مات مرابطاً مات شهيداً».[387] (314) سنن الترمذي: فضالة بن عبيد يحدّث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «كلّ ميّت يختم على عمله، إلاّ الذي مات مرابطاً في سبيل الله، فإنّه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر».[388] (315) المعجم الأوسط: عن أبي أُمامة: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من مات مرابطاً في سبيل الله أمّنه الله من فتنة القبر».[389] (316) كنز العمّال: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «أفضل الموت القتل في سبيل الله، ثمّ أن تموت مرابطاً».[390] (317) الجامع الصغير: (عن النبي (صلى الله عليه وآله)): «كلّ عمل منقطع عن صاحبه إذا مات، إلاّ المرابط في سبيل الله، فإنّه ينمى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة».[391] عن طريق الإماميّة: (318) ثواب الأعمال: عبد الله بن عبّاس قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل وفاته ـ وهي آخر خطبة خطبها بالمدينة حتّى لحق بالله تعالى ـ: «... ومن خرج مرابطاً في سبيل الله تعالى أو مجاهداً فله بكلّ خطوة سبع مائة ألف حسنة، ويمحى عنه سبع مائة ألف سيّئة، ويرفع له سبع مائة ألف درجة، وكان في ضمان الله تعالى حتّى يتوفّاه بأيّ حتف كان كان شهيداً، فإن رجع رجع مغفوراً له مستجاباً دعاه...».[392]