الذِي خَلَقَكُم)([750])([751]) عن طريق الإمامية: (640) عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: كان أبي إذا زوّج أو تزوّج يقول: «الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل الله فما له من هاد، وأشهد أن لا إله إلاَّ هو، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالاَْرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبَاً)،(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاَ سَدِيداً)»([752]). الفرع الثاني ما جاء من الدعاء عند الجماع عن طريق أهل السنّة: (641) ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أنّ أحدكم، إذا أراد أن يأتي أهله قال: «بسم الله، اللّهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا» فإنّه إن يقدّر بينهما ولد لم يضرّه شيطان أبداً([753]).