباري 10: 590، والعجلوني في كشف الخفاء 1: 184. ويذكر ابن سعد في طبقاته 2: 338 ـ 339 روايات الصحابة عنه، فعن ابن مسعود قوله: «كنّا نتحدّث أنّ من أقضى أهل المدينة ابن أبي طالب»، وعن أبي هريرة قال: قال عمر: «علي أقضانا». [1357] . نهج البلاغة: 76 خطبة رقم (33) يخاطب بها ابن عباس عند خروجه لقتال أهل البصرة، إذ قال له: «ما قيمة هذا النعل؟» وكان يخصفها، فقال ابن عباس له: لا قيمة لها! فقال (عليه السلام): «والله لهي أحبّ إليّ من إمرتكم، إلاَّ أن أُقيم حقّاً أو أدفع باطلاً». [1358] . المصدر السابق: 417 كتاب رقم (45). والجَدَث: القبر. [1359] . المصدر المتقدم نفسه. [1360] . البقرة: 282. [1361] . ألجم: أسكت. [1362] . أخرج الخبر النسائي في السنن 7: 301 ـ 302 وأبو داود في السنن أيضاً 3: 308 من كتاب الأقضية ح 3607، وابن الجوزي في الأذكياء: 31 مسنداً عن عمارة بن خزيمة عن عمّه. وخزيمة هذا هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة الأنصاري الخَطْمي; أبو عمارة المدني، شهد بدراً وأُحداً وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما وشهد الفتح أيضاً، حيث كان يحمل راية بني خَطْمة، استشهد في صفّين مع علي (عليه السلام) سنة 37هـ حينما رأى قتل عمار، فسلّ سيفه وصاح: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: «تقتل عماراً الفئة الباغية» فقاتل حتّى قُتل. (تهذيب الكمال 8: 243 ـ 244). [1363] . أخرجه البخاري 2: 953 ب29 من أبواب الشهادات ح2537 عن محمد بن علي، عن جابر بن عبدالله. وليس فيه «مال البحرين» بل «من قبل العلاء بن الحضرمي». وفي الطبقات الكبرى لابن سعد 2: 318 عن أبي سعيد الخدري، وفيه عبارة: «مال البحرين». فكان الصدّيق لا يطالب أحداً من الصحابة بالبيّنة على الدين أو العدّة، فعجيب أنّه يطلب من الزهراء بيّنةً على النِحْلة؟! [1364] . الأحزاب: 6. [1365] . سبق تخريجه ضمن حديث الولاية المتقدّم. [1366] . آل عمران: 42. [1367] . ديوان الكميت الأسدي: 31، وفي الهاشميات: 18. [1368] . المؤُوف: المصاب بآفة. [1369] . المملوخ: الفاسد. [1370] . حياة محمد، للدكتور هيكل. (المؤلّف). [1371] . وسيأتي المؤلّف على مناقشتها، وردّها. [1372] . الصيّب: المطر، وهو كناية عن الخير والبركة. [1373] . وهل وظيفة الأنبياء والرسل إلاَّ إيصال البيان والتبيين؟ [1374] . تاريخ دمشق 59: 188 ترجمة معاوية بن أبي سفيان. [1375] . الحشر: 6. [1376] . البقرة: 68 ـ 71. [1377] . شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد. (المؤلّف). [1378] . تدولت أرض «فدك» زمان الأمويّين ومن بعدهم العباسيّين، تارة يسلبونها، وأخرى يردّونها ... هكذا دواليك. [1379] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقاد. (المؤلّف). [1380] . فتوح البلدان للبلاذري: 46 ـ 47، شرح النهج 16: 217. [1381] . الدرّاعة: جمعها دراريع، ضرب من القمصان. [1382] . شرح نهج البلاغة، لابن لأبي الحديد. (المؤلّف). [1383] . الهَيُوب: الجبان، الذي يهاب الناس. [1384] . خار الثور يخور: إذا صاح، ورجل خوّار. [1385] . الصدّيق أبو بكر، للدكتور هيكل. (المؤلّف). [1386] . أخرجه البخاري 2: 914 ب12 الإشهاد في الهبة من أبواب الهبة ح2447، والبيهقي في السنن 6: 176، كلاهما عن النعمان بن بشير. [1387] . الميرة: الطعام. [1388] . الضنك: الضيق. [1389] . في تاريخ الطبري: هو أبو سفيان. (المؤلّف). [1390] . رواه البخاري 3: 1051 ـ 1052 ب52 من أبواب الجهاد ح2709، و:1054 ب60 من أبواب الجهاد ح2719، و: 1071 ب95 من أبواب الجهاد ح2771، و: 1107 ب164 من أبواب الجهاد ح2877، ومسلم 3: 1400 و1401 ب28 في غزوة حنين من كتاب الجهاد والسير ح1776 وما بعده كلاهما عن البراء بن عازب. وفي تاريخ الطبري 2: 348 حوادث سنة 8 هـ . وقوله (صلى الله عليه وآله): «أنا النبي لا كذب» أي أنا النبي حقّاً وصدقاً فلا أفرّ ولا أزول. [1391] . أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية الخزرجية النجارية، أم أنس بن مالك خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اشتهرت بكنيتها، واختلف في اسمها، فقيل: سهلة، وقيل: رميلة، وقيل: رميثة، وقيل غير ذلك، كانت تحت مالك بن النضر والد أنس في الجاهلية، فلمّا أسلمت غضب عليها وخرج إلى الشام ومات هناك، فخطبها أو طلحة الأنصاري وهو مشرك، فاشترطت عليه أن يسلم على أن يكون هذا مهرها. وكانت تغزو مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وروت عنه أحاديث، وكانت تعدّ من عقلاء النساء. (أُسد الغابة 5: 591 من كتاب النساء، الإصابة في معرفة الصحابة 8: 243 برقم 1314 باب الكنى). [1392] . بعج: طعن. [1393] . البداية والنهاية 4: 326. وروى الخبر مسلم أيضاً 3: 1442 ب47 غروة النساء مع الرجال، من كتاب الجهاد ح1809، وأحمد 3: 279 عن أنس . وانظر تاريخ الطبري 2: 349 حوادث سنة 8 هـ ، وذكر قصة الخنجر. [1394] . التوبة: 25 ـ 27. [1395] . أخرجه أحمد 1: 173، والبيهقي في السنن 6: 268 و269، والنسائي في السنن 6: 242 و243 كلّهم عن سعد بن أبي وقّاص. وفي مسند أحمد 1: 168 بلفظ: «إنّك إن تدع أهلك بعيش، أو قال: بخير ...». [1396] . صحيح البخاري 3: 1126 ب61 من أبواب الخمس ح2926 و2927، و136 ب66 فضائل الصحابة ح358. [1397] . كتاب العباسية، لأبي عثمان الجاحظ، نقلاً عن شرح النهج. (المؤلّف). [1398] . شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد. (المؤلّف). [1399] . المقذعة: الفاحشة. [1400] . اللاذع: المحرق. [1401] . ألحف السائل: إذا ألحّ إلحاحاً شديداً. [1402] . الإمامة والسياسة، لابن قتيبة. (المؤلّف). [1403] . مرضها الأخير. (المؤلّف). [1404] . السيرة النبوية، لأبي الفداء. (المؤلّف). [1405] . شرح النهج، لابن أبي الحديد. (المؤلف). [1406] . طبقات ابن سعد 2: 316. [1407] . غمر الناس: غالبيتهم. [1408] . رَأْم الصغار: رعايتهم. [1409] . مجلت يداه: إذا خشنتا من طول العمل وشدّته. [1410] . ذخائر العقبى: 51 عن أسماء بنت عميس، وانظر مستدرك الحاكم 3: 152 و153 عن ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله). [1411] . الشورى: 23. [1412] . مسند أحمد 4: 359، سنن البيهقي 9: 20. [1413] . كابن جرير الطبري في تفسيره 22: 5، والقرطبي في جامع الأحكام 14: 183 كلاهما ضمن تفسير آية التطهير المباركة عن عكرمة ومقاتل، وفي الاثنين نظر. ومن يراجع كتب التراجم يدهشه ما تتناقله هذه الكتب عن حال هذين المفسّرين. انظر تهذيب ابن حجر 7: 267 و10: 281، تاريخ البخاري 8: 14، تقريب التهذيب 2: 272، وفيات الأعيان 4: 342. [1414] . كالماوردي الشافعي في تفسيره 4: 401، والبغوي في معالم التنزيل 3: 529، والزمخشري في الكشّاف 4 :219، والخازن في لُباب التأويل 3: 259، وهو ما يتمسّك به الفريق الأعظم والأكبر من المفسّرين المعروفين كابن عباس وأبي سعيد الخدري وأضرابهما. ويُذكر أنّ للأستاذ توفيق أبو علم بحث رائع وشيّق كتبه مختصراً في كتابه النفيس «السيدة نفيسة»: 67 وما بعده، يورد فيه آراء القوم في من يُراد بأهل البيت وذوي القربى من الآيتين الكريمتين: آية التطهير وآية القربى، من يراجعه يجد بغيته ويشبع نهمه في هذه المسألة. وقد تمّ طبع الكتاب بحلّة قشيبة ونشره من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ومزيَّن بتحقيق يليق بمكانته. [1415] . الميزان في تفسير القرآن، للطباطبائي. (المؤلّف). والرواية تحكي خطبةً للحسن بن علي (عليهما السلام) . ينقلها الطبراني في المعجم الأوسط 3 : 87 ـ 89 ح2176، والقندوزي في ينابيع المودّة 1 : 8 و3 : 150 عن الحافظ جمال الدين الزرندي في درر السمطين، وابن حجر في الصواعق المحرقة: 228 وعزاه إلى الدولابي. [1416] . الشورى: 23. [1417] . شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد. (المؤلف). [1418] . أي: فدك. (المؤلّف). [1419] . رواه ابن كثير في تفسيره 3: 491 ضمن تفسيره الآية: 41 من سورة الأنفال، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. [1420] . العواصم من القواصم، لأبي بكر ابن العربي. (المؤلّف). [1421] . سيرة ابن هشام 3: 352، شرح نهج البلاغة 16: 210 عن ابن إسحاق. [1422] . شرح نهج البلاغة 16: 210 و211 عن مالك بن أنس وغيره. [1423] . رواه مالك بن أنس عن عبدالله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم. انظر شرح نهج البلاغة 16: 210. [1424] . ذكره ابن أبي الحديد في الشرح 16: 210 بسنده عن الزهري. [1425] . البداية والنهاية 5: 249 ـ 250. [1426] . الحشر: 6. [1427] . الأدهر والدهور: جمع دهر، وهو الزمان. [1428] . أماط: أزاح، كشف. [1429] . الصف: 6. [1430] . الأعراف: 157. [1431] . الأحزاب: 6. [1432] . أخرجه البخاري 2: 805 ب5 من أبواب الكفالة ح2176، ومسلم 3: 1237 ب4 من ترك مالاً فلورثته من كتاب الفرائض ح1619. [1433] . تفسير الميزان، للطباطبائي. (المؤلّف). [1434] . النَأْي: البُعد. [1435] . زاغ عن الطريق: إذا مال عنه، ومنه يقال: زاغت الشمس. [1436] . الأنفال: 1. [1437] . راجع التفاسير، عند تفسير الآية: 1 من سورة الأنفال المباركة . ويروي الأثر ابن كثير الدمشقي عن الامام أحمد. راجع تفسيره 5: 2: 449، وانظر مسند أحمد 5 : 322 . [1438] . الأنفال: 1. [1439] . رضخ له: أعطاه قليلاً. [1440] . مجمع البيان، للطبرسي. (المؤلّف). [1441] . الأنفال: 41. [1442] . تفسير الميزان، للطباطبائي. (المؤلّف). [1443] . مجمع البيان. (المؤلف). [1444] . رواه ابن كثير في تفسيره 3: 491 ضمن تفسير الآية: 41 من سورة الأنفال، ثم قال: وهذا الحديث صحيح، رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. وانظر تفسير العياشي السمرقندي 2: 61 ح52، ومجمع البيان 4: 511. [1445] . مجمع البيان 4: 837 ضمن تفسير الآية: 41 من سورة الأنفال. [1446] . مجمع البيان 4: 509. [1447] . انظر تفسير القرطبي 8: 11 ضمن تفسير الآية: 41 من سورة الأنفال. [1448] . الأزاعيل: النشطة التي لا تفتر أبداً. [1449] . الأعراف: 96. [1450] . شرح نهج البلاغة 16: 222. [1451] . فدك، للموسوي القزويني. (المؤلّف). [1452] . آراب وأرآب: جمع إرْب، وهو المطلب. [1453] . الحشر: 6. [1454] . الحشر: 7. [1455] . تفسير الميزان، للطباطبائي. (المؤلّف). [1456] . تاريخ الطبري. (المؤلف). [1457] . حياة محمد، للدكتور هيكل. (المؤلّف). [1458] . تفسير الميزان للعلاّمة الطباطبائي. (المؤلّف). [1459] . انظر تفسير القرطبي 18: 12 ضمن تفسير الآية: 7 من سورة الحشر، ومجمع البيان 9: 482. [1460] . تاريخ الطبري. (المؤلّف). [1461] . صحيح البخاري. (المؤلّف). [1462] . أخرجه ابن كثير في البداية والنهاية 4: 213 مسنداً عن أبي هريرة. [1463] . الأعراف: 163. [1464] . الأعراف: 157. [1465] . البداية والنهاية 4: 38 عن ابن إسحاق، الإصابة 3: 393 رقم (7850)، المغازي 1: 262 ـ 263. [1466] . البقرة: 180. [1467] . وهو قول قتادة. راجع مصنّف ابن أبي شيبة 7: 309 ب48 من أبواب الوصايا ح2. وفي تفسير القرطبي 2: 259 ضمن تفسير الآية: 180 من البقرة: عن الشعبي، وفي مجمع البيان 2: 483 نسبه إلى إبراهيم النخعي. [1468] . انظر سنن البيهقي 6: 270 بسنده عن طاوس عن ابن عباس. وفي تفسير القرطبي 2: 259: روي ذلك عن علي وعائشة وابن عباس. [1469] . رواه عبدالرزاق في المصنّف 9: 62 ح16351 و16352، والبيهقي في السنن الكبرى 6: 270 من كتاب الوصايا. [1470] . أخرجه في الموطّأ 2: 763 ب3 من أبواب الوصية ح4، ومسلم 3: 1250 ب1 من أبواب الوصية ح1628 عن عامر بن سعد عن أبيه. [1471] . رواه البيهقي في السنن 6: 269 من كتاب الوصايا عن هشام بن عروة عن أبيه. [1472] . ذهب ابن عمر وابن عباس وابن زيد إلى انّ الآية كلّها منسوخة، وبقيت الوصية ندباً، وهو قول مالك. راجع تفسير القرطبي 2: 263. [1473] . فقد قال ابن عباس والحسن وقتادة: إنّ الآية عامة، تقرّر الحكم بها برهة ثم نسخت منها كلّ من كان يرث بآية الفرائض، وقالوا: نُسخت الوصية للوالدين بالفرض من سورة النساء، وثبتت للأقربين الذين لا يرثون، وهو مذهب الشافعي وأكثر أصحاب مالك. وفي تفسير القرطبي 2: 263 ما لفظه: وفي البخاري عن ابن عباس قال: كان المال للولد، وكانت الوصية للوالدين، فنسخ من ذلك ما أحبّ، فجعل للذكر مثل حظّ الانثيين، وجعل للأبوين لكلّ واحد منهما السدس. راجع صحيح البخاري 3: 1008 ح2596. [1474] . أخرجه الترمذي 4: 433، 434 ب5 من أبواب الوصايا: ما جاء لا وصية لوارث ح2120 و2121 عن أبي أمامة الباهلي وعمروبن خارجة، وأحمد في المسند 5: 267 عن أبي أمامة. [1475] . البقرة: 180. [1476] . انظر صحيح البخاري 3: 1012 ب12 هل ينتفع الواقف بوقفه من كتاب الوصايا. [1477] . صحيح البخاري 2: 982 ب19 الشروط في الوقف من كتاب الشروط ح2586، سنن الترمذي 3: 659 ب36 في الوقف من كتاب الأحكام ح1375 كلاهما عن ابن عمر. [1478] . أخرجه البخاري 2: 530 ـ 531 ب43 الزكاة على الأقارب من كتاب الزكاة ح1392، ومسلم 2: 693 ب14 فضل النفقة والصدقة على الأقربين من كتاب الزكاة ح998. [1479] . كانت خاصة للرسول، ولم يقع فيها تسهيم. (المؤلّف). [1480] . روى الحديث كثير من الصحابة كالإمام علي (عليه السلام) وابن عباس وأبي موسى وأبي ذر وجابر بن عبدالله وابن عمر بتفاوت يسير في بعض الالفاظ وتقديم وتأخير في العبارات. أخرجه الشيخ الطوسي في الأمالي: 484 من المجلس (17) ح1059، وأحمد 3: 304 و5: 148، ومسلم 1: 370 كتاب المساجد ح521، وقد أحصى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 258 وما بعده الروايات بألفاظها المتعددة. [1481] . الأنفال: 69. [1482] . السياسة الشرعية، لابن تيمية. (المؤلّف). [1483] . الأنفال: 41. [1484] . أخرجه القرطبي في تفسيره 8: 16 ضمن تفسير الآية: 41 من الأنفال عن النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: أخرجه البخاري. [1485] . رواه أحمد 1: 173. [1486] . السياسة الشرعية، لابن تيمية. (المؤلّف). [1487] . مجمع البيان للطبرسي. (المؤلّف). ويذكر أن الطبرسي قال بعده: وروى ذلك الطبري عن علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) ومحمد بن علي الباقر (عليه السلام). [1488] . وهذا القول هو ـ في الحقيقة ـ قول آخر، يذهب إليه أبو العالية والربيع بأنّه يقسّم على ستّة أسهم، إلاَّ أنّهما قالا: سهم الله للكعبة، وليس إلى الإمام القائم مقام الرسول (صلى الله عليه وآله) كما يذهب إليه القول الأول. [1489] . وهذا القول مروي عن ابن عباس وإبراهيم النخعي وقتادة وعطاء. راجع مجمع البيان 4: 835 وتفسير القرطبي 8: 10 كلاهما ضمن تفسير الآية: 41 من الأنفال. [1490] . الكُراع: اسم لجميع الخيل. [1491] . وهو مذهب الشافعي. انظر تفسير القرطبي 8: 10. [1492] . وهو ما يذهب إليه أبو حنيفة وأهل العراق. انظر مجمع البيان 4: 836 وتفسير القرطبي 8: 10. [1493] . تفسير الميزان للطباطبائي. (المؤلّف). [1494] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16: 217 ـ 218. [1495] . رواه الترمذي 3: 659 ب36 في الوقف من أبواب كتاب الأحكام ح1375، وابن الجوزي في تاريخ عمر بن الخطاب: 185 ب61 في ذكر صدقاته. [1496] . إذ أنّ الخليفة عثمان قد أقطعها مروان بن الحكم على ما قاله صاحب فتوح البلدان: 44، وبعد الأحداث التي جرت زمان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ومن بعده الإمام الحسن (عليه السلام)، وبعد أن ولي معاوية الخلافة أقطع فدك مروان ثلثه، وعمروبن عثمان ثلثه، ويزيد ثلثها الآخر، فلم يزالوا يتداولونها حتّى خلصت كلّها إلى مروان أيام ملكه (شرح نهج البلاغة 16: 216، فتوح البلدان للبلاذري: 46)، ثم أقطعها إلى ابنه عبدالعزيز الذي وهبها لابنه عمر، فلمّا تولّى عمر بن عبدالعزيز بن مروان ردّ فدك على ولد فاطمة (عليها السلام)ولما تولّى يزيد بن عبدالملك انتزعها منهم فصارت في أيدي بني مروان حتّى انقرضت دولتهم (شرح نهج البلاغة 16: 216، سنن البيهقي 6: 301). فلمّا قام أبو العباس السفّاح بالأمر ردّها على عبدالله بن الحسن بن الحسين (عليه السلام)، ثم قبضها المنصور الدوانيقي في خلافته، وردّها المهدي بن المنصور على الفاطميّين، ثم قبضها موسى بن المهدي من أيديهم، ولم تزل في أيدي العباسيّين حتّى تولّى المأمون فردّها عليهم سنة (210 هـ )، لكن لما تولّى المتوكل انتزعها وأقطعها إلى عبدالله بن عمر البازيار وإلى الأبد. [1497] . والخبر يرويه كنز العمال 5: 629 ح14108 وعزاه إلى ابن راهويه، ثم قال بعده: «وفيه الكلبي متروك». [1498] . يبدو أنّ «تأميم» التركات والضياع له جذور في عمق التاريخ الإسلامي!! رغم أنّه لم يؤثر في تواريخ الأمم السابقة الأُخرى، ولو كان قاعدةً متّبعة قد جرى عليها خلفاء الأنبياء السابقين بالنسبة إلى تركاتهم لاشتهر الأمر، وتواتر عنهم في ذلك عبر الأزمان المتلاحقة. ويجدر ذكره أنّ للدكتور محمد سعيد رضا بحثاً مفصّلاً عن المصادرات في التاريخ، نشرته مجلّة كلية الآداب / جامعة البصرة، العدد (15) سنة 1978م. [1499] . رواه أبو داود في سننه 2: 117 باب: من يعطى من الصدقة ح1630 عن زياد بن الحرث الصدائي، والبيهقي أيضاً 4: 174 و7: 6. [1500] . التوبة: 60. [1501] . السيرة النبوية لأبي الفداء. (المؤلّف). [1502] . العواصم من القواصم لأبي بكر ابن العربي. (المؤلّف). [1503] . السيرة النبوية لأبي الفداء. (المؤلّف). [1504] . سيأتي تخريجه. [1505] . السيرة النبوية لأبي الفداء. (المؤلّف). [1506] . صحيح البخاري 5: 2048 ب3 من أبواب النفقات ج5043 و6: 2663 ب5 من أبواب الاعتصام بالكتاب والسنّة ح6875. [1507] . الحشر: 6. [1508] . الآية: 7. [1509] . الحشر: 7. [1510] . السيرة النبوية لأبي الفداء. (المؤلّف). [1511] . شرح نهج البلاغة 16: 218. [1512] . من خطبة الزهراء (عليها السلام)، يرويها ابن أبي الحديد في شرحه 16: 211. [1513] . طبقات ابن سعد 2: 314 بسنده عن الكلبي عن أبي صالح عن أُم هانئ. [1514] . مسند فاطمة للسيوطي 1: 4 عن مسند أحمد، شرح نهج البلاغة 16: 218 ـ 219 بسنده عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل. [1515] . العواصم من القواصم لأبي بكر ابن العربي. (المؤلّف). [1516] . منهاج السنّة 3: 230 و231. [1517] . واذا كانت مواقف علي (عليه السلام) كلّها رائعة، فموقفه من الزهد والعزوف عن الدنيا ومصالحها من أكثرها روعةً وإشراقاً. ولا ريب أنّ زهده الذي صار يُضرب به المثل عُدَّ من الأوسمة الإلهية الرفيعة التي اختصّ بها دون غيره. [1518] . التوبة: 103. [1519] . الآية: 60 من سورة التوبة (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). [1520] . صحيح البخاري 2: 982 ب19 الشروط في الوقف من كتاب الشروط ح2586، سنن ابن ماجة 2: 801 ب4 من وقف من كتاب الصدقات ح2396. [1521] . مسند أحمد 3: 256، حلية الأولياء 6: 338. [1522] . صحيح البخاري. (المؤلّف). وقد أخرجه أيضاً مسلم 2: 716 ب31 بيان أنّ أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح ح1032، والنسائي 5: 68 و6: 237 عن أبي هريرة. [1523] . صحيح البخاري. (المؤلّف). ورواه في تفسير الحسن البصري 1: 418 ضمن تفسير الآية: 60 من التوبة. [1524] . فتوح البلدان للبلاذري: 46 ـ 47. [1525] . رواه أحمد 1: 301، مستدرك الحاكم 4: 310 كلاهما عن ابن عباس. [1526] . أخرجه ابن ماجة 2: 1389 ب10 معيشة آل محمد (صلى الله عليه وآله) من كتاب الزهد ح4147، وأحمد 3: 238. [1527] . أبو الفداء. (المؤلّف). [1528] . حياة محمد للدكتور هيكل. (المؤلّف). وأخرج الرواية ابن سعد في الطبقات الكبرى 2: 237 ـ 239 من طرق عدّة. ويذكر انّه ذكر روايةً من طريق سعيد بن منصور مسنداً إلى سهل بن سعد قال: كانت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعة دنانير وضعها عند عائشة، فلمّا كان في مرضه قال: يا عائشة ابعثي بالذهب إلى علي، ثم أُغمي عليه (صلى الله عليه وآله)، وشغل عائشة ما به حتّى قال ذلك ثلاث مرات، كلّ ذلك يُغمى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)ويشغل عائشة ما به، فبعثت ـ يعني به ـ إلى علي فتصدّق به. [1529] . صحيح البخاري 3: 1005 ب1 من أبواب الوصايا ح2588، طبقات ابن سعد 2: 316. [1530] . رواه أحمد 6: 277، والبيهقي في الدلائل 4: 49، والطبراني في المعجم الكبير 24: 61، نساء حول الرسول: 121 ـ 122. [1531] . نساء النبي لبنت الشاطئ. (المؤلّف) [1532] . رواه أبو داود في سننه 4: 22 ح3931، طبقات ابن سعد 8: 116 ـ 117 وقال: فلا أعلم امرأةً أعظم بركةً على قومها منها. ذلك أنّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قد أعتق بسبب ذلك ما كان في يديه من سبي بني المصطلق. [1533] . طبقات ابن سعد 8: 118. [1534] . المصدر السابق 2: 316 ـ 317 عن زرّ بن حبيش عنها. [1535] . الأنبياء: 34. [1536] . يونس: 15. [1537] . ولا يخفى أنّ الحديث عن القياس كثر بين الفقهاء كثرةً غير متعارفة، وأُلِّفت في خصوصه الكتب، وصنِّفت عنه المجلّدات، وكان موضع خلاف كثير، وجدل وردود ومناقشات عريضة، نظراً لما يترتّب عليه من ثمرات فقهية واسعة، وتتأسّس بفضله أحكام عديدة. [1538] . البقرة: 219. [1539] . ديوان أبي الأسود الدؤلي: 82 ط بولاق، وذكر البيتين البغدادي في خزانة الأدب 5: 320 ـ 325 برقم (393). وورد ذكر البيتين في اللسان وتاج العروس مادة «كون». [1540] . المائدة: 90. [1541] . رواه ابن سعد في الطبقات 2: 317 بسنده عن عديّ بن ثابت عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، ولفظه: «توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يدع ديناراً ولا درهماً، ولا عبداً وأمةً». والملاحظ أنّه لم يذكر العقار ولم يشر إليها. [1542] . كرواية عكرمة عن ابن عباس، وزاد: «ولا وليدة، وترك درعه رهناً عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير». الطبقات الكبرى 2: 317. [1543] . صحيح البخاري 3: 1006 ب1 من أبواب الوصايا ح2589، والسائل هو طلحة بن مصرّف. [1544] . المصدر السابق: ح2590، و4: 1619 ب78 مرض النبي (صلى الله عليه وآله) ووفاته، من كتاب المغازي ح4190. [1545] . استفاضت كتب الفريقين في نقل هذا الحديث وإن تفاوتت في بعض الألفاظ، منها «أنت وليّ كل مؤمن بعدي»، ومنها: «أنت وليّي في كل مؤمن بعدي»، ومنها: «أنت وليّي في الدنيا والآخرة»، ومنها: «وصيّي وموضع سرّي وخير من أتركه بعدي». انظر على سبيل المثال: المعجم الكبير للطبراني 12: 77 ح12593 عن ابن عباس، الخصائص للنسائي: 4 فصل: الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته عن عائشة عن أبيها، الأمالي للطوسي: 351 المجلس (12) ح726 عن ابن أبي ليلى، مناقب ابن المغازلي: 200 ح238 عن عبدالله بن بُرَيْدة، الرياض النضرة 2: 178 وقال: أخرجه الحافظ أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة. الكنجي في كفاية الطالب: 260 عن ابن بُريدة، عمدة ابن البطريق: 132 ف13 ح111 عن ابن عباس وعزاه إلى مسند أحمد (انظر مسند أحمد 1: 330)، وفي: 134 ف13 ح115 عن البراء بن عازب وعزاه إلى تفسير الثعلبي ضمن تفسير الآية: 214 من سورة الشعراء (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ)، وكان قد ذكره في: 121 ف12 ح101، وأخرجه أيضاً العلاّمة الحلّي في كشف اليقين: 254 قال في المبحث التاسع: في نصّ النبي (صلى الله عليه وآله) على عليٍّ أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخلافة بعده ...ثم قال: تواترت الإمامية على ذلك، ونقل الجمهور منه شيئاً كثيراً. وأخرجه أيضاً الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 120 عن ابن عمر، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 350 ـ 351 عن ابن عباس، والحاكم في المستدرك 3: 14 عن ابن عمر. وممّا يذكر أنّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قد قال ذلك في مناسبات عدّة ذكره أعلام الحديث والسيرة والتاريخ ومن طرق متعدّدة، فما يثبت أنّه (صلى الله عليه وآله) قد كرّر قوله فيه لأكثر من مرّة أو مرتين. [1546] . تواتر هذا الحديث بين محدّثي ورواة ورجاليي وعلماء المسلمين قاطبةً، حتّى اشتُهر بحديث «من كنت مولاه» أخرجته كتب الصحاح والحديث والسيرة والتاريخ والتراجم فذكر شطراً منها على سبيل المثال لا الحصر: مسند أحمد 1: 84 عن زاذان بن عمر عن علي (عليه السلام)، و 118 عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع كلاهما عن علي (عليه السلام)، و 119 عن ابن أبي ليلى عن علي (عليه السلام)، و4: 370 عن زيد بن أرقم، و5: 419 عن رياح بن الحرث، سنن الترمذي 5: 633 ب20 مناقب علي ح3713 عن زيد بن أرقم، فضائل الصحابة لابن حنبل 3: 597 ح1017 عن زيد بن أرقم أيضاً، مستدرك الحاكم 3: 110 عن زيد، و: 133 ـ 134 عن ابن عباس، و: 371 عن رفاعة بن إياس الضبي عن أبيه عن جده، صحيح ابن حبّان 15: 376 ح6931 عن أبي الطفيل، المصنّف لابن أبي شيبة 7: 499 ح28 عن زيد بن يثيع ، وح29 عن أبي يزيد الأودي عن أبيه، تاريخ دمشق 42: 206 ح8682 عن عبدالرحمان بن أبي ليلى، الكافي 1: 294 ح3 عن عبدالحميد بن أبي الديلم عن الصادق (عليه السلام)، و8: 27 ح4 عن جابر بن يزيد عن الباقر (عليه السلام)تهذيب الأحكام للطوسي 3: 263 ح746 عن حسّان الجمّال عن الصادق (عليه السلام)، سنن ابن ماجة 1: 43 ح116 عن البراء وفيه: «مولى من أنا مولاة، اللّهم والِ ...»، ومثله في فضائل الصحابة لابن حنبل 2: 610 ح1042، وفي مناقب ابن شهر آشوب 3: 35 وكلّها عن البراء، المعجم الكبير للطبراني 4: 17 ح3514 عن حبشي بن جنادة، و5: 171 ح4985 عن زيد بن أرقم، والأمالي للطوسي: 255 المجلس (9) ح459 عن زيد بن نفيع، أُسد الغابة 2: 238 رقم 1589 عن رافع مولى عائشة، ومثله في الإصابة 2: 373 رقم 2560، عنه كنز العمال 11: 601 رقم 32899، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 59 ح227 عن الحسن بن عبدالله الرازي عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، الأمالي للمفيد: 58 ح2 عن الحارث بن ثعلبة، والخصال: 66 ح98 عن حذيفة ... وغيرها كثير جداً. [1547] . البقرة: 180. [1548] . ص: 30 ـ 33. ويذكر أنّ الدكتور وهبة الزحيلي ذكر في تفسيره المنير 2: 118 ضمن تفسير الآية: 180 من البقرة عن مجاهد قوله: «الخير في القرآن كلّه: المال». غير أن صاحب اللباب في علوم القرآن الإمام أبا حفص عمر بن علي الحنبلي الدمشقي (بعد سنة 880 هـ ) قد ذكر في تفسيره لهذه الآية عن أبي العباس المقرئ قوله: وقد ورد لفظ «الخير» في القرآن بإزاء ثمانية معان، وهي المال، الإيمان، الفضل، العافية، الثواب، الطعام، الظفر والغنيمة، الخيل. وأتى لكلٍّ منها شاهداً من القرآن. راجع اللباب 3: 234 ط1 دار الكتب العلمية لسنة 1419هـ ـ 1998م. [1549] . صحيح مسلم 2: 683 ب6 من أبواب الزكاة ضمن ح26، و3: 1492 ب26 الخيل في نواصيها الخير ... ح1871 عن ابن عمر. [1550] . القائظ: الشديد الحرّ. [1551] . مسند أحمد 6: 64، 70، 77، سنن ابن ماجة 1: 518 ب64 ما جاء في ذكر مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كتاب الجنائز ح1623 عن عائشة. [1552] . مسند أحمد 6: 274، إتحاف السادة المتقين 10: 288. [1553] . أخرج ابن سعد في طبقاته 2: 262 ـ 263 أخباراً من طرق متعددة عن جابر وابن عباس وكعب الأحبار والشعبي وعلي بن الحسين (عليه السلام) وعبدالله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جدّه تروي أنّه (صلى الله عليه وآله) توفي في حجر علي (عليه السلام). وفي هذا السياق أخرج ابن سعد بسنده عن سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال: سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله توفّي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفّي وهو لمستند إلى صدر علي، قلت: فإنّ عروة حدثني عن عائشة أنّها قالت: توفّي رسول الله بين سحري ونحري! فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنّه لمستند إلى صدر علي، وهو الذي غسّله وأخي الفضل بن عباس، وأبى أبي أن يحضر، وقال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر. [1554] . السيرة النبوية لأبي الفداء. (المؤلّف) [1555] . تاريخ الطبري 2: 306 من حوادث سنة (7). [1556] . رواه ابن أبي الحديد في الشرح 16: 220، 228 عن الزهري عن عروة عن عائشة. [1557] . سلعة بائرة: إذا كسدت. [1558] . النقير: النكتة في ظهر النواة، والقطمير: القشرة الرقيقة بين النواة والتمر، وكلاهما كناية عن الصغر والقلّة. [1559] . فاطمة الزهراء والفاطميون، لعباس العقّاد. (المؤلّف) [1560] . فتوح البلدان للبلاذري: 46، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16: 278. [1561] . النمل: 16. [1562] . مريم: 5 ـ 6. [1563] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقاد. (المؤلّف) [1564] . طه: 24 ـ 32. [1565] . مريم: 4 ـ 7. [1566] . معتسفة: ظالمة، منحازة. [1567] . الكهف: 65 ـ 70. [1568] . النمل: 15 ـ 16. [1569] . مريم: 42 ـ 46. [1570] . هود: 42. [1571] . هود: 42 و43. [1572] . الوشيجة: الصلة، الرابطة. [1573] . تألّب: تجمّع وتحشّد. [1574] . أي جميعهم، يقال: جاء القوم قضّهم وقضيضهم، أي كلّهم وجميعهم. [1575] . أخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة: رقم (909). [1576] . البداية والنهاية 2: 374 ـ 375. [1577] . فاطمة الزهراء والفاطميون، العقّاد (المولّف) [1578] . رَبَضَ الرجل: إذا أقام في مكان وأوى إليه. [1579] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقّاد. (المؤلّف) [1580] . الأعراف: 96. [1581] . أأُهضم تراث أبي: أي أَأُظلم من حقّي من ميراث أبي. [1582] . بمرأى: أي وأنتم حاضرون ترون ظلامتي. [1583] . أي: وعندكم السلاح لإحقاق الحق، والوسيلة للتحصّن من كلّ عدوان. [1584] . أي: موصوفون بالشجاعة والبسالة. [1585] . أي: فكيف بعد عرفانكم الحقّ أصبحتم حائرين متردّدين. [1586] . أي: تراجعتم إلى الوراء بعد الإقدام. [1587] . أي أنّ ما قلته لم يكن رجاء للنصرة، ولكنّه تعبير عن ألم تجاوز حدّ الصبر. [1588] . حَقَب الشيء: إذا احتبسه لأمر ما. [1589] . من خطبتها المشهورة التي تناقلتها كتب التراجم والسيرة والبلاغات. [1590] . أي: لا يرجع في حروبه حتّى يدوس على رؤوسهم وأذانهم بباطن قدميه، وهي كناية عن الشجاعة والشدة في إذلال العدوّ. [1591] . مكدوداً في ذات الله: أي أتعب نفسه في أوامره ونواهيه. [1592] . مشمراً: أي مسرعاً وملبّياً للأوامر الإلهية. [1593] . من خطبة الزهراء العصماء. [1594] . أنف من الشيء: إذا ترفّع وتنزّه عنه. [1595] . تناقلت كتب التراجم والتاريخ والسيرة خبر هجوم القوم على بيت فاطمة (عليها السلام) وإحراقهم الدار، أو عزمهم على إحراقه رغم ما قيل لهم : إنّ فيها فاطمة! ولعلّ من أبرز من روى هذه الحادثة: 1 ـ ابن أبي شيبة العبسي الكوفي (235هـ) في كتابه المصنَّف 7: 432 رقم (37045) ط1 عن زيد ابن أسلم عن أبيه. 2 ـ ابن قتيبة الدينوري (276هـ) في كتابه الإمامة والسياسة 1: 12 فصل (كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب) ط3 مصر، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأنصاري. 3 ـ البلاذري البغدادي (279هـ) في كتابه أنساب الأشراف 1: 586 رقم (1184) فصل (أمر السقيفة) ط مصر، عن ابن عون. 4 ـ اليعقوبي (284هـ) في تاريخه 2: 123 فصل (خبر سقيفة بني ساعدة) ط بيروت. 5 ـ الطبري (310هـ) في تاريخه 2: 443 حوادث سنة 11هـ، ط بيروت، عن زياد بن كليب. 6 ـ ابن عبد ربّه (328هـ) في كتابه العقد الفريد 5: 13 و14 ط1 بيروت، و3: 64 ط مصر فصل (كتاب السجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم ...). 7 ـ الطبراني الشامي (360هـ) في كتابه المعجم الكبير 1: 62 رقم (43) ط2 دار احياء التراث العربي بتحقيق حمدي عبدالمجيد السلفي، عن عبدالرحمان بن عوف عن أبيه. 8 ـ الشهرستاني الأشعري (548هـ) في كتابه الملل والنحل 1: 57 ط دار المعرفة بيروت، عن النظّام. 9 ـ أبو الفداء (732هـ) في كتابه المختصر في أخبار البشر 1: 156 ط بيروت، و1: 165 ط القاهرة. 10 ـ النويري الكندي (733هـ) في كتابه نهاية الإرب في فنون الأدب 19: 40 ط القاهرة عن زيد ابن أسلم عن أبيه. 11 ـ ابن كثير القرشي البصري (744هـ) في كتابه السيرة النبوية 4: 495 فصل (قصة السقيفة) ط بيروت. 12 ـ عبدالفتاح عبدالمقصود (المؤلّف) في كتابه السقيفة والخلافة: 14 ط القاهرة. [1596] . ممّن روى شباهة فاطمة (عليها السلام) بأبيها (صلى الله عليه وآله) في الصحاح والسنن ومسانيد الجمهور: البخاري في الأدب المفرد: 136، والترمذي 2: 319، وأبو داود 3: 223 باب ما جاء في القيام، مستدرك الحاكم 4: 272، فتح الباري 9: 200 عن ابن حبّان كلّهم عن عائشة، وروى ذلك أحمد 3: 164 عن أنس، ومسلم في كتاب الفضائل باب فضائل فاطمة (عليها السلام). [1597] . اللمّة: الطائفة من الناس. [1598] . أخرجه الحاكم في مستدركه 3: 154، 159، والبخاري في الأدب المفرد: 141، والبيهقي في السنن الكبرى 7: 101. [1599] . فاطمة الزهراء والفاطميون، للعقّاد. (المؤلّف) [1600] . أخرجه الترمذي في سننه 2: 319، والحاكم في مستدركه 4: 272، والبخاري في الأدب المفرد: 136، والبيهقي في سننه 7: 101، أُسد الغابة 5: 522، مجمع الزوائد 8: 42 وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات. [1601] . عسّ الرجل: إذا طاف بالليل يحرس ويتفقّد الناس. [1602] . ويكفيك من خطبتها الغرّاء التي ارتجلتها أمام جموع الأنصار ومن حولها نساء هاشميات، فضجّوا بالبكاء والعويل لما وجدوا فيها من عظيم المعاني، ورفيع السبك، وقوة البيان، ما يغني عن إقامة البرهان على فخامة بلاغتها، وروعة بيانها في نطقها وكلامها. [1603] . النساء: 7. [1604] . النساء: 11. [1605] . رأي العقّاد. (المؤلّف) [1606] . السلخة: الجلدة من الشيء، وهنا: القطعة من الأرض. [1607] . النَشَب والنَشَبة: العقار. [1608] . روى الخبر جابر الأنصاري أنّه رأى النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة وعليها كساء من أجلة الإبل وهي تطحن بيديها وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لها ما قال (صلى الله عليه وآله)، فأجابته (عليها السلام): «يا رسول الله، الحمد لله على نعمائه، والشكر لله على آلائه». قال جابر: فأنزل الله (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) بحار الأنوار 3: 86، عنه اعلام الهداية 3: 95. [1609] . الفضفاض: الواسع، العريض. [1610] . المشي الوئيد: إذا كان فيه رزانة وتأنّي. [1611] . ونى يني ونياً ووناءً وونيةً وونىً: إذا ضعف وفتر وكَلَّ. [1612] . الأبابيل: الفِرَق والجماعات المتجمّعة في مكان واحد. والأبابيل جمع لا واحد له. [1613] . النمل: 16. [1614] . مريم: 5 و6. [1615] . يوسف: 18. [1616] . أهداب وطفاء: إذا كثر شعرها. [1617] . الهَيْنَمة: الصوت الخفي. [1618] . أي ضارب إلى السواد. [1619] . ينضب: ينقص، يقلّ. [1620] . نحّى: أدار. [1621] . وقيل: أسماء بنت عميس. (المؤلّف) [1622] . وسنمَّار رجل رومي، بنى الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس، فلمّا فرغ منه ألقاه من أعلاه فخرّ ميّتاً، وإنّما فعل ذلك لئلاّ يبني مثله لغيره، فضرب العرب به المثل لمن يجزي بالإحسان الإساءة. (مجمع الأمثال للميداني 1: 220 ـ 221). [1623] . يتضوّع: ينتشر. [1624] . مآب: رجعة، عودة.