ولا أُبالي، ولو أنَّ أوّلكم وآخركم، وحيّكم وميّتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا فيتمنّى كلّ واحد ما بلغت أُمنيته فأعطيته، لم يتبيّن ذلك في ملكي، كما لو أنَّ أحدكم مرّ على شفير البحر، فغمس فيه إبرةً ثم انتزعها، ذلك بأنّي جواد ماجد واجد، عطائي كلام، وعداتي كلام، فإذا أردت شيئاً فإنّما أقول له: كن، فيكون»([69]).