مرقد السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)[445] الدكتورة سعاد ماهر أمّا عن ضريح السيدة سكينة الذي يقع بحيّ الخليفة بالقاهرة، بالشارع المسمّى باسمها، فقد اختلف المؤرّخون في صحّة وجودها به، والذين يقولون بوجودها بمصر يعتمدون على القصة التالية: خطبها الأصبغ بن عبدالعزيز والي مصر من قبل الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، فكتبت إليه تقول: «إنّ أراضي مصر وخمة» فبنى لها «مدينة الأصبغ»، ولكنّ هذا الأمر لم يرق في عين الخليفة، فحسده وكتب إليه: أن تأخذ ولاية مصر أو سكينة! فكفّ عن زواجها. وقال ابن زولاق: إنّ أول من دخل مصر من ولد علي كرّم الله وجهه سكينة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم، وذلك أنّها حُمِلت إلى الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان ليدخل بها، فوجدته قد توفّي، فرجعت إلى المدينة، وقيل غير ذلك. ويقول النسّابة العبيدي: إنّ السيدة سكينة صحبت عمّتها السيدة زينب في خروجها إلى مصر حين أدرك الخليفة يزيد خطر مقامها بالمدينة، فأمر أن يفرّق