لا يخلو من مناقشة رزينة، وتحليل دقيق. وهذا ما دعا المجمع العالمي المبارك إلى تحقيقه وطبعه ونشره بثوب جديد يليق ومكانته. وختاماً، اغتنم هذه الفرصة لكي أتوجّه بالشكر والتقدير إلى مركز البحوث والدراسات التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الذي أتاح لي شرف المساهمة في نشر الأفكار والمشاريع التي تصبّ في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة المسيرة الوحدوية التي دعا إليها علماؤنا الأبرار من المتقدّمين والمتأخّرين. نسأل الله سبحانه أن يوفّقنا والعاملين في هذا السبيل إلى المزيد من القوة والنصر على أعداء أمتنا الذين تكالبوا علينا من كلّ حدب وصوب، إنّه خير موفّق ومعين. شوقي محمد