(718) المنذر بن الجارود قال: لمّا ورد علي (عليه السلام) البصرة... رفع يديه وقال: «اللّهم ربّ السماوات وما أظلّت، والأرضين وما أقلّت، وربّ العرش العظيم، هذه البصرة، أسألك خيرها، وأعوذ بك من شرّها، اللّهم أنزلنا فيها خير منزل، وأنت خير المنزلين»([833]). الفرع الخامس عشر ما جاء من الدعاء عند اختتام المجلس عن طريق أهل السنّة: (719) أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من قوم يجلسون فيفيضون فيما شاء الله عزَّ وجلَّ أن يفيضوا فيه، ثم يقول قائلهم قبل أن يتفرّقوا: «سبحانك اللّهم وبحمدك، لا إله إلاَّ أنت، استغفرك وأتوب إليك» إلاَّ غفرلهم كلّ شيء أحدثوا فيه، ثم طبع لهم على طابع حتّى يلقاهم يوم القيامة([834]). عن طريق الإمامية: (720) علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ختم مجلسه بهؤلاء الكلمات: إن كان مسيئاً كنّ كفّارات الإساءة، وإن كان محسناً ازداد حسناً، وهي: «سبحانك اللّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك»([835]).