تجري طوال العام بلا انقطاع حول مراقد أهل البيت (عليهم السلام)، والتي هي أبلغ من القلم، وأشدّ تأثيراً من الكتب. والرموز التي خطّت فصول كتابنا هذا قد عبّرت أصدق تعبير عن أهل البيت، بحيث لايجد القلم مجالاً للتعليق والإضافة سوى أن يبارك هذا الجهد، ويدعو لأصحابه بدوام التوفيق. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. سيد هادي الخسروشاهي ـ القاهرة 1424 هـ ـ 2003م