250 ـ عيسى بن مريم (عليه السلام): «اللّهمّ، خالق النفس من النفس، ومُخرج النفس من النفس، ومخلّص النفس من النفس، فرّج عنّا وخلّصنا من شدّتنا».[329] 251 ـ عيسى (عليه السلام) من دعائه الذي يحيي به الموتى: «اللّهمّ، إنّي أسألك بأنّك أنت الله، لا إله إلاّ أنت، الحيّ القيّوم، الطاهر المطهَّر، نور السماوات والأرضين». وفي رواية أُخرى: «ربّ السماوات والأرضين، عالم الغيب والشهادة، الكبير المتعال، الحنّان المنّان، ذو الجلال والإكرام (أن تفعل بي كذا وكذا)...».[330] 252 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) كان إذا فرغ من الاستغفار تعوّذ بها في كلّ يوم وتُعرَف بالخصلة: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم... اللّهمّ، إنّي أسألك بالآية التي أمرت عبدك عيسى بن مريم أن يدعو بها فاستجبت له، وأحيى الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص بإذنك، ونبّأ بالغيب من إلهامك، وبفضلك ورأفتك ورحمتك; فلك الحمد، ربّ السماوات والأرض، ربّ العالمين، وله الكبرياء في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم، حُلّ بيننا وبين أعدائنا، وانصرنا عليهم، يا سيّدنا ومولانا».[331] 253 ـ عيسى (عليه السلام): أنّه علّم رجلا شكا إليه دَيناً عليه، فقال له: «قل: اللّهمّ، يا فارج الهمّ، ومنفّس الغمّ، ومُذهب الأحزان، ومُجيب دعوة المضطرّين، ورحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت رحماني ورحمان كلّ شيء، فارحمني رحمةً تُغنيني بها عن رحمة مَن سواك، وتقضي بها عنّي الدَين. فلو كان عليك ملء الأرض ذهباً لأدّاه الله عنك بمنّه».[332] 254 ـ عيسى (عليه السلام): أنّه جاء جبرئيل بهذه الدعوات الخمس إليه هديّةً من الله