عوفي، ويقنط إذا ابتلي... إن استغنى بطر وفتن، وإن افتقر قنط ووهن»[2321]. 5669 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم ـ يعني غلبة السواد على البياض ـ فيقال لهم: هؤلاء المقنطون من رحمة الله»[2322]. 5670 ـ الإمام علي (عليه السلام): «الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط الناس من رحمة الله، ولم يؤيّسهم من روح الله، ولم يؤمّنهم من مكر الله»[2323]. 5671 ـ وعنه (عليه السلام) من وصيّته لابنه الحسين (عليه السلام): «أي بنيّ، لاتؤيِّس مذنباً، فكم من عاكف على ذنبه خُتم له بخير، وكم من مقبل على عمله مفسد في آخر عمره، صائر إلى النار، نعوذ بالله منها»[2324]. 5672 ـ الحسين بن علوان قال: إنّ أبا عبدالله (عليه السلام) حدّثني أنّه قرأ في بعض الكتب: أنّ الله تبارك وتعالى يقول: «وعزّتي وجلالي، ومجدي وارتفاعي على عرشي، لأقطعنّ أمل كلّ مؤمّل من الناس غيري باليأس، ولأكسونّه ثوب المذلّة عند الناس، ولانحّينّه[2325] من قربي، ولأبعدنّه من فضلي... فيا بؤساً للقانطين من رحمتي، ويا بؤساً لمن عصاني ولم يراقبني»[2326]. 5673 ـ عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إنّ من الكبائر: عقوق الوالدين، واليأس من روح الله، والأمن لمكر الله»[2327]. 5674 ـ علي بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا (عليه السلام)