وقال أحد شهود العيان: «إنّ أشدّ ما كان له وقع في نفسي هو الانطباع العميق الذي أحدثته شخصيّة الإمام الزنجاني في نفوس المصريين، فصاروا جميعاً من أشياعه وتابعيه. ولاحظت هذا في احتفال الأزهر بتكريمه، فقد وصفته الصحف المصرية بأنَّ هذه هي المرّة الاُولى ـ بعد أكثر من ألف سنة ـ تجتمع فيها كبار العلماء السنيّين برئاسة أكبر زعيم ديني وهو شيخ الأزهر، لتكريم كبير علماء الشيعة الإمامية وهو الإمام الزنجاني رسول الوحدة الإسلامية».