سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى *** فيضاً كملتطم الفرات الفائض إن كان رفضاً حبّ آل محمد *** فليشهد الثقلان أنّي رافضي[39] وقال المحبّ كذلك: هم القوم من أصفاهم الودَّ مخلصاً *** تمسَّك في أخراه بالسبب الأقوى هم القوم فاقوا العالمين مناقباً *** محاسنهم تحكى وآياتهم تُروى موالاتهم فرض وحبّهمو هُدىً *** وطاعتهم ودّ وودهمو تقوى[40] وقال الفخر الرازي: «إنّ أهل بيته (صلى الله عليه وآله) ساووه في هذه الأشياء: في الصلاة عليه وعليهم في التشهد، فيلزم أن قال: اللّهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد. وفي الطهارة، قال تعالى: (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ]الأحزاب: 33[. وفي المحبّة، وفي قوله تعالى: (قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)]الشورى: 23[...»[41].