الصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله)، ثم سل حاجتك، فإنَّ الله أكرم من أن يُسأل حاجتَين، فيقضي إحداهما ويمنع الأُخرى»([144]). (140) مرازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّ رجلاً أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، إنّي جعلت ثلث صلواتي لك، فقال له خيراً، فقال له: يا رسول الله، إنّي جعلت نصف صلواتي لك، فقال له: ذاك أفضل، فقال: إنّي جعلت كلّ صلواتي لك، فقال: إذن يكفيك الله عزَّ وجلَّ ما أهمّك من أمر دنياك وآخرتك». فقال له رجل: أصلحك الله، كيف يجعل صلاته له؟ فقال أبو عبدالله (عليه السلام): «لا يسأل الله عزَّ وجلَّ شيئاً إلاَّ بدأ بالصلاة على محمد وآله»([145]). (3) رفع اليدين في الدعاء عن طريق أهل السنّة: (141) علي بن أبي طالب، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «رفع الأيدي من الاستكانة التي قال الله عزَّ وجلَّ: (فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)»([146]). (142) سلمان، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إنَّ ربّكم تبارك وتعالى حييّ كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردّهما صفراً»([147]). (143) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إذا دعا العبد، فرفع يديه فسأل، قال الله عزَّ وجلَّ: إنّي لاستحي من عبدي أن أردّه»([148]).