وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا» قال: «فيتمنَّى المؤمن أنَّه لم يستجب له دعوة في الدنيا ممَّا يرى من حسن الثواب»([85]). (83) إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّ الربّ ليلي حساب المؤمن، فيقول: تعرف هذا الحساب؟ فيقول: لا، يا ربّ، فيقول: دعوتني في ليلة كذ وكذا في كذا وكذا، فدخرتها لك» قال: «فممَّا يرى من عظمة ثواب الله يقول: يا ربّ، ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شيئاً وأدخرته لي»([86]).