وقالت مرّة لعروة بن الزبير ابن أختها أسماء: والله يابن أختي، إن كنّا ننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلّة في شهرين، وما أُوقدت نارٌ في أبيات رسول الله. فسألها عروة: فعلامَ كنتم تعيشون؟ قالت: كان معظم عيشنا على الأسودين: التمر والماء[920]. فإن يكن هذا بعض خلائق محمد، فمن ذا أولى بأن يكون على شاكلته من بضعته الزهراء؟