وحسن عبادتك، وأسألك قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، واستغفرك لما تعلم وأنت علاّم الغيوب»([686]). عن طريق الإمامية: (593) زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أقلّ ما يجزيك من الدعاء بعد الفريضة أن تقول: «اللّهم إنّي أسألك من كلّ خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كلّ شرٍّ أحاط به علمك. اللّهم إنّي أسألك عافيتك في أموري كلّها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة»([687]). (594) عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنّه من دعا به عقيب كلّ صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره، وماله وولده، وهو: «اللّهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أعلنت وما أسررت، وإسرافي على نفسي، وما أنت أعلم به منّي، اللّهم أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلاَّ أنت...»([688]). (595) سلاّم المكّي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه علم رجلاً دعاءً في عقيب كل صلاة: «اللّهم اهدني من عندك، وأفضِ عليّ من فضلك، وانشر عليّ من رحمتك، وأنزل عليّ من بركاتك»([689]). (596) أبو بردة الأسلمي، عن أبيه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلّى الصبح رفع صوته حتّى يسمع أصحابه، يقول: