وإذ جمع محمد المسلمين بعد ذلك بسنين في «غدير خم» فخطبهم، ثم قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»[1546]. أمّا حديث السيدة عن ميراث الرسول بعد موته، فإنّ معنى «الوصية» في سياق عبارته لا يمكن أن يتطرّق إلاَّ إلى الوصية في مال التركة، أخذاً بما جاء في التنزيل: