الفرع السادس أنّ الجنّة أجر المجاهدين عن طريق أهل السنّة: (149) كنز العمّال: عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من تقلّد سيفاً في سبيل الله قلّده الله يوم القيامة وشاحين من الجنّة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها إلى يوم يفنيها، وصلّت عليه الملائكة حتّى يضعه عنه. وإنّ الله ليباهي ملائكته بسيف الغازي ورمحه وسلاحه، وإذا باهى الله بعبد من عباده لم يعذّبه بعد ذلك أبداً».[199] عن طريق الإماميّة: (150) الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للجنّة باب يقال له: باب المجاهدين، يمضون إليه فإذا هو مفتوح، وهم متقلّدون بسيوفهم، والجمع في الموقف والملائكة ترحّب بهم، ثمّ قال: فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلاًّ وفقراً في معيشته، ومحقاً في دينه. إنّ الله أغنى أُمّتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها».[200]