الفصل الأول فضل الدعاء وفوائده والترغيب فيه ويشتمل على عدّة فروع: الفرع الأول أنّ الدعاء أفضل العبادة وأشرفها عن طريق أهل السنّة: (1) النعمان بن بشير، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الدعاء هو العبادة» ثم قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)([1]). (2) أبو هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «أشرف العبادة الدعاء»([2]). (3) أنس بن مالك، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الدعاء مخّ العبادة»([3]).