وحيث قد انتفت العصمة عن تلك البيوت الممثّلة بالأزواج، بالنظر لارتكابهنّ المعصية، وخروجهنّ عن الطاعة، اتّجهت العصمة إلى البيت الواحد، وأعلنها الوحي بقوله تعالى: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً). فأورد «البيت» بالمفرد، وجاء بـ «الـ» للعهد، ونصب «أهلا» ليخصّ بالمدح أهل البيت بمفردهم في ظرف لا يمكن توجيه المدح إلى غيرهم.