شبراً، تقرَّبت إليه ذراعاً، وإن تقرَّب إليّ ذراعاً، تقرَّبت إليه باعاً[2114]، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً»[2115]. 1806 ـ أبو هريرة: أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنَّ حسن الظنّ بالله تعالى من حسن العبادة»[2116]. 1807 ـ جابر: قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل موته بثلاثة أيام يقول: «لا يموتنّ أحدكم إلاَّ وهو يحسن الظنّ بالله عزَّ وجلَّ»[2117]. 1808 ـ أبو هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنَّ الله عزَّ وجلَّ قال: أنا عند ظنِّ عبدي بي، إن ظنَّ بي خيراً فله، وإن ظنَّ شرّاً فله»[2118]. 1809 ـ حيَّان أبي النضر، قال: دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه، فسلَّم عليه وجلس. قال: فأخذ أبو الأسود يمين واثلة، فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له واثلة: واحدةٌ أسألك عنها، قال: وما هي؟ قال: كيف ظنّك بربك؟ قال: فقال أبو الأسود، وأشار برأسه، أي حسنٌ، قال واثلة: أبشر، إنِّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «قال الله عزَّ وجلَّ: أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظنَّ بي ما شاء»[2119]. 1810 ـ أنس، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّما الأمل رحمة من الله لأُمَّتي، لولا الأمل ما أرضعت أُمٌّ ولداً، ولا غرس غارس شجراً»[2120]. 1811 ـ ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّما يدخل الجنة من يرجوها، وإنَّما