(661) عبدالله بن سليمان، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل طعاماً، ولا يشرب شرباً، إلاَّ قال: «اللّهم بارك لنا فيه، وأبدلنا به خيراً منه». إلاَّ اللبن...([773]). (662) ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا شرب اللبن قال: «اللّهم بارك لنا فيه، وزدنا منه»([774]). الفرع الخامس ما جاء من الدعاء عند الفراغ من الطعام عن طريق أهل السنّة: (663) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كان يقول عند انقضاء الطعام: «الحمد لله حمداً كثيراً، طيّباً مباركاً فيه، غير مكفور ولا مودّع ولا مستغنىً عنه»([775]). (664) أبو هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه لمّا طعم وغسل يده، قال: «الحمد لله الذي يطعم ولا يُطعَم، منَّ علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودّع ولا مكافئ ولا مكفور ولا مستغنىً عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العري، وهدى من الصلاة، وبصّر من العماية، وفضّل على كثير ممّن خلق تفضيلاً والحمد لله ربّ العالمين»([776]). (665) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في حديث: فإذا شبعتم فقولوا: