الأعمال ثلاث خصال: إنصافك الناس من نفسك، ومواساتك الأخ في الله عزَّ وجلَّ، وذكر الله تعالى على كلّ حال»[2012]. 1728 ـ أبو بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «ثلاث من أشد ما عمل العباد: إنصاف المرء من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كلّ حال، وهو أن يذكر الله عزَّ وجلَّ عند المعصية يهمُّ بها، فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية، وهو قول الله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فإذا هُم مُبْصِرُونَ) »[2013]. 1729 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيّة لأبي ذر: «عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله كثيراً، فإنَّه ذكر لك في السماء، ونور لك في الأرض»[2014]. 1730 ـ زيد بن صوحان قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): أيُّ الكلام أفضل عند الله؟ قال: «كثرة ذكر الله، والتضرُّع إليه والدعاء». قال: فأيُّ القول أصدق؟ قال: «شهادة أن لا إله إلاَّ الله»[2015]. 1731 ـ زرارة، عن أحدهما (عليه السلام) قال: «لا يكتب الملك إلاَّ ما أسمع نفسه. وقال الله: (وَاذْكُر رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) قال: لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد لعظمته إلاَّ الله»[2016]. 1732 ـ هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «ما قعد قوم قطُّ يذكرون الله إلاَّ بعث إليهم إبليس شيطاناً، فيقطع عليهم حديثهم»[2017].