(210) سعد بن مالك، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «خير الذكر الخفيّ...»([216]). (211) أبو موسى الأشعري، قال: كنّا مع النبي (صلى الله عليه وآله) في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «اربَعُوا([217]) على أنفسكم، إنّكم ليس تدعون أصمّ ولا غائباً، إنّكم تدعون سميعاً قريباً، وهو معكم»([218]). (212) عبدالله بن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ المصلّي إذا صلّى يناجي ربّه، فليعلم أحدكم بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض»([219]). عن طريق الإمامية: (213) إسماعيل بن همّام، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: «دعوة العبد سرّاً دعوة واحدة، تعدل سبعين دعوةً علانيةً»([220]). (214) وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): «دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوةً تظهرها»([221]). (215) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه كان في غزاة، فأشرفوا على واد، فجعل الناس يهلّلون ويكبّرون، ويرفعون أصواتهم، فقال (صلى الله عليه وآله): «أيّها الناس، اربعوا على أنفسكم، أما إنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائباً، وإنّما تدعون سميعاً قريباً معكم»([222]). (216) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «من ذكر الله في السرّ فقد ذكر الله كثيراً، إنّ