[1] . محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي; أبو القاسم، المعروف بابن الحنفية، أخو الإمامين السبطين: الحسن والحسين (عليهما السلام)، وأمه خولة بنت جعفر الحنفية، يُنسب إليها تمييزاً له عنهما. كان أحد الأبطال الأشدّاء في صدر الإسلام، وأخبار قوته وشجاعته كثيرة. وهو الذي كان المختار الثقفي يدعو الناس إلى إمامته، ولد بالمدينة عام 21 هـ وتوفّي فيها عام 81 هـ (وفيات الأعيان 1: 449). [2] . عبدالله بن محمد بن علي بن أبي طالب; أبو هاشم، أحد زعماء العلويّين في العصر المرواني، حيث كان يبثّ الدعاة سرّاً بين الناس فينفرهم من حكم الأمويّين، ويستميلهم إلى بني هاشم آل الرسول (صلى الله عليه وآله). ولمّا علم سليمان بن عبدالملك بخبره بعث إليه من يدسّ له السمّ في شرابه حيث كان في الشام، وعندما أحسّ بالموت ذهب إلى محمد بن علي بن عبدالله بن عباس بالحميمة، فعرّفه حاله، وأفضى إليه بأسراره، ومات عنده سنة 99 هـ (تهذيب التهذيب 6: 16، مقاتل الطالبيّين: 91). [3] . سليمان بن عبدالملك بن مروان، الخليفة الأموي، ولد في دمشق سنة 54 هـ ، وولي الخلافة بعد وفاة أخيه الوليد سنة 96 هـ ، ودامت له سنتين وثمانية أشهر تقريباً، عُرف عنه بالمكر والإعجاب بالنفس، وبأنّه كان أكولاً جداً، توفي في دابق، قرب حلب عام 99 هـ (الأعلام 3: 130). [4] . محمد بن علي بن عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب، أول من قام بالدعوة العباسية، وهو والد السفّاح والدوانيقي. ولي إمامة الدعوة إلى الهاشميين سرّاً بعد وفاة أبي هاشم الذي أفضى إليه أسراره، وأعطاه كتبه ورسائله، فكان يسيّر الرجال إلى الجهات للتنفير من بني اُمية، ثم بدأ بالدعوة إلى بني العباس مستفيداً من جباية خمس الشيعة التي كانوا يدفعونها إلى النقباء، وهؤلاء يحملونها إليه، فيتصرّف في إنفاقها على بثّ الدعوة إلى بني العباس، ولقّبوه بالإمام، فقوي أمره، فعاجلته المنية حين انتشرت دعوته بخراسان، فأوصى بالأمر إلى ابنه إبراهيم، ثم إلى السفاح. ولد عام 62 هـ بقرية الحميمة بين الشام والمدينة، ومات بالشراة سنة 125 هـ (تاريخ الإسلام 5: 133). [5] . انظر تاريخ الطبري حوادث سنة 100 و120 و126 هـ ، والبداية والنهاية لابن كثير 10: 5 وما بعدها. [6] . محمد بن عبدالله بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن الزكي ابن علي بن أبي طالب (عليهما السلام); أبو عبدالله، الملقَّب بالنفس الزكية وبالأرقط وبالمهدي، أحد الأشراف من الطالبيين، ولد بالمدينة سنة 93 هـ ونشأ فيها، وعُرف بالعلم والشجاعة والسخاء، ولمّا قامت دولة بني العباس تخلّف وأخوه إبراهيم عن الوفود على السفّاح ثم المنصور، فخافه المنصور وطلبه، وقبض على أبيه مع أهل بيته وعذّبهم حتى الموت ولمّا علم بموت أبيه خرج من مخبئه ثائراً، فقبض على أمير المدينة وبويع بالخلافة فانتدب المنصور عيسى ابن موسى العباسي فسار اليه وقاتله، فقتله وبعث برأسه إلى المنصور سنة 145 هـ (تاريخ الطبري 9: 201). [7] . وفي رواية زاد: «وإنّه لمقتول. ثم نهض وتوكّأ على يد عبدالعزيز بن عمران الزهري فقال له: أرأيت صاحب القباء الاصفر ـ يعني المنصور ـ ؟ قال: نعم، قال: فإنّا والله نجده يقتله. قال عبدالعزيز: أيقتل محمداً؟! قال: نعم». والرواية كاملة في مقاتل الطالبيين: 140 ـ 142، إرشاد المفيد 2: 192، وراجع كشف الغمة 2: 386 ـ 387، مدينة المعاجز لهاشم البحراني 5: 292، مجمع البيان 5: 352، اعلام الورى 1: 527، معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3: 325. [8] . يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم الثقفي، من جبابرة الولاة في العهد الأموي، ولي اليمن لهشام بن عبدالملك سنة 106 هـ ، ثم نقله هشام إلى ولاية العراق سنة 121 هـ ، وأضاف إليه إمرة خراسان. وكان قد سكن الكوفة، بعد أن قتل سلفه في الإمارة خالد بن عبدالله القسري تحت العذاب! واستمرّ حتى عهد يزيد بن الوليد الذي قبض عليه واودعه الحبس بدمشق، فأرسل إليه يزيد بن خالد القسري من يقتله في حبسه انتقاماً لأبيه. عُرف بالشدّة في معاملة المخالفين، فسلك بذلك مسلك الحجاج في الأخذ بالشدّة والعنف، وكان يضرب به المثل في التيه والحمق. قتل سنة 127 هـ (وفيات الأعيان 2: 360، الأعلام 8: 243). [9] . مقاتل الطالبيين: 142، أنساب الأشراف 3: 203، وراجع تاريخ الطبري 8: 278، وكتب التراجم: ترجمة زيد بن علي الشهيد. [10] . الوليد بن يزيد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم، من ملوك العهد المرواني، اشتهر بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. ذكر أبو الفرج: أنّه كان يضرب بالعود، ويوقع بالطبل، ويمشي بالدفّ. وقال السيد المرتضى: كان مشهوراً بالإلحاد، متظاهراً بالعناد ولد سنة 88 هـ وولي الخلافة بعد وفاة عمه هشام، فمكث سنة وثلاثة اشهر، ونقم عليه الناس، فبايعوا سرّاً يزيد بن الوليد بن عبدالملك، فنادى بخلعه، وقصده جماعه من أصحابه فقتلوه في قصره في الأغدف من نواحي عمّان، وأتوه برأسه فنُصب في الجامع بدمشق وكان ذلك سنة 126 هـ (تاريخ الخميس 2: 320 ووصفه بالزنديق المتهتّك. وراجع الأغاني 7: 1 و9: 374، وأمالي السيد المرتضى 1: 128 ـ 131). [11] . عبدالرحمان بن مسلم الخراساني، مؤسّس العباسية، وأحد كبار قادتها. ولد في ماه البصرة (ممّا يلي اصفهان) سنة 100 هـ ، وبلغ فيها، فاتّصل بابراهيم الإمام الذي أرسله داعية إلى خراسان فأقام بها واستمال أهلها، ثم لمّا اشتدّ عوده وثب على وإلي نيشابور ابن الكرماني فقتله واستولى عليها، وخطب باسم السفّاح، ثم سيّر جيشاً لقتال مروان الحمار آخر ملوك بني اُمية، وزالت الدولة الأموية، وبعد تولّي المنصور رأى منه ما أخافه فقتله سنة 137 هـ . عُرف بالقسوة والدهاء. (الأعلام 3: 337). [12] . تاريخ ابن الأثير 5: 175، البدء والتاريخ 6: 78 ـ 95. [13] . الزاب: وتقع بين الموصل وإربل. [14] . أجفل القوم، أي: هربوا مسرعين. [15] . ومروان هذا هو مروان بن محمد بن مروان بن الحكم، ويُعرف بالجعدي وبالحمار، آخر ملوك بني اُمية في الشام، ولد بالجزيرة سنة 72 هـ ، وقد ولاّه هشام على آذربيجان وأرمينية والجزيرة بعد أبيه سنة 114 هـ ، وخاض حروباً كثيرة، وبعد قتل الوليد بن يزيد سنة 126 هـ دعاه الأمويون لتولّي الخلافة، فبايعوه، وظلّ خمس سنوات حتى قتل في صعيد مصر، وبُعث برأسه إلى السفاح العباسي عام 132 هـ (الاعلام 7: 208). [16] . أي: عباسيين; لأنّ شعار العباسيين كان آنذاك هو السواد. [17] . صالح بن علي بن عبدالله بن عباس، عم السفّاح والمنصور، وهو أول من ولي مصر من العباسيين. تعقّب مروان الحمار لمّا فرّ من الشام، حتى لحقه ببوصير فقتله سنة 132 هـ ، فولاّه السفّاح مصر في أوائل سنة 133 هـ ، فأقام بها سبعة أشهر، فتك خلالها بكثيرين من أشياع بني اُمية، ثم ضمّت إليه ولاية فلسطين. ولمّا ولي المنصور الخلافة أمره بالعودة فأقرّه بالجزيرة حتى توفّي عام 151 هـ بقنسرين. (دول الإسلام 1: 79، الاعلام 3: 193). [18] . تاريخ القضاء والقضاة في الإسلام: 87. [19] . جعفر المتوكّل ابن محمد المعتصم ابن هارون الرشيد العباسي. ولد ببغداد سنة 206هـ وبويع بعد وفاة أخيه الواثق سنة 232هـ . له أعمال شنعاء ضجّ منها الناس كهدمه لقبر الحسين وما حوله سنة 236هـ ، وكتابه إلى أهل بغداد بأنّ الذمة بريئة ممّن يقول بخلق القرآن أو غير خلقه! وكان قد نقل مقرّ خلافته إلى دمشق، لكنّه ما لبث أن عاد وأقام بسامراء، وبقي فيها حتى اغتيل فيها ليلاً بإغراء ابنه المنتصر. عُرف عنه الشدّة والعنف ضد أبناء علي، وقتلهم على الظنّة. (تاريخ خميس 2: 337، مروج الذهب 2: 288). [20] . محمد بن محمد بن الحسن، نصير الدين الطوسي، والمعروف بالخواجة الطوسي. ولد بطوس (قرب نيشابور) سنة 597 هـ ، توجّه منذ صباه على دراسة الإرصاد والرياضيات وحساب الفلك، وشغف بالفلسفة، حتى عُدَّ منهم، وكان رأساً في العلوم العقلية، علاّمةً بالإرصاد والرياضيات، وصنّف كتباً جليلة في هذه العلوم، ولذلك علت منزلته عند التتار آنذاك، وقرّبه هولاكو لدرجة أنّه كان يطيعه فيما يشير به عليه، ويمدّه بالأموال لإجراء مباحثه، فابتنى بمراغة قبةً ورصداً عظيماً، واتخذ خزانةً ملؤها من الكتب التي كانت تُنقل إليه من أنحاء الأرض فاجتمع فيها نحو أربعمائة ألف مجلّد. توفّي ببغداد سنة 672 هـ (فوات الوفيات 2: 149، الأعلام 7: 31). [21] . راجع كتاب صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 1: 399. [22] . المصدر السابق: والآية: 69 من سورة العنكبوت. [23] . كان هذا الرقم متعارف في النصف الأول من القرن الماضي، وأمّا الآن في الخمس سنوات الاُولى من القرن الحادي والعشرين، فقد بلغ عدد المسلمين في العالم ما يقارب المليار نسمة، كما تشير إليها إحصائيات الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي وغيرهما. [24] . الإهاب: الجلد من البقر والغنم والوحش ما لم يدبغ. [25] . نقلاً عن جريدة «الأهرام» المصرية العدد (11) نوفمبر لسنة 1936. [26] . الحج: 46. [27] . الأنفال: 44. [28] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه في الأقطار العربية 1: 269. [29] . صحيفة الأهرام المصرية، الصادرة بتاريخ 7/11/1936، وصحيفة الجهاد المصرية الصادرة بتاريخ 22 شعبان الموافق 7/11/1936. [30] . إشارة إلى الآية: 23 من سورة الشورى: (قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى). [31] . مجلّة الشبّان المسلمين المصرية، الصادرة بتاريخ 26/12/1936 الموافق لشهر رمضان عام 1355 هـ . وراجع صحيفة الأهرام الصادرة بتاريخ 26/11/1936 وصحيفة البلاغ الصادرة بتاريخ 27/11/1936 الموافق لـ 13 رمضان سنة 1355 هـ . [32] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني 1: 375. [33] . صحيفة الأهرام المصرية الصادرة بتاريخ 11 نوفمبر 1936. وراجع كتاب صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه ج1 ط2 ص369. [34] . مجلة التمدّن الإسلامية الدمشقية: العدد (10) من السنة الثانية، الصادر في ذي الحجة عام 1355 هـ . وراجع مجلة فتى العرب الدمشقية: العدد (8318) 15 شوال 1355 هـ المصادف 28/12/1936، صحيفة ألف باء الدمشقية الصادرة بتاريخ 24/12/1936. [35] . مجلّة التمدّن الإسلامية الدمشقية: العدد (10) ذو الحجة لسنة 1355 هـ وراجع مجلّة فتى العرب: العدد (8318) 15 شوال 1355 هـ . [36] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 2: 169. [37] . صحيفة (الإنشاء) الدمشقية: العدد (546) الصادرة في 13 رجب 1357 المصادف 8 أيلول 1938. وراجع جريدة (الأيّام) الدمشقية: العدد (1646) الصادرة في 8 أيلول 1938. [38] . مجلّة «العرفان» الصادرة في 28 ذي القعدة سنة 1357 هـ ، المصادف 14 كانون الثاني عام 1939. [39] . راجع صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 2: 20. [40] . البقرة: 61. [41] . المجادلة: 21. [42] . صحيفة البلاغ المسائية العدد (4275) الصادر في 5/12/1936. وانظر صحيفة الجهاد المصرية العدد الصادر في 21 رمضان سنة 1355 هـ المصادف 5/12/1936م. [43] . الأنفال: 25. [44] . محمد: 7. [45] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 2: 199. [46] . البقرة: 250. [47] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 2: 229 وما بعده. [48] . البقرة: 42. [49] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 2 : 232 . [50] . وكانت جريدة العالم العربي البغدادية، العدد (4160) قد نشرت خبر احتشاد الناس في الجامع المذكور، وارتقاء الإمام الزنجاني المنبر، وخطابه الموجّه الذي ألقاه يومذاك. [51] . صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه 1: 45. [52] . انظر نهج البلاغة: 259. [53] . وقد تقدّم ذكر الرسالة التي وجّهها سماحة الإمام المصلح إلى شيخ الأزهر بخصوص مقالة هذا الظالم لنفسه، وحثّه لفضيلته على ردّها، وإعلان الاستنكار، وتعقيب كاتبه. فراجع. [54] . راجع الفصل السابق، تجد بعضاً منها. [55] . انظر كتاب صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه في الأقطار العربية والعواصم الإسلامية، المطبوع في سنة 1366 هـ المصادف 1947م. [56] . أُحابيل: جمع الأُحبولة بالضم، وهي الشرك. [57] . إشارة إلى الآية: 30 من سورة التوبة. [58] . انظر عيون أخبار الرضا 1: 101 حديث 17، التوحيد للشيخ الصدوق: 206. [59] . الأحزاب: 33. [60] . الشورى: 23. [61] . استفاضت الرواية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في كتب الحديث والمناقب والتفسير المشهورة عند المسلمين. وقد ذكرها القندوزي في ينابيع المودّة 1: 105 وقال: أخرجه أحمد وابن أبي حاتم والحاكم في المناقب والواحدي في الوسيط وأبو نعيم في الحلية والثعلبي في تفسيره والحمويني في فرائد السمطين. [62] . الجمعة: 2. [63] . الجمع بين الصحيحين 2: 463 مع شيء من الاختلاف. [64] . سنن النسائي 8: 19 ـ 20. [65] . راجع الخصال: 372، جامع الاُصول 10: 33 حديث 7491. [66] . تواتر الحديث بصورة كبيرة في كتب الحديث والمناقب والتفسير حتى اشتهر بحديث السفينة. راجع على سبيل المثال لا الحصر: المعجم الأوسط للطبراني 6: 251 رقم 5532، والمعجم الصغير 2: 22، وأمالي الشجري 1: 154، ومستدرك الحاكم 2: 243 و3: 150، وحلية الأولياء 4: 306، وذخائر العقبى: 20، وتاريخ بغداد 12: 19، وكنز العمال 12: 98 حديث 34169 و34170، ومجمع الزوائد 9: 168، والدر المنثور 1: 71 ـ 72 عند قوله: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ) البقرة: 58، وكنوز الحقائق للمناوي: 132 وغيرها كثير. [67] . نذكر ممّن رواه من أعلام المحدّثين والمفسّرين والمؤرّخين على سبيل المثال: صحيح مسلم 4: 1874 حديث 37 كتاب الفضائل، سنن الترمذي 5: 622 حديث 3788، سنن الدارمي 2: 432، خصائص النسائي: 30، سنن البيهقي 2: 148 و7: 30 و10: 114، مستدرك الحاكم 3: 109 و110 و148 و533، كفاية الطالب: 11 و130، طبقات ابن سعد: الطبقة الرابعة: 8، حلية الأولياء 1: 355، أُسد الغابة 2: 12 و3: 147، المعجم الكبير 5: 153 حديث 4921، العقد الفريد 6: 158 و346 ضمن خطبة الوداع للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، تذكرة الخواص: 32 ب123، تفسير النيسابوري 1: 257 و2: 94 و212، تفسير ابن كثير 4: 113 ضمن تفسير آية المودة و3: 485 ضمن تفسير آية التطهير. ويذكر أنّ ابن مردويه أخرج الحديث من 89 طريقاً! راجع مناقب علي: 228 رقم 323. [68] . راجع مسند أحمد 3: 14 و26 و59 و217، و4: 367 و371، و5: 182 و189. [69] . آل عمران: 28. [70] . الممتحنة: 1. [71] . آل عمران: 119. [72] . ورواه في التهذيب أيضاً 2: 300. ويذكر في المقام ما رواه الغزالي في كتابه مقامات العلماء: 161 قال: لمّا ولي عمر بن الخطاب حُمل إاليه مال ليفرّقه على المسلمين، فبدأ أول ما بدأ بالحسن والحسين ابني علي، فالتفت إليه ابنه عبدالله فقال: يا أبتي، أنا أحقّ أن تقدّمني بالعطيّة عليهما، لمكانك في الخلافة! فقال عمر وقد ظهر عليه الغضب: «وهل لك أب كأبيهما، أو جدّ كجدّهما، أو أم كأمّهما حتى أقدّمك في العطيّة عليهما؟». وهذا ويروي ابن حجر العسقلاني أيضاً في التهذيب 2: 300 عن ابن حريث قال: بينما عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظلّ الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلاً، فقال: «هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم». [73] . الحجّ: 38.