سبيل الله ملائكته، وهم يصلّون عليه ما دام متقلّده».[147] (99) كنز العمّال: عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من تقلّد سيفاً في سبيل الله قلّده الله وشاحاً في الجنّة، لا تقوم لها الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم يفنيها. وإنّ الله ليباهي بسيف الغازي ورمحه وسلاحه، وإذا باهى الله به لم يعذّبه أبداً.[148] (100) كنز العمّال: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «اتّقوا أذى المجاهدين في سبيل الله، فإنّ الله يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب لهم كما يستجيب لهم».[149] عن طريق الإماميّة: (101) الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «للجنّة باب يقال له: باب المجاهدين، يمضون إليه فإذا هو مفتوح، وهم متقلّدون بسيوفهم، والجمع في الموقف والملائكة ترحّب بهم». ثمّ قال: «فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلاًّ وفقراً في معيشته، ومحقاً في دينه. إنّ الله أغنى أُمّتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها».[150] (102) الأمالي: عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيول الغزاة خيولهم في الجنّة».[151] (103) الأمالي: عن وهب بن وهب القرشي، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه (عليهما السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بلّغ رسالة غاز كان كمن أعتق رقبة، وهو شريكه في باب غزوته».[152]